العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 04-02-2010, 11:07 AM   رقم المشاركة : 1
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

أيها الإخوة والأخوات: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،وعظم الله أجورنا وأجوركم في مصاب ثامن الأئمة وضامن الجنة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام.

وإليكم بعض المقتطفات اليسيرة والمنقولة من موقع مركز آل البيت العالمي للمعلومات شبكة النجف الأشرف




ولادة الإمام الرضا ( عليه السلام )


أشرقت الأرض بمولد الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، فقد وُلد خَيرُ أهل الأرض ، وأكثرهم عائدة على الإسلام .
وَسَرَتْ موجاتٌ من السرور والفرح عند آل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد استقبل الإمام الكاظم ( عليه السلام ) النبأ بهذا المولود المبارك بمزيد من الابتهاج ، وسارع إلى السيدة زوجته يهنيها بوليدها قائلاً : ( هَنِيئاً لكِ يا نَجمَة ، كَرامَةٌ لَكِ مِن رَبِّكِ ) .
وأخذ ( عليه السلام ) وليده المبارك ، وقد لُفَّ في خرقة بيضاء ، وأجرى عليه المراسم الشرعية ، فأذَّن في أُذنِه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ودعا بماء الفُرَات فَحنَّكه به ، ثم رَدَّهُ إلى أمه ، وقال ( عليه السلام ) لها : ( خُذِيه ، فَإِنَّهُ بَقِيَّةَ اللهِ فِي أرضِهِ ) .
لقد استقبل سليل النبوة أول صورة في دنيا الوجود ، صورة أبيه إمام المتقين ، وزعيم الموحدين ( عليه السلام ) ، وأول صوت قرع سمعه هو : اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ الله .
وهذه الكلمات المُشرِقَة هي سرُّ الوجود ، وأُنشُودَةِ المُتَّقِين .
وسمَّى الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وليده المبارك باسم جده الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) تَبَرُّكاً وَتَيَمُّناً بهذا الاسم المبارك ، والذي يرمز لأَعظَم شَخصيةٍ خُلِقَت فِي دنيا الإسلام بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، والتي تَحلَّت بِجميع الفضائل .
وكانت ولادته ( عليه السلام ) في ( 11 ) ذي القعدة سنة ( 148 هـ ) ،‍ وهذا هو المشهور بين الرُواة ، وهناك أقوال أخرى في ولادته ( عليه السلام ) .

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2010, 11:09 AM   رقم المشاركة : 2
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام


عناصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) النفسية




عناصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) ومكوناته النفسية كانت ملتقى للفضيلة بجميع أبعادها وصورها .

فلم تبقَ صفة شريفة يسمو بها الإنسان إلا وهي من ذاتياته ( عليه السلام ) ، ومن نزعاته .

فقد وهبه الله كما وهب آباءه العظام ( عليهم السلام ) بكلِّ مَكرُمَة ، وَحَبَاه بكل شرف ، وجعله عَلَماً لأمة جَدِّه ( صلى الله عليه وآله ) ، فيهتدي به الحائر ، ويُرشَد به الضالُّ ، وتستنير به العقول .

فإن أخلاق الإمام الرضا ( عليه السلام ) نفحة من أخلاق جده الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) الذي امتاز على سائر النبيِّين بهذه الظاهرة الكريمة .

فقد استطاع ( صلى الله عليه وآله ) بِسُمُوِّ أخلاقه أن يطور حياة الإنسان ، وينقذه من أَوحَال الجاهلية الرعْنَاء .

وقد حمل الإمام الرضا ( عليه السلام ) أخلاق جده ( صلى الله عليه وآله ) ، فكانت من أهم عناصره ( عليه السلام ) .

فيقول إبراهيم بن العباس عن مكارم أخلاقه ( عليه السلام ) :

ما رأيت ولا سمعت بِأَحدٍ أفضل من أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، ما جفا أحداً قَطّ ، ولا قطع على أحد كلامه ، ولا رَدَّ أحداً عن حاجة ، وما مَدَّ رجليه بين جليسه ، ولا اتَّكَأَ قبله ، ولا شَتَمَ مَوَالِيه وَمَمَالِيكَه ، ولا قَهْقَهَ في ضِحكَةٍ .

وكان يجلس على مائدته ومماليكه وموالِيه ، قليل النوم بالليل ، يحيي أكثر لياليه من أولها إلى آخرها ، كثير المعروف والصدقة ، وأكثر ذلك في الليالي المظلمة .

ومن معالي أخلاقه أنه كما تقلد ولاية العهد التي هي أرقي منصب في الدولة الإسلامية لم يأمر أحد من مواليه وخدمه في الكثير من شؤونه ، وإنما كان يقوم بذاته في خدمة نفسه .

ويقول الرواة : إنه احتاج إلى الحمام فكره أن يأمر أحدا بتهيئته له ، ومضى إلى حمام في البلد لم يكن صاحبه يظن أن ولي العهد يأتي إلى الحمام في السوق فيشغل فيه ، وإنما حمامات الملوك في قصورهم .

ولما دخل الإمام ( عليه السلام ) الحمام كان فيه جندي ، فأزال الإمام ( عليه السلام ) عن موضعه ، وأمره أن يصب الماء على رأسه .

ففعل الإمام ( عليه السلام ) ذلك ، ودخل الحمام رجل كان يعرف الإمام فصاح بالجندي : هَلَكْتَ ، أتستخدم ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟

فَذُعِر الجندي ، ووقع على الإمام ( عليه السلام ) يقبل أقدامه ، ويقول له متضرعا : يا بن رسول الله ، هلا عصيتني إذ أمرتك ؟

فتبسَّم الإمام ( عليه السلام ) في وجهه وقال له برفق ولطف : إنها لَمَثُوبة وما أردت أن أعصيك فيما أُثَابُ عليه .

ويقول إبراهيم بن العباس : سمعت علي بن موسى الرضا يقول : حلفتُ بالعتق ، ولا أحلف بالعتق إلا أعتقت رقبة ، وأعتقت بعدها جميع ما أملك .

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2010, 11:12 AM   رقم المشاركة : 3
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام


الإمام الرضا (عليه السلام) وولاية العهد



وجّه الخليفة المأمون العباسي دعوته إلى الإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، وطلب منه المسير من المدينة المنورة الى خراسان (مقر الخلافة)، فاستجاب لذلك مكرهاُ.


لقد كان في تصور المأمون، أن المخرج من الازمة السياسية التي أحاطت به هو مخاطبة الإمام (عليه السلام)، بقبول ولاية العهد والمشاركة في إدارة شؤون الدولة، لكي يستطيع المأمون من ضم قوى المعارضة وجمع جناحي القوة ـ العلوية والعباسية ـ بيده.

دعا المأمون الإمام (عليه السلام) وعرض عليه قبول ولاية العهد، فامتنع فقال له قولاُ شبيهاُ بالتهديد، ثم قال له: إنّ عمر جعل الشورى في ستة أحدهم جدّك، وقال من خالف فاضربوا عنقه، ولابد من قبول ذلك، فاجابه الإمام (عليه السلام) الى ذلك على أن؛ لا يامر، ولاينهى، ولا يولي، ولا يعزل، ولا يتكلم بين اثنين في حكم، ولا يغيّر شيئاُ هو قائم على أصوله.

إن المتأمل للأوضاع السياسية المضطربة آنذاك يدرك أن الإمام كان على علم بالخطة السياسية للمأمون، وأنه لم يكن مطمئناُ إليها، لذلك ثبت شروطه، التي أشرنا إليها.

وبالاضافة الى ذلك، أن الإمام (عليه السلام) كان على علم بما تؤول إليه الأمور، فقد روى أنّه كان أحد خواص الإمام حاضراً في الاحتفال الذي أقامه المأمون، بمناسبة قبول الإمام بولاية العهد ، إذ نظر إليه الإمام ، مستبشراُ، بما جرى فأومأ إليه، وقال له: أُ دن مني ، فهمس في أذنه : « لا تشغل قلبك بهذا الأمر، ولا تستبشر له، فإنه شيء لا يتم ».

وحينما قبل الإمام تلك الولاية الرمزية، التي حدّدها هو بنفسه، راح المأمون يعلن هذا النبأ في انحاء الدولة الإسلامية، وأبدل لبس السواد الذي هو شعار للعباسيين، بلبس الثياب الخضر الذي هو شعار للعلويين، واعلن عن عزمه على صرف مرتب سنوي بهذه المناسبة السعيدة.

وعلى أثر ذلك توافد الشعراء والخطباء والمتكلمون، وبذلت الأموال والهدايا، وكان اعلان البيعة في السادس من شهر رمضان سنة (201 هـ)، كما ورد في احدى الروايات.

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2010, 11:15 AM   رقم المشاركة : 4
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام


حث الإمام الرضا ( عليه السلام ) أصحابه على الدعاء




قد حَثَّ الإمام الرضا ( عليه السلام ) أصحابَه على الدعاء إلى الله فقال لهم : عليكم بسلاح الأنبياء .

فقيل له : وما سلاح الأنبياء ؟‍‍

فقال ( عليه السلام ) : الدعاء .

وأوصى الإمام ( عليه السلام ) أصحابه أيضاً بإخفاء الدعاء ، وأن يدعو الإنسان ربَّه سراً لا يعلم به أحد .

فقال الإمام ( عليه السلام ) : دَعوةُ العبد سراً دعوة واحدة تَعدلُ سبعين دعوة علانيةً .

وتحدّث الإمام ( عليه السلام ) عن الأسباب التي توجب إبطاء الإجابة في الدعاء ، فقد روى أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : ( قلت لأبي الحسن – يعني الإمام الرضا ( عليه السلام ) – : جُعِلت فداك ، إني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة ، وقد دخل قلبي من إبطائها شيء ؟

فقال ( عليه السلام ) : يا أحمد ، إِيَّاك والشيطان أن يَكونَ لهُ عليك سَبيل حتى يُقنِطَكَ ، إن أبا جعفر – يعني الإمام الباقر – صَلَواتُ اللهِ عليه كان يقول :

إن المؤمن يسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ حاجته فَيؤَخر عنه تعجيلَ إِجابَتِهِ حُبّاً لِصَوتِه ، وإسماعَ نحيبِه .

ثم قال ( عليه السلام ) : والله ما أخَّر الله عزَّ وجلَّ عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خَيرٌ لهم مما عَجَّل لهم فيها ، وأي شيء الدنيا ؟

إن أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يقول : ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحواً من دعائه في الشدة ، ليس إذا أُعطِيَ فَتَر ، فلا تَملَّ الدعاء فإنه من الله عزَّ وجلَّ بمكان – أي بمنزلة – ، وعليك بالصبر وطلب الحلال وصلة الرحم ، وإياك ومُكَاشفة الناس .

فَإنَّا أهلَ بيت نَصِلُ من قَطَعَنَا ، ونحسن إلى من أساء إلينا ، فَنَرى – والله – في ذلك العاقبة الحسنة ، إن صاحب النعمة في عينه ، فلا يشبع من شيء ، وإذا أُكثِرَت النعم كان المُسلِم من ذلك في خطر لِلحُقوق التي تَجُبُّ عليه ، وما يخاف من الفتنة فيها .

أخبرني عنك ، لو أني قلت لك قولاً ، أكنت تَثِق به مني ؟

وسارع أحمد قائلاً : جُعلتُ فداك ، إذا لم أَثِق بقولك فبمن أثِق وأنت حجة الله على خلقه ؟

فأجابه الإمام ( عليه السلام ) :

فكن بالله أوثق ، فإنك على موعد من الله ، أليس الله عزَّ وجلَّ يقول :

( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) [ البقرة : 186 ] .

وقال : ( لا تَقْنُطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ) [ الزمر : 53 ] .

وقال : ( وَاللهُ يَعِدُكُم مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً ) [ البقرة : 267 ] .

فَكُن بالله عزَّ وجلَّ أوثق منك بغيره ، ولا تجعلوا في أنفسكم إلا خيراً ، فإنه مغفور لكم ) .

وكان الإمام ( عليه السلام ) يتسلح بهذا الدعاء الشريف :

( بِسم اللهِ الرَّحمَن الرَّحِيم ، يَا مَن لا شَبِيه لَه ولا مِثَال ، أنتَ الله لا إِلَه إلا أَنتَ ، ولا خالق إلا أنت ، تَفنِي المَخلُوقين وتَبقَى ، أَنتَ حَلمْتَ عَمَّن عَصَاكَ ، وَفِي المَغفِرَة رِضَاك ) .

كما كان ( عليه السلام ) متشبثاً بهذا الدعاء الجليل :

اِستَسلَمتُ يَا مَولاي لَكَ وأَسلَمتُ نفسي إليك ، وَتَوكَّلتُ في كُلِّ أُمورِي عَليك ، وأنَا عبدُك وابنُ عَبدَيكَ ، فَأَخبِئْنِي اللَّهم في سِترِكَ عَن شِرَارِ خَلقِكَ ، واعصمنِي مِن كُلِّ أَذىً وَسُوءٍ بِمَنِّكَ ، وَاكفِنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ بقدرتك .

اللَّهُم مَن كَادَنِي أَو أرادَنِي فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ في نَحرِه ، فَسُدَّ عَنِّي أبصار الظالمين إذ كنت ناصري ، لا إله إلا أنت يا أرحمَ الرَّاحمين وإلهَ العالمين .

أسألُكَ كِفايَة الأَذَى والعافِيةِ والشِّفاءِ والنَّصرِ على الأعداء والتوفيق لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا ، وَيُرضِي يا رَبَّ العالمين ، يا جَبَّار السَّمَاوات والأَرَضين ، يا رَبَّ مُحمد وآله الطيبين الطاهرين ، صَلَواتُك عليهم أجمعين .


فإن الإمام ( عليه السلام ) قد استسلَم وأَسلَم نفسَهُ وجميعَ أمورِهِ للواحد القهار الذي بيده جميع مُجريَات الأحداث ، وقد احتجب ( عليه السلام ) بهذا الدعاء لِيَردَّ الله عنه كَيدَ المُعتَدِين ، وظُلمَ الظالمين .

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2010, 11:17 AM   رقم المشاركة : 5
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام


شهادة الامام الرضا (عليه السلام)



إن التودد والإحترام الذي بذله المأمون للإمام الرضا (عليه السلام)، وإرغامه على الدخول في ولاية العهد لم يكن زهداً منه بالسلطة، وانما كان لإغراض سياسية ولو كان زاهداً فيها لما قتل أخاه الأمين من أجلها.


ونتيجة للصراع الدائر بين أهل البيت (عليهم السلام) وأنصارهم وبين بني العباس، بالإضافة الى بروز شخصية الإمام الرضا (عليه السلام) وتفوقها على شخصية المأمون، كل ذلك دفع المأمون الى التفكير بشكل جدّي بتصفية الإمام واغتياله، وتم له ذلك عن طريق دس السم للإمام فمضى شهيداً مسموماً في اليوم الأخير من شهر صفر سنة 203 هـ (وعلى رواية في السابع عشر منه)وتم دفنه في مدينة طوس بخراسان، والتي كبُرت وأتسعت بعد دفن الإمام الرضا (عليه السلام) فيها وصار إسمها (مشهد المقدسة) وهي من أوسع المدن في بلاد إيران، وببركة احتضان هذه المدينة للجسد الشريف لهذا الإمام المظلوم أصبحت مدينة غنية بالثروات عامرة بالحوزات العلميّة والمدارس الدينية والمراكز والمؤسسات التحقيقية والثقافية.

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 09:30 PM   رقم المشاركة : 6
ابن الشهيد
مشرف الواحة الإسلامية وهمس القوافي
 
الصورة الرمزية ابن الشهيد
 







افتراضي رد: غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الغفران


قد حَثَّ الإمام الرضا ( عليه السلام ) أصحابَه على الدعاء إلى الله فقال لهم : عليكم بسلاح الأنبياء .

فقيل له : وما سلاح الأنبياء ؟‍‍

فقال ( عليه السلام ) : الدعاء .

.


شكرا اخي طالب الغفران على إبداعاتك وفقك الله

كلامهم نور وامرهم رشد ووصيتهم التقوى

 

 

 توقيع ابن الشهيد :
وطائفة منهم قد خطفهم الحسين منهم
ابن الشهيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2010, 06:41 AM   رقم المشاركة : 7
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام

عزيزي/ ابن الشهيد، ألف شكر لك على مرورك وتشريفك ووفقك الله لكل خير.

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


غريب طوس :الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد