العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 07-12-2014, 08:15 PM   رقم المشاركة : 1
همس الكلام
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية همس الكلام
 







افتراضي الجلسة القرآنية الأسبوعية

أحبتي أعضاء منتديات الطرف الكرام ، سأبدأ
معكم من هذا الأسبوع بنشر تلخيص أسببوعي
مرفق بالصور للجلسة القرآنية الأسبوعية التي
تعقد في منزل الأخ علي سلمان الشريدة الساعة
الثامنة والنصف من كل ليلة إثنين .

تابعونا هنا كل اسبوع لتقطفوا ثمار الجلسة
وتستفيدوا مما يدور فيها .

أفضل عدم إضافة ردود على هذا الموضوع ،
فهو للقراءة فقط وللفائدة حتى تتوالى حلقات
الجلسة واحدة تلو الأخرى ولا يفصل بينهم شيء .

 

 

 توقيع همس الكلام :

التعديل الأخير تم بواسطة همس الكلام ; 08-12-2014 الساعة 12:42 AM.
همس الكلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2014, 08:50 PM   رقم المشاركة : 2
همس الكلام
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية همس الكلام
 







افتراضي رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية




جلسة ليلة الأثنين الموافق ٨ صفر 1436هـ ،
٣٠ نوفمبر ٢٠١٤م



بسمه تعالى وله الحمد على نعمه التى لا
تحصى والصلاة والسلام على عبده وآله .

خطوة أخرى في السير فوق صراط التفكر
والتدبر في آي القرآن الكريم وإتماماً لتفسير
آيات سورة الأعراف من الآية (177-180) .
وللذة الحوار والنقاش وجمال المعلومات التي
حصلنا عليها بسبب اشتراك اغلب الحضور
- خصوصا هذه الجلسة - لم نتمكن من مناقشة
اكثر من ثلاث آيات كريمات .

وأول الحوار كان حول قوله سبحانه ( من يهدي
الله فهو المهتدي ومن يضلل فإولئك هم الخاسرون )
، فالهداية والإضلال لا يحصلان للمكلف جبراً
وإرغاماً له فكأنما يُسَاقُ إليهما سوقا ؛ بل أن
الأسباب التي تؤدي إلى كليهما متواجدة ومتوفرة
بتفضل من الله ، وإنما المكلف عليه أن يعمل رأيه
وفكره ليختار أي ( النجدين ) يريد ، فلو اختار
طريقاً عوجاً غير مستقيم لزم أن يؤدي به إلى
الضلال ولو إتبع الطريق المستقيم والصراط القويم
كان من المهتدين .
والمثال التالي يقرب المعنى أكثر ، فلو كنتُ في
بحرٍ هائجة أمواجه ومررتُ بأناس يكادون يغرقون
لأن قاربهم انكسر بهم بين الأمواج ، فقلتُ أنا لهم :
من يركب معي سأنجيه ومن يتخلف عني سيغرق ،
فالنتيجة الحتمية ستكون النجاة لمن ركب معي
بإختياره ومن اختار ان يتخلف ستبتلعه الأمواج ،
ولن أعاتب على حال الغرقى وسأشكر على إنقاذ
من ركب معي ، وقد لاحظتم أن كلا الفعلين كان
باختيارهم وبإرادتهم وأن التخيير صار مني لهم .

( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس ) الذرء
بمعنى الخلق وفي الآية إشارة إلى أن جهنم غاية
ونهاية لكثير من الخلق من الجن والإنس ، وليس
لهذا فقط خلقهم الله ؛ بل أن المعلوم والواجب من
رحمته سبحانه وتعالى أنه خلقهم ليربحوا عليه
وليسكنوا دار نعيمه ورحمته لا أن يخلقهم ليعذبهم ،
ولكن هذه النتيجة أتت لقاعدة تشريعية وتكوينية
وعقلائية وهي أن المحسن يكون جزاؤه فيه الرحمة
وأن المسيئ يكون جزاؤه من نوع عمله ( أن الله خلق
الجنة لمن أطاعه وخلق النار لمن عصاه ) وأن لازم
التطبيق لهذه القاعدة ، جعلهم لجهنم ما هو إلا
نتيجة لسوء إختيارهم وهذه نتيجة لا غبن فيها .

ومن اختار النار على الجنة فلأنهم ( لهم قلوب
لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم
أذان لا يسمعون بها ) ، فهم عطلوا الوظيفة
الحقيقية للحواس وهي المساعدة على الدلالة
إلى الطريق القويم ولكنهم جعلوها للحياة
الشهوانية البهيمية فصاروا ( كالأنعام ) ؛ لأن
الأنعام وظيفة حواسها الدلالة على شهواتها
كالاكل والسفاد ، ولما تقمص بعض البشر هذه
الوظيفة صاروا ( أضل أولئك هم الغافلون ) .


تلخيص الأستاذ يوسف البراهيم ( أبو يعقوب )






رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية

 

 

 توقيع همس الكلام :

التعديل الأخير تم بواسطة همس الكلام ; 08-12-2014 الساعة 12:41 AM.
همس الكلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2014, 09:33 PM   رقم المشاركة : 3
همس الكلام
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية همس الكلام
 







افتراضي رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية


جلسة ليلة الاثنين
15 صفر 1436هـ ، 7 ديسمبر2014م

الآيات من 181 إلى 186


تم الحديث في علة الجمع في قوله : سنستدرجهم
والإفراد في قوله : وأملي لهم وذكرنا أن الجمع قد
يكون لغرض الإشارة لأسباب متعددة طولية للفعل ،
وأن الإفراد لغرض إظهار العظمة والجبروت والكبرياء
وتكلمنا في الفرق بين الفكر والتفكر ، وذكرنا أن التفكر
أبلغ من الفكر ، ولذلك لما كان القرآن ناظراً للمبالغة في
الفكر فإنه لم يستعمل يفكر أو يفكرون .
وتكلمنا تعليقاً على قوله تعالى : ما بصاحبهم وذكرنا
أن : (ما) نافية وأن لفظ الصاحب مما يصح طلاقة على
أي تقع معه الصحبة ، ولذلك فإنه لا حجة فيه تثبت
فسق أو عدالة الصاحب وذكرنا شواهد من القرآن الكريم .




رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية

 

 

 توقيع همس الكلام :
همس الكلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2014, 10:58 PM   رقم المشاركة : 4
همس الكلام
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية همس الكلام
 







افتراضي رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية


جلسة ليلة الأثنين
22صفر 1436هـ ، 14 ديسمبر 2014م

الآيات من 187 إلى 189



بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله الذي تفرد
بعلم الساعة وبه نستعين ونصلي على نبيه
الأمين وآله الطاهرين .

واصلنا ما سبق من الحديث حول آيات سورة
الأعراف المباركة فكان تشرفنا هذه الليلة في هذه
الجلسة بالآيات (187-189) ، وللآيات المذكورة
سبب رواه القمي في تفسيره قال : في ج1
( وأما قوله ( يسألونك عن الساعة إيان مرساها )
فإن قريشاً بعثت العاص بن وايل السهمي والنضر
بن حارث بن كلدة وعتبة بن أبي معيط إلى نجران
ليتعلموا من علماء اليهود مسائل ويسألوا بها
رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان فيها : سلوا
محمداً متى تقوم الساعة ؟ فإن ادعى علم ذلك فهو
كاذب ، لأن قيام الساعة لم يطلع الله عليه ملكاً مقرباً
ولا نبياً مرسلا . فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه
وآله متى تقوم الساعة ؟ أنزل الله تعالى ( يسألونك
عن الساعة إيان مرساها.....) والمرسى هو مكان
استقرار الشيئ ( لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في
السماوات والأرض لا تأتيكم الا بغتة يسئلونك كأنك
حفي عنها ) ، وجلى الشيئ أزال عنه ما يخفيه أي
أظهره وبينه ، والظهور بغتة يعني الظهور في وقت
لا تتوقعه ولم تحسب له حساب ( فجأة ) .

( يسألونك كأنك حفي عنها ) أي يلحون عليك في
السؤال عن وقت الساعة كأنك تعلم الغيب من تلقاء
نفسك ، وفي الآية يخبر الباري أن من علم الغيب
مالم يطلع عليه أحد كحدث القيامة أو ( الساعة ) ،
ولحكمة أرادها سبحانه لايظهرها لأحد إلا في وقت
قرره سبحانه ، وقد تكون ساعة كل نفس لوحدها
وهو عند موتها وقد تكون ساعة عامة وهو يوم
البعث وهي ساعة عامة لجميع الأرواح . ومما قاله
العلماء من أسبابإ خفاء الساعة ليجد المكلف في
تحصيل الأسباب المنجية في ذلك اليوم الذي
يحاسب فيه الخلق على أعمالهم . ( ولكن أكثر
الناس لا يعلمون ) أي يجهلون هذه الحقائق وهي
وقوع الساعة في وقت أثبته الله عنده ، ويجهلون
ثقل وقعها على العباد وأهوالها عليهم ، وقد
يعلمون أنهم سيحاسبون ولكن يجهلون ماهية
الحساب وكيفيته . ( قل ) يا محمد صلى الله عليه
وآله ( لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً ) لأني كبقية
عباد الله ــ فأنا ــ بذاتي لا أنفع ولا أضر إلا أن
يمكنني الله لذلك ويأذن لي فيه ( إلا ماشاء الله )
ولله حق المشيئة والإرادة فهو يعطي حق التصرف
التكويني والتشريعي لمن يشاء ويمنعها عن من
يشاء ، ( ولو كنت أعلم الغيب ) من دون مشيئة الله
ومن دون إذن الله بذلك ( لاستكثرت من الخير ) وهو
كل ما فيه المنفعة العامة للفرد أو المجتمع كالصحة
والعافية ، ( وما مسني السوء ) وهو ضد الخير
كالمرض والفقر .

والغيب كل ماخفي ولم يظهر ويتضح ، وما استطعت
النظر إليه والعلم به صار حاضراً وليس غيباً وهذا
مختصر علم الغيب للمعصوم وهو أن الله يطلع نبيه
على مغيبات يريد الله لنبيه أن يعرفها فتصير
حاضرة له صلى الله عليه وآله وغيباً لنا ، ولا يمنع
أن يطلعه الله على أحداث تقع في زمانه او في
المستقبل فكلاهما ارتفعت عنه صفة الغيب بعد
اطلاع النبي عليه من الله ، وبإذن الله يخبر النبي
بهذه المغيبات من يشاء كالأئمة المعصومين عليهم
السلام أو حتى من أصحابه المخلٓصين كسلمان
وأبي ذر . ( إن أنا إلا نذير ) لكم من مغبة المعصية
التي توقع العاصي في شديد الحساب وثقيل
العقاب ، ( وبشير) بالثواب الجزيل والمقام الرفيع
لمن امتثل لأوامر الله وأطاعه والبشارة والنذارة لا
يتعقلها إلا أصحاب العقل والحجى .

( هو الذي خلقكم من نفس واحدة ) ، والنفس
الواحدة أصل التكاثر للنوع البشري والإحتمال
القوي إن هذا الأصل هو آدم عليه السلام ، ( وجعل
منها ) الجعل المماثل والنوعي لا ما يذهب إليه
الجانحون إلى الروايات الإسرائيلية من أن الله
خلق الأنثى من ضلع الرجل ( أو حواء من ضلع
آدم عليهما السلام ) ، والسكن في الآية معناه
الأنس والقرب النفسي وهذا هو الجاري بين
الأزواج وهو لطف من الله لدوام الحياة الزوجية ،
( تغشاها ) نال منها ما يناله الرجل من زوجه ،
( حملت حملاً خفيفاً ) أي أن النطفة انعقدت في
رحم المرأة ، وفي العادة أن ثقل الحمل لا يبين إلا
بعد تعاقب مراحل تكوين الجنين ، وأثقلها يكون
بعد الشهر الرابع ؛ لذا يكون بداية الحمل خفيفاً ،
( فمرت به ) أي تتابعت فيه مراحل نمو الجنين
وهي أيام تصعب على الأم ففي كل يوم يحدث
لها تغير جسماني وتعب وتقلب في الأمزجة
وهذا هو ( الكره على كره ) ، ( فلما اثقلت) شكل
الحمل ثقلاً على أمه في بطنها وشعرت بحركته
في بطنها وعلمت أنها ستضعه عما قريب ،
عندها توجها إلى ربهما بالدعاء ( لئن آتيتنا
صالحاً ) وسليماً من الأمراض والعاهات
( لنكونن من الشاكرين ) .

( لئن آتيتنا صالحاً لنكونن من الشاكرين ) في
الآية الكريمة مثال لبني البشر عموماً وتبيان
لحالهم عندما يظنون أن حاجتهم إلى رحمة الله
تكون وقت الشدائد فقط ؛ لذا يكثر الدعاء
والتضرع حين البأس والضُر ، ويجنح بهم
اليسر والمسرة والنعيم المرخى عليهم إلى الغفلة
والتنكر لآثار رحمة الله وينسون أن قدرة الله أقرب
إلى المخلوق من حبل الوريد .

جعلني الله وإياكم من الذاكرين الشاكرين لأنعم
الله الكثيرة علينا ، وأبعدنا عن طوابير الجادين
الغافلين عن آثار رحمته ، التي لا نخلوا منها
ولا نستغني عنها طرفة عين .

إعداد التقرير / يوسف البراهيم ( بو يعقوب )




رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية



رد: الجلسة القرآنية الأسبوعية

 

 

 توقيع همس الكلام :
همس الكلام غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد