12-03-2009, 11:12 PM | رقم المشاركة : 41 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
نعـــــــل الملك يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيامبرحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسببالمشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كلشوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضلوهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط . فكانت هذه بداية نعل الأحذية. إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .. ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .
|
12-03-2009, 11:16 PM | رقم المشاركة : 42 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
الإعلان والأعمى جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '.فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعهمن الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' . غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
|
12-03-2009, 11:18 PM | رقم المشاركة : 43 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
حكاية النسر يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرفأنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسورلكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليقعالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبثأن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج . إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكيتحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .
|
13-03-2009, 06:27 PM | رقم المشاركة : 44 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
منذ زمن طويل فى بلد ما كان يوجد قصر يوجد به ألف مرآة فى قاعة واحدة
|
13-03-2009, 09:58 PM | رقم المشاركة : 45 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالقة على غصن جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة فجأة توقفت الفراشة عن التقدم يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك ..... حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة فأخذ مقصاً وفتح الشرنقة خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، تكبر.. وتتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران لكن لم يحدث أي من هذا في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين لم تنجح الفراشة في الطيران أبداًً ******* لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه ونواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها.. ليكتمل نموها وتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة ******* أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء وصعاب لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون ******* طلبتُ قوةً فمنحني الله مصاعب ومحن لتصقلني وتعلمني وتربّيني طلبتُ حكمةً فوهبني الله معضلات لأحُلها طلبتُ رخاءً فأعطاني الله عقلاً وقدرة لأعمل وأنتج طلبتُ شجاعةً فوهبني الله عوائق وعقبات لأتغلب عليها طلبتُ محبةً فأكرمني الله بأناس لديهم مشاكل لكي أحبهم وأُساعدهم طلبتُ امتيازات ورخاء وثراء فأعطاني الله فرص وإمكانيات سانحة ******* لم أحصل على أي شيء مما طلبت لكن حصلت على كل ما أحتاج ******* عِش بالإيمان، عِش بالأمل، عِش بلا خوف توكل على الله، واجِه كل العقبات في حياتك وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها
|
14-03-2009, 03:35 PM | رقم المشاركة : 46 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة.. أما التغير البطيء على المدى الطويل فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له ******* هذا هو حال الحياة معنا دائما التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها.. ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن.. هل هناك تغيرات من حولك؟ حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل.. وأن معظم النار من مستصغر الشرر؟ هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها؟.. أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك ******* هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة؟.. فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق؟ كيف كان حالك مع اهلك؟.. هل فوجئت انك أصبحت شخصا قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن اهلك كيف كان حالك عن نفسك؟.. هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك كيف كان حالك مع إخوانك؟.. هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت ******* في كل شؤون حياتك قف مع نفسك وأسأل: هل أنت ضفدعة؟ *******
|
14-03-2009, 05:21 PM | رقم المشاركة : 47 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
قال: ما هي أجمل صفات المرأة؟
|
15-03-2009, 04:36 PM | رقم المشاركة : 48 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
|
15-03-2009, 07:26 PM | رقم المشاركة : 49 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
يقول علماء الاجتماع: إن قوة الكلمات تفوق أي قوة توصل لها الإنسان كالكهرباء أو الطاقة النووية.. لذلك كانت كلمات العلماء والأدباء والمشاهير والشعراء ورجال الأعمال والنقاد والمحللين أقوى من أي قوة أخرى.. هذه مقتطفات من عصارة أفكار هؤلاء
|
22-03-2009, 08:33 PM | رقم المشاركة : 50 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
|
28-03-2009, 08:35 PM | رقم المشاركة : 51 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
نصف ساعة قضاها هذا الشاب بين أهل القبور ,, أنظروا ماذا رأى إذ كتب يقول عن نفسه ويصف حاله, انظروا ماذا كتب : من رآني سيقول عني: هذا أكيد مجنون .. أو أن لديه مصيبة .. والحق أن لدي مصيبة كبيرة, أي شخص كان قد رآني متسلقا سور المقبرة في تلك الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام. كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبر في منزله يرقد فيه, وإذا ما رقد فيه نادى (.. رب ارجعون رب ارجعون.. لعلي أعمل صالحاً) ثم يقوم منتفضاً ويقول: ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل؟ حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديدة عندما تفوته طوال اليوم . ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. فقلت: لابد أن في الأمر شيء.. ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي ..هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت أن ادخل القبر حتى أؤدبها ... ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً .. وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. حينها قلت كفى ... وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة ذهبت بعد منتصف الليل .. حتى لا يراني أحد وتفكرت .. هل أدخل من الباب؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة ... أو لعله غير موجود ... أم أتسور السور .. إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. أو حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي ... فقررت أن أتسور السور .. ورفعت ثوبي وتلثمت بعمامتي واستعنت بالله وصعدت, وبرغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... تلك الليلة ... كانت ظلمة حالكة ... سكون رهيب .. هذا هو صمت القبور بحق تأملتها كثيرا من أعلى السور .. واستنشقت هوائها.. نعم إنها رائحة القبور ... أميزها من بين ألف رائحة ..رائحة الحنوط .. رائحة بها طعم الموت الصافي وبنكهة الوحشة والوحدة. ... وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. إيييييه أيتها القبور .. ما أشد صمتك .. وما أشد ما تخفينه .. ضحك ونعيم .. وصراخ وعذاب اليم .. ماذا سيقول لي اهلك لو استطاعوا محادثتي .. لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم : (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم), قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحال .. فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة .. وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. وهبطت داخل المقبرة .. وأحسست حينها برجفة في القلب .. والتصقت بالجدار ولا أدري لماذا ؟؟ لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... نعم أنا لست جبانا ... أم لعلي شعرت بالخوف حقا !!! نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها .. إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. مشتاقة إليّ .. وبقيت أمشيمحاذرا بين القبور .. وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي بسبب ماذا..أضيّع الصلاة .. أم كان من أهل الهوى والغناء والطرب ..أم كان من أهل الزنى .. لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة .. وأن شبابه لن يفنى .. وأنه لن يموت كمن مات قبله .. أم أنه قال ما زال في العمر بقية .. سبحان من قهر الخلق بالموتأبصرت الممر ... حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي فالقبورعن يميني ويساري .. وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ثم بدأت أولى خطواتي .. بدت وكأنها دهر .. أين سرعة قدمي .. ما أثقلهما الآن ... تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي أبدا .. لأنني أعلم ما ينتظرني هناك .. اعلم ... فقد رأيته كثيرا .. ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة ... بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. نعم ... اسمع همهمة جلية ... وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. خفت أن أنظر خلفي .. خفت أن أرى أشخاصا يلوحون إليّ من بعيد .. خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ... بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان , ولم يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني, ... أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. أكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا؟؟؟.. بل كيف سأنزل في هذا القبر؟؟؟ وأي شيء ينتظرني في الأسفل .. فكرت بالاكتفاء بالوقوف.. وأن أكفر عن حلفي .. ولكن لا .. لن أصل إلى هنا ثم أقف .. يجب أن أكمل .. ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ما أشد ظلمته .. وما أشد ضيقه .. كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. سبحان الله .. يبدوا أن الجو قد ازداد برودة .. أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. هل هذا صوت الريح؟ ... لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ليس ريحا .. ثم أنزلت الشماغ (العمامة) ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب !!!! إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً .. سبحان الله .. نسعى لكي نحصل على كل شيء .. وهذه هي النهاية ..لا شيء كم تنازعنا في الدنيا .. اغتبنا .. تركنا الصلاة .. آثرنا الغناء على القرآن .. والكارثة والمصيبة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. وأن الله قد حذرنا ونبهنا مرارا وتكرارا, ورغم ذلك نتجاهل .. ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم فقلت: يا أهل القبور .. ما لكم .. أين أصواتكم .. أين أبناؤكم عنكم اليوم .. أين أموالكم .. أين وأين .. كيف هو الحساب .. اخبروني عن ضمة القبر .. أتكسر الأضلاع .. أخبروني عن منكر ونكير .. أخبروني عن حالكم مع الدود .. سبحان الله .. نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام باردا أو لا يوافق شهيتنا . واليوم نحن الطعام . لابد من النزول إلى القبر قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي أو عمامتي ووضعت رأسي .. وأنا أفكر .. ماذا لو انهال عليّ التراب فجأة .. ماذا لو ضمني القبر ضمة واحدة؟ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... وحتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد ... ما أشده من موقف وأنا حي .. فكيف سيكون عند الموت ؟؟؟ فكرت أن أنظر إلى اللحد .. هو بجانبي ... والله لا أعلم شيئا أشد منه ظلمه .. ويا للعجب .. رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه .. فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إلىّ بقسوة .. أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلا وجودي تماما .. أو كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. وكأنه ضُــرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ومازال الشيخ يحلم بهذا المنظر كل يوم .. حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .. ليس بي من الشجاعة أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. رغم علمي أن اللحد خاليا .. ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت استرق النظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا إله إلا الله إن للموت سكرات تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانأ ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا: أين الطبيب أين الطبيب هات الطبيب .( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين) تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... تخيلتهم يمشون بي سريعاإلى القبر وتخيلت صديقا ... اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر .. تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. جهزوا الطوب .. تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. تخيلت شيخنا يصيحفيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل .. أدعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ثم رحلوا وتركوني وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. وأشكال مخيفة .. لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. أهو العبد العاصي؟؟؟ فيقول الآخر نعم .. فيقول .. أمشيع متروك ... أم محمول ليس له مفر؟؟؟فيقول الآخر بل محمول إلينا.. فيقول هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام..رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ... ما غرك بربك الكريم حتى تنامعن الفريضة .. أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته... لا نجاة لك منا اليوم ... أصرخ فليس لصراخك مجيب فجلست أصرخ: رب ارجعون ..... رب ارجعون ,, لعلي أعمل صالحا ....... وكأني بصوت يهز القبر والسماوات , ويملأني يئسا ويقول ( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) حتى بكيت ما شاء الله أن أبكي .. وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال هناك فسحة ومتسع ووقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا ... وقد عرفت قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي أو عمامتي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول سبحان من قهر الخلق بالموت . خاتمةمن ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيُقتص منهوويل لمن جعل أهون الناظرين إليه الواحد القهار ولم يبالي بتحذيره ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة --- اللهم إنا نسألك الثبات و الستر يوم العرض عليك و رحم الله المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات
|
01-04-2009, 06:25 PM | رقم المشاركة : 52 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
شاب وتفاحة حلال
جاء إلى القناة يملأ قربته ماءً فرأى تفاحة تجري على الماء، فلقفها وأكلها، ولكنه وقف فجأة يفكر: كيف أكل التفاحة ولم يعرف صاحبها ليستأذن منه، أخذ يعاتب ضميره على هذا التصرف الذي لا ينبغي صدوره من متدين ورع، يحاسب نفسه كيلا يتورط في غمط حقوق الناس قدر أنملة.. لذا فكر أن يمشي باتجاه معاكس لجريان الماء، لعله يصل إلى صاحب التفاحة، فيسترضيه على أكله لها.. مشى مسافة حتى وصل إلى مزرعة التفاح، فلقي صاحب المزرعة، وكان عليه سيماء الصالحين، فقال له: إن تفاحة كانت تجري على الماء في القناة فلقفتها وأكلتها، أرجوك أن ترضى عني!.. أجابه الرجل: كلا، لن أرضى عنك!.. قال: أعطيك ثمنها. قال: لا أقبل. وبعد الإصرار والإلحاح الشديدين وافق صاحب المزرعة أن يرضى عنه بشرط واحد!.. قال الشاب: فما هو الشرط؟.. أجاب الرجل: عندي ابنة عمياء، صماء، خرساء، مشلولة الأرجل، إذا وافقت أن تتزوجها أرضى عنك وإلا فلا!.. فلما رأى الشاب أنه لا سبيل إلى جلب رضاه إلا بموافقته على هذا الشرط الصعب، دعاه ورعه وإيمانه إلى الموافقة، ولعله حين رضوخه تلا في قلبه الآية:{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}!.. وأخيراً قرأوا خطبة العقد، فدخل الشاب الورع غرفة الزفاف، ولكنه فوجئ بعروس ذات قامت ممشوقة، وهي في غاية الجمال، إنها مواصفات نقيضة للمواصفات التي ذكرها له أبوها (صاحب المزرعة)!..0 فخرج مسرعاً (خشية حدوث خطأ في الزواج، فيتورط في مشكلة شرعية كبيرة) وإذا بالرجل ينتظره مبتسماً.. قال: خيراً إلى أين؟.. قال الشاب: إن البنت التي ذكرت لي وصفها ليست هذه العروس؟!.. أجابه الرجل: إنها هي، لأنها حينما وجدتك جاداً في جلب رضاي لأكلك تفاحة، خرجت عن حيازتي وسقطت على الماء جارية نحو مسافة، فعلمت أنك الشاب الذي كنت أنتظره منذ أمد لأزوجه ابنتي الصالحة هذه. ولقد قلت لك: أنها عمياء خرساء، لأنها لم تنظر ولم تكلم رجلاً أجنبياً قط!.. وقلت: أنها مشلولة، فلأنها لم تخرج من المنزل وتدور في الطرق!.. وإنها صماء، فلأنها لا تسمع إلى غيبة أو غناء!.. ألست هذه الفتاة المؤمنة يستحقها شاب مثلك، يبحث عن حلال خالص، وهو مستعد من أجل الحلال أن يقبل بشرط صعب جداً في الزواج. نعم، وكانت من ثمار هذا الزواج المبارك ولادة إنسان اشتُهر في ورعه وتقواه وقربه إلى الله، وحبه للنبي (ص) ومودته العميقة لأهل البيت (ع) حيث عرف عنه لقاؤه مع الإمام الحجة مراراً وتكراراً، إنه المقدس الجليل الشيخ أحمد الأردبيلي (أعلى الله مقامه).0 هكذا تصنع لقمة الحلال في الإنسان، وتوفقه للزواج الموفق.. وفيما بعد لما سئلت أم الشيخ: كيف أصبح ولدك بهذا المقام الرفيع؟.. أجابت: إني لم آكل في حياتي لقمة مشبوهة، وقبل إرضاع طفلي كنت دائماً أسبغ الوضوء، ولم أنظر إلى رجل أجنبي قط، وسعيت في تربية طفلي إلى أن أراعي النظافة والطهارة، وأن يصاحب الأولاد الصالحين
|
02-04-2009, 09:33 PM | رقم المشاركة : 53 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
|
02-04-2009, 09:34 PM | رقم المشاركة : 54 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
فلسفة نملة
|
02-04-2009, 09:35 PM | رقم المشاركة : 55 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
|
02-04-2009, 09:49 PM | رقم المشاركة : 56 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشرف سابق
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
إشراقة أمل أشكركِ على هذا المتصفح الذي حمل الكثير من العبر لو اعتبر الناس بماضيهم لتكونت خمائل ازدانت بهم وبمن حولهم لكِ كُل التحايا والإحترام
نملةٌ
صغيرة والمعنى بها كبير متابع بإذن الله موفقه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-04-2009, 04:40 PM | رقم المشاركة : 57 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
ما أجمل تلك العبر المتناشرة هنـا في هذه الزاوية العطره
|
08-04-2009, 08:14 PM | رقم المشاركة : 58 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال
|
08-04-2009, 08:22 PM | رقم المشاركة : 59 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
..{ فهل من مدكــــر }.. لا نزال نقف كثيراً أمامهـــا .. فلا نجد إلا الصمت جوابهـــا ..! . بل أنـا من يشكرك أخي لهذا الحضور .. والتواجد العطـر الذي حمل لي الكثير من السرور .. .
كلي أمـــل وسع ــادة بمتابعتك .. لا تحرمني الأمل والسعـادة .. . .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-04-2009, 08:09 AM | رقم المشاركة : 60 | |||||||||||||||||||
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
الأجداد .. حكمتهم بلغيه
بالتأكيد تصرف الجد حكيم لكي يصل كل مايريده وبالشكل المطلوب فالأمر عمليا ً كما لا ننكر قوله
فهذا كتاب الله يعطيكِ العافيه أختي إشراقة أمل عساكِ على القوة والله ولي التوفيق
|
|||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|