شمعة من التفاؤل

[قلب الحنين]

أهمية التفاؤل في حياتنا اليومية

التفاؤل هو النظرة إلى الحيــاة من خلال منظار وردي بهيج
الشخص الذي يتقبل الحياة بصدر رحب هو الذي يستطيع أن يواجه التحديات بهمته و نشاطه و يتغلب على الصعوبات ويجــتـاز الأزمــات التي تعـترضه في مختلف مواقف الحياة ويعرف كيف أن يتعامل مع غيره من الناس بصرف النظر عن مواطن القوة أو الضعف لديهم سواء أطلقنا على الزجاجة أنها نصف فارغة أو ممتلئة
فأن هذا لن يغير من طبيعة محتوياتها

لـيـس معنــا التفاؤل هو محاولة رؤيــة الجانب المشرق فقط من الحياة فأن أحاسيس الألم والخوف والتردد
والأسف والشك مألــوفــة لدى المتفائل مثــلـهـا مثل مشــاعر الفرح والبهجة والسعادة والرغبة في التمتع بالحياة
الطريقة الخاصة في معالجة المشاكل والأزمات ســـواء كانت في محيط العمل أو الأسرة هي التي تميز الشخص

ذا النظرة المتفائلة من ذلك الشخص الذي لا يعرف كيف أن يتصرف إن موقفنا تجاه هذه المشكلات هو في الواقع أكثر أهمية مما نظن فــإن المتفائل أيضآ يجابه أزمات ومواقــف عصيــبة من وقت لآخر ولكنه لا يسمح لنفسه
بالإنغماس في الشعور بالحسرة والأســى ولا يؤثر تأثيرآ ســلبــيــآ على غيره من الأشخاص
كما أنه لا ينتظر من الأخرين أن يتقدموا إلى مساعدته أو يسارعوا بحل مشاكله فإنه هو الذي يثير في نفسه روح النشــاط و القوة الإيـجابـيـة وإذا كانت أفكارنا مركزة دائمآ على دواعي القلق والإضطراب والعوامل السلبية فإننا

بهذا نقتل روح الحماس في أنفسـنا ونقضي على نشاطنا وحيويتنا إذ أن الشخص الذي لا يكف عن الشكوى والتذمر والضجر بكل شيء يسمم روحه ومعيشته
عندما نتخلى عن هذه السلبية ونجعل أفكارنا إيجابية فأننا نجني من وراء ذلك فائدة كبيرة ونمتلىء بالحيوية والنشاط والحماس ألى درجة لم نكن نتوقعها لا شك إننا نختار لأنفسنا الإسلوب الذي يشكل حياتنا وما ينطوي عليه من شعور بالسعادة وموقفنا من مختلف الأزمات والمشاكل التي تواجهنا من يوم إلى آخر

همسة
هل ندعها تتغلب علينا أم أن نــحــاول نحن أن نتغلب عليها
الحقيقة هي أن التفاؤل يملؤنا بشحنة عظيمة من الحماس والقدرة على الإبتكار والتفكير الخلاق

دمتم بحفظ الله ورعايتة
قلب الحنين

 

 

[بو علي]

الأخت قلب الحنين .

موضوع جميل وروعة جميل ماخطه قلمك واجادت به قريحتك

في إنتظار جديدك .

تقبلوا جميعا خالص تحياااااااااااااااااااااتي .

أ خ و ك م أ ب و ع ل ي .

 

 

[قاهر المستحيل]

مهما تحدثنا فالوصف والإشارة أمر مغاير عن العيش في أوساط التفاؤل ذاته

إنه سبيل وطريق لمرور ماينبع من داخل الإنسان ، والتوصل لذلك الممر يعني أنه تم التجاوز عن كل مايعيق المندفع لبلوغ نقطة التقدم

لو نعيد النظر ونكرره للتفاؤل في جميع الأرجاء لوجدانه موجود بشكل وآخر ، فربما من دون هذا الجانب توقف الكثيرون وتعطلت جملة من الأمور في الحياة

يطول الحديث ولن نبلغ كنه الإيجابية التي في صفها يقف التفاؤل والكثير من الإشراقات

في النهاية لمن يجتهد على نفسه ويعمل على (أنا عند حسن ظن عبدي بي) .. حتماً سيصل لأفضل وجهه يتمناها


شكراً جزيلاً أختي قلب الحنين ، أثريتي علينا من جميل ما يطرح

الله يعطيكِ العافية ، نترقب المزيد من المفيد



والله ولي التوفيق