[ 2 ]
/
/
أعبرُ على خارطةِ كبرياءِ غروركِ
ونيازكُكِ تكويني لظىً
تتبعها شواظٌ من سمومِكِ فتلفحني
انبتني الحظُّ في حجركِ بذرةً
وحُرِمْتُ مِن كُلّ نظرةٍ
ولم تسقيني قطرةً
فعشتُ بواديكِ نخلةً خاويةً
يتسلقني غُرابُ البـَيــْنِ
وتدمى لحالي جُفونُ الـعَـيْنِ
باتت تُعذبُ وتقتلُ بلا رحمةٍ
كفرعون َ ذاك الطاغية
تلفظُ السنون أنفاسَ جبروتها في وجهي
وتتجهمُ وتقسو حَدَّ الثمالةِ
أسقط ُخديجاً وألتحف ُحديداً
فأ رُد مَنهلَـكـــــــــــــــــــــــــــــِ ....
يتبعُ ... .