العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > منتدى السهلة الأدبي




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 16-01-2009, 11:19 AM   رقم المشاركة : 1
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي ( ما بعد الصراحة ) أحمد مبارك الربيح

ما بعد الصراحة


ليت الذاكرة تسعفني بشئ مما علق في أشرطتها ؛ لأحظى بعرض يعكس ذاتي لذاتي، وأرى كيف أنا في مثل تلك المواقف . لكأن جزيئاتها ممزقة يصعب فيها تراص النقاط لمعرفة معالم تلك الصور المتفرقة
هنا وهناك .

أو ليتها تتصدق علي فقط بسوانح وجهه الوضئ لأشق من ذلك الوميض دربي إلى النور والمعرفة، وأقهر دياجي الظلمة والمجهول .

- صدقة لله يا محسنين ... صدقة لله يا محسنين، فأنا محتاج إلى نظرة، إلى عطف، إلى جنان، إلى ( صادق ) . وتوقف القلم عند هذا رغم أن قلب ( عبد الحميد ) ملئ بالحبر ـ مع حذف الراء ـ .
حاول أن يكمل كتابة خواطره تلك، لكنه كان متعبا ومرهقا جسديا، فاسترسل في نوم عميق، لم يصح منه إلا على كسر قلم الرصاص الذي غفى عنه ودفتر مذكراته بجنب سريره .

لكن تلك الأطياف لاتزال تراوده، فكما لازمته في منامه هاهي تصحو معه لتجدد مشاعره وتوقظها، كما ينبه الربيع النيروز من غسق الدجى . حاول أن يتجاهل ذلك، لكن أنا له ذلك وكأنه ذلك يجري في دمه فلا ينفك عنه برهة أو لحظة .

وتوجه إلى مقر مدرسته، وما من سبيل للنسيان فتلك الكتل من المشاعر الجياشة لاتنوي فراقه فكأنما وضعت نفسها في حقيبته ليحملها معه كباقي الكراسات والأدوات المدرسية والتي لاسبيل إلى نسيانها .
عاد إلى البيت، أخذ قسطا من الراحة، أدى الصلاة، تناول العشاء، ولم تبارحه تلك التباريح حتى وقت خلوده إلى النوم .

ظل يعيد منظومة الليلة السالفة بصورة أكثر صراحة :
- هل عاودني الشوق والحنين إلى المغامرة في بحار الحب مرة أخرى، خلت أنني نسيت تجاربي الأولى التي لم تثمر بما يرضي طموحي، لكنها لم تراودني هذه المرة ؟

أهي إضفاء لطعم الحيا ونكهة العيش الذي لا أكاد أميزه في مرحلتي هذه، أم إجراء تغيري لمسلك حياتي اذي ضقت ذرعا لرتابته وتكرره بلا محسنات بديعية أو رتوش طبيعية !

ولماذا ( صادق ) بالذات، ولماذا تريد تجربتي الجديدة أن تبدأ معه وفي ظله، هل لأجله أم لأجل الحب أم تعبير عن حاجة افتقر إليها ـ فوافق شن طبقا ـ أم هو رمز لعلامات الاستفهام الكبرى التي أحيا في كنفها ؟

كان الوقت مبكرا عندما آب ( عبد الحميد ) إلى فراشه، وهذا مما فتح له له المجال أن ينهض عندما برقت في فكره خاطرة ومخاطرة، حيث قرر بعد مداولات أخذت الكثير من وقته بأن يذهب إلى من اختطف لبه، ليعيده إليه باعترافه له بما يكنه من خفايا مقدسة .

لم يبق عصب لم يرتعش لـ ( عبد الحميد ) عندما توجه إلى بيت صديقه، خاصة عندما امتثل أمام بوابة الدار، واشتدت فرائصه رعدا حينما أطل ( صادق ) بطلعته البهية عليه .

تلعثم أول الأمر، لكن ابتسامة ( صادق ) وترحيبه أعطاه دفقا من شجاعة أستطاع من خلالها أن يرتب كلامه :
- لا أدري أن كنت مرتبطا الآن بشئ أم لا !
- لا .. لا .. على الرحب والسعة ..خير إن شاء الله !
- خير .. فقط أردت أن أزعجك لبضع دقائق معي أن لم تمانع !
- قطعا لا أمانع، لكن ألا تلاحظ أن لهجتك متسمة بالجدية على غير العادة
ـ على العموم ـ تفضل إلى الداخل .
- لا .. أنا طبيعي، لكن بعد إذنك هلا أتيت معي إلى الحديقة القريبة لنأخذ راحتنا .
- طبعا .. طبعا .. فقط دقائق كي أبدل ملابسي استعدادا للخروج .
لم يجرؤ ( عبد الحميد ) على الكلام طوال الطريق حتى انتهيا إلى الحديقة، وأخذا مكانا هادئا خافت الأضواء والأصوات في زاية قريبة من الشارع العام .
- في الحقيقة لا أعرف كيف أبدأ معك .
- ما الأمر ( عبد الحميد )، أتصور أنه لاتوجد مقدمات ما بيننا، أم أن هناك قول آخر، فما عهدتك هكذا !!
- لا تضخم القضية أن كان هناك من قضية، فقط أريد أن أسرك حديثا خاصا عن علاقتنا نحن الأثنين .
- الأثنين أم الثلاثاء ما أعرفه أننا سمن على عسل، فهل حدث ما يعكر الصفو ؟
- الحقيقة والواقع .. إم م م ، وسكت برهة يستجمع فيها حبال أفكاره .
- غريب طورك الليلة، كأن على رأسك طير، تكلم ولاتخف فلا أحد يسمعنا .
- طيب .. طيب . فقط أردت أن أسلسل كلامي .. في الحقيقة تعرف أن المرء إذا امتلك للمرء الآخر مشاعر خاصة لابد أن يشعره ؛ كي لايقع فريسة لمتاهات التفكير أو بما يسمى بعذابية الحب، فتطول المسألة وهي قصيرة، كذلك يمر المرء في مرحلة معينة من مراحله بحالة تتعطش فيها أحاسيسه وتجدب عواطفه فتحتاج إلى سقيا، أو على العكس أي يشعر أن كيانه كتلة مشاعر لو وزعت الخافقين لكفت وزيادة وبتعيبر آخر ـ مجانية المشاعر ـ التي يصبح فيها القلب المحتوي على غرف أربع فقط ناطحة، بل مدينة، بل أوسع من الأرض التي نمشي في مناكبها، كل هذه المساحة يخصها لمن يتعلق به فؤاده سواء كان شخص واحد أو أكثر فالشمولية والسعة توأم الاستعداد والتوفيق، هذه الخاصية الزئبقية للقلب والانصهارية بل التسامي والانفتاح على الحب سلخت عنه أي حدود أو أي معايير لمن يحبه أو يتودد إليه .

وفي كلا الحالتين ـ حالة الجدب وحالة التشبع ـ لابد من إرواء أو تفريغ، وعلى الغالب يكون على حساب تكوين العلاقات الخاصة ـ مصدر ـ يبث هذه النفحات العشقية، و ـ مورد ـ يتلقاها بقبول حسن وينبتها في سويداء قلبه حتى يشتعل الحب شوقا وعاطفة، فيأخذ في الاحتراق ـ كأنه العود حين وضعه في المبخر ـ والذي سرعان ما يفوح بالرائحة الزكية، فيملأ الأجواء عطرا وطيبا، وهكذا السويداء سيري دخانها مع الدورة الدموية إلى بقية الأعضاء، فيشعر كأنه كتلة من الحب والهيام تمشي على الأرض .

كان ( صادق ) منشدا أقصى درجات الإنشداد إلى حديث ( عبد الحميد ) فلأول مرة يستمع مثل هذه الكلمات التي لاعهد له بسماعها، من صديقه رغم ملازمته العادية معه من ذي قبل، وما إن أحس من صمته أنه يريد وقتا مستقطعا، أخذ في سؤاله :

- كلامك جميل جدا وتعجبني هذه النوعية والكمية من الأحاديث، ولكن السؤال الكبير : ما علاقة هذا بعلاقتنا ؟

- هكذا عهدتك ـ تفهمها وهي طايرة ـ وسؤالك في محله، ولكني أتخوف من الإجابة عليه، فلربما تسئ فهمي، أو قد لا أجد صدى عندك لمثل هذه القضايا !

- هكذا ظنك بي، ومعرفتك بفضلي لمثل هذه الأمور ـ الله يسامحك ـ
- لا .. لا تفهمني سلبا، وما أظن ذلك إلا استدراجي إلى الإعتراف من حيث لا أعلم، ولكني سأستسلم لك من حيث أعلم .

وتأوه ( عبد الحميد ) آهة مستقطعة أكمل حديثه بعدها :
- تعلم إن علاقتنا أخذت فترة ليست بالهينة ـ أعني عمرها الزمني ـ ولكني لا أدري مالذي حدث لي مؤخرا تجاهها، فكأنما هو ضرب من الأسر قابع خلف القفص الصدري، وبالضبط في سجن القلب، أطلق عنانه وسراحه، فكانت الشوراد والصوادر تأخذني وإياك إلى عوالم بالمحبة تستطيل، تجاهلتها بداية الأمر، غير أنها لا تريد ذلك، فتابعتها لأرى إلى ما توديني إليه، ولم أكد أصدق أنها أوصلتني إلى حالة من الهذيان ـ الذي يشعر به المحموم عندما يشتد سعير مرضه عليه ـ خاصة ما تخلل ليإلي الأسبوع هذا .

قلبت النظر مرارا وتكرارا كيف الطريق إلى البوح ؟ وهل ما أشعر به تجاهه من خصوصية هو ذاته ما يشعر به تجاهي، هل سيتقبل الأمر بسهولة أم سيودي ذلك إلى هوة سحيقة ننفصل على أثرها، وما إن ذكرت الانفصال حتى قررت أن أرسي مركب أفكاري على بر الاعتراف، وما سيحدث يحدث !!!
تغيرت سوانح ( صادق ) من الجدية إلى لون آخر، وقال بعد أن أشاح بوجهه خيفة المواجهة :
- لولا أننا أصدقاء منذ زمن كما قلت، لكان ردي شئ آخر، إعتبر أني لم أسمع شيئا من هذا الهراء الذي قلته .. ها .. !!!

اقشعر بدن ( عبد الحميد ) كأنه خشبة مسندة، وحاول أن يتدارك الموقف :
- وكن قصدي نبيل، ولا تشوبه شائبة، وهذا عين ما كنت أخشاه .. أن تفهمني خطأ .
وما برح ( صادق ) تحت تأثير ذلك اللون :

- طبعا لا بد أن أفهمك خطأ، إذا كانت نوعية أحاديثك كتلك الأحاديث الغريبة عن مجتمعنا وتقاليدنا، القريبة من التشويه الخلقي الذي يبثه الإعلام الفاسد عبر وسائله العديدة خاصة تلك المسلسلات والتمثليات المتصحرة من أي فكر بناء .

( عبد الحميد )
مناطق المحظورة .
انحل ذلك الإنشداد الذي بدا على ( عبد الحميد ) شيئا قليلا بعد ذلك الفاصل من قبل ( صادق ) الذي أحس من خلاله أنه مغرر بالاتجاه الاجتماعي نحو المسائل الشعورية في مجتمعهم المحافظ الصغير :
- الأفضل أن نفترق الآن من حيث أتينا، وأود أن نكمل حديثنا الليلة القادمة إن شاء الله، وحتى ذلك الحين أرشدك إلى قراءة أحد الكتب التي تتحدث عن الصداقة والأصدقاء تحاول أن تناقش من خلاله تلك النظرة، وإن لم يوجد عندك فأنا على استعداد لإعارتك أحدها هذه الليلة .

( صادق ) وكأنه لم يوافقه بتلك السهولة :
- المسألة فيها الليلة القادمة !! حسنا .. حسنا .. سأحاول، ولو أني للتو مبتدأ في قراءة كتاب فقهي، لكن ما قلت لك، سأحاول بتوفيق من الله، هيا على البيت .

رجع ( عبد الحميد ) إلى البيت واستلقى على فراشه، لكن مشاعره تلك التي عايشها محموما قبل أسبوع تتبخر من غير نار أو أي شئ آخر، فقد شغلت كل مجامع قلبه وعقله بردة فعل ( صادق ) التي لم يتوقعها منه، وهو صديقه الحميم القديم، وأنا له يصحح له تلك الأفكار، وهل منشأها المجتمع أم تفكيره، وهو المتميز الذي لا يقبل أي فكرة إلا قبل أن يحللها مرات ومرات، ألأن الأمر ذو علاقة بالقلب والعواطف فهو بعيد عن العقل والتفكير أما ماذا ؟ أهو مجرد إثارة واختبار لمشاعره ؟؟

بينما ( عبد الحميد ) منشغل بتلك الأفكار، كان ( صادق ) يراجع بعضا من الكتب التي كانت تتحدث عن الصداقة والأصدقاء، واستغرب أنها تتعرض للجوانب النفسية والعاطفية في الصداقة وبأن من أسس الدين الإسلامي الحب والتآخي في الله، وأن من أحب أحدكم أخاه فليخبره، إضافة إلى بعض المستحبات عند لقاء الإخوان والأصدقاء من إلقاء التحية والسلام والمصافحة والمعانقة و … غيره الكثير من الآيات والأحاديث التي تعتبر ذلك من المسائل الأخوية والقلبية ما بين الأصدقاء، والتي تغطي ذلك الجانب المهم في حياة الفرد الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من شخصيته المتكاملة .

وجاء ذلك الوعد الذي اتفقا عليه، وفي المحل نفسه في تلك الحديقة، ولكن هذه المرة كان ( صادق ) هو البادئ في الحديث بلا مقدمات :
- في الحقيقة أنا في غاية الأسف عما سببته لك من جرح وتعديل لكلامك الليلة البارحة، وعن التفاهات التي تفوهت بها وتلك الأفكار البالية التي تأثرت بها، وحكمي هذا نابع عن اطلاعي لبعض تلك الكتب التي وجدتها تطفح بأهمية الصداقة وأهمية الجانب العاطفي في إرواء تلك الشجرة الطيبة .
حيا ( عبد الحميد ) صديقه على روحه المتفهمة تلك، ملمحا من وراء طرف خفي إلى انهزامه وانكساره أمام أفكاره تلك :
- جميل من الإنسان أن يعترف بخطأه ولا يصر على ما فعل، ويبحث عن الحق فيتبعه .
( صادق ) منتصر لذاته أيضا من وراء طرف خفي :
- نعم، ولكن هنالك منفذ لتخوفي ونظرتي تلك، وهو أني خفت لجسارتك أن يكون حبك ذاك مفرطا فأتقبله أنا بقبول حسن، فيزيد الطين بلة خاصة ما ذكرته عما أصابك من حمى ذلك الحب وأعراضه شبة المرضية ـ كفانا الله الشر ـ .

وحلى النقاش حول إثارة هذه النقطة الحساسة من الجانبين، فاعترض ( عبد الحميد ) قائلا :
- إذا كانت الصداقة قائمة على الحب والميل العاطفي كما استنتجت أنت، فهل هناك من حكمة في أن هذا الحب وهذه العاطفة أن يكونا خارجين عن حد الإعتدال والتوازن أ ي موجهين، خاصة وأن صداقتنا قائمة على أسس الصداقة العامة والخاصة، بنوعيها صداقة الدين والصداقة الحميمة المقربة ؟

( صادق ) وقد كان متأهبا للرد على جدلية الحب بين الإفراط والتفريط والتوجيه :
- لقد استفدت ذلك من أحد الكتب التي تتحدث عن ذلك الموضوع، ومجمله أنه مع وجود الصداقة يحتمل أن يكون هناك تباغض أو افتراق، فإذا ما أفرط المرء في حب صديقه فقد يحدث أن ينفصل هذا الأخير عن الأول، وبالتالي ينصدم الأول بشئ لم يتوقعه، أما إذا اعتدل الصديق في حبه لصديقه فإنه بذلك يضع في حسبانه أن صديقه ـ ولسبب ما ـ قد يبغضه .

( عبد الحميد ) :
- تماما كما ذكرته أنا البارحة لما توهمت شبح الانفصال .
- نعم هو كذلك، الأمر الآخر أن الحب المفرط قد يتحول إلى حب أعمى، وإذا تحول إلى ذلك فإن الصديق يتعامل مع صديقه وكأنه قديس فلا ينصحه، ولا يبين له أخطاءه، وهذا خلاف الصداقة الحقيقة .
وخلاصة الكلام أن الإعتدال في الحب والتوازن العاطفي الموجه يجعل الإنسان معتدلا في بغضه أيضا، الأمر الذي يساعد على تخصيص مساحة احتياطية من الحب تجاه البغيض، من أجل أن تعود المياه إلى مجاريها، واستمرار الصداقة في يوم من الأيام .

( عبد الحميد ) يعترض مرة أخرى عليه :
- عليه إذن أننا إذا أحسسنا بمشاعر تجاه أصدقاءنا، نكبتها خشية الإفراط في الحب، ونكتفي فقط بالعلاقات العامة، أليس كذلك ؟

( صادق ) محاولا التوضيح :
- لا .. لا تفهمني خطأ ولا تتقول علي، ما أٌقصده هو أن لا تعطي المسألة ـ أي مسألة الإشعار بالشعور ـ أكبر حجما مما تستحقه ـ، وهي لاتحتاج إلا إلى دقائق معدودة عند الشعور بالأعراض، كما فعلت البارحة مؤخرا ـ قبل فوات الآوان ـ ولا داعي للانتظار لوضع النقاط على الحروف وإجراء الحسابات ,,, إلخ، وأحيطك علما بأن شعور القرب هذا كان ينتابني أنا أيضا لكن ليست بالصورة التي ذكرتها كأني مجنون ليلى أو بثينا، ورغم أنك تبالغ في الأمر هذا، فإني إبادلك المشاعر ذاتها ولا أرى غضاضة في ذلك، أو شئ يستدعي الكتمان ومغالبة الهوى، هذا ما فهمته من خلال كلماتك اللطيفة على قلبي، وما استفدته من تلك الكتب، ولكن ـ وأرى أنني أكثرت من لكن هذه ـ نحن جنحنا إلى مواضيع أخرى، لم تقل لي لم بالضبط :
- مالذي تريد قوله عن علاقتنا ؟

قال ( عبد الحميد ) وشعور الارتياح يخالجه ويتغلغل ما بين أطباق نفسه، بعد أن وضع كفه بكف ( صادق ) وشبك بين أصابعه :
- أوه ... أريد أن أقول إني ... .

أحمد مبارك الربيح 12/12/1416

 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد