كُنتُ علىَ بابِ وَطنْ/ وَ/ حُلمْ/وَ/ ذاكِرَهْ !

[هذيان أنثى]

:

كُنتُ اُثرثرْ كَثيراَ علىَ نوافِذَ البَوحْ
وآهذيْ علىَ شُطئانُ البَعيدْ فَضفضةْ مُشرّدةٌ منَ الآنـا
كُنتٌ إمرأةٌ مُلوّنهْ/مُمتَلِئةٌ بِحكاياَ التُـوتْ
أُفرقعْ فقاقيعُ الفَرحْ بَأطرافـيْ
وأمضيْ مابينَ تلافيفُ الغَيمْ ْأُخبئُ الخَيباتَ فيْ جُيوبِهـاْ..
أصبحتُ مِمنْ يُرّوّضْ بِئسَ القدرِ والإنتِظَـارْ
وأنا أجمعُ فُتاتَ الحَنينْ/ وأحتَضرْ منْ دَغدغاتِ الوَجـَعْ
لازلتُ كَاهلةْ أتكىْء عُكازَ الًصَبرْ
وَأعبرُ أرصِفةُ الَصَباحْ فَارِغةٌ حتىَ منَ الهَذيانْ ..

:

كٌنتُ هجرةٌ منْ وطنِ الخُلودْ لِـ/ أطرافُ الشُرودْ
وأناَ مابينَ آزِقةُ الرُوحْ أتبَعثَرْ بِبُطءْ..
كُنتُ علىَ بابِ وَطنْ/ وَ/ حُلمْ/وَ/ ذاكِرَهْ !
أحتفيْ بِثَرثرةٌ رَبيعيهْ تُمارسْ طُقوسَ النُسيانْ..
أقفٌ علىَ شَفيرُ الغُربهْ وأنتَظرْ الأَ شَيءْ
أُمارسْ شَفرةُ الألَمْ بِإتقانْ !
لِأنَ هُناكَ ..؟!
ضوءُ جُنونْ/ ومَدينةٌ نآئمةْ أمامَ وجهُ القَمرْ..
كنتُ أناَ النصفُ الآخَـرْ منَ البَوحْ/ والنصفُ الآخرْ منَ الحُلمْ
كنتُ رغيفاً لِلعابِرينْ/ وَكأسَ ماءاً لِـ/ اللاهِثينْ !

:

زٌمرُّدِيَـةٌ أنــا ..!
أتوَسدْ وِسادةُ القَدرْ
وٌأغمُضْ أعينُ الحُرمانْ
حتىَ اُنجبْ سُلالةٌ الشَمسْ مابينَ أضلُعِ الفَقدْ
وَأحزمٌ حقائبَ الوَجعْ فيْ دَكاكينُ العُمُـرْ !
لازَالتْ خاويهْ خاصِرةُ القَلبْ
تَبحثْ عنْ اُمنياتٌ مَثقوبهْ فيْ كبدِ السَماءْ
وَتَمضغُ أنفاسَ الفَرحْ بِعنفوانيةُ إمرأهْ ذاتَ وَهنْ ...!

:

هُناَ علىَ صفحةٌ رَماديةْ/ وقلمٌ أزرَقْ!
ذَاكِرهْ مَنخورَهْ
وَهَذيانٌ ضَائِعْ
علىَ ضِفافُ الضِياعْ/ يَسكنُ تَجاويفَ الحَلاكْ!
هٌنـا..!
دهليزٌ مَهجورْ
وسماءٌ مُكلّلهْ بِالإعياءْ
لآشيءَ يموتْ سِوىَ أغصانِ النَبضْ
ولآشيءْ ينوحْ علىَ مرافئُ الزَمنْ سوىَ بقاياَ الآنَـا ..!
:

لازلتُ أجمَعْ شتاتَ نَفسيْ
وَأُرتبْ الأشلاءْ علىَ رفوفِ الحُلـمْ..
لازلتُ أنثىَ الإنتِظارْ تَتأوهْ بِعُنفْ
وتَسقيْ خريِفَهاْ بَراكينٌ منَ الفَقدْ
عُدينيْ يَاقافيةُ النُورْ
أنْ تَسكُبينيْ بإمتِلاءْ/ بِنشوة/ بنبضِ ميتْ
حتىَ أنهمرْ خُرافِيهْ يُغلِفُنيْ الصمتُ أكثَـرْ ..!

:

ولِأنّ الثَرثرهْ تَغريدةُ روحْ/ وقيثارةٌ فيروزيةُ الحُلمْ
كنتُ اُغنيْ / وأغفيْ علىَ صدرِ الأُمنياتْ
حتىَ أمتلئْ بِلاَ حُدودْ
وأمضيْ مابينَ نهديُ النُسيانْ أطرقُ نواقيسَ السَماءْ بِهدوءْءْ !

:

زفرةٌ الهَذيانْ

 

 

[♥ gѕη яσσн]

كنت عَ شفت من حفرة , حتى إتآني إمل بقربك .
عاشق , ولهان , إحساس , لتلك الزفرة .

فضفضة , زفرة , ثرثرة جميلة جداً
بها فاضة الإحاسيس , و شاركة وله عشاق .

يعطيك العافيه عَ تلك حروف .

موفقه |

 

 

[الريـــم]

عزفك يشبه الكافور
عطري بالرائحه ومُر بالمذاق.

سلمتِ وطبتِ بالكثير من الخير ياجميله.
وأمسكيها عربون وصال لحرفك.

 

 

[حب ملاكي]

كوني كاللون الاحمر
يكسو الدماء في الالم
ويكسو الورود في لقاءات الوله
هنا الم وهنا لذة
اجميعهم في روحك
دم الجرح عندما تمتصه الشفاه يذوب في اللذة الالم
وابحري في لذة الالم

هذيان انثى

انت مبدعه

Home of sadness

حب ملاكي

 

 

[غلا روحي]

لا تَنسيْ يَاسمينة الأمل
وبَتلّات النَرجس المُثخنة بالحلم
عِند عُبورگ باب الوطن والذاكرة

رائعة ()

 

 

[هذيان أنثى]

|| غُصنُ الروح

لآحُرمتَ حروفُ الهذيانْ منْ تشريفكْ

طبتَ بِ ألــــــ ـق !

 

 

[هذيان أنثى]

الــريم||

ومُروركِ يُشبهْ تلكَ الجَفناتْ المُشبّعهْ بِالمسكْ
لآعدمٌتكِ غاليتيْ فيْ آروقةُ حرفيْ !

 

 

[هذيان أنثى]

حُبْ ملآكــيْ

ولربُما سَأكونْ تلكْ المُتقعِرهْ خلفْ آجفانْ الحلاكْ
وَوراءْ دَهاليزُ الآنــا
أتعثرّ تارةٍ/ وأنهَهضْ لِركوعِ الوَجعْ تَارة ..!



لـِ مروررك/ غُصنْ توليب

 

 

[هذيان أنثى]

غاليتي و/ حبيبتيْ / غلا روحي

مادامتْ متخورةْ الذآكِرهْ
فَ ستبقىَ فيْ سباتِ النُسيانْ
وسَتبقىَ مُتدليّهْ مابينَ حُلماً/ ويَقَظَـهْ !