العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > همس القـوافي وعذب الكلام




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 23-05-2007, 12:37 PM   رقم المشاركة : 1
ديك الجن
شاعر قدير
 
الصورة الرمزية ديك الجن
 






افتراضي الدميني يفتح «شباك» الحنين في نادي جدة الأدبي

الدميني يفتح «شباك» الحنين في نادي جدة الأدبي

عـكـاظ - عبدالعزيز الخزام ـ جدة

اكثر من امسية شعرية، واكثر من «خاتمة» موسم شعري مختلف لدى النادي الادبي بجدة الامسية الشعرية التي اقامها نادي جدة مساء الثلاثاء الماضي تفردت بالكثير والكثير من الاسباب. ولم تكن عودة عبدالفتاح ابو مدين «رئيس النادي السابق» للقيام بأعمال «الرئيس» الحالي، الغائب عن الحضور سوى احد اسباب تفرد الامسية:

افتتح المداخلات، وتقدم الصفوف، وفي الختام سلم شاعر الامسية درع النادي!
كذلك لم يكن «احمد قران» الذي قدم الامسية قانعاً بأداء دور «المقدم» التقليدي الذي لا يشبه سوى مذيعي «الربط» في محطات الاذاعة خصوصاً، ولهذا جاءت «الفقرة» التي افتتح بها الامسية متقنة وارتفعت الى المستوى الجاد المؤمل في مثل هذه المناسبات، ويمكن لنا ان نصفها للقارئ الكريم بأنها كانت بمثابة الإضاءة الصحفية للشاعر الكبير، بحيث يتوجب علينا الاشارة الى الاجواء التي نقلتها للجمهور من تجربة الشاعر الدميني ومناخاته الشعرية، وسنقتطف اولاً التعريف بعلي الدميني: «الشاعر الذي تقاطعت تجربته الشعرية مع انطلاقة الحداثة في الوطن العربي والمملكة بشكل خاص، حينما فتح افق القصيدة الحديثة من خلال ملحق المربد الذي أشرع مساحاته للمبدعين الجدد وللنص الحديث، ثم كانت مجلة النص الجديد التي ساهم فيها بشكل رئيسي، والتي شكلت منعطفاً في تاريخ النص الابداعي في المملكة وكانت صوت الحداثة السعودية لدى الطرف الآخر وساهمت في تشكيل رؤية عميقة لدى النقاد والمبدعين العرب عن التجربة السعودية». المقدمة تضمنت الكثير من العبارات العائدة للشاعر والتي لا يجدر بنا مغادرتها: «كنت اراقب ما ينشر في صحفنا المحلية وكان الصمت والعزلة يترسخان في مكوناتي النفسية والكتابية».

«المكان» وقصائد اخرى

بعد ذلك قرأ الشاعر الدميني قصائد الامسية، وكانت مختارات من قصائد شعرية بعضها لم ينشر، وبعضها ينتظر النشر، وبعضها نشر في مجموعات شعرية صدرت له في وقت سابق. ومن ابرز العناوين التي جاءت في قصائد الامسية: «المكان»، «تأملات»، وهذه تضمنت نصوصاً قصيرة حملت عناوين داخلية: في الصف الاول، موسيقى، طفولة، والشباك. ثم قرأ الشاعر مجموعة ثانية من النصوص القصيرة تحت عنوان رئيسي: «مناخ القصيدة» ليختتم بعد ذلك بمجموعة ثالثة واخيرة من النصوص القصيرة، وكانت بعنوان «استراحة».
الحنين الى جدة
وفيما يتعلق بـ«المكان» فقد شهدت الامسية تصريحاً لافتاً للشاعر الدميني جاء في مقدمة قصيدته الجديدة التي وسمها بـ«ما يشبه النسيان»، واسجل هنا ما استطعت نقله من عبارات الشاعر التي لا يكتمل جمالها الا بسماعها مباشرة بصوته الصادق: «لجدة في الذاكرة وشم وفي القلب عبير وردة».
جدة مناخ لا أحن لمدينة اخرى اكثر مما أحن اليها.

جدة.. أحن اليها اكثر مما أحن لبيتي في الظهران..».

مداخلات واصوات نسائية

في المداخلات التي اعقبت القصائد، تحدث عبدالفتاح ابو مدين رئيس نادي جدة السابق عن الدميني الشاعر «الذي فرض صوته» المتفرد، وتناول د. محمد نديم اشكالية النص الشعري الحديث، وقدم الشاعر مسفر الغامدي كلمة عن الدميني «الاستاذ» و«الصديق» و«القريب»، وتساءل الدكتور يوسف العارف عن قصيدة الجن وقصيدة الحياة، اما عمرو العامري فتمنى من الله ألا يحرم الشاعر من الحنين، وتحدث عادل خميس عن الصورة الشعرية الناقصة في النص الحديث. ومن الصالة النسائية نقل «المايكرفون» مداخلات بصوت سلوى ابو مدين، وذكرى حاج حسين، وصوت آخر لم يعرف بأكثر من الاسم الاول: ميادة.


المكان

كأني أضعتُ تفاصيل هذا المكان
كأني تناسيت ضوء المصابيح فوق المقاعد، والمزهريات، والطاولة
كأني نسيت الهوى دائخاً في زجاجته،
والنديم، وحيداً، على سور شرفته،
أو كأني،
تركتُ مفاتيحه في يدي،
وانشغلت بنفسي على الباب،
ما أوسع الباب
ما أضيق الباب،
أوقدت قلبي، وقلت:
***
إذا شاء.. فليتفتح لي
وإن شاء.. فليغلق البحر دوني،
فلي، دائماً، في «عروق المدينة»
ما يشبه البيت،
متكأ للغريب، وصورتها،
ولهذا المكان غواياته:
أن يظل طليقاً كما البهو
منفلتاً مثلما النهر،
أو غامضاً في ابتسامته،
كعيون
«عيوني».


* قصيدة جديدة ألقاها الشاعر في الامسية وتنشر للمرة الأولى.







.



.

 

 

 توقيع ديك الجن :
الدِّيكُ يمتدحُ هديلَ الحمامة؛ لأنَّ الحمامةَ تمتدحُ صياحَ الدِّيكِ .


حكمةٌ لا يهم أن تعرف قائلها !!

.
.
ديك الجن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2007, 05:18 PM   رقم المشاركة : 2
جموح
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جموح
 







افتراضي رد: الدميني يفتح «شباك» الحنين في نادي جدة الأدبي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن
[

المكان

كأني أضعتُ تفاصيل هذا المكان
كأني تناسيت ضوء المصابيح فوق المقاعد، والمزهريات، والطاولة
كأني نسيت الهوى دائخاً في زجاجته،
والنديم، وحيداً، على سور شرفته،
أو كأني،
تركتُ مفاتيحه في يدي،
وانشغلت بنفسي على الباب،
ما أوسع الباب
ما أضيق الباب،
أوقدت قلبي، وقلت:
***
إذا شاء.. فليتفتح لي
وإن شاء.. فليغلق البحر دوني،
فلي، دائماً، في «عروق المدينة»
ما يشبه البيت،
متكأ للغريب، وصورتها،
ولهذا المكان غواياته:
أن يظل طليقاً كما البهو
منفلتاً مثلما النهر،
أو غامضاً في ابتسامته،
كعيون
«عيوني».



.

اخي ديك الجن
في الحقيقه كلمات جدا جميله ورائعه
وتشابه تدل على خيال واسع
وحروف تكتب صاحبها
الف شكر لك على هذا الموضوع
وننتظر كل جديد
دمت بود

 

 

 توقيع جموح :
جاري البحث
جموح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 01:26 PM   رقم المشاركة : 3
ديك الجن
شاعر قدير
 
الصورة الرمزية ديك الجن
 






افتراضي رد: الدميني يفتح «شباك» الحنين في نادي جدة الأدبي

الشاب الظريف،

آمل أنك استمتعت بهذا الجميل علي الدميني !
دمت على الود !!






.



.

 

 

 توقيع ديك الجن :
الدِّيكُ يمتدحُ هديلَ الحمامة؛ لأنَّ الحمامةَ تمتدحُ صياحَ الدِّيكِ .


حكمةٌ لا يهم أن تعرف قائلها !!

.
.
ديك الجن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد