20-01-2011, 03:44 AM | رقم المشاركة : 1 |
مشرفة سابقة
|
ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
$. * ورود في مزبـــ الواقع ــله ..$.* ..روايتي الثالثه .. عندما تتشوه الطفوله .. وتقتل البراءه .."رومانسيـــه .. واقعيه .. جريئــــــه ..")) للكاتبه : متكحله بدم خاينها عدت اليكم بعد ..وقفتكم معي وتشجيعي لما كتبت وتحدثت ... بروايتي السابقتين .. فقد كنتم معي بروايتي .. (( سعويات في بريطانيا )) قرائتوا ماكتبت حرف بحرف .. وشددتم على يدي لتشجعوني .. على ماكتبت من ماقد يحدث لخروج السعوديات .. الى دول اوربيه ..كـ" بريطانيا " ... شاركتوني ببراءه احداثي ..وبساطة تفكيري .. عشتم معهم بحب وكانـهم شخصيات واقعيه.. جلسنا معهم وتحدثنا .. و لن انسى مساندتكم لي .. بثنائيتي الشرسه .. (( عشاق من احفاد الشيطان )) ... باسلوب انضج من سابقتها .. وعلى رغم ماصورت الواقع ببشاعه .. واخرجت شياطين النفس البشريه .. وكيف نكون عندما نطلق العنان لانفسنا .. فابكيـــتكم باجزائها الحزينه واحداثها الكائيبه .. مع شخصياتي وابنائي .. عدت اليكم والله يعلم مابداخلي من شـــــــــوق .. اتيتكم بحلة جديده ...مختلفه قليلا عن سابقتها .. روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) اتحدث فيها عن فتيات .. بعمر الورود .. واشكال الزهور .. لكن ليسوا بفتيات المجتمع المخملي او الطبقه الاستقراطيه التي تسكن بافخم الفيلل والقصور .. او تقضي صيفها بـ" ميلانو " او "هاواي " .. او تقضي الويك اند باكبر الشاليهات لتحضر حفله يحيها فنان العرب بونوره او الدلوعه نانسي عجرم .. وليسوا هم فتيات الطبقه الفقيره التي تشق طريقها للمدرسه .. ويدها بيد اخيها .. يذهبن معا .. لتكبر فتنتظر فارس الاحلام لينتشلها من فقرها وحاجتها .. ليسكنها قصره العالي .. ويريها العالم من برجها العاجي .. .. لا .. هن فتيات بعيدين عن الناس.. منبوذين من الجميع .. محتقرين .. من المجتمع باســــره .. بدوون ذنب او وجه حق .. هن فتيات ..(( دور الرعايه الاجتماعيه ..)) او (( الايتام .. )) او (( اللقطاء )) ...... احبيت ان اسلط الضوء عليهم بعد بحث طويل قمت به .. روايتي .. او ابنتي الثالثه .. مختلفه .. لما تحمله من الواقعيه الشئ الكثير .. اخذت قصص حقيقه .. وادخلتها بشخصياتي واحداثي .. فمن يبحث عن المثاليه لايقراءها .. ومن لايصدق بحقيقه الواقع .. لايقترب منها .. من يريد بهرجت الوقائع واخفاء الحقائق .. لايكلف نفسه عناء قرائتها .. فالحقيقه مررره والواقع مخيف .. فبروايتي كتبت مايحدث خلف الجدران .. او ماوراء الستار .. فبروايتي كتبت مايحدث خلف الجدران .. او ماوراء الستار .. (( * شقه ساكنه..هادئه .. اثاثها بسيط وقريب للعادي .. ولكـــــن ..... بها المصيبه .. وبداخلها الطامه .. تضم الفاجعه ... الثوب الاحمر .. و الكاس البارد .. و الموسيقى الهابطه .. و الكرامه الضائعه .. و االوحوش الشهوانيه ..)) ليس هذا فحسب .. فـ للحقيقه وجوه .. ليس هذا فحسب .. فـ للحقيقه وجوه .. (( *بساط متواضع ..وقلم ازرق .. ودفتر مهتري .. وعقل مشتت .. يد قذره .. قتل للعفاف .. تحرش مقزز .. الطفوله المجروحه .. نظره حنونه لاولاد ابرياء ...)) من يدس وجهه بالتراب كالنعام .. لايقترب .. فهناك تكمله لسلسه الحقائق .. ((* قصر شامخ .. مقابض ذهبيه .. وكاسات فضيه.. وثريات كريستايه .. ونوافذ عاجيه .. و انحراف خلقي .. وسلوكي .. تشكيك بالجنس والتصرفات .. ذكر ام اثنى .. قوه من ضعف .. و.. حشيش بورق .. و.. اخ وهمي ..)) اتبحث عن السر والسبب .. عن الكذب والخداع .. هنا الحقيقه .. (( زواج مبكر .. وضياع زوج .. دم وقتل .. وصرخت فقيد .. . . . ام مجبره على القسوه .. قلب حنون يكابر .. اهتمام مهمل .. الحضن الدافى عيب .. والدموع عار .. يتمً اخر .. فقر وحاجه .. سنوات ضياع ..)) وبجعبتي الم اكبر ..وانكسار اوسع .. (( كذبة .. اسره .. سعاده شكليه مفروضه .. أم مُتصابِية فتاة كـ الدمية أب صامت لا محل له من الإعراب لا ينصب و لا يرفع فقط مبني على الكسر طلااااق محتم .. من رجل الى غيره .. خمسه أصناف .. بسنوات قليله وبجداره .. يـــد طويله ..سارقه ..)) اتمنى ان تنال على اعجابكم .. وترضي غالبية اذواقكم .. اختكم (( متكحله بدم خاينها )).. بديت بكتابتها تاريخ .. 12 ذو الحجه 1428 هـ ..الله اعلم متى بنتهي منها ..؟؟! روايتي اهداء لكل من احببني وساندني .. اهداء الى.. من اعجبه قلمي .. واحترم خيالي .. بروايتي السابقتين ... " ملاحظه : من لاتعجبه احداثي وطرحي .. لاااا يقراءها .. فهي واقعيه بجراءه ..مع اختلاف اسماء الاماكن والاشخاص وتداخل بالاحداث .. اقولها للمره الاخيرررررررره .. من لاتعجبه صراحتي لااااااا يقرئها / هذا على لسااان صاحبة الروايه .. / اتمنى اختياري يليق على استحسانكم ..~
|
20-01-2011, 03:48 AM | رقم المشاركة : 2 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
*& ..الفصـ الاول ــل ..*&
" *& .. الجــ الاول ـــزء .. &*& .. بدايه مبدائيه .. أخذ " الزمن " يسير بالحديقه الغناء ... بكل تبختر وغرور .. ينظر الى.. تناسق اللوان الزهور ... وروعة "الورود " ... نظر اليها .. بتمعن ..كيف تكبر لتنشر عبيرها المنعشق .. وتميل اغصانها الفتانه برشاقه واغراء .. ليقطعها بقسوه .. وهو يرسم تلك الابتسامه اللعوب على شفتيه .. والاقدار من حوله تضحك .. قطف اولى الورود .. واخذ ينتف اوراقها بهدوء وسلاسه .. لتذبل بين يديه وتذوب كشمعه في الظلام .. رماها بلامبالاه .. في اقرب شي امامه .. "مزبله الواقع " بوحشة الصحراء الواســــعه .. وبالخلاااء .. الرمل يتحرك بكل مكان ..وكانه اموج بالبحر .. والريح بارده قويه من جفاف الهواء ... اشجارالصحراء عاريه بعد مانفضت كل اورقها اليابسه .. ظلاااام شديد ماعدا نور القمر .. والقمر بدر بالسماء .. اللون الاسود الكحلي مالي الجو .. ومع نور القمر الفضي يعطي اشعه تنور الارض بخجل .. والحشرات الزاحفه تتحرك بكل مكان .. بخفه .. كانت طفلــــــــه .. مرميه .. تصرخ بالبكي تستنجد بحد يبعد لفة المهاد عن وجهها بتختنق .. بوسط البر .. والناس منقطعه من حولها .. ترفع ايدها الصغيره.. وتبكـــي .. وين القلب هذا اللي يرمي طفله ام ال12 يوم.. كانت قبل كم يوم جنين صغير .. يرموها بالصحراء .. من ساعات وهي تبكي وتناضل وترفع ايدها تستنجد ... تصـــــــــرخ ودموعها مغطيه وجهها .. وش حيلتها وهي بهالضعف .. وش بيدها وهي ماتعرف وش العالم من حولها .. مرميه بالبرد والهواء .. مرميه بقسوه وتجرد من الانسانيه .. جثى على ركبته بجنبها وهو يشد على فروته من قوة الهواء .. : شباب ..تعالوا هنا الصوت .. بسرعه لايفوتكم .. قرب منه واحد من ربعه وبايده السلاح : بسم الله ايش هذا عبدالرزاق ليكون جنيه .. عبدالرزاق لمسها بايده يتاكد : صالح الله يهداك وش هالحكي .. لاااا انسيه .. مسكينه ضايعه .. دخل صالح السلاح بحزام خصره : اتركها لاتدخل فيك .. قرب خويهم الثالث حمد وهو يوجه النور اللي بيده على الطفله : ايش هذا الصغير ..الملفوف .. عبدالرزاق رفعها وحضنها بايده : مادري .. طل من وراء ظهر حمد خوي عمه يناظر بالطفله اللي تطلع صوت يقطع القلب .. وقال ببراءه طفل ماتجواز العشر سنوات .. : عمواا من هذا ..؟ عبدالرزاق بجديه مع حنان : مساكين اهله شكلهم نسيوه .. ناخذه لشرطه القريبه اكيد يدورا عليه.. رفع الغطاء عن وجهها علشان تتنفس .. شهق وقال بانبهار : مشــاء الله تبارك الله .. مشاء الله تبـــارك الله قربوا صالح وحمد يناظروا شكل الطفل بعد ماسمعوا شهقته .. وقرب بندر معهم عند عمه والفضول يقتله .. صالح فتح فمه لثواني دخله الرمل وسكره : حلوووه هذي الصغيره .. ببراءه الاطفال .. مسك وجهها يتاكد من حقيقتها ..: عمواا والله من جد هذي .. حمد ابتسم له بحنان وهو يناظر بعيونها الواسعه ورموشها الكثيفه .. تبكي بصوت مبحوح بصوت تعب من البكي .. : ياحليلها خااايفه .. .. اما هو .. تحسس عيونها باستغراب الاطفال يتاكد هم حقيقين والا لا .. ماقد شاف عيون مثل هذا الوسع والرموش .. تنور مع الضوء اللي موجهه حمد عليها .. متعود على عيون صغيره او متوسطه .. متناسقه مع الوجه .. اما هذي الصغيره عيونها الواسعه وفمها المفتوح بكبره تصرخ .. وملاء وجهها ..: عموا كانها قطوه .. عبدالرزاق : هههه لاتفقع عيونها هذي امانه .. بعد ايديه بسرعه عن وجهها وتذكر حكي الاستاذ بالمدرسه عن الامانه كيف يحافظوا عليها .. صالح : يله بو الرزق ناخذ ها لقمر لاقرب شرطه حرام بتموت من البكي .. مشيوا كلهم لسياره القديمه " الددسن " الممتليه غبار .. مشى .. وراء عمه واخوياه مستغرب ليه هذي الصغيره بالبر..؟؟ ومن تكون ..؟؟ وليه عمه اخذها لشرطه ..؟؟ مخه الصغير مايستوعب هالاشياء ..؟ ركبوا لسياره .. طوال الطريق والصغيره تبكي .. بايد عبدالرزاق .. حمد : عبدالرزاق افتح مهدها يمكن متضايقه منه.. عبدالرزاق تنهد وهو يحس انه أ نصم " جاء له صمم باذنه " من كثر الصراخ : لااااا شكلها جوعانه .. مدت ايدها الصغيره وهي تصرخ بالبكي لجهه اصغر من بالسياره .. وناظرته بنظرات غير ثابته .. وهي تمد يدها اكثر له .. حمد قال وهو يناظرهم من مرايه السياره : بو الرزق اعطيها .. لولد اخوك شكلها تبغاه ههههههه.. تدور احد صغير .. عبدالرزاق ناظر بولد اخوه : ها تبيها ..؟؟ ناظر بعمه ببلاهه .. وش يسوي بزر صغير ..ببزره اصغر منه .. : وش اسوي فيهــا ..؟؟!! عبدالرزاق : هههههههه خذها وسكتها .. صالح : مسكين انت الرجال ماقدرت عليها تبي هالبزر عشر سنين يعرف لها .. عبدالرزاق حط ايده على شعر ولد اخوه : لاتستهان فيه .. تراه رجال .. ... خذ وانا عمك يمكن تسكت وتريحنا .. جلس باتزان واسند ظهره لورء .. ومد يدينه على فخذه ينتظر عمه يحطها .. عبالرزاق حط الصغيره بايدينه وهو يبتسم له : امسكها عدل لاتتحرك السياره وتطيح من ايدك .. ابتسم لعمه بعد ماصارت بين ايدينه : هذي امانه .. حمد ضغط على اذنه متافف : والله راســـــــــي بيتفجر دوروا لها صرفه .. هذي .. كان بكيها وصراخها مالي السياره .. تبكي وفمها مفتوح لاخره .. وبلاعيمها واضحه .. ناظر فيها وكسرت خاطره ..يتخيلها اخته الصغيره تبكي .. حاول يحرك ايده قدام وجهها يلهيها وتسكت مارضيت .. لانها مابعد تميز النظر .. فكر بطفوليه ايش ممكن يسكت الصغار .. غير الحليب .. دخل اصبعه الابهام بفمها .. يمكن تسكت .. (( يااارب تسكت وترتاح .. يااارب شكلها تعبت من البكي .. يااارب تحس ان اصبعي حليب .. يااارب ريحها تعبت )) ثواني والهدواء ملى السياره .. التفتوا صالح وحمد وعبدالرزاق لجهتة مصدومين .. ابتسم ببراءه وهو ياشر بيده الثانيه .. : حطيت اصبعي وصارت تمصه وسكتت .. ناظروا ببعض مصدومين وبعدها انفجروا بالضحك .. : هههههههههه كيف مافكروا بالاصبع كحل مواقت وهم ثلاث متخرجين من الثانويه ويدروس باحدث الجامعات .. ضحك معهم ببراءه وهو مايدري ليه يضحكوا .. ؟؟! ابتسم وهو يدقق بملامحها الهاديه .. وعيونها اللي بدت تنعس وهي تمص اصبعه بلهفه .. يحس بالدم تجمع باصبعه .. والمته سحباتها القويه .. كانها ترضـع .. بس سكت .. لازم يتحمـل هذي الصغيره ماتقدر تصبر كذا .. ومايبغى يضحك عمه وربعه عليه .. هو يقدر يتحمل .. لانـــه صار رجـــــــــــــال . . . اخذوا منهم الشرطه البنت .. وشكروهم .. لكن طلبوا منهم ينتظروا شوي لاجراءت مهمه .. كان جالس بجنب عمه وهذي اول مره يدخل مركز الشرطه .. قال وعيونه معلقه على الغرفه اللي بداخلها الصغيره : هاللحين عمي هم بياخذوها والا بيعطونا اياها .. عبدالرزا ق : هههه حلاوه هي يعطونا اياها اكيد بياخذوها ..ويرجعوا لاهلها .. عقد حواجبه القصيره والخفيفه : اهلها .. وين اهلها لما كانت بالبر .. رفع كتوفه وقال بصدق : والله مادري .. طلع شرطي بلبسه الاخضر وبيده الصغيره تبكي.. قفز بجسمه الصغير وثوبه المتغير لونه للبني من البر والتراب .. ركض بسرعه لعند الشرطي : عمي الشرطي وين بتاخذها ..؟ الشرطي بلامبالاه : للمستشفى .. - ولما قراء التساول بعيونه الصغيره قال يوضح قبل لايمشي - لانها تعبانه .. هز راسه بتفهم : اهااااا .. رجع لعند كرسيه ماحصل عمه .. التفت يدوره بسرعه .. حمد مسك ايده يبتسم : تعال معي عمك داخل عند الضابط .. دخلوا لغرفه متوسطه بداخلها مكتب صغير واحد .. ناظر الجدار اللي وراء مكتب الضابط ببراءه مسك كم ثوب حمد خوي عمه وقال بهمس : عمي حمد ... غريبه ليه صوره للملك فهد ومن يمينه الامير عبدالله والامير سلطان يساره .. والعلم بالجنب .. حنا بمكتب مدرير المرسه والا بالشرطه .. حمد ناظره بنظره ..بعدين .. عبدالرزاق ترك الورقه المصفطه على الطاوله وهو يهز راسه : لاااا حول ولاقوه الا بالله معقوله تاركين صغيره بالبر .. الضابط تنهد : ايوه تحصل كثير ..- رفع كميه من الفلوس المربوطه ببلاستيك ضعيف – وتاركين هذا المبلغ .. حمد عيونه طلعت لكثرة الالاف والخمس ميات: كم هذا ..؟؟ الضابط : ثلاثين الف .. بصراحه ياشباب مشكورين وماقصرتوا .. لو الله ثم انتم كان ماتت ... عبدالرزا ق : لاااا حنا ماعملنا الا الواجب .. والله يسامح اهلها .. حمد بتفكير : واضح انهم مقتدرين والا ماتركوا هذا المبلغ معها .. هزوا راسهم تايد لحكي حمد .. عبدالرزاق : الا ياطويل العمر سوال قبل لانمشي .. وش مصير الطفله ..؟ الضابط تنهد : حنا بنرسلها لدار الرعايه مع اغراضها هناك انسب مكان لها .. – رفع الورقه – وهذي الورقه وضحت كل شي .. ترك مركز الشرطه ومشى بجنب عمه وعلى وجهه علامه استفهااام كبيره .. بداخله تساولات كثيره .. كان ساكت من صدمه التفكير اللي يحاول يستوعبه .. يعني ايش .. دار رعايه اجتماعيه ..؟ وليه هذي الفلوس ...؟ وايش هذي الورقه ...؟ وش مكتوب فيها ..؟ وين ام البنت وابوها ماشافهم ... ومتى بياخذوها ..؟؟ ملايين الاسئله مايعرف اجابتها ومايقدر يسالها لانه مراح يحصل جواب .. استمر الزمن بهيجانه .. كالبحر الثائر بيوم عاصف .. لم يكتفي باولى ورود الحديقه المزهره .. ليقتلع ... الورده ..الثانيه .. فيدوسها بقدميه الى ان تذبل .. و تذبل... فيضحك بسخريه ... ويرميها ... بمزبله الواقع لتواجه ماتواجه بعد ذبلانها .... . . . صرخة ... وراها صرخه .. الآآآآآآآآآآآم الطلق ... والولاده .. العرق ماليها من وجهها لاخر قدمها .. مفرجه رجليها .. ايدها ماسكه بالحديد تضغط عليه بكل قوتها .. لحد مابيضت اصابعها .. مغمضه عيونها وتضغط عليها ... فمها مفتوح يصرخ بالم .. الم الولاده .. اخيرااا بتتخلص من العار اللي ببطنها تسعة شهور .. بتتخلص من سبب طرد ابوها لامها من البيت .. وضرب اخوها الهمجي لها ولخالها.. بتتخلص من طفل .. طفل الرجال اللي غدر بابوها.. وطعنه بظهره لما ضحك عليها .. خالها اقرب شخص لها .. ضيعها وحملها سفاح ببطنها .. خالها اخو امها الامريكي .. بعد ماعمل عملته .. سافر لبلاده واخذ معه امها الامريكيه بكل برود لمكان محد يعرفه .. مالها ذنب ..الا انها ببلاهه مراهقه .. انجرفت مع خالها .. فكرت ان كل خال علاقته لازم تكون مع بنت اخته كذا .. وامها كانت عارفه وتضحك .. ابوها هو اللي بيده الذنب .. تزوج امها الامريكيه بعيد عن دينه وعادته .. دخل اخوها لبيته وحضنه مع اولاده .. لحد ماطعن فيه وضيع بنته .. صدقت خالها ومشيت وراه .. مشيت ببلاهه وبراءه .. ...... واوووووووووو .. واوووووووووووووووووووووووو .. صوت بكي .. طفولي .. ملئ الغرفه .. ارتخت قبضه ايدها ..على الحديد .. استرخى جسمها وصارت انفاسها تلهث ودقات قلبها سريعه .. رفعت الممرضه الطفله وهي تبتسم بالم .. ومدتها لامها .. ناظرت باللي حملتها تسع شهور وتعبت فيها .. الدم مغطيها لكن وضح لون شعرها الاشقر وعيونها البحريه ..تشبه ابوها وخال امها .. خلط بالانساب والذنب ابوها .. نزلت دموعها وضمت بنتها لصدرها بالم .. لحد ماتحول بكيها لشهقات .. غطت الممرضه شعرها وحجبتها وسحبت منها الصغيره بالعافيه .. دخلوا اثنين من الشرطه واحد ملتزم لحيته ماليه وجهه السمح .. : لاحول ولاقوه الابالله .. اخذوا الصغيره مع الممرضه .. : انتي عارفه ان بنتك بتروح للمكان اللي يحتويها وانتي بعد لك مكان عندنا .. علشان تعرفي ان الله حق .. كيف تحكي ...؟؟ كيف تثبت براءتها ..؟؟ كيــف ...؟؟ مافيها تصرخ ...؟ مافيها تدافع ...؟ والادله مفقوده والحقيقه المره غايبه .. ابعدوا بنتها .. بنت السفاح عنها مع الايتام .. وامها وابوها عايشين .. مدت ايد مرتجفه واهنه لطاوله قريبه منها واخذت منها شي .. ناظرت بالملتزم وقالت بين شهقاتها: احلفك بالله ياشيخ يوصل لها .. الشيخ ابتسم لها يطمنها .. وقلبه يوجعه على بنات ماتربووا من اهلهم مثل المطلوب .. ضحيه اهمال اهلهم .. : يوصل يابنتي ... ....... ..... &@^%$#&%*$#)#(@!#) راقت له .. لعبته .. يقطف فيرمي .. فقطف الثالثه .. وعصرها بين يديه ليخرج رائحتها العطره .. فتبقى رائحتها بيديه لفتره قصيره .. وهي تذبل من شده عصره .. تذبل لثوااني معدوده وتتبع اخواتها .. بمصيرهم المجهول "مزبله الواقع " .. باطهر بقاع الارض .. بانظف مكان ... بعيد عن الدناسه والقذاره .. باقدس هواء وجو .. ..بمكــــه المكرمه .. اللون الابيض والاسود بس .. حجاج وحاجات .. كانت مثل المجنونه تصرخ .. تستغيث .. . ماتدري عن غطاءها اللي طاح من وجهها وهي احرص انسانه عليه .. لكن المصيبه جردتها .. : بنتــــــــــي ..يمه بنتي .. تركتها هنا .. والله كــانت هنا .. يمه وينك .. تعالي وانا امك .. - شهقت ببكيها وهي تصرخ – يمــــه وينك .. وين بنتي كانت بيدي وينها ... وينهــــا .. هي رضيعه .. صغيررره .. ماتسمع الا صدى صوتها .. الناس تناظرها مفجوعه من الام الثكله اللي فقدت بنتها .. محد قدر يرد عليها او يصبرها .. بس ركضوا يدورون الصغيره .. . . . كان يدف الحجيج مثل المجنون .. يدور على الصغيره بلفتها البيضاء .. كانت بين ايده وايد امها .. بس حطوها لثواني ... اختفت .. مامداهم يلفوا للجهه الثانيه الا وهي ضايعــه ..او بالاصح مخطوفه.. يحكي وهو يلهث .. كلماته متقطعه وتطلع بصعوبه : هـ..ـي .... بالـــ........ـفـ..ـه – يضم يدينه لبعض ولصدره .. يشرح لهم علشان يستوعب - .. بنـ ... ـتـي .. صغـ... ـيره ...بكــ....ـري .. فـ...رحـ.. تـي .. . . . بنفس البقعه المطهره ناس تجردوا من الانسانيه .. قلوب من حجر قاسي .. كانت مدخلتها تحت عبايتها المبهدله وتركض فيها بسرعه .. تركض وتلتفتت .. يمين وشماااال .. تتمنى تقطع لسان الصغيره وهي تبكي .. ايدها السوده دخلت لتحت العبايه وصفعت وجه الصغيره بعمر الشهر ..: انكتمي زفته .. علت صرخت الصغيره .. و زاد بكيها .. انخطفت .. وهي ماتدري عن الدنيا او ايش يحصل لها ..
|
20-01-2011, 03:50 AM | رقم المشاركة : 3 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
"]&@^%$#&%*$#)#(@!#)
|
20-01-2011, 03:52 AM | رقم المشاركة : 4 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
- 2- .. احلام برياءه .. ان تكون من غير طعام لايام .. .. ان تكون من غير شراب لايام .. .. ليس بالامر الصعب .. ولكن ان تكون من غير ام .. او أب ... تلك الصعوبه والمصيبه .. الحياه لا طعم لها .. بدون أب وام .. ذلك يعني من دون ماوى او سند .. يعني ان يلتقطك الشارع ويفتح ذراعيه ليربيك .. تتعلم ان تحمي نفسك بنفسك .. تتعلم ان تعيش من يدك انت .. لا يهم مسحت حذاء من ...؟؟ او قبلت يد من ...؟؟ او عشت بكنف من ..؟؟ او انرميت باحضان من ...؟ اللذي يهم ان تجلب المال ..لاجل العيش .. فضياع الظهر والسند والعزوه لاي فتاه .. يعني موتها .. اليتيم هو منبع للحزن والمعاناة.. وقد يكون مصدراً للشقاء.. أو ينبوعاً للسعاده.. .... كل انسان مخير .. ومع قوه الظروف يخير ان يكون مستقيم بالطريق الصحيح .. او ان ينحرف بالطريق الخاطى .. ابطالنا الحياه سيرتهم ولم تخيرهم .. واختارت كل واحده منهن الطريق الانسب من اجل ان تعيــش .. وتوفر الماوى والحضن الدافي بعيـــــدا عن الملجاء ودار الايتام .. -1- برعايه صاحب السمو الملكي الامير :........ تم بحمد الله وتوفيقه .. تزويج 24 شاب وفتاه ... من دور الرعايه الاجتماعيه بمنطقه الرياض .. وذلك بزواج جماعي تحت رعايه سموه ...الليله .. رعى الله كفوفا بيضاء مسحت على راس اليتم ...وليعز الله حكومتنا الرشيده .. زواج كبير .. كراسي كثيره .. 24 عروسه ومعرس .. الفساتين البيضاء وحده .. نفس الموديل والقماش .. نفس التفاصيل البسيطه ... الطرحه وغيرها .. لكن الاختلاف الوحيد الاحجام .. الورد الابيض العادي متفرق باماكن متناقسه بكل مكان .. مدرج مزين.. جالسات فيه العروسات .. .. بدون اب او ام .. بدون ظهر او سند .. ينزفوا بوحده .. عاشوا وحيدات وبيضلوا وحيدات .. . . على درابزين الدرج الثقيل .. بدار الرعايه الواسعه .. عيونهم الصغيره .. متعلقه بالفساتين البيضاء .. بريق الاعجاب فيها .. .. وكفوفهم الضائيله ضامه بعض .. وفمهم مفتوح بانبهار .. قبالهم فساتين عرايس بيضاء كثيره ..مثل سندريلا .. فساتين منفوخه .. وطرحات مزينه شعورهم .. تنهدوا سوا والابتسامه البرياءه بشفايفهم .. : حلــــــوات .. التفتت لصوت الضعيف اللي بجنبها .. ورمشت اربع مرات بعيونها .. غريبه شي يعجب اختها الروحيه بالدار .. وسالتها باستغراب ..: فجر عاجبك ..؟! فجر ضمت كفوفها الناعمه لبعض وقربتهم لعند ذقنها .. وهي ماتعدت العشر سنوات : .. نفسي البس فستان مثلها .. وارقص واغني .. – التفتت عليها وهي تضحك – وانتي شجن ماتبغي ..؟! شجن زاد اتساع ابتسامتها : انا اتمنى البس مثلهم اعزم كل ابلاتي .. وصديقاتنا الا المغروره غاده ماطيقها .. فجر مسكت ايد شجن.. وتحولت ملامحها لجديه : ماعليك منها اعطيها بوكس على وجهها .. داريه انها تتحرش فيك وتقولك ان ماعندنا اب ولا ام ..يجيبوا لنا شيبس مثلها .. شجن حطت ايدها على فمها وضحكت بخجل : هههه الابله ماتركتها ربتها ههههه.. فجر : هههههه تستاهل .. شجن بوزت وهي تناظر بمراء سمينه تنتقل بين الحضور : حزنت عليها تذكرت ضرب ماما مريم لنا .. فجر عقدت حواجبها الخفيفه من طاري مريم مربيتهم والمسئوله عنهم .. ماتعرف الرحمه ولا الانسانيه ..: تعالي نروح ننام قبل ماتصيدنا شجن: والبنات ..؟! فجر تجرها : بيلحقونا ماعليك انتي تعالي .. شجن ناظرت بالبنات بطرف عيونها ...وهي تمشي وراء فجر .. فجر شجن طفلتين صغار .. ماتعدوا العشر سنوات .. الثنتين من بنات هالدار الكبير .. اليوم يحضروا زواج جماعي وكلهم مصيرهم كذا .. كلهم احلامهم محصوره بان مصيرهم كذا يتزوجوا من شباب مثل وضعهم .. كانوا برياءت .. همهم كراستهم والقلم .. دخلوا للغرفه اللي تشمل الخمس بنات .. اثاثها بني قديم .. على ابواب دولابها أستكرات بسيطه .. ميكي ماوس وميني .. ضمت فجر عروستها باربي النحيفه .. لعند صدرها وجلست على السرير .. شجن على طول توجهت للحمام ..: هاللحين بجيب الزيت .. فجر وهي تمسح على شعر العروسه القصير: بسرعه مسكينه .. باربي ماطول شعرها لهاللحين .. شجن طلعت وبيدها علبة الزيت الكبيره على ايدها : قلتلك لاتقصيه يمكن مايطول قلتي لازم تقصي شعر باربي .. فجر بحزن :غريبه مايطول شعرها انا وانتي نستخدمه طول وهي لااا .. يارب ماتكون مريضه .. شجن حطت زيت على شعر باربي ..: يااارب يااارب يطول شعرها يااارب حنا ماكنا نقصد نقصره لها كذا .. فجر : ايش رايك نصلي وندعي الله يطول شعرها .. اول عروسه يمسكوها بيدهم .. اول لعبه تضمها ايدهم .. قصوا شعرها وينتظروه يطول .. لاتستهينوا بمشاعرهم .. "باربـــــي " عند الطفله الصغيره .. كل حياتها .. تكون اختها وبنتها وصديقتها .. نحرموا منها طول عمرهم وماحصلوها الا هاللحين .. يضلوا يفكروا برجوعهم للبيت وهم بالفصل غلشان يلعبوا بالعروسه.. يضلوا متلهفين للحضه اللي يلعبوا فيها .. ولما حصلوها خسروها بقصتهم شعرها .. في حد ذاق طعم الحرمان .. طعم نظرات الانكسار لكل الاطفال اللي حولك .. وانت اقل منهم .. انت محروم وهم عندهم .. هم يملكوا الشي بكل سهوله .. وانت حلم ماتقدر تحلم فيه .. حتى لو تلفوا العروسه .. يقدروا يبكوا ويتدلعوا وتجي غيرها .. بس اذا كنت بين 65 طفل بمكان واحد .. وين الايد اللي تمسك .. والصدر اللي يضم .. هم يصلوا باجسامهم الصغيره ويرفعوا ايدهم .. علشان يطول شعر عروسه اصطناعيــه .. . . . حرمان البراءه مستمر .. بالدار الكبيره .. عضت شفايفها بتفكير .. وعيونها تنتقل بجوع .. ولهفه .. لعاب فمها بداء يسيل .. وهي تنقل نظراتها .. للكورن فلكس بالعسل .. دعاياته كثيره .. وياما اغراءها تاكله وتذوقه .. وتتمنى تمسك كرتونته وعليها الضفد الاخضر اللي حبته كثير .. كانت بين صراع نفسي وهي تناظر بحبات كورني فلكس اللذيذه المغطيه بالعسل .. ومختلط مع العسل الحلو .. ذرات التراب .. لانه كان مرمي بين الجزم " الله يكرمكم " .. طاح من ايد الاطفال المدللين ..اللي جائوا يحضروا الزواج .. بلعت ريقها لاكثر من مره .. نفسها تاكله .. نفسهـــــا فيه بس محرومه منه .. ماتقدر تاخذه لانه بين الغذارت .. التفتت حولها بخوف .. وش يعني بين الجزم تنفضه وتاكله ويروح الوصخ .. لكن عقلها الصغير.. العشر سنوات مايستوعب .. مايفهم .. وهو محروم .. نزلت بسرعه ترفع الحبات وتدخلهم بفمها بدون ماتنفض الغبار او التراب عنهم .. كان رغبتها تحركها .. اكلتهم بسرعه .. وهي تذوق التراب ..مع العسل .. له طعم مررر .. مرارته اشد من مرارة العلقم .. عند الباب .. مسحت دموعها المتاثره بطرف منديلها الانيق .. تجمع الاكل بين الغذاره .. بين الجـــزم .. انتبهت لها الطفله ودخلت الحبات كلها بفمها ونظرات الخوف بعيونها .. : والله ماقصد انا شفتوا كذا.. اناااا.. كنت بـ .. سكتت ودموعها على خدها .. ورجفت ايدها تزيد .. بتضربها او بتحرقها هذي المرأه هاللحين .. او بتحكي لمريم وبيكون اخر يومها .. حطت ايدها بحنان على كتفها الصغير وهي تحاول تهدي خوف الطفله : انتي وش اسمك ياشاطره .. رفعت اصبعها المرتجف ..ودموعها تزيد ..: لاتعلمي ماما مريم والله اخر مررره اقسم بالله ماعـ قاطعتها وهي تبتسم بالم .. وتمسح على شعرها : لاتخاافي انا بجيب لك مثل هذا الكورن فلكس بس وش اسمك ياحلوه ..؟! بلعت شهقاتها ودموعها .. قاالت بارتجاف مع خجل وصوتها يتقطع .. : اا..انـ ..ـا .. سـ .. ـد يم .. : الله سديم مرره حلو .. مثلك انتي حلوه.. سديم ببراءه : لااا انا مو حلوه .. انا مثل الاولاد ..ماما مريم تقولي كذا انتي تكذبي .. : لااا انتي حلوه وشعرك حلو .. سديم تحسست شعرها الكاريه الليلي .. لنص رقبتها مع الطوق الابيض الضعيف .. : ايوه بس انا مثل الاولاد .. حتى رجلي مـ قاطعتها مره ثانيه وهي تبوس خدها بحنان : لاااا انتي بنوته حلوه .. يله ادخلي معي لجوا .. واعطيك كل اللي تبغيه .. مسكت ايد المرأه .. وهي تبتسم .. : انت طيبــــه مررره وش اسمك ..؟! ماما ايش ..؟؟! لمعت عيونها بحزن مـــــــاما.. صوت سديم الضعيف طعن صدرها بخنجر قاسي .. محرومه من لمست الطفل بيدها .. محرومه من احساس الحنان والامومه .. ابتسمت بحب وهي ترفع سديم الطويله نسبيا : انا ماما .. "هناء " سديم ابتسمت : هناء..؟؟!! اسمك حلو .. بس انتي كبيره ماينفع اربع حروف بس .. ضحكت هناء لذكاء سديم السريع بالحساب ولعفويتها : ههههه بهذااا ناقشي امـي ..هههههه.. تاملت سديم وهي تضحك وتاكل .. ليه تعيش محرمه وهي تقدر تحضن وحده من اليتيمات هنا .. قررت قرار ماترجع فيه ..بتاخذ هذي البنت دامها محرومه .. . . . فستانها الوردي المهتري .. قديم مرره.. شعرها اشقر صارخ عاملته اثنين .. وعيونها زرقها .. كانها عروسه او لعبه .. تمشي وتتحرك بدلع طفولي .. هي شقراء الدار والمميزه .. تدور ببراءه وتلعب عند الممر .. تحت الناس تحتفل .. وهي جالسه بكل نعومه تلعب لوحدها .. بشاير وفجر يلعبون سوا وهي ماتحب تلعب معهم .. لان عندعم عروسه يقهرورها فيها .. ناظرت من الداربزين .. كانت سديم مع مرأه ملامحها متناسقه .. لابسه ملابس مرتبه .. وشكلها يبين الغناء .. فتحت فمها (( ياويلــــها الغبيه .. بتضربها ماما مريم .. والله بتضربها ..)) .. اشرت بايدها الصغيره وهي تهمس : سديم .. سديم ..تعالـي .. سديم رفعت راسها ناظرت برحاب واشرت لها : تعالــــي بسرعه .. رحاب هزت راسها باستنكار ..ورجعت لورى بخوف .. ركضت ..بسرعه للغرفه .. دخلت وناظرت بشجن و فجر واندماجهم بالصلاه اللي مافيها أي خشوع وماتخلوا من الضحك باصواتهم البرياءه .. مسكت ورقه وقلم .. وكتبت بخطها الصغير المرتجف (( رساله اليك ياربي .. مثل ماقالت لنا الابله بالمدرسه .. نشتكي لك انا بكتب لك .. يـــارب اطلع من هنا .. اليوم .. كل يوم انضرب .. وانا جوعانه .. والمسكينه سديم .. عفسوا رجلها .. انا وش بيعملوا فيني .. يااارب اطلع من هنا ..)) ..اخاء املائيه فضيعه .. وكانه حكي غير الحكي اللي كاتبته .. ناظرت شجن برحاب وهي تكتب : خطك حلو .. رحاب اخذها الفخر بنفسها : ايووه دايم تقولي الابله كذا .. بشاير ابتسمت بحماس : حتى انا دخلت سديم للغرفه وهي تاكل حلويات بيدها : كذابه انتي ماتروحي المدرسه ليه تكذبي ..؟! بشاير لفت عليها معصبه : الااا عندي ابله تجي لعند ماما مريم وتدرسني سديم باستفزاز طفولي : بـس مو ابله ..مثل اللي عندنا بالمدرسه .. بشاير دفت كرسيها اللي تجلس عليه بسبب كسر رجلها : انتي اصلا محد يحبك لانك مثل الاولاد .. يالغبيه .. سديم رمت حلوياتها وشدت شعر بشاير : انا بوريك ياحماااااره انتي الغبيه .. رحاب ضربت سديم : ابعـــدي عن بشاير يا سديم ركضت رحاب لعند شجن و فجر اللي كانوا بداخل الحمام الرئيسي يغسلوا شعر باربي .. : شجن ..فجر ..الحقوا سديم تضرب بشاير وماما مريم يمكن تسمعهم .. ركضوا بسرعه لداخل غرفتهم وهم يحاولوا يفككوا بينهم .. لكن مع الاسف حظ الصغيرات كان ضدهم .. فتحت مريم الباب بعصبيه وناظرت باشكالهم .. سديم بحضن بشاير على كرسيها المتحرك ..وتشد شعرها .. وشجن ورحاب يفكوهم .. وفجر تبكي وخايفه وبيدها عروستها .. صرخت بعصبيـــــه : أيـــــش هذا ..؟! سكتوا .. ولاااصوت او حركه .. امهم مريم هنا .. يعني رااحت عليهم وعقابهم عقــــاب .. مريم : ابعدوا انتي معها عن بعض وتعاول هنا قدامي بسرررررعه .. عملوا مثل ماقالت والرعب ساكنهم .. بشاير رفعت ايدها بخوف : والله مو انا هي اللي ضربتني .. اشرت على سديم .. سديم : والله والله والله مو انا هي االلي تقولي عني ولد .. مريم بالعصا الطويله : وانتي أيـش مو ولـد .. الله يقرفكم .. محد يعمل ازعاج هنا مثلكم ومثل مشاكلكم .. بلعوا ريقهم مقدمة للعقاب .. مريم صرخت بجديه : انتم اول ناس بتخلص منكمم ياقرررف .. من بكره تجهزوا وتترتبوا وبرسلكم لناس تربيكم .. والله اللي بتعمل حركه بايخه بجلدها .. ابغاكم تعملوا اللي تقولكم عليه هيله .. وتبطقوه يمكن الله يرحمني ويضفكم احـد .. طبعا مافهموا ولااا كلمه .. الا انها بتطلعهم من هنا ..مثل ماتبنوا بعض البنات قبلهم .. طلعت وسكرت الباب بقوه مثل مادخلت .. عم السكوت المكان .. يعني هم بيفترقوا .. بيطلعوا من هنا والا كيــــــف..؟!.. . . . لهالحين الاحلام معلقه برى جدران هذي الدار .. حلم بحياه افضل .. ومستقبل مشرق.. بعيد عن الزواج الجماعي .. والذل الجديد .. * اتمنى تكون البدايه عجبتكم و حلوه ..
|
22-01-2011, 06:33 PM | رقم المشاركة : 5 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
*& ..الفصل الثالث ..*&
|
22-01-2011, 06:34 PM | رقم المشاركة : 6 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
ناظر بالقصر الهادي واللي نص انوار مطفيه يعني الاحتفال انتهى.. والعزيمـه خلصت ..
|
23-01-2011, 07:26 PM | رقم المشاركة : 7 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
يؤ حمآآآآآآآآآآس
|
24-01-2011, 01:18 PM | رقم المشاركة : 8 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
أنا ما قرأت سعوديات في بريطـانيا .. <<< ما ارتحت لها من الاسم خخخ
|
25-01-2011, 08:17 PM | رقم المشاركة : 9 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
يا بنااااااااااااات
|
27-01-2011, 12:46 PM | رقم المشاركة : 10 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
الووووووووووووووووووووووووووو انا ترى متابعه عطوني وجه
|
29-01-2011, 08:33 PM | رقم المشاركة : 11 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
. . تنسى الحزن مثل العاده .. وترجع تقسي قلبها .. ماكانها بكيت من ساعات .. عادي يوم عادي وروتيني .. وهالسنه مازادت عليها شي .. انتبهت بالسياره توقف عند مبنى الجامعه الضخم .. دورت بطاقتها الجامعه الشخصيه بالشنطه.. (( وين رمتها هذي العلــــه ..؟!)) تاففت ... وهي تدور اكثر .. (( لو اني ماجابتها تحطيم ..اساسا اليوم واضح من اوله ..)) قال السايق عبدالسلام بطفش : في يوصل جامعه .. تاففت وهي تقلب الشنطه ..: داريه ان حنا وصلنا بس بنت الكلبه البطاقه هذي ماني محصلتها .. اسمع ارجع للبيت نجيب البطاقه شكلي نسيتها .. حرك السايق السياره وهو بينفجر .. ويلعن حضه اللي رماه يكون سايقي الخاص.. استغربت وين البطاقه طارت فيه وهي مانزلتها من الشنطه .. حصلتها بجرار مخفي .. الحمــد لله ..ضحكت براحه .. : اوووه حصلتها ههههه مادري كيف ماشفتها .. ناظرها السايق بحقد وهو يدور يرجع للجامعه .. ولو عنده بازوكه فجر راسها فيها .. نزلت للجامعه متاخره .. وتعرضت كالعاده لتفتيش من الامن وسين وجيم .. أخذوا منها ربع ساعه زياده ... &@^%$#&%*$#)#(@!#) ورود في مزبله الواقع.. رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه .. &@^%$#&%*$#)#(@!#) "جيت التمس عطفك علي الفضا ضاق" من بعد سهرت امس المعتاده والمالوفه عندها ..و الشبه يوميه .. راســها مصدع .. وجرت نفسها جــر من السرير .. تروشت وفطرت شي خفيف واخذت لها بندول .. الشقــه كانت خاليه من أي شخص .. لكــن بقايا السهره موجوده .. كاسات مكسره وقزايز متناشر .. وبقايا شيبس متناثر .. المكــان حوسه وضايع فيها .. طنشت ولبست باناقه .. وطلعت للجـامعه .. بتيجي خدامه يوميه وتنضفه ... نفسها تنام بس تبغى تطلع من جو الشقه المكتوم وتغير جو .. .بداخل واحد من مغاسل حمامات .. قسم بالجامعه ... جالسه على كرسي من الحديد المشغول.. وشنطتها بحضنها .. سرحانه وتفكيرها بعيـــــــــــد عن اللي حولها .. مأتحب الازعاج ولااا الزحمه .. تبغى الهدوء .. جلست بانسب مكان مفروض تكـون فيه .. وهي متضايقه من نفسها .. واللي زادها كائبه ..شروق مداومت تغير لها جو ... ضمت الشنطه لها اكثر .. تبغى تطلع من هالمكان الغذر .. بس ماتقدر .. تستحي تناظر بوجهه أي حد او تحط عيوني بعيون غيرها.. .. اذا مشيت تحس باصابعهم تاشر عليها.. هذي الغذره .. هذي المومس الفاجره .. هذي اللي كل ليله تنام بحضن رجال شكل .. تكره ترفع عيونها و راسها .. لانها ذليلــه ..؟!.. على ايش تعتز بنفسها.. اخذت كم نفس تغير الهواء برئتها .. علشان تستعد تطلع وتمشى .. حست بهزات بشنطها قبل ماتسمع النغمه .. اكيـــــد جوالها .. (( ...لاتخـــــــــــــــــــــــ ــــــاف .. لاتخــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــاف من الزمان ... خاف من اللي كل امانك بين ايديه ..وتامنـــه .. لو حبيبك ماوفاء لك ..او. )) ردت بهمس وهي تتنهد .. يالله وش هالكلامات اللي تقولها اصاله وتحطها على جرحها .. : آلو حبيبي .. صقر رفع رجله على الطاوله وكتم صوت التلفزيون .. قال ببرود : وينك ..؟! فجر اخذت نفس.. (( يعني كلابك ماحكوا لك .. يعني ماتعرف ..؟!ّ كل مره تصطنع الجهل )) قالت بدلع : انا بالجامعه ..؟! قال بتملكـه المعتاد ..: وليه مداومه ..؟! ناظرت بالبنت اللي دخلت للحمام تحتقرها ..حست بالضيقه .. اكيـد تعرف انها تحاكي صقر ..وانها مثل عبدتـــــه .. قالت بضيقه : بوصل للحرمان .. ببرود اكثر مع شوية حزم : ارجعي لشقه .. ارجع .. يمززززح هذا .. وين ارجع وانا خلاااص حرمان ولازم ارقعها .. قالت باعتراض مامدها تكمله : بـس انـ.. قاطعها باستهزاء واضح من نبرة صوته : نعم ماسمعت – بصوت مرتفع شوي – البسي عبايتك بسرعه السايق بره .. ماقدرت ترد .. ماتبغــــــــى .. بس ماتقدر تعترض .. :................... قال بجديه ترعبها .. : سمعتي وش حكيت ..؟! همست : ايوه .. برود مع صيغه امر متعوده عليها .. : ايوه حبيبي .. ضغطت على اسنانها بقوه .. وداست كرامتها مثل العاده .. : ايوه حبيبي وعيوني ..تامر على شي .. ببساطه قال : بسرعه تعالي .. سكرت وهي تضغط على شفايفها .. ((اتمنى عندي مسدس افرغه براسه الغبي .. المغرور ..)) دخلت جوالها بالشنطه .. ولبست نظراتها كواتش .. .. وقفت وهي تضبط تنورتها الجينز.." الميدي " القصيره شوي ..لنص ساقي.. رفعت شنطتها فندي .. لكتفها.. وناظرت بشكلها بالمرايه .. رفعت الفيونكه عن شعرها الغجري ونزلته على كتفها وظهرها.. .. فكرت باستهزاء.. (( صقر يبغاني بالشقه من قدي .. لا اذا كان معه واحد من اللي يبغى يتمصلح معهم .. مو انا احسن من غيري .. انا .. لـ vip .. لشخصيات الهامه )) ابتسمت وهي تثقل الروج .. ليه الاستهبال .. هي عارفه ليه يبغاها تروح له مو لسواد عيونها .. علشان توصل للحرمان ويطردونها من الجامعه او تبقى راسبـه .. ..وتبقى تحت رحمته وماتتخرج .. طلعت من الحمام وصدمت كتفها بوحده.. قبل ما ترد او تعتذر ... حست بدقات قلبها سريعه وشدت النظاره لعيونها وهي تشوف العيون الزرقاء .. رحاب .. تعرفها .. كيف تتوه عنها .. وهي من زمان تصادفها و معها بقسم انجليش.. تعرف رحاب ومستحيل تنساها .. بس رحاب ماعرفتها .. ولاتبغاها تعرفها .. ماتتشرف بنفسها ان حد من البنات يعرفها .. تبغى صورتها سليمه وبيضاء مثل ماهي .. قالت رحاب وهي تبتسم بتودد : اووه اسفه .. ماقدرت ترد لسانها ثقيل .. كل مره تتحاشى تواجها وهاللحين صدمت فيها .. ضغطت على النظاره الشمسيه الكبيره اللي تغطي اغلب وجهها .. وهي خايفه .. رحاب على بساطه لبسها اللي تكرره .. مثل ماهي ماتغيرت بس زادت خفة ظل ..وشخصيتها الطيبه اللي تبان من ابتسامتها وبريق عيونها .. مثل ماهي .. شعرها قصير لفوق رقبتها مقصصته بحيويه .. اشقر على ثلجي صارخ .. بيضاء مرره.. وعيونها اخذت اللون الازرق الرايق وكانهم عدسات .. ملابسها اقل من العاديه .. تنورتها سوداء طويله فيها فتحه لنص الساق من وراء .. والبلوزه كنر السوده .. شكلها عاادي .. بس فتحت ازارير بلوزتها لنص الصدر .. وثبتت ايشرب احمر صغير ..على رقبتها اعطاها اناقه بسطه متواضعه .. شكلها متناقض .. رسمي و ستايل .. فيها جمال نااادر وغريب عن السعوديه .. هي مستحيل تكون غيرها حتى الخاتم هو نفسها .. نفسها تضمها وتبكي بصدرها بعدت عنها هالافكار المجنونه .. رحاب استغربت من سكوت هالبنت وانكماشها على نفسها ..ماخطر ببالها لواحد من المئه انها فجر .. لان هذي رزه وانيقه وانثويه .. وفجر كانت بسيطه .. حست بالحرج يمكن ضايقتها بدزتها اعتذرت من جديد : جد اسفه مانتبهت لك .. فجر خافت تكشفها دفتها من كتفها ومشت بسرعه لبره الحمام بدون ماتنطق بحرف واحد .. (( يااارب ماتعرفني ياااااااااااارب ..)) نزلت بسرعه من الدرج وهي مرعوبه وترتجف .. مجرد فكره ان وحده من اخواتها تعرف عنها ترعبها .. هرولت بنزلتها وهي .. تتخيل شكل صقر معصب وهي متاخره عليه .. من تفكيرها فيه تنرفزت .. بسرعه تاخرت على السايق .. بعــــــــد الفطور السنع .. بكفتريــا الجامعه .. فلااافل ومخلل خضار .. وشطــه .. وبيبسي بااارد .. قد دراهمهم .. طلعوا للحمام وهم يضحكوا .. يعدلوا اشكالهم البسيطه .. .. وصدمت بالبنت الكشخه .. قالت بتافف : يالله البنات صاروا يفتقدوا لذرابه بهالجامعه .. وماكانهم بنــات كبار واغلبهم امهات وفاتحات بيوت .. ماصرت دزيتها .. هالمغروره.. والله بدون قصد .... يعني لو انا زامره عليها احترمتني .. قالت تهاني : ههههههه ايش فيها هذي ..؟!.. جد الحمدلله والشكر – كملت باستهزاءها وتريقتها المعتاده - يمكن صمخا ماتسمع .. وقفت عند المرايه تناظر شكلها بدون أي مواد تجميل.. دايم يقولوا لها (( حلوه مايحتاج مميز بدون شي .. )) يضنوا انها ماتحط علشان رايهم مادريوا انها ماتقدر توفر قيمة الكحل الجاف .. والا اهي امنيتها تحط مكياج مثل بنات خلق الله .. وتلبس ماركات .. : ههههه الظاهر .. والا مسكينه المحاظره فـاتتها اومـ المحاضـــــــــــــــــــــــر ه ..؟؟!! شهقت وشهقت معها تهاني بنفس الوقت : المحاظـره .. بسرعه هرولوا لعند الكلاس وهم يضحكوا .. جائين بدري وطايحين .. سواليف وضحك .. ونسيوا المحاظره .. دخلوا بابتسامه بشوشه .. الدكتوره اشرت لــها: تفضلي ادخلي ولاتتاخري ثاني مره .. ناظرت ساعتها مستغربه من نص ساعه باديه المحاضره وتدخلها .. دكتوره مها الشديده تدخلها .. (( الوجــــــه سفير النوايا الحسنه )) هذا كرت رحاب بالجامعه عند الدكتورات .. وجهها وشكلها الاجنبي يميزها .. ويرحمها من العقاب .. لاتستغربوا تحصل هذي الاشياء بكل مكان .. اذا كنت تملك جمال او جاه تمشي امور غيره ردد يالليل ماطولك .. ماقد انتبهت رحاب لهالشي ولا تفكر تستقله .. لانها عارفه ان بالاجتهاد والحرص توصل للي تبغاه .. جلست بالمحاظره بجنب شلتها الكبيره بالجامعه .. مسكت دفتر المحاظرات وسرحت وهي تشخبط ... وتفكــــــر بخوف .. (( .. وش الحل مع الواطي بو حمزه ..؟! )) محتاره تداوم بالمدرسه والا بالجامعه ..
الماجستير من زمان عنه مهملته .. بس المدرسه اهم .. رزقها فيها .. لكن المصيبه لانا .. وش تعمل معها ..؟! ناظرت بلانا النايمه ..اليوم اريح .... نامت متاخره امس يعني مراح تصحى الا بعديـــن ..؟! اخذت شنطتها بهدوء وطلعت من الشقه .. (( اللهم اني استودعك بنتي فاحفظها من كل شر )) سكرت الباب وقلبها على ايدها ..قفلت الباب .. دخلـت للباص وهي تاخذ انفاسها .. : السلام عليكم ..؟! باقي المدرسات ردوا على سلامـها .. : وعليكم السلام .. عاتبتها فاطمه مدرسه الدين الحبوبه .. : تاخرتي يا شجن .. ابتسمت باحراج من ورى غطاءها وكانها تناظرها : والله مانتبهت بالوقت .. قالت فاطمه بتعب: الله يهداك انا عندي موجهه اليوم .. حرك يا بو رامز .. سكتت مارديت عليها .. انحرجت منها .. كل تاخيرها لسبب سخيف .. تفكـــــر .. تداوم بالجامعه والا المدرسه .. . . . ثبتت اللوحه على سبوره ثاني ادبي .. : السلام عليكم .. البنات باصوات متفرقه ردوا عليها : وعليكم السلام .. ابتسمت ببشاشه : هااا كيفكم اليوم ..؟! .. البنات بنفس الاصوات المتفرقه : كويسين جلست على درجها وضربت على الطاوله البنت اللي قبالها .. بالمقلمه علشان تلفت انتباههم ..: خلاااص بنات هدوء .. سكتوا البنات بعد ثواني .. من كلمتها .. ابتسمت لهم تهيئهم لحكيها : طبعا سمعتوا بالقرار الجديد .. هاللحين النظام تراكمـي .. البنات تاففوا مو عاجبهم القرار .. قالت كل وحده من جهه رايها بدون أي تنظيم ..: الوزاره ماتخاف الله || حسبي الله على وزير التعليم || لاتشيلوا هم انا بتزوج وزير التعليم ويغير النظام ..|| ضحكت شجن على كلمة شماء طالبه باخر الفصل .. وقالت بعفويه : ههههههههههه بتتزوجي الوزير مره وحده .. شماء انحرجت لما انتبهت انهاا سمعت لها : لااا هو يعني ابله ..مـ سكتت ..واضح مالقت حكي تحكيه ..
|
29-01-2011, 08:35 PM | رقم المشاركة : 12 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
ضحكت شجن وتكلمت تخفف احراجها .. : ههههههه خلاااص يابنات هو احتمال يطبقوه احتمال لااا .. لاتضايقوا نفسكم ..المتفوق متفوق .. لو ايش النظام ..
|
29-01-2011, 08:37 PM | رقم المشاركة : 13 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
.. الفصل الثالث ..
.. الجزء الثانــي .. << هل تعيش المتناقضــــــــــات ..>> هل رايت بحياتك الماء يعتنق نقيضه النار ولايطفائها .. هل رايت سقوط الثلج البارد في صحراء قاحله .. هل رايت نقيض الشي يعيش معـــه ..؟! . . اذا كنت تقول المجتمع والعادات والتقاليد وحنا فينا ومافينا .. وهذا حك مو صحيح تبلي وافتراء .. حنا مجتمع سوي ... لاتقرب .. اللي يدور زخرفه لحقيقه الواقع والمجتمع .. لايتصفح سطووري .. واذا كنتي تنخدعي باشكال الطالبات بالعباءت ..وهم داخلات للجامعه ..لاتقري .. هنا بعض من نماذج .. وراء ابواب هالجامعات .. وراء من تخرج طالباات البكالريوس والماجستير والدكتوراه ... . . بنفس الجامعه المتعدده الاقسام .. قال الله تعالـــى ..: (( ولما جآءت رسلنا لوط سىء بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب " 77 " وجآءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يقوم هولاء بناتي هن اطهر لكـم فاتقوا الله ولاتخزون في ضيفى أليس منكم رجل رشيد " 78 " قالو لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك لتعلم مانريد " 79 " )) سوره هود .. (( فلمـا جآء أمرنا جلعنا عاليــها سافلهـــا وأمطرنا عليها حجاره من سجيل منضود " 82 " مسومه عند ربك وماهي من الظلمين ببعيـد "83 " )) سوره هود في بنات يداوموا .. ولاقد حضروا محاضره وحده .. يجوا لتسليه وبمعنى اصدق للفساد .. وفي منهم متخرجات منها من سنتين او ثلاااثه ويداوموا .. شي غريب وينحط بجنبه اكبر علامـــــه استفهام .. . . مشت وانفها رافعته فوق .. ونظراتها لكل اللي حولها باستخفاف .. سيجاره الحشيش عدلت مزاجها .. بس الحزن مالك قلبها اليوم .. اشكال والوان لبنات الجامعه .. وكلهم باعمار حلوه .. كانت نظراتها للي حولها بااارده بدون أي رده فعل .. نظرتها للحياه سوداويه .. وللي حولها بدون معنى .. سلمت على البنات اللي صرخوا بوجودها .. ماتداوم الا قليل ولما تداوم يقوموا الدنيا ويجلسوها .. : ياللــــــه حيه سعود .. : هلااا وغلا سعود طولت الغيبات .. : وين ماشفنا هالطله من زمان .. مافي أي رد على أي كلمه تسمعها .. كل اللي تعمله تمد ايدها ببرود وتسلم .. . . سماح قفزت من جنب صديقاتها : سعــــود سعود مداومه .. مسكتها صديقتها : اركدي لاينط لك عرق .. والله لو شافتك ديما سيحت دمك هنا .. سماح تهف بايدها على وجهها اللي حمر : ياووويل حالي تجنن .. شخصيــــــــه .. مرت من عندها ديما وهي ماسكه كاسين سلاش .. اعطتها نظرت احتقار : هاي سماح .. سماح ارتبكت : هلااا يدومه من زمان عنك .. ديما قربت وجهها من سماح وهي تتنفس بقوه .. : ناظريني كويـس وربي تقربي من سعود .. اشرب من دمك .. قبل ماترد سماح كملت ديما : حتى سلااام ماتسلمي عليها ... مايكفيك بدر .. سماح بعدت شعرها بدلع عن وجهها : ومن قالك اني ميته على سعود هذي حقك .. انا يكفين بدر .. ديما رفعت حاجبها بغرور : تتمني وسـ ؟؟؟ الجامعه كلهم يتمنوا يكونوا مكاني .. انا بـس اللي مخاويتني سعود .. انا ديما اول وحده واخر وحده .. لفت عنها سماح بقهر ومشت .. ايش شايفه سديم بالبشعه ديما ماتدري .. لااا ومحتكرتها لها بس .. وماقد ناظرت سديم بدون ديما ... ديما ابتسمت بانتصار ومشت بفخر نجس .. ودلع لعند سديم ..: يااهلا .. ويااغلا .. بحياتي هلااا بسعود نور جامعه سـ؟؟؟ كلها ... ابتسمت سديم بخبث وهي تناظــر دانه جائيه بالسلاش البارد ..وتتمخطــر .. اذا اقبلت وشافتها .. تحس بشفقه عليها .. دانه منحرفه بزياده وماسكه الموضوع جد ..وسديم ماتعطيها وجه.. صحيح المغريات قدامها كثيره تخاوي .. وشكلها مطلوب عند هالفئه المنحطه .. وكل وحده بمجتمعها الهاي كلاس هذي الايام لازم تكون عندها خويه .. لكـــنها رافضه رفض نهائي .. تحس بقرف من هالشي .. تناظر بالبنات اللي معها تشمئز منهم وماتتخيل تكون مكانهم .. الشي اللي يعملوه كبيــــــر كبيــــــر مره يهتز له عرش الرحمــن .. وهي عندها تناقضات .. " تحشش ".. " تعمل تاتوه .." .." تتعربج "... بس تكون شــاذه .. لاااا .. مو لهدرجه .. هي كارهه نفسها خلقها ومحتقرتها .. بتزيد كره بعد اللي تعملــه .. احيانا يراودها فضول تدخل هالعالم الدوني .. وتفكر تعوض نقص الحنان اللي تحسه بهالانحراف .. لكن تتراجع بسرعه اول ماتذكر نهاية هالطريق وش يلحقه من اضرار دنيويه واخرويه .. وكانهم حيوانات مجتره .. تصرفاتهم بدائيه .. ولا وحده منهم خافت على اسمها وسمعتها .. تتمنى تكون بنت أي احد علشان ماتخدش هالاسم نهائي .. بس هم بنعمه مو حاسين فيها .. ابتسمت ابتسامه صفراء لما ضمتها دانـه بشوق ..: هلااا حبيبي ..كل سنه وانتي سالمـــــــــــــــه .. سديم مثل العاده ماحركت ايدها ولاعملت شي تنتظر سلامات دانه المقززه تخلص .. بعدتها بتافف .. اكثر من مره قالت لها ماتسلم عليها كذا ودانه ماتفهم .. بعكس اختها ديما اللي تحبها كذا لانها سديم وبس .. جلست على واحد من الكراسي واخذت السلاش ..: خلاااص اشوفك لزقتي ..آآف .. دانه ابتسمت بدلع وهي تجلس بحضن سديم : آآفا سعود من زمان عنك تزمرين بوجهي .. ماردت عليها لانها ناظرت بوضحى اللي جائيه ومعصبه وهي تشوفهم .. لمعه عيونها من ورى النظاره الشمسيه .. وش بتعمل وضحى هاللحين .. بعد يوم الخميس .. وضحى حست بنار بقلبها وهي تناظرهـم ..ومانست حركه سديم فيهم يوم الخميس .. مدت ايدها لسديم وقالت بجديه : هلاا سعود كيفك .؟! سديم ابتسمت بخبث .. وهي تحس بنظرات دانه المقهوره .. تحب اهتمام دانه و اختها ديما فيها .. تعرف بعشق دانه لها ويعجبها .. ويرضيها كانسانه .. مدت ايدها : هلا ضحوك وش هالحلا ..؟! نـاظرت دانه بسديم بعصبيه اكثر ... طنشت سديم نظراتها واتسعت ابتسامتها وهي تسمع رد وضحى .. وضحى طار قلبها وانبسطت ..قالت بدلع وهي لهاللحين ممسكــه بيد سديم : ايوه اضحكي علي علشان يوم الخميس .. سحبت دانه ايد سديم من وضحى : أي حلااا لاتصدقي حالك – لفت ايدها حول رقبه سديم وهي بحضنها باستها وهي تقول بدلع – سعود تجاملك .. وضحى ناظرتها باحتقار : انتي محد حكى معك .. ريحب حالك .. سديم اشرت لوضحى تصرفها : خلاااص ضحوك اقابلك بعد شويه سي يو .. وضحى فهمت عليها .. قالت بحقد : انتبهي عليها لاتطيح من حضنك .. ماني عارفه ايش شايفه فيها .. رهف اختك ازين .. تركتهم وراحت .. سديم نزلت النظاره الشمسيه من عيونها .. وهمست لدانه بضيق : ابعدي عني تضايقيني .. ديما بوزت ووقفت بعيد عن سديم .. قالت وعيونها مغرقه : ليــه دايم كذا ياسديم تصديني عنك .. سديم بين اسنانها : سعووووووود ايش هذي سديم .. عبست باعتذار : اوكي سعود وربي انتي ماتعرفي وش احس لما اشوفك او اجلس معك .. سديم : قلتلك ماطيقك تلمسيني .. – رفت حاجبها باستنكار وكملت حكيها – يعني ماينفع تحبيني الا باللمس .. ناظري بديمـ قاطعتها دانه بعناد : ايوه ماينفع الا المسك .. انا احبك وانتي تحبيبني ..ولاتقارنيني بديما اختي .. سديم تاففت : خلاص روحي من وجهي هاللحين .. دانه بعناد : انـ.. سديم قاطعتها وهي تغمض عيونها.. وتزمر بضيق : ابعــــدي من وجهي ذا للحين .. بليز دانا ماهي ناقصه تكمليها علي .. ديما عارفه ان سديم متضايقه لان اليوم عيد ميلادها مثل كل سنه ومحد يحتفل فيه .. عارفه مكابرات سديم وتصنعها القوه .. قالت بحنان : اوكي والله ماعمل شي بس اجلس معــك .. سديم ماردت عليها .. فتحت عيونها وناظرتها لثواني .. ثم سحبت ايدها وجلستها بجنبها : بدووون صــــــــــــــــوت .... دانه ابتسمت : اوكي .. جئت لهم هدى مع خويتها مرام وهم لازقات ببعض ويضحكوا رفعت هدى ايدها بطريقه عربجيه : هلااااا والله بسعوود اقول الجامعه منوره .. سديم ناظرت بهدى وهي صاابغه شعرها بجهه اليمين بلون الاخضر ومميزها : هلا وغلا فيك بدر .. – اشرت على شعرها - مرره بيرفكت .. هدى ناظرت بشعر سديم اللي متخلله اللون الازرق : مو احلى منك اكيد ..يله تامروا على شي .. دانه بدون نفس : ايوا ابعدي سماح عن سعود وقولي لها انا ساكته لها بميزاجي .. هدى تافف من سماح النشبه .. : اوكي صار ..حنا بنروح للمقر اذا تبون الحقونا .. اوكي ..- اشرت بايدها – سي يووو .. سديم ابتسمت لهدى اللي معلقه اغلب بنات الجامعه بحبها .. : سي يو راحت هدى ومعها مرام .. مرت لحضه صمت طويله سديم راحت بافكارها .. ودانه مارفعت عيونها عنها .. ماتهون عليها دانه ولا اختها ديما تحبهم اكثر من أي حد بهالجامعه كلهم .. ومعزتهم بعد رهف .. بس المشكله دانه تفهم حبها لها غلط .. وموصلته لدرجه محرمه تعدت فيها حدود سديم الحمراء .. تاففت وهي تشرب من السلاش اللي ذاب .. : آآآف .. ناظرتها دانه باهتمام زايد .. فتحت فمها بس تراجعت وسكرته .. سديم ناظرتها بطرف عينها .. ايش الحل وهذي الساذجه متعلقه فيها لحد العشق .. وهي يعجبها .. حد يهتم فيها ويخاف عليها .. عااارفه ان افكارها غلط بغلط .. وانها ماتذوق النووم بسببها .. لانــها كلها .. غلط .. طريقها غلط وتصرفاتها غلــــط .. كيـف تقدر تنوم او تغمض عينونها .. وهي ملعونـــــه .. ابتسمت باستهزاء عند هالافكار .. (( ومن سال عني اصلا اعمل اللي ابغاااه واتصرف بكيفي ..؟! دام المجتمع نابذني انا بنبذي نفسي اكثـر واكثـــر ..)) وقفت عندهم ديما.. بطريقه انيقه وهي حامله بيدها كيس صغيره : هااااايااااات .. سديم ابتسمت وقفت : هلا وغلا بالعصلا.. العصلا " الضعيفه مرره " دانا احتقرت ديمـا.. اختها اللي من امها ..تكرهــــها لابعد حد ..: خيــر وش تبن ..مو انا قلتلك لاتحكين مع سعود .. ديما طنشتها.. وهي تشاركها بالملامح المتشابهه .. العيون المتوسطه بجفنها الصغير .. وانفها المايل شوي .. وفمها المتوسط .. يتشابهوا وكانهم من اب واحـد .. ماعدا اختلاف اخلاقهم .. دانا خبيثه وعصبيه .. ديما ناعمه وهاديه .. والثنتين اقرب لقلب سديم .. مدت كيس لسديم وباستها بنعومه بخدها : كل سنــه وانتـي سالمه .. سديم اخذت الكيس وهي تخفي ارتباكها .. لاااا لاتبكي ياسديم .. ماحصل شي .. عطتك هديه لانك بتدخلي سنه جديه .. لانك تهميها انتــي بدون ماتناظر اصلك وفصلـك .. حمدت ربها ان النظاره الشمسيه مغطيه عيونها .. قالت ببحه خفيفـه : مشكوره ياقلبي .. فتحت ذراعها وضمت ديما على خفيف .. دانا هنا ولعت جد بعدتهم عن بعض وهم كانوا يسلموا على بعض سلام عادي : ديمــا انـ قاطعتها سديم وهي تمد لها كاسه السلاش : ذاب اللسلاش جيبي لي غيره .. ماتركت لها مجال ترد لانها وقفت ورفعت شنطتها الطويله كواتش ..وامسكت بايد ديما : والحقينا لعند الزاحفات .. دانا ناظرتهم بحقد و قالت بدون نفس : اوكي .. ديما ابتسمت بتودد : سوري سعود امي كانت حركتها سخيفه لما طـ.. قاطعتها دانا بغيض : خلاااص لاتبرري لها .. حكيت لها كل شي .. ديما احتقرتها وقالت لسديم باستعجال : اقابلك على خير وراي محاظره .. وانتي الله يشفيك .. دانا : لو فيـ مشت سديم وتركتهم يتهاوشوا براحتهم ويجوا .. مثل كل مره .. كانت تمشي بنفس نظرات الاستهتاز للي حولها .. والشموخ يميليها .. شموخ مزيف مصطنع .. بنسمه هواء او كلمه وحده يطيح .. شدت على الكيس اللي بيدها .. وهي تلمح مشاعل .. بنت عم رهف وعبدالله .. مغروره لابعد حد .. وتحتقر سديم لانها لقيطه .. وماتحاكيها الا بالمناسبات .. وسديم مو مناظرتها اصلا .. تكـــــــرها ..
|
29-01-2011, 08:40 PM | رقم المشاركة : 14 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
وصلت لمقر الشله .. وقفوا بصف واحد ورى بو فيصل اللي يائمهم دائيــم .. رفع يديه المجعده لعنـد اذنه وقال بصوته الضخم الجهوري : اللــــــه اكبــر .. رفعوا ايديهم وكرروا وراه : اللـــــــه اكبر .. <<..تجرح وانت الدواء ..>> دورت المفتاح بالشنطه ماحصلته .. وش هالبلوى ..؟! وين طاح فيه ..؟! دقت الباب بنعومه .. وعضت شفايفها مستعده لتهزياءه .. كان مسترخي بالكنبه والنوم مسيطر عليه ... تعبـــــان من شغله بالمخازن من الفجر لقبل ساعتين ...وهو يشتغل .. رفع ايده عن عيونه ..مستغرب .. من بيدق عليه الجرس هالوقت .. ابتسم بتعب لو انها مواعده هذا مكي لشقه وهو يفتح الباب .. ياســـلام على هالموقف .. جر رجله جر لعند الباب معصب .. صرخ بخشونه : من قليل الذوق اللي جائي بهالوقت .. مــــــن ..؟! فجر بلعت ريقها (( الله يستر شكلوا تعبان .. )) : انا حبيبي .. استرخت ملامحه ونظرته .. وهمس : فجــر .. فتح الباب وقف عنده .. يناظرها من فوق لتحت باحتقار وعصبيه ..: ليه ماتفتحي انتي ..؟! وين مفتاحك ..؟! فجر بعدت نظراتها عنه .. تخاف منه بشكل محد يتصوره .. : سوووري بس مادري فينو.. التفتوا اثنينهم لصوت باب الشقه اللي قبالهم .. واخت جارتهم " ام بدر " اللي دايم تجي عندها طالعه .. صقر بعد عن الباب وهو مانزل عيونها عن البنت اللي نزلت بسرعه خايفه منهم .. : ادخلي .. وعطيني شنطتك .. دخلوا وسكروا الباب .. فجر عيونها على الشنطه اللي بيده ورحمتها .. كانت كبيره بالنسبه لها وهاللحين صغرت بيده .. قالت بتوتر ..: انت من زمان هنا ..؟! صقر جلس بكل جسمه على الكنبه اللي تاخذ شكل داري .. و كت الشنطه بحضنه : لي ساعتين انتظرك .. ليه ماعطيتيني خبر انك طالعه للجامعه .. فجر بهدوء وهي تفصخ عبايتها : نسيت .. صقر وايده تدور بين الاغراض على المفتاح رفع عيونه : ايوووه نسيتي.. ياكثر ماتنسي هالايام .. سديم انرعبت وابتسمت .. كانه حاس امس انها بتقابل مكي .. تعملها كثير ويرضاء لها تطلع .. بس هالمره ماتدري وش اللي تغير .. رفع عيونه لعندها بجديه : .. فجر الحكي اللي اقوله ماحب اعيده .. فجر ناظرته ساكته وهو يفتش بين اغراضها .. تناظر بانفه وعيونه .. وذقنه القاسي .. مقهوره منه ..تكررهـــه .. صقر سحب ا ميدلية لمربع المتوسط باللون الفضي وبداخله حروف صغيره مبعثره بالالماس .. فيه حروفه .. ص.. ق .. ر ... رفعها فوق : وهـــذا .. فجر التفتت تعدل شكلها بالمرايه ..شعرها ولبسها .. استغربت : وين حصلته ..؟! صقر ارخى جسمه لورى : قدام عيونك بس انتي ماتناظري مثل خلق الله .. – ناظرها بتمعن وتحول صوته لهدوء غريب .. هدوء يريح الاعصاب – فجــور ايش فيك ..؟ وش اللي حاصل معك ..؟! فجر بدون مقدمات .. غرقه عيونها وأرتجفت ايدها .. ليه يكشفها كذااا .. لهدرجه شفافه .. صقر اشر لها بايده بجديه : تعالـــي تعــالي واحكي لي .. فجـر جلست على الارض عند رجله وسندت راسها على فخذه .. بدون اا تراوغ ولا تلعب وتدور .. تقوله اللي بقلبها اسلم لها .. ارتجف صوتها : متضايقه شوي .. صقر مسح على شعرها بدون تردد .. وابعده عن وجههها علشان يقدر يمسح دموعها ..: بدون سبب والا فيــه ..؟! فجر دفنت وجهها بداخل فخذه وشهقت بالبكي .. : صـ .... ـقـ ....ـر .. خربط شعرها بايده : هههههه ماتقولي صقر كذا الا و بترجعي للحكايه القديمه .. فجر ماتبغى تختبر صبره اللي عارفه حدوده كويس .. او تطمع بحنانه اللي يطلع من فتره لفتره .. ماردت عليه بس .. تبكي .. وتصررخ بداخلها .. (( تعبـــــــــت تعبــــــت .. نفسي انوم براحه .. او احط راسي عالمخده وانا راضيه عن نفسي .. لمتى بظل قذره ..)) هدت شوي وهي تحس بمسحه على شعرها يهديها : خلااااص فجر ...روقي اعصابك .. فجر رفعت راسها وكان الكحل عامل عمايله بثوب صقر ..سحبت منديل ومسحت دموعها اللي قدرت تمسكها شوي .. صقر نزل على ركبته وسحب منها المنديل .. وصار قبالها على الارض .. مسح انفها وعيونها ..وخدوها .. وابعد خصل شعرها عن وجهها .. فجر ملامحها عاديه هاديه .. لكن مع الوقت اذا ابتسم فمها الواسع مره .. يبان جمالها وجاذبيتها .. ناظر فيها صقر .. مثلها مثل كثير بنات عنده .. بس هذي مميزه .. هذي فيها شي سبيشل .. مايقدر عليه .. يحس بالشفقه عليها .. اغلب اللي عنده .. تغيرجو لتسليه وبعضهم للدراهم .. اما هذي .. فجوره .. اللي مضطره تكون هنا ومالها مكان ثاني .. الا رصيف بواحد من شوارع الرياض .. قال بصرامه يسكتها : فجر خلاااص عطيتك وجه.. فجر ناظرت بعيونه وبملامحه اللي حافظتهم ومرسومين بجفنها طوال الوقت .. قالت برجفه : لاتتركنــــي .. انا مالي غيرك .. صقر ناظرها لثواني وهي ناظرته وكان السكوت مالي المكان .. ضمها لصدره يسكتها .. ومايملاه الا الشفقه .. تركها تبكي مثل ماتحب اخر اسبوعين كان عليها ضغط نفسي كثير .. كثرة جلسات الشباب عنده ..وماتداوم بالجامع هالا مرجعها .. وبالمجمع مايتركها على راحتها .. فجر استغلت هالفرصه وهالحنان وبكــــــــــــت .. خلااااص جمعت لحد ماتعبت .. يله انزلي يادموع ومالك الا صقر يمسحها .. وهي بحضنه قررت تقنعه تطلع مع شروق .. لانها عارفه انه يراعيها اذا نفسيتها تعبانه .. سحبت الجوال بدون مايحس وكتبت مسج لشروق بسرعه ... (( عطيه موعد بدارين اكيد اليوم )).. تفتحت جروحاتها وضلت مسرحــه .بالمصيبه ... ماردت على لانا اللي طوال اليوم تحاكيها .. لهاللحين مرعوبه وخايفه .. صوره اهل مطلق وانهم ممكن يرجعوا لحياتها مره ثانيه ترعبها .. لكن هي اقوى واكبـر هاللحين .. ومراح تسمح للظلم يرجع لحياتها مره ثانيه .. بنتها من حقها وهم تنازلوا عنها واثبتوا نسلها بشرط تخلي سبيل المجرم مساعـد .. عندها وظيفه وراتب وعقلها سليم يعني تقدر تكون مسئوله عنها وبجداره .. لانـا كانت مندمجه بتركيب الالعاب اللي قدامهـا وتحكي مع نفسها بصوت عالي .. وتختلق ناس وهمين تحكي معهم .. لانها ماتطلع مع حد او تختلط باطفال ثانين .... شجن حست بالضيقه وهي تناظرها .. تدعوا ربها ماتعرفها اسيل .. او تحكي لحد عنها وتفضحها .. طفشت من نظرة الاحتقار والدونيـه لانها لقيطـه .. ومبسوط ان حد مايعرف هالحقيقه بالمدرسه .. وماهي مستعده تخسر احترام الناس لها علشان وحده من العائله المشئومـه طلعت بحياتها فجاءه .. حست انهـا اذا جلست اكثر تفكر بتنجن .. ناظرت بالساعـه لسـه الوقت بدري .. قالت بعد صمت طويل تملكها من اول مارجعت من المدرسه : آحم آحم ... لانــا .. لانا رفعت راسها وناظرت بشجن : هــا ... شجن ابتسمت ..: قولي نعـم .. لانا تاففت ورجعت تلعب : نعـم .. شجن بهدوء وهي على الكنبه : ايش رايك نطلع لعند الجيران .. لانا هزت راسها بعنف : لاااا لااااا لاااا مابعى .. شجن عارفه كره لانا الطلعه من الشقه : ليه طيب .. لانا وهي مندمجه مع اللعب .. : مابعى وخلاااس ..كيفي .. شجن تحس اليوم بطفش سكتت وماردت على لانا ..ماتبغى تغصبها تطلع .. لانها بتزعج الرياض كلها ببكيها .. <<.. تافـــه وله أثر ..>> طلعــت صينيه الباشميل واللازانيا من الفرن ..بسرعه .. وحطتهم على الطاوله .. بعد ماحرقت صبعها اللي جاء بالغلط ع الصينيه الساخنه .. نفخت عليه وهي عاقده حواجبها .. بيرجع ابوها من الدوام هاللحين ..ومعه دلال .. اكيد جوعانين بيكونوا .. هـذا غير اهلهم اللي بيجوا اليوم جمعتهم .. ولازم كل الاصناف تكون جاهزه .. اخذت نفس طويل تصبر نفسها .. ورجلها التعبانه .. سالت نفسها باستغراب (( في حد يجتمع يوم السبت هذولاء غير الناس .. أربعاء وخميس وجمعه لتمشيات وبوسط الاسبواع جمعات ناس غريبـه ..)) مو مشكله هانت .. هـذا اللي اسموا جائي خاطبها... بيريحها من كل هــالشقاء .. صحيح بيتركها بعد سنه بالكثير لكــن بترتاح فيها راحـه .. فتحت الثلاجه تتاكد من الحلاء اذا جمد او لا .. اخذت باصباعها وذاقت من كريمه الكابتشينو ..: امم حلو .. ناتي انتبهي لشوربه اذا خلصت اطفي عليها .. ناتي اشرت لها وهي ماخذه وجه معها لانها تشاركها الغرفه : اوكي بشااير .. بشاير اسندت نفسها بالعكاز ..وطلعت لصاله : يمـه ماوصلوا ابوي ودلال .. موزه وهي مندمجه مع المسلسل ومرخيه جسمها ع الكنبه: لااا على وصول ..جهزي الغداء .. بشاير : جاهز الباشميل .. ترن .. ترن .. اندق جرس الباب التفتوا للباب الزجاجي اللي داخله لشمس منه على السيراميك البيج .. موزه نزلت الريموت وهي بالجلابيه السماويه :اكيد وصولوا افتحي الباب .. (( انا اللي بالموت امشي واوصل للباب افتحه وانتي بصحتك وقريبه منه ماتفتحيه .. الله يعينك على نفسك بس .. )) موزه رفعت حاجبها وقالت بصوته المزعج وهي تلم شعرها المجعد : مطوله تناظريني يله افتحي الباب .. نزلت عيونها عن عيون موزه الجاحظه المزعجه .. مشيت لعند الباب بصعوبه .. متعقده من رجلها وعرجها الواضح .. تكره ضعفها .. فتحت الباب وهي متوقعه يكون عبدالعزيز وبنته .. ناظرت بـ " منيره " وعيالها اخت موزه .. وهي تمد لها بزرها الصغير : خذي وين موزه .. بشاير ابتسمت : وعليكم السلام .. قالت منيره باهمال وهي تدف اطفالها الكثير يدخلوا للبيت : السلام .. عسى ماتغديتوا –دخلت بعد مادفت بشاير وقالت بطريقه همجيه وهي ترفع صوتها – مووويز ليكون كلتم غدائكم بدوني عيالي راجعين من المدرسه جواعه .. بشاير تاففت وهي تناظر بالحوش .. بدء الازعاج .. اليوم بالنسبه لها اثقل ايام الاسبوع .. موزه الرابعه من بين بنات سته من خواتها .. واليوم جمعتهم عندها .. كل خواتها وازواج اخوانها الاثنين .. وبالنسبه لبشاير اليوم .. يوم العــذاب .. هم يجتمعوا وينبسطوا والشغل على راسها وراس دلال ..لان البيت بعدهم كانه ملعب لمباره الهلال مـع الاتحاد او النصر .. البيت يكون بقايا اثاث بعد مايطلعوا بزارينهم .. اللي يعتبرون جيش جاهز ومجند للخراب .. حطت البزر الصغير عند خدامه منيره .. ومشت باستعجال لغرفتها مع الخدامه وقفلتها قبل لاتصير اغراضها خبر كان .. دخلت للمطبخ تجهز غداء للحريم غير عبدالعزيز ..وهي تكابر الم رجلها .. من اول مارجعت امــس من المستشفى وهي تجهز اكل لامه محمد اللي بتشرفهم .. وهي مفروض ماتجهـد رجلها .. ارسلت ناتي لفوق : بسرعه قفلي غرفه ماما وبابا كبير وعطيني المفتاح .. طلعت ناتي لفوق بسرعه .. وبشاير شغلت وقتها طوال اليوم بالمطبخ .. جلست على الطاوله تريح وهي تسمع ضحكم وسواليفهم .. مبسوطين مره وهم عائله وحده .. ولمه وحده .. تتمنى تجلس معهم تضحك وتسولف .. بس .. اذا دخلت عليهم سكتــوا .. وتحول ضحكهم لهمس او حكي جارح .. ونظراتهم لاحتقار .. وابتسامتهم لتكشيره .. يرفضوا وجوده بشكل كبير .. وكانها نجاسه او شي غذر .. وهي متعوده على هالشي .. جهــزت القهوه والحلى وطلبت من الخدمات يطلعوهم .. وهي تكابر دموعها .. لكن انشدت عروق بايدها ورجلها .. التفتت لاصوات بالحوش عند باب المدخل الخارجي .. كانت تفكر تفتحوا بس غيرت رايها .. وهي تسمع خطط بنات العائله وصديقات دلال .. يبغوا ..يستهبلوا ..ويستخدموا شرحه مجهوله يلعبوا فيها على اخوان بعض .. ابتسمت لو انها اخت دلال جد .. تتمنى تكون معهم تضحك وتستهبل .. صحيح راحت عليها ..متزوجه ومتطلقه خمس مرات .. ..بس هي بالعشرينات صغيره وتتمنى تعيش مثل باقي بنات جيلها.. اخذت لها صحن متوسط حطت فيه اكثر من قطعه فطاير ولازانيا .. وطلعت فيه لغرفتها دخلت وقفلت الباب .. لوقت العشاء .. جلست على سريرها .. تقطع بالاكل ماتاكله .. طايحه من الجوع والارهاق بس نفسها مسدوده .. اغتصبت كم لقمه .. ثم شربت مويه .. تمددت على السرير وحست بالم رهيب وهي تسترخي .. وكانها ابر تطلع من رجلها : آآآه ..آآه ... غمضت عيونها وغرقت في النوم .. . . ماصحت الا على ضرب قوي على الباب وصرخه موزه : افتحي يامال الماحـ..؟؟؟..بشيييييير افتحي .. غمضت عيونها تبغى تنام وتطنش موزه واللي جائبوها .. بس تذكرت عواقب حركتها .. ومالها خلق تنام مضروبه اليوم .. من عبدالعزيز .. فتحت عيونها ورفعت الغطاء تتافف : آآآآآف .. مشت بالسيراميك البار والغرفه مليانه ظلام .. فتحت الباب وكان البيت هدوء يدل انهم راحوا ..: هلا .. دخلت الخدامه " ناتي " بسرعه وشكلها مرهق وتبغى تنام .. موزه بروب البيت العادي : لااا يامدام كان نمتي اكثر بعد .. الله يفشلك ليه ماسلمتي ودخلتي تنامي .. بشاير تلعثمت : يمـ..ـه .. ما..قد.. قاطعتها موزه : يله نظفي البيت .. دلال تعبانه اليوم وانتي نايمه طول الوقت .. ماصحى الا البيت نظيف .. هزت بشاير راسها وهي تتثاوب غصب عنها .. هـانت مابقى كثر مامضى ..تنهدت بداخلها . (( وينك ياللي مادري وش يسمونك ... وينك ترحمني من كل هذا ..))
|
29-01-2011, 08:46 PM | رقم المشاركة : 15 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
رفع النظاره على شعره الطويل شوي .. وهو يرشف من الكابتشينو اللي بكاس الورق .. رجــع من المعرض بعد ماتطمن ان ابوه اعطاها اللي يبغاه .. خلاااص انتقل له معرض السيارات بيع وشراء .. ابتسم بضيق .. ليه يبغى يتراجع ومو عاجبته سالفه عبدالعزيز وبنته والانتقام من اهله .. هم يحبوه وبيتراجع عن قراره اللي بيمسهم قبل لايمس عائلته كلها .. وش هالجنون اللي كان يفكـر فيه يتزوج وحده تتغداء مع زوج وتتعشاء مع زوج ثاني .. مطلقه خمس مرات بجداره ... ابتسم لامه وصفاء : مساء الخيــررررر.. التفت له شعاع وهي مستغربه ابتسامته اللي فارقته من زمـان : مساء النور.. صفاء ناظرته بقهر .. ماتنسى احراجه لها امس ..مع خطيبها .. مابقى الا بزر ويحرجها بعد .. طوال حياته اناني وتصرفاته مو مسئوله بعكسها هي ووليد طوال وقتهم كانوا فخر لاهلهم .. اخذت المفتاح الصغير من امها بدون ماتناظره .. ومشت لدرج بتنورتها الجينز القصير لفوق ركبتها .. : ماما اذا وصل العشاء حاكيني اوكي .. شعاع نزلت نظارتها الطبيه .. و بعدت المجله الثقافيه اللي تقرائها عن حضنها .. وماردت على صفاء .. قالت مبتسمه لرعـد وهي تاشر له يجلس : على البركــه المعرض .. رعد ابتسم اكثر وهو يجلس : هههههه بسرعه وصلتك الاخبار .. هذا زوجك مايعرف يعمل شي الابتوقيعك .. ابتسمت اكثر واكثر .. فرحها بولدها ورجعوه شوي لطبيعته المرحــه .. بعدت شعرها اللي فاردته على وجهها.. : وش اعمل به يموت فيني مو ذنبي .. رعد ناظر بالدرج وهو خايف من جواب سواله .. حافظ على ابتسامته وهو يتمنى تكذب ضنونه : ههههه اذا مامات على شعوعه يموت على من .. اقول يمه من مع صفاء فوق .. ارفعت حاجبها باستغراب .. وهي تحاول تضيعه عن الجواب : وش عرفك ان في حد معها فوق .. رعد بهدوء : واضح .. – ناظر بعيون امه وقال بجديه - يمـه قلبي يقولي بدور فيه صح .. بعدت عيونها عنه .. و اغتصبت الابتسام تخفي توترها .. وهي تبعد شعرها اللي ينزل على وجهها .. : ايوا .. رعد هز راسه كان عارف ومتوقع .. قلبه يقوله انها فيه .. تغيرت ملامحه للجمود وقف : انا طالع اريح لوقت العشاء ..واذا وليد او حرمه المصون بيتعشوا معنا لاتصحيني .. رفعت ايدها بسرعه خايفه على زعله : ياماما قلتلك انساها وش تبي فـ سكتت لانها حست انو حكيها ماله داعي .. طلع رعد بالدرج علشان يقدر يناظر بدور قبل لاتدخل اذا كانت بالصاله .. خاب امله بعد ماطلع اخر درجه .. مشى لمصدر صوت الاغاني والضحك .. لجناح وليد اخوه .. وقف عند الباب المفتوح شوي وناظرها .. حبيبته وقلبه .. غميزاتها .. شفايفها الناعمه خدودها المغززه .. انفها الصغير المدور بتحبب .. عيونها الصغيره ..ملامحها البرياءه المسالمه .. هـذي اللي كانت هدفه بالحياه ينجح بالدراسه علشان يكبر بعيونها ومايكون الصغير الطائش .. هذي هي اللي دمرته وارسلته لشهار .. هي واهله .. رجع الحقد يدب بعروقه من جديد ... وينبض بقلبه .. وهو يناظر تميل على صوره وليد وتبوسها .. وضحكتها العاليه الرنانه ..قتلته .. ليــه ليه تحب وليد اللي ماكان حولها ولايدري عنها .. وهو اللي يمسح دمعها قبل ماينزل ويحس بوجها قبلها .. ليــه تحب البعيد وهو القريب منها .. شعاع وقفت عند الدرج وهو تناظر بظهر ولدها وتسمع ضحك بدور .. ضاع الحكي اللي كانت طالعه تقوله له وهي تناظر بايده اللي يعصرها بقـــوه .. رجعت نزلت لدرج .. تتنهد .. متى بيكبر وينسى هالسخافات ماتدري .. وش الحل معه ماتدري .. ومتى بينهي هالحب اللي مفروض يكون محرم عليه ..؟! زوجه اخوه يعني اخته .. دقت على زوجها ..وقالت بصوتها الهادي : آلو حبيبي .. رعد ماتحرك من مكانه .. ضل يتاملها ومامل .. اول ماتبتسم يدق قلبه اكثر ويبتسم لها .. هذي ضحكه العمر وسنينه .. ماتحرك من مكانه الا لما حسهم بيطلعوا من غرفه وليد .. هرول بسرعه لغرفته وقفل الباب وهو ناوي على اللي براسه .. مايربيهم الا الرقاصه .. إعجاب غير .. مختلف عن نوعــه .. فيه تناقضات غريبه .. تناقض جنسيات .. واشكال .. لكـن تشابه بالالم ونظرات الاحتقار الدونيه .. . . القمر هلال بهاليوم .. والسماء صافيه .. الا من نجوم تبرق فيها .. الجفاف بالهواء مع شويه حراره .. الجو بالرياض هالفتره اقل حراره من باقي الصيف .. ازعاج الناس .. وحركه دايمه ماتوقف ابد"ن" ..بالسوق .. والمحلات ببايعهم المختلفه .. هذا يشتري وهذا يبيع .. وغيره يكاسر بالسعر .. والثاني يعند .. اصوات ضخمه واصوات رفيعه ناعمه .. لهجات واخلاق مختلفه .. على نفس الرصيف .. الرطب بالليل .. والحار بالنهار .. جالسه والبسطه الاقل من متواضعه قبالها .. تثاوبت رحــاب .. وهي تعبانه تبغى تنـــــــوم .. رجعت من الجامعه بدلت وتغدت وجاءت لهنا على طول .. ومن الاساس ماتبغى تجلس بالبيت تكرره ماتحس بالامان .. هنا امنها اكثر واحســن .. مسنده ايدها على خدها مثل العاده ونظراتها لحولها فضوليه .. مافيه جديد السوق نااايم .. ومالها هدف تعمله الا تنتظر حد يشتري منها .. من الزبايبن اللي يحتقروها او مايناظروها حتى .. فتحت برقعها بسرعه ورجعت سكرته .. الجو مكتوم من حولها .. والبوفيه مسكره ماتقدر تاخذ لها مويه ..باقي دقيقتين وتفتح .. رمشت بفضول وهي تناظر بمحلات المفارش واصلتهم بضائعه جديده .. (( والله هذا اليماني كثرانه دراهمه .. مشاء الله تبارك الله كل شوي بضاعـه جديده .. وبسرعه تخلص .. سوقه ماشي ..)) تهاني : مشاء الله هذولاء دايم بضايع جديده .. التفتت لتهاني وهي مبتسمه على حكيها .. نفس تفكيرها تفهم عليها ..: ههههههه توني افكر كذا .. من متى انتي واقفه هنا ..؟! تهاني : ماصار لي ثانيتين هههههه .. امي ببيت ام سطام خبرج بكره زواج ولدها ولازم تساعدها بالشنط وتودعها .. رحاب ابتسمت من قلب ..: صــح بكره زواجهم ياحليلهم والله .. خساره بيعملوه بعرعر .. مانقدر نحضره .. تهاني : يله هارد لك المره الجائيه هههههههه رحاب ضحكت وهي تبيع طفله صغيره تشتري من عندها كيت كات:ههههه .. صار بريلين.. الطفله عقدت حواجبها : كذابه بالبقاله بريال .. رحاب سحبت منها الكيت كات : اجل روحي اشتري من البقاله دامي كذابه .. الطفله احتقرت رحاب وتركتها ومشت .. رحاب ناظرت بالبزر الصغيره وهي لابسه عبايه بكتفها وعليها رسمه فله : هههههههه ياقلبي تجنن صح .. تهاني تايدها : وتحتقر بعد .. ههههههههههه رحاب ضحكت و لفت لجهه تهاني و كانت بترد .. بس انخرست .. والحكي كله بلعته .. و حست بدقات قلبها تزيد بشكل فضيع .. وبحراره تملك جسمها .. وبتخدير بسيط لرجلها وايدها .. شلل بحركتها .. وهي تناظره .. تناظر بشي يشد انتباهها .. كان ماشي وبيمينه واحد اقصر منه بشوي واقل عرض وعلى يساره مطوع السوق .. له هيبه رهيبه وفضيعه .. يفرضها جسمه العريض مره وطوله الفارغ .. وسمار بشرته الغامضه .. وملامحه الخشنه البعيده عن الوسامه .. انفه الدقيق لكن مكسور .. واضح من حادثه حصلت له .. وعيونه المتوسطه مع شفايفه الغليظه العريضه .. وفيه نظره بعيونه .. نظرة ماعرفت ايش ورااها.. نظره غامضه لاهي غرور .. ولاهي احتقار .. نظره فيها كبرياء .. وتدل على قوة شخصية صاحبها .. بلعت ريقها الجاف بصعوبه .. وهو يعدل شماغه ويرفعه باهمال لفوق .. و يبان كف ايده الخشن الممتلي شعر .. وهو يحرك شفايفه بعصبيه .. وحواجبه معقوده .. تحس ببرودة اطرافها تزيد من رجولته الطاغيه .. وهو يقرب من عندهم .. إيش هذا .. "" الرجـــــــــــــــــــــال "".. ماقد حست بهيبه رجال .. ورجولته مثل هذا .. اذا قالوا رجال اكيد يقصدوا هــذا ..؟! هي مو من طبعها تناظر برجال .. بالعاده تغض البصر .. لانها تحتقر ذي الحركات .. بس هاللحين غير .. ماهي قادره تحرك عيونها عنه .. فيه سحر يشدها .. متعلقه عيونها الزرقاء بلون السماء الصافيه عليه ..هو بس .. كان يمشي بخطوات واثقه .. وكان الارض تهتز من تحته .. وحاله يحكي .. "" واثق الخطوه يمشي ملــك .."" ظلت عيونها عليه حتى لما دخل لواحد من العماير المظلمه اللي بين المحلات .. ضمت يدينها لقلبها اللي ينبض بقوة ماقد حسته يدق كذا .. وبهالقوه .. ماتحرك لها خفن .. وهي تناظر بالباب الاخضر القديم .. لهاللحين تحس بوجوده حتى وهو داخل هالعماره .. هيبته موجوده حولها لهاللحين وماثره فيها فيها .. .. صحت من سكرتها برجولته .. وانسحارها بالجاذبيه اللي تشدها له .. على همس تهاني بجنبها : جاء العبد .. العبـــــــد .. رنت الكلمه باذنها و ثواني لحد ماستوعبتها .. واستوعبت قصد تهاني .. انصدمت من الكلمه .. مو من طبع تهاني تناظر حد بدوينه .. او تقلل من قدر احد .. فتحت عيونها على وسعهم والتفتت لتهاني مصدومه .. ومعصبه : عبــد .. استغفر الله كلنا عبيد لله .. هذا اللي مو عاجبك عن الف واحد من المخكره اللي حولك ..وش هذي الكلمه .. تهاني من جدك انتي الفاهمه تطلع منك هالكلمه .. تهاني رفعت حاجبها وناظرت رحاب باستغراب ..: طيب وش قلت ا انتبهي لاينط لج عرق .. ههههههههههه رحاب بعصبيه اكثر وهي تحس بنفس احساس هذا الرجال .. بس بطريقه ثانيه .. هي لقيطه .. وهو بشرته غامقه .. قالت بانفعال : انا استغرب انتم كيف تفكروا ..؟!وليه تناظروا الناس من حولكم بدونيه .. ؟! هذا وانتم مسلمين .. اجل وش تركتوا لليهود والبوذيين .... ماكانكم امه محمد صلى الله عليه وسلم .. تهاني غريبه من متى تفكيرك هـذا .. ناظرتها تهاني باستغراب من انفجارها الغريب وغير متوقع .. بس هي عارفه احساس رحاب .. لانها لقيطه ويناظروها الناس بنظره مختلفه .. قالت بهدوء تهدي الوضع : خلاااص رحاب اسحب كلمتي .. ماقصدت كذا .. بس هي كلمه عاديه .. تنقال لكل واحد بشرته غامضه .. رحاب انتبهت لانفعالها اللي صار بثواني مجرد ماسمعت الكلمه من تهاني .. اخذت نفس طويل واستغربت من عصبيتها اللي جائتها بسرعه وراحت بسرعه .. يمكن تضايقت لانها حست بالغلط لما ناظرت بالرجال نظره مختلفه ..وتحس بتانيب الضمير لان لو مزنه عائشه مايعجبها هالشي .. قالت بهوء وهي تناظر بتهاني اللي وضح عليها الزعل وهي تساعدها وتبيع مرأه سجاده .. : توتو .. تهاني ماردت عليها.. بس اخذت من المرأه فلوس وحطتهم بالشنطه السوداء .. : حياج الله تعالي دايم .. وقفت ونفضت عبايتها ..وهي زعلانه .. مسكت ايدها رحاب وهي تحاول تمثل الاسف : توووتووو جد سوري .. مادري وش اللي عصبني فجاءه .. تهاني سحبت ايدها من رحاب بجديه : لااا عادي مازعلت بروح اساعد حصه .. رحاب وقفت معها بسرعه ومنعتها تمر : والله ماتتحركي واضح انك زعلانه .. من جد توتو ماكنت اقصد اصرخ عليك او ازمر .. – قالت بهدوء وصوت غريب وهي تستحضر صورة بو حمزه قبالها – بس متضايقه اليوم شوي واحس ان اعصابي مشدوده .. تهاني استغربت من رحاب واضح انها مو بحالتها الطبيعيه .. ماسالتها وش فيك لان رحاب مستحيــــل تحكي .. الا اذا كانت تبغى .. رحمتها وماحبت تزيدها عليها .. ضربت ظهرها بقوه : حرتكااااااااات يالمتضايقه عاملتلي فيها رومنتك .. ضحكت رحاب على اسلوب تهاني .. بس رجعت لها ضربتها بضربه اقوى : رومنتك بعيونك .. تهاني مسكت كتفها وقالت بتصنع : آآآه عورتيني .. رحاب ابتسمت وهي تدف تهاني وتجلسها : مايمديك يالحساسه .. من الرومنتك هاللحين ههههههههه .. – جلست قبال تهاني وعن البسطه - اقول وش رايك نطلع لثمامه .. تهاني ببلاهه: الثمـــامه ..؟؟! رحاب بطريقتها المرحه المعتاده : سكري فمك لايطيح ... ايوه الثمامه كلنا اهل الحاره قطيه ونطلع بباص دهشور لثمامه – كملت بحماس – والله وناااسه ونغير جو .. تهاني تحمست : أي والله من زمااان ماطلعنا وغيرنا جو .. رحاب : اوكي حلوو اليوم نفاتح حريم الحاره بالموضوع ونجمع الدراهم .. تهاني بخبث : مالنا الا كلثم لاقنعناها تحاكي كل الحريم ويقتنعوا .. رحاب ابتسمت بمرح : قصدك حماتي اتركيها علي .. تهاني وقفت : اجل انا بروح وبحكي مع الحريم بالحاره وبتاكد اذا دهشور ماعنده مشاوير لمكه او مكان بعيد .. رحاب اشرت بايدها : اوكي اشوفك بالجامعه بكره .. تهاني اشرت لها باوكي : خلاااص بكره .. ناظرت رحاب بتهاني وهي تحس بالحماس .. بيطلعوا لثمامه .. انواااع الوناسه والهبال .. تغير جو هناك .. ابتسمت وهي تشوف الشرطي خالد يشتري له من البوفيه الصغيره شاورما .. توه وااصل وبادي دوامه .. انتبه بنظرتها واشر بايده..: مساء الخير .. ردت له الاشاره وهي ترفع صوتها : مساء النور .. متاخر اليوم .. مارد عليها الا لما وقف عند بسطتها وهو يفتح قراطيس ورق الشورما : كان عندنا اجتماع بالمركز .. رحاب وهي مرخيــه الغطاء عن عيونها : اهااا الله يعينك .. خالد وهو ياكل الشورما : تسلمي .. وين ام حمزه عنك اليوم ..؟! رحاب بهدوء : مشغوله مع جارتنا ام سطام .. وقفت عندها زبونه ورفعت شراب : بكم هـذا ..؟! قبل ماترد رحاب .. خالد ابتسم لها واشر لها مودع : يله مع السلامـه .. رحاب باستعجال : هذا بخمسه .. اوكي مع السلامه الزبونه اخذت اثنين : عطيني هذولاء مع واحد من هذا الكاكو .. باعت الزبونه ورجعت لطفش .. ليوم طويل ومو راضي يخلص .. استغلت الفرصه وطلعت ملزمــه من شنطتها تذاكر بدل جلستها كذا .. بمطعم دارين .. بشارع الملك عبدالله .. وقفت فجر عند المطعم وعيونها تنتقل للي حولها .. تشائمت من الفيصليه ..قررت تجي لهنا .. اتفقت مع شروق تقابل مكي بعد ماستاذنت من صقر انها بتقابل شروق .. تاففت وهي واقفه توها بتدق على شروق الا انتبهت بمكي .. مملوح صغير بالسن .. ونحيف .. شعره لحد كتفه.. طايحين بهالحركه الشباب شعره طويل .. .. مرسم بالثوب والشماغ يمشي والجوال بيده .. عرفته من الصوره كانت بتقول مكي .. لكــن تداركت نفسها ..وقالت بدلع ونعومه : محمــد .. التفت لمصدر الصوت وابتسم ابتسامه ملت وجهه .. ناظرها من فوق لتحت بتفحص .. قال صوت مميز.. بانت فيه لهجه اهل الغربيه اللي لايمكن تتوه عنها .. : شوق .. فجر رمشت بدلع .. ونزلت اللثمه الشفافه من وجهها ..: ايوه .. مكي وقف مبلم يناظرها .. عكس ماتوقع انها كذا .. حكيها بالتلفون يدل على طفاقتها وغباءها ..حتى صوتها مختلف .. انتبه لنفسه لما سمع ضحكتها الغجريه وهي ترفع حاجبها باستهزاء : هههههه .. مطولين .. ابتسم بجديه شوي وهو ياشر لها تمشي قدامه : لااا تفضلي .. ناظرته فجر بنظره عارفه تاثيرها على اشكاله .. : ثانكس .. دخلوا لداخل بعد ماحصلوا الحجز اللي باسمــه .. جر الكرسي لها بادب تجلس .. رمشت بعيونها بغنج .. وقربت من عنده .. باست خده بنعومه ..: ثانكس ناظرها مكي لثواني يستوعب بعدها ابتسم بخبث .. يالبيه عز الطلب .. هذا الخويات والا بلاش .. عدل شماغه من ورى وهو يناظر بالانوثه الطاغيه اللي قباله .. ماتوقع ان هذي نفسها شوق .. شكلها خبره واستاذها بهالمجال .. كان بيجلس قبالها بس بحركتها هذي اختصرت عليه اشياء كثير .. جلس بجنبها وناظرها وهي تنزل الغطاء عن شعرها .. ونفضته بدلع وحركات انثويه .. وهي تبتسم .. مسك مكي ايدها : وينك عني من زماان .. ايش الحسن هـدا كلوا .. تكــــــــره الحكي " الحجازي "..والهـــجه.. تشمئز من اصحابه اللي حرموها من امها وابوها .. ووصلوها لهالحاله .. لكن ماحركت ساكن الا قربت منه اكثر تختصر المقدمات .. قالت بمياعــه : محمد ماني مصدقه اني اخيرا قابلتك .. مكي وهو ذايب بجمال شكلها العادي .. وابتسامتها الجذابه وصوتها العذب ...: حبيبتي انا ليكي وانتي لي .. ضحكت بداخلها ضحكت قهر.. ضحكه تبكي وتدمي .. كــذاب .. غشاش .. كلهم يكذبوا لحد مايوصلوا لغرضهم .. والبنات الورود الضحيه .. ويتبع هالضحيه الذنب .. الاطفال اللقطاء .. هي واللي مثلها ..الضحيـه ..
|
29-01-2011, 08:49 PM | رقم المشاركة : 16 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
همس لها بكلام معسول يضنها تتاثر او ياثر فيها ..
|
30-01-2011, 11:02 AM | رقم المشاركة : 17 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
حلوووو
|
01-02-2011, 06:45 PM | رقم المشاركة : 18 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
اسيل اخذت علبه المويه بقرف من ايد المديره ... وهي تبكي بانفعال : مابغى كلمي ماما .. والله ماسكت لها هذي الغبيه .. احرجتني عند البنات كلهم .. ليه انا وش عملت لها .. المديره "عتبه ": خلاااص ياسيل اسكتي وتعوذي من الشيطان .. وانا بتفاهم مع الابله .. اسيل بعناد : كلمي ماما كلميها ماجلس هنا دقيقه وحده بعد اهانتها لي .. عتيبه استغربت .. شجن ماقد عملتها مع بنت الا اغلب المدرسه يحبوها .. ولما تنجست تنجست مع بنت سلمان عبدالملك الـ؟؟!! قالت تهدي الموضوع : اسيل ياحبيبتي .. اكيد هي معصبه شوي .. وانتي استفزيتيها .. اسيل تمسح كحلها اللي سال مع دموعها : والله ماستفزيتها من اول مادخلت وهي حاطه راسها براسي .. له تغار مني .. ماهو ذنبي اذا انا اصغر واجمل منها .. ناظرتها المديره ..(( وش هالتفكير ... ياربي صبرني عليها وعلى بطش اهلها .. )) دقت على ام سعيد المستخده : يام سعيد نادي لي ابله شجن ..بعد ماتخلص من حصتها .. . . . رفعت لوحتها من السبوره وقالت باستعجال : مع السلامه .. طلعت من الفصل ونظات البنات تلاحقها .. بسرعه انتشر الخبر .. دخلت غرفة المدرسات تحكي لهم .. تبغى اللكل يعرف انها ذلت بنت سلمان .. : السلااااام عليكم .. المدرسات : وعليم لسلام .. ام سعيد: ابلى شجن ابلى شجن .. المديره عتبه تبغاك تحت .. دخلت لحمام المدرسات الصغير اللي بجنب غرفتهم وهزت راسها : ان شاء الله نازله لها .. غسلت ايدها وهي تبتسم بانتصار .. تتمنى ا نام مطلق تحت تنتظرها .. ناظرت بشكلها بالمرايه .. وحست انها تشوف وجه انسانه ماتعرفها .. وجه وحه قويه نظرتها حاده حاقده وفمه يستهزاء .. ماتوقعت ان كل اللي بقلبها باين على وجهها .. قربت ايدها من شي مربع بالجدار .. وجففتها بالهواء الساخن.. كل تفكيرها وش رد ها اول ماتشوفها .. نزلت لتحت بعد مارتبت شعرها .. وزادة روجها .. دقت الباب بادب وهي تسمع بكي اسيل .. دخلت بعد ماسمعت عتبه تقولها : تفضلي .. : السلام عليكم .. عتبه : وعليكم السلام .. احتقرتها اسيل بحقد .. شجن : نعم ياعتبه تقول ام سعيد انك تبيني .. عتبه تحترم شجن لاخلاقها العاليه وغير كذا لطموحها المشرف : ايوه تفضلي الله لايهينك .. جلست بالكرسي اللي قبال اسيل .. وهي تتاملها .. تشبهه كثير بالهيئه والجلسه .. تحسه قبالها .. عتبه : ايش عملت الطالبه اسيل يا شجن علشان تحرجيها كذا .. شجن بجديه : انا ماحرجتها ..قلتلها القوانين .. اجل بالله ياعتبه هذا شكل طالبه بالمدرسه اسيل زادت دموعها وردت : انا مابعد طلت مريولي من الخياط .. شجن ردت بقوه : كذابه .. اللي بمركز اهلك تطلعي لك مريول بنفس اليوم .. اسيل نقلت نظرها للمديره ثم لشجن .. وبكت من قلب .. : ماما وبابا مسافرين وانا عند عمتو .. كيف تبغيني اطلع للخياط وهي ماترضى لي اكلم ماما حتى .. شجن سكتت وبلعت ريقها .. نست ان في شي اسمـه ظروف .. حقدها اعماها .. كيف نسيت ان مطلق كان يقولها .. يتركوا اسيل مع المربيات .. ويسافروا معتمدين على وجود مطلق ومساعد .. وهاللحين مافيه لامطلق ولا مساعد اكد بتكون عند حد من القرايب .. قالت بعد فتره وهي تدارك احراجها : مو هنا المشكله .. ليه تحطي ميك اب وتعملي شعرك كذا .. اسيل ماردت عليها كانت تبكي مقهوووره .. وتتمنى المديره ترضاء لها تحاكي امها بدبي علشان تقدر توصل لها .. لان عمتها معذبتها بجد ..وحتى جوالها اخذته منها .. شجن بهدوء : عتبه اذا ممعليك امر .. اقدر اخذ اسيل معي شوي ابغى اتفاهم معها على انفراد .. عتبه وقفت : لااا انا طالعه كذا والا كذا .. بفطر عند المساعده شريفه اذا خلصتي تعالي .. تراه من كودو .. هزت راسها : ان شاء الله .. طلعت عتبه وتركتهم .. واسيل حاقده على شجن .. شجن قالت بعد ماسكرت عتبه الباب ..: امسحي دموعها الدلع اتركيه للاطفال انتي كبيره .. اسيل رفعت راسها حاقده : مالك دخل .. شجن ماقدرت تسكت اكثر شمتانه بام مطلق ..وتبغى تعرف اخر اخبارها .. : ليه ماطلعتي مع امك لدبي هناك مدارسهم كويسه .. اسيل ناظرتها باحتقار .. ((تتذاكاء هذي )): ماما وبابا طالعين لبزنز وسياحه اسبوعن وراجعين .. انتي وش تبين فيني ..؟! شجن : وين اخوانك اخواتك ليه ماتروحي عندهم بدل عمتك .. اسيل مسحت دموعها وتاففت من تدخل شجن : ماعندي اخوات ..واخواني واحد مسافر .. واحد .. مسافر .. تضحك على مين هذي .. قالت بجديه : اهاا .. اسمعيها مني نصيحـه دامك هنا بهذي المدرسه لازم تتاقلمي عليها وتتعودي على مستواها .. غرورك ماينفعك .. تركتها وطلعت .. ماطاقت تجلس معها بمكان واحد .. تذكرها بام مطلق واخوه مساعـد .. تذكرها بجرح جف لكن مانبرى .. نزف المها من جديد ورجعت ايام التعاسـه لها .. رجــع للمجلس نسى محفظته ومفتاح السياره .. وقف مصدوم .. . . . انتظــــــر توقعاتكم على احر من الجمــر .. انتهى البارت الثالث "الجزء الثاني " الله لايحرمكم من غالي ويحفظم لاهلكم ..35
|
01-02-2011, 06:47 PM | رقم المشاركة : 19 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
& .. الفصـ الرابع ـل ..& " الجزء الاول " (( ... متـــــاهات.. )) . . دوامــه كبيره ..ومتاهات معقده .. حب وكــره .. بغض وحقـد ... خوف وقوه .. شموخ وضعف .. استغراب وعدم فهم ..واستيعاب .. زياده الم وجروح ... فرج وامل قريب .. حلم وحياه مهشمه .. اكثر من طريق ولهم هم الاختيار .. بدون رقيب او حسيب .. رقابه ذاتيه .. متاهات مالها نهايــه .. . . . وصل لعند باب السياره ودور بجيوبه .. يمين شمال .. مافيه شي .. شد على شفايفه من غبائه كيف يطلع وينسى المفتاح والمحفظه .. اشر لعبدالعزيز : السموحـه يابو بشاير نسيت مفاتيحي جوا .. ابتسم له عبدالعزيز بنفاق : تفضل جيبها خذ راحتك محد حولك .. رجع بسرعه يهرول للمجلس .. وهو يفكر بالجنون اللي جالس يعملـه ..وش نتيجته ..؟! هذا عبدالعزيز مافيه غيره على اهل بيته ولا يهتم .. علشان كـذا بنته رايحه فيها .. خلاص ماعاد فيه مجال لتراجع بيخطبها بعد شوي من ابوها .. وبينتظر الرد ..متاكد من موافقتهم .. منتظر الحضه اللي يخبر فيها اهله انه ملك خلاااص .. حط ايده على مقبض باب المجلس بيفتحه بسرعـه لكـن وقف مصدوم .. ناظر بنفس البنات اللي رفعهاا هذاك اليوم اللي لابسه فوشي ..نفسها بشاير الخبيثه .. لكن شكلها غير بالبيجامه البيج ..بيجامه صيفيه وقصيره مع شعرها اللي على وجهها مخفي اغلب ملامحها.. ومستنهده على العكاز.. ومحفظته كواتش بيدها تفتشها .. (( ايش هذا اللي تعمله وكيف تفتش بوكي ..)) كان بيدخل يهزئها مابعد تكون زوجته علشان تفتش اغراضه .. لكن صدمته تضاعفت وهو يناظرها بحرفيه واتقان .. تاخـذ من داخل البوك فلوس ..وتدخلهم بداخل صدرها .. وعلى وجهها ابتسامه غريبه .. تســــــــــــــــرق .. اللي تعمله ماله الا تفسير واحد السرقـه .. يبغى يدخل ويحرجها .. ويعلمها كيف تفكر تسرق .. بس ماقدر .. لانه ماستوعب .. ايش البلوى الكبيره اللي بلاء نفسه فيها .. مطلقه خمسه .. وعرجاء .. وخبيثه .. وتسرق .. بفراسه منه .. رجع لورى بكم خطوه وطلع جواله .. عمل حاله يحكي مع حد بصوت مرتفع : لااا أنا ببيت عبدالعزيز الـ .... ثواني وانا عندكم .. . . . بشاير طلعت كالعاده تنظف المجلس اذا فيه حــد يجي لعند عبدالعزيز وانبسطت لما حصلت محفظه غريبه تبع الرجال اللي زايرهم .. ماكانت تدري انـو عريس الغفله .. اخذت اربع مئه ريال وتركت الخمس مئه له ..(( ياحرام اترك له هذولاء احسن يمكن يحتاجهم ههههه )) ارتبكت وهي تسمع صوت رجال غريب .. يقرب عند المجلس .. ماعرفته من صوته ولاقدت تربط بينه وبين صوت المجنون .. .. رمت البوك على الطاوله بسرعـه .. وشدت على عصايتها ومشت بصعوبه تطلع من المجلس .. ايش رجعه هــذا ..؟!وش يبي ..؟! دخلت لحمامات المجلس .. وهي تاخذ انفاسها .. . . رعد فتح الباب وانتبه فيها وهي داخله للحمام .. لكن عمل حالـه طبيعي ..ولا كانه شافها .. نفسه يدخل لعندها ويهزائها .. نفسه يقولها انا خاطبك ولاتوافقي ماتشرف بوحده مثل اشكالك .. ماعمل شي اخذ المحفظته ومفاتيح السياره ببرود وهدوء .. وهو يدندن : عزاه ياقلبي من الهم عـــــــــــــزاه .. ومن يواسي دمعتي قال ..خيــــره ... بشاير كانت تناظره ورى باب الحمام المفتوح .. لازقه بالجدار والباب قدامها وهو مفتوح محد يشك ان في حد وراه .. ناظرته من فتحت الباب ..وهي تدعي ربها ماينتبه بالدراهم اللي ماهي موجوده .. رعـد مكمل دندنه : وشلون خيره بعد فرقاه..لاتقولوا خيره خيبـــــــــه كبيره ... وقف فجاءه .. وغير طريقه بلعانه عن الباب .. لعند الحمامات .. بشاير حبست انفاسها وهي تناظره جائي .. كانت تبغى تتحرك تدخل لاي حمام من الحمامات .. بس الباب مفتوح وبيشوفها .. بلعت ريقها اول ماوقف عند باب الحمام .. وبعدت عيونها عن الفتحـه .. لو يلف شوي يقدر يناظرها من فتحت الباب .. (( يااارب يروح يااارب يررروح ياااارب ..)) رعد وقف عند باب الحمام وايده ع الكلون " المقبض" .. ناظر بالمغاسل الكثيره اللي قباله وبابواب الحمامات..ولمح بالمرايه لون بيج .. . كانت واقفه ومغمضه عيونها بقوه .. ماقدر يعرف شكلها كويس .. ابتسم بطرف شفايفه وكمل طريقه لداخل الحمامات بعد ماسكر الباب بطرف رجله بدون مايلف .. بانت بشاير من ورى الباب وهي لازقه بالجدار .. كمل طريقه للمغسله ولاكانــه شايفها .. مع انها واضحه وضوح الشمس .. شدت على شفايفها وزادت الضغط على عيونها .. صوت المويه .. مافيه أي رده فعل او صرخه منه .. فتحت عيونها ببطء .. شافته يغسل ايده ومدنق راسه .. ايش تعمل مانتبه فيها .. مايدري عنها .. المشكله قدرتها على الركض ضعيفه كثير .. ايش الحل يبغالها تفكر بثواني .. بكل قوتها مشت بسرعه لاقرب حمام وقفلت على نفسها .. مايهمها هو شافها او لا المهم مراح تفتح الباب .. رعد رفع راسه على تسكيرة الباب .. وهو يحس بالاحتقار لهالعرجـــه .. طلع من الحمامات والمجلس بكبره .. والضيقه ماليه صدره وش هالغباء اللي يفكر يرتبط بوحده مثل هذي .. ناظر بعبدالعزيز اللي واقف عند سيارته ويستغفر ووهو ينتظره .. اخذ نفس طويل .. مساكين ابوها وامها .. واضح انهــــا بلاء ابتلوى فيــه .. قال باعتذار ..: العفو تاخرت عليك بس غسلت ايدي.. ابتسم عبدالعزيز : لااا عادي خذ راحتك .. تامل رعد التجاعيد اللي ملت وجه عبدالعزيز مع الابتسامـه الهاديه ..وحس بالشفقه عليه .. والاحترام لهالرجال .. اللي شكلوا تعب كثير بحياته ورى هالبنت .. بشاير حمدت ربها انو طلع بدون مايدق عليها باب الحمام او يسال من جوا .. ايش الرعب اللي عاشته قبل ثواني .. اخر مره تدخل للمجلس قبل ماتتاكد حركوا السياره وراحوا .. فتحت باب الحمام واخذت نفس طويل بعد كتـم الانفاس ... طلعت من المجلس لباب المطبخ الخارجي مالها نفس تقابل حـد بوجهها .. ناظرت فيها ناتي : بشاااير انا في حطي زيت وانت في يقلي .. .. هزت بشاير راسها بدون ماترد .. ودخلت لغرفتها .. رفعت المرتبه او الدوشق .. طلعت الصندوق الصغير مره .. بداخله كل شي تسرقه .. "الدراهم .. ملاعق الذهب .. الجوالات ..والساعات ..الذهب" كل شي يعجبها تناظره تاخذه بدون تفكير ماتقدر تقاوم .. ايدها متعوده على هالشي بحرفيـه .. مو هذا اللي تعلمته من الفلبينيات .. يرسلوها لغرفه مريم او وحده من مساعدتها علشان تاخذ اللي يبغوه .. هذا اللي تربت عليه .. طلعت تساعد ناتي بالعشاء .. ماتوقعت ان المجنون نفسه هو الضيف .. احسن علشان ماينتبه لدراهم .. طلعت الصاله بعد ماسمعت صوت دلال يناديها : بشـــاير بشــــاير .. بشاير التفتت لدلوعه الطفله .. قالت بهدوء : نعـم .. دلال اشرت لها : تعالي ماما تبغــاك .. طلعت لصاله وهي تحس بثقل خطواتها .. الله يستر منها وش تبي فيها هاللحين ..: نعـم يمه .. موزه كانت متمدده على الكنبه . .. و رابطه راسها بغطاء اسود .. وماسكته بايدها معها صداع .. رافعه الجوال لعند عيونها وقبالها مسج من زوجها عبدالعزيز ... قالت بتعب : اسمعي تجهزي رعـد يبغى النظره الشرعيـه .. بشاير عقدت حواجبها ..: من رعـد ..؟!واي نظره ..؟! موزه شدت الضغط بايدها على راسها .. قالت بنرفزه : من رعد يعني .... هذا المجنون .. بسرعه البسي بعد شوي بيجي هو مع ابوك للبيت وبيطلب النظره الشرعيـه .. بشاير فتحت فمها ورجعت سكرته .. اسمه رعـد.. ..تذكرت شكله وهو يدندن طالع من المجلس .. وهو مدتق يغسل ايده .. هــذ الرزه والمزيون .. اسمه رعـد .. قالت بهدوء اكثر : ليه لنظره الشرعيه هو قد ناظرني هذاك اليوم .. موزه : بدلي وبلا كثرة حكي يمكن ماناظرك كويس .. البسي شي سنع مو تفشلينا .. ابغى الرجال ينهبل زياده على جنانه .. دلال حطت ابدها على فمها تكتم ضحكتها اللي انفجرت باعلى صوتها : هههههههههههه .. ناظرتها بشاير ..(( وش يضحكها هالبزر )) موزه بحده مع هدوء : ماما دودي كم مره قلتلك من الذوق ماتضحكي بهالطريقـه ..؟! دلال ضعطت على فمها وصارت تضحك بدون صوت بس جسمها يهتز .. قالت بين ضحكها الهستيري : سوري ماما بس اتخيل شكل بشاير بالزفه .. كسيحـه ومجنون .. وافق شننا طبقه ..هههههههههااااااااي .. موزه ضحكت ضحكه قصيره وهي تناظر عكاز بشاير وعيونها ممتليه شماته : وانتي صادقه ههههههههه ... بشاير ابتسمت بحلــم ..وهي متعوده على حكيهم وحركاتهم التافهه .. طلعت من عندهم لغرفتها بدون ماترد عليهم .. وهي تحس بصدى ضحكتهم باذنها .. يمهـــــــــل ولا يهمــــــــل .. بيجي اليوم اللي تضحك فيـه .. الدنيا دين ..وان دامت لك ماراحت لغيرك ... وان دامت لغيرك ماوصلت لك .. ومالها الا الصبر .. الحياه بحر تغدر باي وقت .. وبتجي اللحضه اللي تغدر فيهم وتكون هي الاقوى وهي اللي تضحك... هي مومنه بالله ومتاكده انه مراح يخذلها .. عائشه علمتها هالمبادى .. وتربت عليها .. ومتاكده من مصداقيتها .. ابتسمت وهي تستعـد نفسيا .. قالت لنفسها وهي تناظر شكلها المبهدل بالمرايه (( وكانك بتعرسي لاول مره يابشاير اضحكي .. الدنيا بتضخك لك )) دخلت للحمام .. استحمت بروقــان .. تحاول تسترخي وتهدي اعصابها .. طلعوا من المسجد ورعـد ناوي على الموال اللي براسه .. كان عبدالعزيز يحكي لرعـد عن عرج بشاير ويلف خيوط الكذب بعقل رعـد ..: هي كذا من اول مانولدت .. قالوا لنا مستحيل تمشي ونتركها بالعنايه بالمعاقين .. لكن انا و موزه مارضينـــا ابدا .. نترك بنتنا لانها تعرج او تجلس بكرسي لااا والف لاااا ..حنا اهلها ولازم نتحملها .. رعد كان يهز راسه تايد لحكي عبدالعزيز وهو قرفاان من بشاير .. ماتستاهل هالاهل الطيبين .. تردد يخطبها من عبدالعزيز والا يتراجع ويدور على غيرها تكون اداه انتقام .. بس مايقدر يتراجع لانه لمح لهم وغير كذا حكي عبدالعزيز عنها وكانه خطيبها جد.. ركبوا السياره وسكت عبدالعزيز لانه حس بسرحان رعد وماحب يهرب الرجال من ايده .. رعد وهو يسوق السياره لف لجهه عبدالعزيز ورجع يتامله .. ليه هو يضحي ويبتلي بوحده مثلها علشان خاطر ناس مايعرفهم .. بيتهم ومظطرين يتحملوها .. (( اقول رعد لاتضحك على نفسك وتعمل فيها الفدائي انت اكثر واحد مستفيد من هالزواج .. كرامتك بترجع لك ..وبتكسر انفهم كلهم .. هذي اللي يتنزل فيها خشومهم للارض .. وتقدر ببساطه تطلقها ماهي باول مره تطلق فيها ..او اهلها يستقبلوها عندهم .. )) ابتسم لهالافكار المرضيـه .. وصلوا للبيت ونزل عبدالعزيز ترك رعد براحته شوي .. رعد ارتاح وهو يناظر بعبدالعزيز يدخل لبيته .. رفع جواله ... ودور على اسم طلال .. يحس انه محتاج له .. صحيح فرق الســن كبير بينهم وهالشي واضح .. لكـن رعد مايرتا ح لاي شخص بالكون اللي حوله الا لطلال .. لانه صريح معه ..وماينافقه او يتمصلح عليه مثل باقي ربعــه .. والاهم من كذا طلال عقله وحكمهته تناقض اللي بعمره .. بينهم علاقه غريبه .. رعد يحس طلال .. ولده مع انه مايجيبه .. وابوه ..واخوه ...يحسه اهم انسان بحياته .. بعد دقات طويله رد طلال وهو يصرخ لان ازعاج من حوله: آآآآآآآآآلـــــــــــــــــو .. رعد ابتسم يريحه صوت طلال ويحس بالامان اذا سمعـه .. : هلاااا طلول .. طلال بنفس الصراخ : أيــش ماسمعك انا بالنادي اول ماطلع احاكيك ..الا اذا كان عندك شي ضروري .. رعد رفع صوته : بتزووووج .. طلال : ايوه طيب .. حلو .. حلو ..يله مع السلامه اقابلك بالليل .. وسكر السماعه ناظر بجواله وتنهد ..دخل للمجلس وهو يبعد التردد عنه .. .. ليه التردد.. خلاااص لعب العيال راح ولازم يكون قد قراره .. جلس براحـته على الكنبه ويبتسم بثقه لترحيب عبدالعزيز له .. عبدالعزيز وهو يجلس قبال رعد : اهلااا ومسهلاا تو مانور البيت .. رعد ابتسم اكثر : منور باهله ..- عدل من جلسته شوي وقال بجديه وثقه – مثل مانت عارف يابو بشاير ان ابوي اسمه معروف ومكانته مو سهله .. واني انا صغيره ثاني اولاده ..وان جائي لعندك طالب ..قربك ببنتكم بشاير .. عبدالعزيز ارتاح وملت البسمه شفايفه : والله لو انها ذبيحه ماعشتك و ابـ قا طعه رعد : انا فاهم ان من الاصول الوالد وعمامي يكونوا معي .. لكن في شويه مشاكل مانعتهم .. قال عبدالعزيز بسرعه وبحماس : انت رجال النعم فيك .. مانت صغير محتاج لحد يخطب لك .. وانا شاريك وماحلم لبنتي تاخذ واحد مثلك .. رعد كان وثق ثقه عمياء ان هذا حكي عبدالعزيز .. قال بثقه زايده: المهر لك اللي تبيه من الخمسين الف .. للميتين اللف .. (( وتخسون ادفع لبنتكم زياده )) .. ابتسم عبدالعزيز لحد مابانت اسنانه : من بكره نعمل التحاليل وهاللحين اناديها لك تشوفها النظره الشرعيــه .. رعد ناظره باستغراب .. (( النظره الشرعيه ..؟؟؟!!... اهاااا شكلوا مايدري اني رفعتها هذاك اليوم وقدرت اناظرها .. نظره شرعيه نظره شرعيه ليه لا .. انا وش خسران .. )) . . . طلعت بالروب والمنشفه لافه فيها شعرها .. وتحس بالبرود يتملكها اكثر واكثر .. ماهي بخايفه من العريس اللي بيشوفها الليله .. رعـد سادس سلسله الازواج اللي مروا بحياتها .. عبداللطيف ..فهد .. رامي .. طارق ...فواز .. رجــال كثير مروا بحياتها وكان لهم اثر سلبي وايجابي .. وكل مره تسمع كلمه "طالق " من كل واحد منهم تزيد قوة .. فتحت الدولاب وقفت تفكر .. أي ملابس تختار . . أي نموذج هو هذا الرعــد .. أي نوعيه من الرجل وايش يحب يشوف .. باين عليه ذويق وكشخه .. ولد امه .. اهتمامه بلبسه ومظهره يبين لها درجه تفكيره .. عندها خبره .. لازم تختار لبس انيق كثير يناسب طبقته النبيله.. علشان يوافق عليها.. ابتسمت برضى وهي تطلع البلوزه الخضراء العشبيه مع البرمودا الاوف وايت .. فكرت تاخذ تنوره بس غيرت رايها لبرمودا ضيق .. علشان مايبان الخلل برجلها الملتويه شوي .. من كسر رجلها متعمد ماتدري .. ونفسها تعرف .. نزلت المنشفه عن شعرها .. وتناثر على وجهها واكتافها بحيويه .. مشطته بالفرشه ببرود ..وهي سرحانه ببعيد .. وش رد رعد لما يشوفها بعد هذاك اليوم .. وين بتروح لو رفضها وماعجبته وطردوها موزه وزوجها .. تنهدت ..واخذت اقرب بلنسه ... ربطه فيها شعرها .. لمته كله وشدته ..بدون أي خصله على وجهها .. برز جبينها الصافــي وزادت ملامحها حده .. عملت لها شدو سريع بزاويه سوداء مع كحل ازرق ثمانيني .. وماسكرا ثقيله .. بلاشر برنزي .. روج ناري .. ناظرت شكلها بالمرايه بعدم رضى ومسحت الروج الناري .. فواز كان يحبه عليها .. وهي بتبداء حياه جديده ماتبغى شي يذكرها فيه ..تحس بكره له .. لانه باختصار مب رجال .. حطت روج وردي بلمعه ...وابتسمت بثقل .. تعود نفسها تبتسم له .. التفتت للباب وتصفيرت دلال : اوه اوه روووعــــــه ..هههههههه .. بشاير ضلت الابتسامه المصطنعه متعلقه بشفايفها ..ماتدري دلال تتريق والا من جدهــا ..: حــلو .. دلال سكرت الباب بسرعه وطفوله .. خايفه امها تشوفها : روووعــه بس افتحي شعرك واستشوريه .. بشاير ابتسمت لحماس دلال : لاا ماقدر لازم يناظر بوجهي كويس .. واحب اترك شعري على طبيعته .. دلال كانت بتعترض بس تذكرت : ايوووه نسيت رعـد مع بابا بالمجلس ويقولك بابا يله خذي العصير وادخلي .. حطت الروج من ايدها بهدوء على الطاوله والبرود يلفها اكثـــر .. عادي احساسها ميت .. مايهمها شي .. اخذت توله صغيره من زهور الريف بريحه الياسمين والمسك .. ودهنت اماكن النب بجسمها .. بس مو لازم تتعطر.. هو مابعد يكون زوجها علشان ماتكون مثل الزانيه .. هو رجال غريب عليها وحرام يشم ريحه عطر منهــــا .. دلال مشت لعندها وهي عاكفه ايديها لظهرها ..وماده بوزها .. واضح التردد بوجهها والخبث بعيونها : بشاااااير .. بشاير ناظرت بشكلها للمره الاخيره وجلست على السرير .. تلبس الصندل خفيف مع الارض بلون العشبي : نعــم .. دلال حركت بوزها يمين وشمال قبل تقول : اذا تزوجتي المجنون هـذا .. وش بتشتري لي .. بشاير كانت متوقعه ان لطف دلال فيه شي .. اول مره تشوف استقلاليه مثلها ..انسانه استقلاليه درجــه اولى .. لكن العرق دساس ..: ايش تبغي اشتري لك .. دلال ابتسمت ابتسامه واسعـــه : ابغى لاب توب .. كل صحباتي عندهم وانا ماعندي الا هالجهاز المعفن .. بشاير وقفت وهي تشد على عصايتها علشان توازن وقفتها : واكيد تبغي نت .. لااا النت مو زين لوحده بعمرك وابوي وامي مو راضين .. دلال بسرعه : انا حاولت معهم .. وشبه اقتنعوا .. بس انتي عارفه اذا ابغى انا ادفع لنفسي .. ومامعي ولا ريال .. وماقدر ادبر 12 الف .. بشاير مشت لعند الباب وهي تقول باستغراب : 12 الف ليــه .. ؟! الاب توب هذي الايام فيه بالف ونص اذا تحبي .. دلال تخصرت وهي تقول باعتراض : الف ونص .. انا غير لاب توب 12 الف مابغى .. اسيل صاحبتي اشترت لها امها لاب توب باربـع وثـ قاطعتها بشاير وهي تفتح الباب : خلاااص بشتري لك بعد ماتوافق امي .. بشاير عارفه دلال اذا تبغى شي توصل له وتحن وتزن على راس الواحد لحد ماتطفشه .. واكيد موزه مراح ترفض لانها هي اللي بتدفع .. بعدت هالافكار عنها وهي تدخل للمطبخ علشان تاخذالصينيه .. كيف بتدخل العصير وهي لازم تمسك العكاز .. كيف يفكروا ماتدري ..؟! تركتها ومشيت للمجلس ..وهي تدعي ربها تعجبه .. الانذال بيطردوها من البيت ... وماتبغى ترجع لدار مره ثانيه .. هي ماصدقت طلعت منهم ... نار موزه وعبدالعزيز ولاجنه مريم والفلبينيات ... طلعت للحوش وناظرت بالورد المزروع فيه ..ابتسمت مصير الورده تموت وتذبل ويروح جمالها .. وهي هاللحين زبلانه بدون ريحه او روح .." عرجاء ومطلقه خمسـه " وقفت عند باب المجلس الخارجي ... حديد بلون الزيتي والزجاج المعتق .. اخذت نفس كبيره قبل ماتدق الباب .. عبدالعزيز وقف : ايوه عن اذنك .. رعد اشر له ببرود .. : خذ راحتك .. مانتبه بدخلت بشاير الا من صوت عكازها ...رفع عيونه عن جواله وناظرها ببرود .. حافظ شكلها .. ويكرهه .. خبيثه واضح من نظره عيونها وملامحها الحاده .. قلبه مارتاح لها .. بعكس بدور ملامحها بيبي .. قمه بالبراءه والطفوله .. هذي الزمن كبرها .. وكبر نظرتها للحياه .. بشاير ناظرته ولاول مره وجه وجه .. مثله مثل غيره من اللي تزوجتهم .. ومايجي شي عند وسامة رامي ثالث ازواجها .. ولا عند هيبه طارق رابع ازواجها .. هذا عادي .. ينبض الشباب بهيئته .. والحيويه والجرئاه بعيونه .. انتبهت لايد عبدالعزيز تسندها وتساعدها تجلس .. أيــش الحنان هـذا ..؟! وش هالرقــه اللي نزلت عليه .. سحبت ايدها من ايده بعنف واستندت على العكاز .. كملت طريقها للكنبه .. حاسه بنظرات رعد .. المليانه شفقه واحتقار .. عارفه وش ممكن يفكر فيه .. مطلقه خمسه ..و.. كسيحه ..و ..وقحـه .. جلست بهدوء وصعوبه اعتادتهــا .. رعد كان نفسه يمكسها من شعرها ويمسح بوجهها الارض .. ماتحترم ابوها ولاتقدر مساعدته لها ..جد بلاء .. عبدالعزيز ابتسم لرعـد : اترككم على راحتكم شوي .. طلع وسكر الباب .. بشاير كانت تناظر رجلها الممتده اللي ماتقدر تصفطها ..واذا صفطتها تالمها طوال اليوم وماترتاح الا بعد ماتلفها .. (( نظره شرعيه مبتدعينها هذولاء المجانين ..وش هالنظره بخلوه .. يلـه جاءت على النظره وبس ..)) رعد فتح شماغه ورجع رتبه وهو يناظرها بنفس الاحتقار وصورة بدور قباله .. يقارنها معها بكل شي حتى بطولها وطريقه لبسها .. قال بهـدوء : ارفعي راسك ماقدر اناظرك كذا .. بشاير كارهه نفسها بشكل محد يتصوره .. تحس نفسها بضاعه رخيصـه .. رفعت راسها بهدوء وعيونها بعيونه .. حست بحراره بخدودها .. مو حياء لااا .. من نظره الاستهزاء اللي يناظرها فيها .. نزلت عيونها بعيد عنه لكن راسها مرفوع ..علشان يقدر يناظرها .. رعد : انا اتفقت مع ابوك ان بكره نطلع لتحاليل .. بشاير هزت راسها باوكيه .. وش تقول حكيها مايقدم ولا يأخر .. رعد استغرب من سكوتها..اندق جواله ..بموسيقى عراقيه حزينه ..(( طلول يتصل بك ..)) رفعه من الطاوله وقفله بوجه طلال وهو يقول : ليه ساكته احكي شي .. - كمل باستهزاء علشان يربيها - انا حكوا لي انك عرجاء بس محد حكى لي انك خرساء ..ليه ساكته تكلمي .. بشاير ماثرت فيها الكلمه لانها متوقعه تسمعها اذا مو هاللحين بعدين .. لكن اللي مستغربه منه ليه طلب يشوفها وليه خاطبها اساسا .. قالت بصوتها الهادي : ماعندي شي احكيه .. التفتت لها بسرعـه بعد ماسمع صوتها .. هذا صوتها هي والا ايش ..؟!هي اللي حكت والا يتوهم .. اول مره يسمع صوتها على كثر مالتقى فيها وناظرها ماسمع صوتها الا هاللحين .. قال وعيونه معلقه فيها .. : ايش ماسمعتك ايش حكيتي ..؟! ناظرته بشاير مستغربه خافت منه .. خافت انها غلطت باللي قالته .. ابتسمت باحراج .. تنحرج تعيد الحكي اللي قالته ..وشدت اصابع ايدها ببعض : ماعندي شي احكيه .. هي صوتها هي .. لحضه لحضــه في شي مو فاهمه .. الصوت هذا يطلع من هالانسانه .. كيف ..؟! وجها يتغير اول ماتحكـي ..لطيبه غريبه بعيده عن الحده اللي ملكها الخالق .. نظرتها تبدلت لبريق غريب .. لبريق خوف على تردد.. وصوتها نغمته الهاديه تريح الاعصاب .. وابتسامتها تدخل للقلب .. اكيــــــــد تمثل عليه .. واضح انها مو كذا .. رمى الجوال على الطاوله وعدل من جلسته بعد طريقه الاسترخاء ولا مبالاه اللي كان جالسها ... صلب ظهره ولف عليها وهو يسند يدينه على فخوذه .. قال بنبره صوت مميزه : بشاير .. بشاير رفعت راسها لعنده وفي حراره يبثها لجسمها البارد .. تاثير نطق اسمها بهالطريقه الحميميه ..(( لااا ياقلب لاتدق مو وقتك .. جرح فواز مانبرى علشان تدق لرعـد)) ابتسم رعد ابتسامه بسيطه : مصممه ماتردين قولي نعم .. بشاير بهدوء وهي تبعد عيونها عنه ماتبغى تحفظ ملامحه: نعم .. رعد : قولي اسمي .. بشاير رجعت ناظرته وهي ترمش بعيونها ... مو فاهمه قصده .. رعد ابتسم اكثر : قولي رعــد .. بشاير ناظرت الجديه بعيونه ... (( خيــر وش هالمبزره .. يمزح هذا ..)) قالت بصوت اضعف من كل مره : رعـــد .. رعد اول مره يحس ان اسمه حلو وله وقع بالاذن ..انطقته برقه غريبه .. ناظرها مستغرب من تكون هالانسانه .. وقبل لاينطق قاطعه صوت جواله بموسيقى عراقيه حزينه .. رفعه متافف ..(( طلول يتصل بك ..))..اعطاه مشغول .. بشاير كانت تناظره بلامبالاه البرود مكتسيها .. بس ابتسمت من قلب لما قال لها وهو ياشر على جواله : هذا طلول مثل اخوي ناشـــب لي .. بتشوفيه قريب ان شاء الله .. وغمز لها .. بشاير كانت بتنطق بس دخل عبدالعزيز : السلام عليكم .. بشاير حست مع صوت عبدالعزيز انها رجعت للواقع .. وبعدت عن بدايه الالفه بينها وبين رعد .. ابتسمت لرعد باعتذار : عن اذنكم .. طلعت ورعد يناظرها نفس النبره .. وش قصتها ذي تمثل على اللكل .. التفت على عبدالعزيز اللي جلس جنبه وحط ايده على فخذه : هاا بشر عجبتك .. رعد كان بيقول لااا ومابغاها وماتناسبني انت واشكالك .. وانا وش مجلسني عند ناس عبيد للفلوس لهدرجه .. قال بعد فتره من التفكير: مافيها عيب .. عبدالعزيز بفرحـه : اجل نتوكل على الله وبكره نحلل .. دخلت بشاير للبيت ونزلت الربطه من شعرها وتركته يتناثر على وجهها ..الابتسامه مافارقت شفتها من اول مادخلت ... قالت موزه اللي واقفه بالصاله تدور بتوتر: ها ايش حصل ..؟! بشاير على نفس ابتسامتها : التحليل بكره ... مشت لغرفتها بس تذكرت انها مع الخدامه وماترتاح بالنوم .. قالت بخبث وهي تلف على موزه الطايره من الفرحه : و..و... و رعد سالني عن غرفتي .. شهقت موزه : وقلتيله انك مع الخدامه .. بشاير ابتسمت وهي عارفه رده فعل موزه : لااا .. استحيت اقول مع الخدامه .. موزه ارتاحت : ايوه كويس خلاااص – اشرت على غرفه عند الدرج لكن من الجهه الثانيه مو عند المطبخ ..- روحي نامي هناك وخذي اغراضك من غرفه الخدم .. بشاير رجعت لها ثقتها .. هاللحين تقدر تحرك موزه وعبدالعزيز من جديد ... لانهم شوي ويبوسوا ايدها ..:رعد قالي لاترفعي شي علشان رجلك وهو بيرسلي خدامه اول مانملك .. موزه ابتسمت بفرح : أيـــوه كويس كويس بدى الخير يهل علينا شكل هالرعد اكرم من فواز البخيل بشاير ماردت عليها و كملت طريقها بعكازها لحد غرفتها الجديده .. من زمان نفسها تنام فيها وبالذات بعد مارمموا البيت .. غرفه مستغله لها .. بعيد عن الخدامه وريحتها .. ومخططه تاخذها لها حتى بعد ماتطلق من رعــد .. ناظرتها براحــــه.. فيها نافذتين كبار تدخل لهم الشمس بالصباح وتقدر تناظر النجوم والقمر بالليل .. اثاثها قليل ومافيه زحمه .. والشجر الاصطناعي بكل مكان .. يعني مريحه لنفس وبالذات لها هي بعد طلاقها الخامس .. صحيح ارضيه خشب تزعج اذا مشت بعكازها لكن تهون عن غرفتها مع الخدامه ... رمت جسمها على السرير وطاح عكازها بالارض وهي تضحك .. ارتاحت لرعد كثير .. والخوف انزاح من قلبها .. مع ا ن اهله ماجائوا خطبوها مثل ازواجها اللي قبل بس مرتاحه له .. ضحكت بصوت اعلى وهي تذكر بلاهه موزه اللي صدقت حكيها ..متى امداها تجلس معه لشان يقول لها كل هــذا ..: هههههههههه شعرها متناثر حولها على السرير الابيض .. وعيونها الحاده تناظر السقف .. والابتسامه ماليه شفتتها.. مع هدوء بقلبها ..ومشاعرها ..
|
01-02-2011, 06:49 PM | رقم المشاركة : 20 |
مشرفة سابقة
|
رد: ورود في مزبلة الواقع ..~ [ رواية كامله ] ..~
طلع للحريه .. للحياه من جديد ..
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|