العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > واحـة الديـرة




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26-01-2003, 08:07 PM   رقم المشاركة : 21
أبوميلاد
طرفاوي نشيط جداً






افتراضي

أنا أنتظر الإجابة أحر من الجمر

أتمنى أن تكون المدة قصيرة في الرد

 

 

 توقيع أبوميلاد :
أبوميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-01-2003, 07:35 PM   رقم المشاركة : 22
زهراء حصني
طرفاوي جديد





افتراضي

بسمه تعالى :

الأخ العزيز عاشق الشهادة : نشكرك على إحساسك ونفسيتك الكبيرة التي فيها تبين أنك قد طبقت الرواية التي تقول ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) أما بعد :

بخصوص المقطع الأول من مشاركتك الأولى التي تقول فيها تقول : ان الأسباب تكمن في الخوف من ......... إلى قولك بل كل الحب لبلدنا ؟؟
أقول : عن لسان حال المعنيين بالمشهد من الوجهاء قوله تعالى ( أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا )
الخوف يكمن في كثرة الحاشية التي تحيط بهم وأنهم غير قادرين من أن يصحوا من سبات النوم العميق في التقديس المفرط المنبوذ لهؤلاء الوجهاء .

أما عن الجزء التالي من المشاركة التي تقول فيه: إذا كانت هناك طرق أفضل لعرض المشهد فليخبر المسؤولين ؟؟؟
أقول : ليتك تبادر بعرض الطرق المناسبة التي ترتئيها من وجهة نظرك الكريم .
اما عن الانتقادات اللاذعة واللا موضوعية التي تلقيناها نقول : كما قال سيدنا سماحة السيد فضل الله : اخوتنا اما انهم لم يفهمونا واما أنهم قد حملوا الموضوع أكبر مما يحتمل .

واما عن مشاركتك الثانية فأقول : إن المشكلة تكمن في عدم فهم المسؤولين ( الوجهاء) للرسالة وتوابعها ، حيث ان لكل هدف من كبش فداء ولابد من التضحية في سبيل نشر الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحمل أعباء الرسالة إقتداء بنهج الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) .... فليتهم يستوعبوا هذا القدر فقط من كلمة الرسالة والرسالي .

 

 

 توقيع زهراء حصني :
حسبي الله
زهراء حصني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-01-2003, 07:51 PM   رقم المشاركة : 23
زهراء حصني
طرفاوي جديد





افتراضي

إلى الأخ إنبثاق الأمل: تحية طيبة ملؤها الأمل في تحقيق آمال الجميع وآمالك خاصة.
أما بعد: أزيدك من الشعر بيتا بخصوص القاعدة الشعبية التي تريد أن نعمل على نشر الوعي فيها......
المشكلة في أن هذه القاعدة إسفنجية إلى أبعد الحدود إلى الحد الذي لم يميزوا بين الطرح والتوجيه والمكاشفة الصادقة لهم ومعهم من قبل بعض المخلصين في النصيحة لهم . هذا مما يجعل في الحلق شجى و في العين قذى ..

أخيرا ساعدك الله على تحمل واقعك المر والذي تعايشه يوما بعد يوم ........الى أن نلتقي في رحاب العمل على نزع التقديس المفرط ل.......؟؟؟ وعلى خطى ( أبوذر القفاري عاشق الأمير عليه السلام )
- علي مع الحق والحق مع علي -

 

 

 توقيع زهراء حصني :
حسبي الله
زهراء حصني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2003, 01:42 AM   رقم المشاركة : 24
عاشق الشهادة
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي

الى الاخ : زهراء حصني
انا لاأدعي انني أعرف الطرق المناسبة لعرض هذا المشهد أو غيره انا اطلب من الذين عرفوا فحوى الشريط او انهم أطلعوا عليه _ وحسب الظاهر انهم يعرفون المعنين _ فأقول عليهم ان يطرحوا مايرمنه مناسبا للعرض بد الانتقاد اللاذع كما سمع البعض .

 

 

عاشق الشهادة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2003, 03:16 AM   رقم المشاركة : 25
سهيل
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية سهيل
 







افتراضي

أخي أديسون .....
أتمنى لما تنزل من الرياض نتناقش أنا وياك حول هذا الموضوع الهام
وسنصل معاً إلى إجابة شافية ووافية .


الغريق ( سهيل ) .

 

 

 توقيع سهيل :

Suhail
سهيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2003, 08:15 AM   رقم المشاركة : 26
عاشق الشهادة
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي

المهم الشريط راح يعرض للبيع او لا ؟؟

جاوب على السؤال لو سمحت يازهراء حصني

 

 

عاشق الشهادة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2003, 03:50 PM   رقم المشاركة : 27
عاشـ الطرف ـق
Banned






افتراضي

تكفا .... ياولد الخاله

تجيب لي الشريط حتى ولو من تحت الأرض .

دمتم سالمين

 

 

عاشـ الطرف ـق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2003, 02:10 PM   رقم المشاركة : 28
بو فيصل
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي المجلس ... ضرورة وليست حاجة فقط

المجلس البلدي حاجة لا مفر منها ... وكأني أراها ستغدو أو غدت أمرا شرعيا يجب على من يعارضه أن يتأمل في موقفه أكثر أو يطرح لنا بديلا اخر يكون قادرا ولو نسبيا على حل مشاكل البلد التي تزداد وكأنها معادلة أسية ... وأحب أن أنوه إلى أن الكثير من شباب البلد ومثقفيها وطلبة العلوم والمسؤلين يدركون اهمية هذا المجلس وما زالوا يعملون جاهدين للمضي قدما نحو هذا المشروع العظيم ,,, واتمنى من الله أن يبقيني حيا حتى أرى نور هذا المجلس بإذن الله ... والسلام

 

 

بو فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2003, 11:32 PM   رقم المشاركة : 29
ترانيم
مشرف سابق







افتراضي كلمة مقتضبة حول المشهد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العزة والجلال وسلام على عباده الذين اصطفى .. أما بعد
لقد اطلعت على تفاصيل الشريط ، وحاولت أن أسجل ملاحظاتي الشخصية على العمل من وجهة فنية قد تكون صحيحة ، وقد تكون مجانبة للصواب ،، وقد يتخللها الأسلوب العامي الفكاهي أرجو أن يتحملني فيه الأخوة على ثقالة الدم .
ولم آخذ في الحسبان ما ورد من ردود من قبل الأخوة ، راجيا أن يتسع المجال لي لإعادة قراءة الردود وإجمال الرد عليها .

أقول وبالله استعين أولا وآخرا :

1ـ تطالعنا كلمة الشكر في البداية ومن ضمن من ساهم في العمل أشخاص ( كبارية ) ، أو بمعنى أنهم ليسوا من الطبقة الشبابية التي هم عليها أصحاب العمل ( كنتم خير أمة ) ، وهذا دليل على أن ليس هناك هوة بين الشباب وما يطلبونه وبين الكبارية وما يفكرون فيه ، ( إذن القضية تحتاج إلى الحميمية أكثر والتقارب ) ما بين الشباب والكبار أصحاب الرأي والمشورة ، فقد كنا نفكر سابقا أن من يكبرونا لا يفكروا بنا مطلقا ولا يهتموا إلا بمصالحهم ، ولكن حينما عاشرناهم وجالسناهم وحادثنهم اتضح العكس تماما ولو كان ذلك نسبيا .
فالنقطة الأولى هي : إن العمل بما يحويه من نقد لاذع كان من المفترض أن يسبقه جلسة صريحة يغلب عليها عقلية الحوار ، وليس عقلية الجدار .

2ـ بعدها اعتذار فني وتقني مقدم من أصحاب العمل ، وما أحسب ذلك إلا ( مبررا ) شكليا لكي يتخلص العمل من أي انتقادات فنية . فأول شئ غير إيجابي من ناحية فنية هو البطء في البداية ـ وأعني مقدمة العمل بما تحويه من عناوين وأسماء ـ والتي أخذت ما يربو على العشر دقائق ، وهذا بالطبع ( ممل للمشاهد ) وكأنه يشاهد فيلما قديما ـ أبيض وأسود ـ ، إلا إذا كان القصد التمديد على حساب تطويل مدة الشريط ، فهذا شئ آخر يخرج بالعمل عن الجدية الفنية إلى التمديد من أجل التمديد ، وهذا كان ملاحظا كذلك في : المشاهد التي خلف الكاميرا والتي صورت في نهاية العمل وهي تربو على الربع ساعة .
مشاهد خفيفة عبارة عن : كيف ترتدي المرأة عباتها ، وضاري والجوال والفراش وجو من الرومانسية ، الورقة التي كانت معلقة بالباب ، ما كان يدور بين الممثلين والمخرج من مواقف طريفة ومستطرفة أحيانا مثل قضية الفرق بين بيت والبيت ،،، ( وهنا تتضح اللامركزية في الحوار والسيناريو فكل يدلو بدلوه في هذا العمل بلا تخصص ) . عموما اللقطات حسبما خرجت به قد وضعت دون هدفية وموضوعة تقريبا لتمديد مدة الشريط ، أو كأنما تلك المشاهد رغب المخرج في إدراجها ضمن العمل ولم يجد لها مكانا مناسبا سوى في نهاية العمل على حساب أنها : شي ما شفتوه .
فبالتالي وفي عملية حساب بسيطة نجد أن العمل لا يتعدى كله النصف ساعة بعد حذف توقيت المقدمة والنهاية ، ولاحظ أن تلك النصف ساعة سيتم فيها ( مناقشة عنوان كبير يحمل كنتم خير أمة ) .

3ـ جاءت المقدمة كذلك كأنها عرض لحالة خاصة وليست حالة عامة لأي عمل فني ، فجاءت كلمات : " العمل باكورة جهد متواضعة " وفي هذا دلالة على فردية العمل ، وجاءت كلمات " صحوة ما بقي من الضمير الإنساني " وكأننا نعيش في عصر الغاب ، وجاءت كلمات : " تفعيل حالة الوجاهة الاجتماعية لدى أصحاب القرار" وكأننا نعيش في برلمانات حزبية ولسنا اعيال قرية كل يعرف اخية ، وجاءت كلمات : " إصلاح ما فسد من الأخلاق " وكأن العمل بشرى من بشارات الأنبياء ، وجاءت كلمات : " استثمار الطاقات الشابة في رفع مستوى التطور ( ونظم أمركم ) " وكأن العمل هو المشروع القادم لضمان سلامة الجيل .
وأنا حينما استشهد بتلك الكلمات لا أقصد أن أعيبها أو أقول فيها شيئا شائنا ، ولكن المقدمات الكبرى فيها صحيحة تمام التمام ، ولكن المقدمات الصغرى وأقصد تطبيقها على العمل ففيها إشكال عندي وأراها عناوين كبيرة جدا لا تحتمل ما حملها العمل .
وقد لفت انتباهي أن الإهداء إلى الإمام الحسن ( ع ) ، فتساءلت لماذا ؟ هل لأن العمل صدر في شهر مولده المبارك ( شهر رمضان ) أم أن الأخوة يرمون إلى شئ آخر من قبيل المظلومية ،،، ؟ هذا سؤال أرجو من خادم المؤمنين الإجابة عليه . قولا وعملا .

4ـ العنوان : كنتم خير أمة . عنوان كبير جدا أزعم أن القائمين على هذا العمل أرادوا الانطلاق من المحلية إلى الكونية . بمعنى أنهم يعرضون شرائح لمشاكل اجتماعية محلية قد تكون مماثلة لمشاكل أخرى في مجتمع آخر أكبر وأوسع وإن اختلفت الأسماء والأشكال ، ولكن إلى أي مدى وفق العنوان لإصابة هذا المغزى ؟ لا أدري .

5ـ وما زلنا في المقدمة فنأتي هنا على الموسيقى : فالملاحظ أنها كانت كلاسيكية ورومانتيكية وكأنك في ( غرفة نوم ) وهي كذلك مختلطة بشكل عشوائي وغير مركز على الأحداث التي تدور . ولا أنكر أنها كانت جد جميلة في البداية ولكن بعد مرور سبع دقائق من المقدمة تغيرت الموسيقى دون أي رابط، فقط لأنه المقطع الأول خلص والي بعده ؟؟ .
أما بالنسبة إلى الخلفية التصويرية التي رافدت كل صور الممثلين فهي لا تعطي أي مدلول فني عن العمل سوى الشكل الجمالي والذي بالفعل كان رائعا لكن دون أي ارتباط .

6ـ يستعرض في نهاية المقدمة أسماء البطولة ، ولم أدر على أي أساس كانت تلك البطولة ؟؟ حينما شاهدت العمل كاملا . فهل لكثرة الكلام دخل في ذلك ؟ أم كثرة الظهور أم تبني القضية ؟ هل كان ( ضاري ولؤي ) فعلا يمثلان البطولة الفنية المنشودة من العمل ، هل تختلف أدوارهما عن بقية الممثلين وتميزهما ؟ أنني أتوجس هنا بالإجابة بنعم ؟

7ـ ومن نقطة البطولة ننتقل إلى قضية الأسماء ومدى دلالتها الفنية ؟ ، ففي تصوري أن الأسماء من المفترض أن لا توضع خبط عشواء ، إذ لابد أن تكون لك دلالة فنية من خلال أحداث العمل ، سيما الأشخاص المركزة عليهم أضواء البطولة ، فالأسماء قوالب المعاني المطروحة في القضية . إضافة إلى أن الأسماء فيها دلالة أخرى على نوعية ذلك المجتمع .
فلنرى هل حققت هذه الأسماء مدلولاتها على شريحة العمل والمجتمع .
ـ ضاري : ما مدى الدلالة الفنية من هذا الاسم على مستوى البطولة . هل هو مأخوذ من الضرواة في دوره ( الي يبغى فيه يصرقعها ويطربقها فوق رووس الكبارية ) . وهل لهذا الاسم دلالة على نوعية المجتمع الذي ينتمي إليه ، هذا مثل بسيط ، وعليه فقس ، فإن هي إلا أسماء سميت لم يكن لها سلطان في الدلالة الفنية : مجدي ( شدعوه من أولها مغتاض ) ، فادي ( الأخ لبناني وإلا حساوي ) ، الزوج ( مسكين ماله اسم ويا زوجته ) ، ساري ( احفظ دورك عدل ) .
أما بقية الأسماء فلم ألحظ عليها أي اعتبارات سوى أنها وردت هكذا : لؤي ، مهدي ، بو فهد ، هاني ، باقر ، سعيد ، عبد الجبار .

8ـ تصوير ومونتاج وتأليف وإشراف عام وتسجيلات ونسخ : خادم المؤمنين ( إلي ما خلا ولا بقى شئ يعني ابتاع كله اللهم لا حسد ) ، وهذا قضية خطيرة جدا ، فالحمل الثقيل إذا قام به أكثر من شخص خف وقلت سلبياته ، بعكس العمل الفردي والذي قد ينقصه أحيانا الخبرة سيما في المجال الفني الواسع . وعموما أنا لا أرى إشكال في أن يتبنى الشخص أكثر من عمل ، ولكن شريطة المقدرة والكفاءة والخبرة .

9ـ نأتي مع نهاية المطاف بالنسبة إلى المقدمة ، ولنكمل الشريط : مرئيات فنية = حقيقة ما شفنا شئ . مؤثرات صوتية = خلها على الله ، إضاءة = ما شوف شئ ولعوا اللمبات عدل .
ــــــــــ

 

 

 توقيع ترانيم :
كلمة مقتضبة حول المشهد
ترانيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2003, 11:36 PM   رقم المشاركة : 30
ترانيم
مشرف سابق







افتراضي تكملة

بداية العرض :

1ـ جميل ذلك الشموخ للنخلة التي ابتدأ بها العمل ،، والنخلة عمتنا عظيمة وكلها عطاء على كل الأحوال ففي الرخاء تعطيك رطبا جنيا وفي الشدة تستفيد من سعفها وجذعها ، والشخص الرسالي لابد أن يصبح كالنخلة على جميع الأحوال كله عطاء وهدفية فحتى لو رمي بحجر الاستهزاء والإلغاء لابد أن يستمر في عمله ودوره في ( إصلاح ما فسد من الأخلاق ) .
وما لاحظناه على العمل أن أغلب أطروحاته رمي للآخرين وإلقاء اللوم عليهم ، وكأن الحالة السيئة التي يعيشها المجتمع هي خطيئة الكبار ، لم يكن للشباب دخل فيها . قال الإمام علي عليه السلام فيما مؤداه : اتهموا أنفسكم ، المسألة حسب تصوري أنها ذات جذور ممتدة إلى كل شريحة من شرائح المجتمع تبدأ بالأسرة ( نواة المجتمع ) والذي لم ألحظ أي إشارة في العمل توضح الدور الخطير الذي تلعبه الأسرة في صياغة الشاب وتقليده الدور الرسالي ، ومن ثم جانب الصداقة ولم يشر إلى أن هؤلاء الشباب لماذا لايستثمرون قواهم وطاقاتهم بأنفسهم إذا لم يكن صدى لها عند الكبار ، وبالطبع يأتي دور الوجاهة الاجتماعية في نهاية الهرم . وقد أشير إلى أن من ضمن جذور المشكلة : قضية التدريس خارج البلدة وأن الأغلب يرفض التدريس في البلدة لظروف شخصية ، ودعى العمل إلى تفضيل المصلحة الاجتماعية على الشخصية في سبيل النهوض بمشاكل البلد ، واتسأل ما الدخالة الأساسية لهذه القضية ، صحيح يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر ، أما أن تعطى هذا الحجم الذي أعطيت ، فهذا ما لا أراه . إذن العمل لم يكن يبدأ بعلاج الجذور أساسا بل بدأ بالنقطة التي هو يريدها . وهذا راجع إلى نقص التجربة والمراس الاجتماعي ، وكأنها صرخة شاب مراهق امتلأ بها السوق يريد بها أن يتحقق كل شئ في لحظة واحدة ( شبيك لبيك ،، خير أمة بين يديك ) .

2ـ ثم يأتي الدور إلى عرض البركة : الفكاهي الشبابي ومن ثم المطاعم والغداء وبعد ذلك وبلا مقدمات ينتقل طوالي دورهم إلى الدور الرسالي . شئ عادي أن يلعب الشباب ويلهو ويأكل ويذهب إلى المطاعم ، لم أقصد الإشارة إلى ذلك ما أريد أن أشير إليه أن بعض المشاهد وضعت هكذا فقط لتعبئة فراغ في العمل وهي أحداث جد عادية وليس لها علاقة بالحبكة القصصية للعمل ، بمعنى آخر أن الفكرة الأساسية للعمل كانت جاهزة مسبقا ، ومن ثم جاءت الصياغة القصصية فصبت الحوارات والأفكار على هذا الأساس وربما في بعض الأحيان أقسرت على أن تصب في العمل صبا رغم التهافت في بعض الأحداث والأفكار . الطرح المباشر كان واضحا على معالم الحكاية ، لم يكن هناك تحريك لذاكرة المشاهد فكل شئ جاهز فما عليه إلا أن يتقبل الأفكار بقبول حسن ، وهذا أسلوب عفى عليه الزمن وتطورت القصة والسيناريو إلى أبعد من ذلك ، فليس على العمل الفني أن يقدم حلولا بقدر تقديمه العرض للحالة الإجتماعية بشكل فني غير مباشر لكي يستشعر المشاهد من نفسه على مواضع الخطأ ويحاول من ذاته أن يتغلب عليها .

3ـ من الملاحظات التي لاحظتها في المشهد الثاني في المطعم والمزرعة : أن ضاري الذي لا أدري لماذا أتى إلى المطعم هل فقط ليرى مهدي الذي لم يره في بداية الأمر ( لأنه لابس نظارة سوداء ) ، وإلا لماذا كان جالسا هل ينتظر طلبه الذي لم يأخذه معه بل ( ما صدق خبر ) ومشى معه إلى المزرعة للغداء .
يبدأ الغلط بدون أي مقدمات من بداية الحوار في العمل وهو ليس من الطرف . . حينما يقول : والكوبة من أهل الطرف ، إلى نهاية عرضه عن سلبيات مجتمع الطرف الذي تعلم فيه سابقا ، وهذا ما أشرت إليه بالأفكار ذات القوالب الجاهزة ، وكأنما تنتظر اللحظة لتنطلق سواء كانت مناسبة أم لم تكن .

4ـ من الأفكار غير المتسلسلة التي تناهت إلى مخيلتي أن بطل العمل ( ضاري ) أتى من خارج البلدة للدراسة وقد رجع وتأثر كثيرا عما يحدث في البلدة وكأنه كان في جزيرة ملائكية لا يحفها إلا الخير بعيدا عن الشرور، ولا أدري لماذا كان يحمل معه الجوال في أغلب المشاهد وهو في الوقت نفسه غير عالم مطلقا عما يجري في بلدته من أمور كبيرة ومشاكل ، وأتصور أنه لا نحتاج إلى شخص من الخارج كي يأتي ويلحظ مشاكلنا ويبدأ رحلة العلاج ، فالبداية من المفترض أن تكون منا وفينا .
ولقد قدمت لنا هذه الشخصية بلا معالم سوى أنها تريد أن تقضي على رأس الأفعى في قعر حجرها بأي شكل من الأشكال ولذا لاحظنا عليه سذاجة لا تليق بشخص رسالي في بعض المواقف ، فمثلا ما سر هذا الهجوم على عبد الجبار هذا الذي صار مذنبا في لحظة بلا مقدمات : وقد أطلقت عليه التهم دون خلفيات . مجرد أن همه الفلوس على حساب نوعية المستأجر ويعتب عليه وكأنه ليس من الكبارية بل من أترابه : سألت عنه ، ولم يمهل ضاري المسكين عبد الجبار حتى دفعه دفعة ألقت به على الأرض . هل هذا تصرف عقلائي ورسالي : أترك الإجابة مفتوحة .
ويتكرر الأمر ذاته مع ذلك الرجل الذي ائتمن صاحبه على زوجه وطلب منه حينما كانوا بجوار بقالة الوديعة أن يوصلها موعد بحكم أنه يعمل ( ولا أدري كيف لا ينظم وقته هذا الزوج المغلوب على أمره للدرجة التي لا يستطيع فيها توصيل زوجته إلى المستشفى ) عموما فمن خلال : سيارة واركبت فيها حرمة ، اكتملت صورة الفسق وتكتمل الرومانسية باعترافه في سره ، وبعدها بدا سيل التهم ينهال من جديد من الأخوة الرساليين عليه .

5 ـ يؤذن لصلاة الظهر فيطلب لؤي من صديقه التهيؤ لصلاة ليلة الجمعة ( في الظهر ) ،
يخيم الليل بسديمه على ضاري ليبدأ الشريط الاسترجاعي للمواقف والمشاكل التي حفل بها يومه يتمنى ان لا ينزل إلى هذا المجتمع ( الكوبة ) وهو شباب رسالي ، ولا أدري كيف يبتعد عن المشاكل وكأن بلاد الطب أقل مشكلة وهي مختلطة مع البنات على سبيل المثال .
يتصفح القرآن وصوت عبد الباسط الرائع يهدر : كنتم خير أمة ،، ما معنى ذلك هل هي دعوة للعودة إلى الجذور وأية جذور وهل هذه المشكلة وليدة اليوم أم الأمس .

6 ـ وقبل ذلك يقلب قنوات التلفزيون ليتصل به شخص ويخبره بأن قناة .. تعرض الشيخ نجيب ( لا أدري لما كل هذا اللف و الدوران ) يشغل الفيديو وتنتهي ولا قنوات فضائية ولا يحزنون ، الشيخ نجيب الحرز على الهواء مباشرة وكلمة مليئة بالآليات التغيرية لم يستفد منها العمل حسبما أزعم : فأين العقل الاستطلاعي من الوثوقي في معالجة تلك المشاكل الكبرى التي أشار إليها في المشهد ، كذلك : الذاكرة المريضة : تقديس الرموز : استغلال العقول السطحية الساذجة ، من ضيع من يعول ( وهذه إشارة إلى أن سبب المشكلة الأسرة والتي لم يشر إليها مطلقا ) .
ينام بعد صوت عبد الباسط : خذ العفو ، وينزل عليه الوحي / الحل النهائي بعد حذف الإجابتين واستشارة الصديق ورأي الجمهور :
جبتها .. راعيها .. قلم وورقة .. وشعارات : المجلس البلدي ، المرجعية الاجتماعية ،،، اقامة مجلس اجتماعي ، وكأن محلا جديدا مفتتحا توزع الأوراق على السيارات والبيوت : خلاص انحلت القضية ، وراح إلى سوق الجمعة ( أشر الأماكن ) حتى ينتشر الحق من حيث انتشر الباطل ، ليصرخ وينادي للمجلس البلدي ( اللبناني ) حسب تعبير أديسون .

ألا ترون أن هذا حلا ساذجا جدا .. يفتقر إلى أبسط خطوات حل المشكلة والتي لم نرها مرتبة أثناء سير أحداث العمل وهي كالآتي :

التعرف على المشكلة ، تعريف المشكلة علميا وعمليا ، تحديد من يلزمون للعمل على المشكلة ، تحليل المشكلة ، اختيار وتصميم الحلول لمواجهة الأسباب ، تنفيذ الحلول واختبارها ، إعادة التقييم والمراقبة .

هذه هي مجمل الخطوات التي تتكون منها دائرة حل أي مشكلة بشكل عام . كان من المفترض من أصحاب العمل مراعاتها ودراسة كيفية تطبيقها في قالب فني .

7ـ وتتوالى اللقطات في سبيل إنهاء العمل ليبدأ عرض المشاكل والحلول معا في جلسة ضمت ثلة من أهل البلد لا أدري أين كانوا يوم كانت المشاكل في بدايتها سيما رجل الدين الذي كان من المفترض تواجده على طول الخط ـ ربما هناك إشارة إلى شئ ما ـ :
ـ المستأجر وعلى طول انحلت ويتأسف .
ـ تفقد المدارس ( وكأن الآباء مالهم دور ) .
ـ قضية الفاسق كسرنا ضلوعه والشيخ اخيرا تكلم وحلها ، وانتهى المجلس بنهاية الحلم ، بمعنى أن كل ما جرى كان صرحا من خيال وحلم فهوى .
وترغم القضية الفلسطينية في نهاية العرض للدخول إلى السيناريو دون وجهة فنية مع قضية المجلس ، وكأنها نهاية تراجيدية فيها مملؤة بشحنة أمل بتحرير الأرض المحتلة بعد تحرير النفس المحتلة من البراثن والمشاكل ولنعد بعدها خير أمة .
ـــــــــــــــــــ

أخي أديسون ربما تكون لي عودة أخرى للإجابة على أسئلتك . شكرا

 

 

 توقيع ترانيم :
كلمة مقتضبة حول المشهد
ترانيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2003, 12:35 PM   رقم المشاركة : 31
عاشق الشهادة
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي

شكرا لترانيم على على هذا الطرح المميز ......واحببت أن أضيف نقطتين هامتين :

النقطة الأولى : يقول الأستاذ ترانيم إن العمل بما يحويه من نقد لاذع كان من المفترض أن يسبقه جلسة صريحة يغلب عليها عقلية الحوار ، وليس عقلية الجدار )

وأقول و بحسب احاطتي بالموضوع أن هذا العمل سبقه جلسات صريحة مع المعنيين وليست جلسة واحدة فحسب ... فنرجوا التبين .


النقطة الأخرى : يقول ترانيم :
(ليس هناك هوة بين الشباب وما يطلبونه وبين الكبارية وما يفكرون فيه)

وأقول : ماذا نفعل اذا كان هؤلاء الكبارية ( بعضهم وليس الكل ) لايريدون مشاركة الشباب في نشاطاتهم الثقافية وأعمالهم الخيرية لحجج واهية .وهذا حاصل بالفعل فمن الطبيعي أن تحصل هذه الفجوة بين الشباب وبينهم .

وعلى كل حال نحن بانتظار خادم المؤمنين كما أدعى( زهراء حصني ) للتعليق على هذا الموضوع .

ودمتم موفقين .

أخوكم
عاشق الشهادة

 

 

عاشق الشهادة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2003, 03:34 PM   رقم المشاركة : 32
عاشق الشهادة
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا أردناننظر الى قيمة اي عمل فعلينا أن ننظر إلى الهدف الذي سيحققه ذلك العمل والى الآليات والوسائل المستخدمة لتحقيق ذلك الهدف.
فإذا كان هذا العمل وكما يعرف الجميع أنه خطوة إصلاحية في مجتمعنا أفلا يستحق صاحب هذا العمل ومن ساهم في إنجازه الشكر والتقدير اعتقد أن الإجابة بلى يستحقون الشكر والتقدير أن الفكرة الإصلاحية (مع الرغم من أنها لم تكن وليدة اليوم بل طرحت بشكل مباشر مع المعنيين من قبل ) طرحت لتحسين وضع المجتمع والرقي به إلى الأفضل لتأمين حياة اجتماعية مستقرة ومترابطة وليس الهدف من وراء ذلك تشكيل حزب أو جهة مستقلة تهدف إلى تشتيت الجماعة والانشقاق على بعض كبار الشخصيات في المجتمع كما يتصور البعض ولكن قد يتفق البعض ويختلف آخرون في طريقة عرض أو تطبيق هذا النهج ولكن لا يحق لنا التشكيك في نوايا هؤلاء الشباب فجميعهم مشهود لهم بتفانيهم لخدمة البلد وحبهم لنشر الخير والصلاح في بلدنا الحبيب
فإذا كن البعض يرى أ ن عرض هذا العمل بالشكل الذي عرض فيه بعض السلبيات فان البعض الأخر يرى فيه بعض الإيجابيات ومن ضمنها طرح الحل المناسب بدعوة صريحة وواضحة بل وصادقة لحل القضايا المشاكل العامة عن طريق المجلس البلدي .


وعلى كل حال فأصحاب هذا العمل يستحقون الشكر والتقدير وفي المقابل فهم محتاجون أيضا إلى التنبيه والتوجيه فهم ليسوا بمعصومين فلا تبخلوا عليهم بتوجيهاتكم الرشيدة حتى يتحقق لمريدي الخير ما يتمنوه .ودمتم موفقين ....

أخوكم
عاشق الشهادة

 

 

عاشق الشهادة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد