العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 17-08-2012, 12:40 AM   رقم المشاركة : 281
النبض الصامت
طرفاوي مميز
 
الصورة الرمزية النبض الصامت
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

الخياط والحفيد

رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
أراد خياط أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة
وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه
الثمين وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى
قطع أصغر كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوباً جديداً.
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
وما إن إنتهى من قص القماش
حتى أخذ ذلك المقص الثمين
ورماه على الأرض عند قدميه!
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده
ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع
ليصنع منها ثوباً رائعاً
وما أن إنتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
في هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكبح فضوله وتعجبه من سلوك جده
فسأله: لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين
على الأرض بين قدميك؟!
بينما إحتفظت بالإبرة زهيدة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك؟!


فأجابه الجد
:
يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش
الكبيرة تلك وفرقها وجعل منها قطعا صغيرة
بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع لتصبح ثوباً جميلاً.


فينبغي عليك ألا تعلي قدر من يحاول أن يفرق ويفكك ترابطنا
وتآخينا مهما بدت مكانته العالية.
وعلى النقيض تماماً
كن مع من يحاول لمّ الشمل وجمعه بالترابط والتآخي.
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

 

 

 توقيع النبض الصامت :
النبض الصامت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2012, 03:11 AM   رقم المشاركة : 282
توتة
طرفاوي جديد
 
الصورة الرمزية توتة
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

قصص رووووعة
يسلموووووووووووووووو

 

 

توتة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2012, 12:20 AM   رقم المشاركة : 283
النبض الصامت
طرفاوي مميز
 
الصورة الرمزية النبض الصامت
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

من السعيد ؟؟


يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً.

فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.وبعد صمت وتفكير، تجرأ


شيخ منهم وقال: “يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض. ومع


ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً.


ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.البعض منهم


تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي. وقال


آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير …تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه


يموّه عن نفسه، ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة.


كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه… ولمّا وصل إليه،


رأى نفسه أمام رجل بسيط .. فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي ؟


أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً


مثلك! وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم


وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه! ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي ، ولذلك أصبحت سعيداً !!



الفائدة ..


ليست السّعادة في قميص تَلـبَسه ، بل في آخر تُلبِسه


.,..

 

 

 توقيع النبض الصامت :
النبض الصامت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2012, 05:37 PM   رقم المشاركة : 284
النبض الصامت
طرفاوي مميز
 
الصورة الرمزية النبض الصامت
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

أنتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إنكانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟
ظن البائع أن حريفته العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا :
- لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي؟
- ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فكنتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .
ها قد خسر البائع الصفقة .

بعد وقت طويل ،اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
وبما أن المرأة حامل ، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر :
- نعم . هو حامض ياسيدتي . كم كيلوغرام تريدين ؟
- ليست لي رغبة في هذا البرتقال ، فحماتي تحب البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض .
ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .


إن من يريد خداع الآخرين ,, يخدع نفسه قبلهم .

 

 

 توقيع النبض الصامت :
النبض الصامت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-09-2012, 01:15 AM   رقم المشاركة : 285
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

بلد من البلاد البعيدة والموجودة في جزيرة من جزر المحيط القديم , كان لها نظام خاص في الحكم .
كان مبدأ الحكم يقوم على أساس من يرغب أن يحكم فليتقدم , ولكن بشرطين :


الأول : أن مدة الحكم سنتان يستحيل تكرارها .
الثاني : أن بعد السنتين سيتم إرسال الحاكم بعد عزله إلى جزيرة أخرى في بحر الظلمات وهي جزيرة غير مأهولة لا يعيش
فيها إلا الوحوش الشرسة والحيوانات المفترسة.
والعجيب أن القائمة كان فيها الكثيرون من راغبي الموت حكما , إنها شهوة الكرسي .
ويعيش الحاكم السنتين يحاول أن يلهو ويستمتع بقدر الإمكان فهو يعرف مصيره , حيث الفناء في جزيرة الضياع
والنتيجة أن الحكام لم يفكروا يوما في أهل الجزيرة , فعاشوا في ضنك مستمر .
وتقدم يوما شاب فقير ليأخذ دوره في الحكم .
سألوه : هل تعرف الشروط ؟
قال : نعم شرطان .
عقدوا له حفل تتويج , وألبسوه تاج الملك , وبدأ عهده في حكم جزيرة المظالم هذه , والعجيب أن الفتى كان سعيدا
في حكمه عكس من كانوا قبله .
كان قليل اللهو والعبث عكس من كانوا قبله من الحكام , كان مصلحا لجزيرته , عادلا في حكمه يبني بلاده ويزرع الخير
فيها , عكس من كانوا قبله , واحبه الشعب , وفي غمرة حبه له وجدوا السنتين قد مرتا , وجاء مجلس الحكماء يطالبونه
في أسف شديد بتطبيق الشرطين .
ابتسم الشاب لهم ونزل عن كرسي ملكه , وسلم التاج , وقال لهم وهو يطير من الفرح . أنا مستعد للذهاب إلى الجزيرة .


كان الشعب كله يحيط بالقصر في حزن عميق على هذا الملك الذي لم يروا مثله , وحاول الجميع أن يغيروا الشروط ,
ولكنها قوانين الجزر التي لا تتغير .
وقبل أن ينطلق الفتى إلى الجزيرة أوقفه أحد الحكماء , وقال له :
أمرك عجيب أيها الفتى , رأينا منك في حكمك كل العجب , واليوم لم نر أعجب من حالك , ألا تدري إلى أين ستذهب ؟
قال الفتى : نعم أدري .
إذن كيف تفرح والفناء مصيرك ؟
ابتسم الفتى الشاب , وقال لهم . بالعكس , لقد وضعت جزيرة الموت أمامي منذ أول يوم , جعلتها شغلي الشاغل
فأرسلت إليها مجموعات من الشعب الذي أحبي فأعد أرضها , وخلص غاباتها من وحوشها وحيواناتها , حيث حبسها
في مكان خاص بها , وبنى لي قصورا هناك , أرسلت إليها أهلى الذين أحبهم ..
وإني الآن ذاهب لأعيش معهم في جنتي التي زرعتها بيدي

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-09-2012, 01:21 AM   رقم المشاركة : 286
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً عندها رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال :لو سمحت أين أنا بالضبط نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة وفى النهاية قال للرجل فى المنطاد أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد مستشار،قال الرجل بالفعل هذه مهنتى ولكن كيف عرفت ،قال الرجل لأنى سألتك عن مكانى وفى أى منطقة أنا الآن فقلت لى معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة وهنا قال له المستشار وانت بالتأكيد مدير فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ،قال لا تعرف أين انت ولا أين تريد ان تذهب وتلقى باللوم على الآخرين


المنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أي مكان اينشتاين
اذا لم تستطع شرحها ببساطة فانت لا تفهمها بما يكفي اينشتاين
لا يكفي ان تعرف ما تقول ،يجب أن أن تقوله كما ينبغي

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-09-2012, 01:57 AM   رقم المشاركة : 287
≈ мɪss 7σσř
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية ≈ мɪss 7σσř
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

قصص جداً رائعةة

يسسسلمو


ودي لك

 

 

 توقيع ≈ мɪss 7σσř :
="]

‘‘ في دآخليْ منهم [ عتب ] يسَّكَنْ رضآ شخصٍ حليم
... إذآ ضحكوآ له يبتَسَّمْ
........................ و إذآ سَكْتَوآ / صلى ونآم ! ‘‘



دعواتكم لي بِ آلنجاح بِ أكثر من 90% ..


≈ мɪss 7σσř غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2012, 09:38 PM   رقم المشاركة : 288
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

ســكــة الـقـطـــــــار .... وصـنـــــــاعة القــرار !

كان عدد من الأطفال يلعبون بجوار خطين لسكة الحديد ،
أحدهما سليم والآخر معطل. وبينما اختار طفل واحد أن يلعب بجوار سكة الحديد الملغاة ،
اختار الباقون من سكة القطار السالكة ملعبا لهم.


نريدك أن تتخيل القطار مقبلا وأنت تقف على مفترق السكتين :
وعليك أن تقرر:


هل تترك القطار على سكته السالكة فيقتل المجموعه الكبيرة من الأطفال ؟ !

أم تغير مساره ليسلك الطريق المغلق
مغامرا بحياة الطفل الوحيد الذي يلعب على الخط المعطل ؟!


-
دعنا نتوقف لبرهة لنفكر في القرار الذي سنتخذه.
ثم نحلل الموقف بدقة قبل أن نتخذ القرار النهائي .
يعتقد معظم الناس أن قرار تغيير مسار القطار يعني التضحية بطفل واحد فقط.
إذ يعتبر إنقاذ عدد من الأطفال على حساب طفل واحد قرارا حكيما
من الناحيتين المنطقية و العاطفية على حد سواء ! ،
ولكن هل تبادر لأذهاننا أن الطفل الذي اختار اللعب على الخط الملغي ،
اتخذ قرارا سليما ومكانا آمنا ؟!

ومع ذلك فإننا نضحي به بسبب حماقة أصدقائه الذين اختاروا اللعب في وجه الخطر.

يحدث هذا النوع من الأزمات يوميا في حياتنا العملية والإجتماعية على حد سواء. فنحن دائما نضحي بالأقلية لمصلحة الأغلبية مهما كانت درجة جهل أو حماقة تلك الأغلبية ، ومهما كانت درجة علم و حنكة الأقلية .

إذ اعتبرنا الطفل الوحيد أقلية فمن المحتمل ألا تثير التضحية به شفقتنا ، وأن لا نذرف الدموع عليه
.

يقضي الحق والمنطق و العدل أن لا نغير مسار القطار !
لأن الأطفال الذين اختاروا المسار السالك ملعبا لم ينتبهوا إلى ذلك ،
وأنه يمكنهم أن يلوذوا بالفرار عند سماع صفارة القطار.
إذا قررنا تحويل القطار إلى المسار المعطل فسوف يموت ذلك الطفل بالتأكيد ،
لأنه لن يخطر بباله أن القطار سيتخذ ذلك المسار.
والإحتمال الأرجح أنه تم تغيير المسار إلى السكة الجديدة بسبب عدم صلاحية الخط القديم.


هناك نتيجة أخرى محتملة لانحراف القطار عن مساره السالك وهي تعريض حياة المئات من الركاب للخطر بتحويل القطار إلى خط كان مهجور وملغي.وهذه هي العبرة.

ففي حين تمتلىء حياتنا بالقرارات الصعبة التي علينا اتخاذها ،
لابد وأن ندرك أن القرارات السريعة ليست دائما قرارات صحيحة.
وعلينا دائما أن نتذكر أنه ليس كل الصحيح مرغوبا ، وليس كل المرغوب صحيحا.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2012, 09:40 PM   رقم المشاركة : 289
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره...حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله بدون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من أن يساعده احد...وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع إسمه عليه

وفي ليلة من الليالي...رأى الملك في المنام ..كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح إسم الملك عن.. المسجد وكتب إسم امراة.. فلما أستيقظ الملك من النوم ..أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هلإ سمه..مازال على المسجد...فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم إسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
..وقالوا له حاشيته هذه أضغاث أحلام.

وفي الليلة الثانية..رأى الملك نفس..الرؤيا..رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح إسم الملك عن المسجد ويكتب إسم امراة على المسجد..وفي الصباح إستيقظ الملك وأرسل جنوده.. يتأكدون هل مازال إسمه موجود..على المسجد..ذهبوا ورجعوا ..وأخبروه..أن إسمه مازال هو الموجود على المسجد..تعجب الملك وغضب..


فلما كانت الليلة الثالثة..تكررت الرؤيا ..فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب إسمها..على المسجد..أمر بإحضار هذه المرأة..فحضرت وكانت أمرأة..عجوز فقيرة ترتعش..فسألها: هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ .. قالت:يا أيها الملك أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك .. فقال لها: أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا .. قال الملك: نعم إلا ماذا ؟ قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت
فقال الملك: أييييه...عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد..
ابدأ من الان
إعمل كل عمل لوجه الله سترى الفرق

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2012, 08:40 PM   رقم المشاركة : 290
النبض الصامت
طرفاوي مميز
 
الصورة الرمزية النبض الصامت
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته
وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي
بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية الأحذية


إذاأردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل أعمل التغيير في نفسك و من ثم حاول تغيير العالم بأسره

~

 

 

 توقيع النبض الصامت :
النبض الصامت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 06:12 PM   رقم المشاركة : 291
غزال الريم
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية غزال الريم
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

موضوع رائع واكثر من رائع يسلممووو

 

 

غزال الريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2012, 12:17 AM   رقم المشاركة : 292
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

عندما كان فريد سميث صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس fedex طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه إحتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي .

وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .



إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً ( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض ) ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 11:57 PM   رقم المشاركة : 293
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

أنتوني برجيز .... والتشخيص الخاطئ !
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
حين أغمى على أنتوني برجيز على أرضية الصف الذي كان يعمل فيه كأستاذ ؛ علم وقتها أنه نال كفايته من هذه الوظيفة المتعبة, وان الوقت حان ليتابع ما يهوى عمله , وظن وقتها ان التعب والارهاق كانا سبب سقوطه على الأرض , بعدما أصابه الدوار.
جاء التشخيص الأولي من الأطباء أن أنتوني مصاب بورم خبيث , ويبقى له على الأرجح قرابة العام أو أقل ليعيش . لم يكن أنتوني في بحبوبة من العيش , ولذا جلس يفكر في ما سيتركه لزوجته من بعده ,ولم يجد انتوني حلاً أفضل من ان يجلس ويكتب روايات ويؤلف قصصاً لتستفيد هي من ريعها بعد موته . لقد كان عمره وقتها 43سنة .
حين انتهت مهلة العام , كان أنتوني قد انتهى من تأليف خمس قصص ونصف ,لكن أنتوني لم يمت. لقد ضمر الورم حتى اختفى , وقد توفي أنتوني عن عمر ناهز

76عاما , بعد ان ألف أكثر من 70 قصة ورواية ,
ونشر ما لا يحصى من المقالات الصحفية .
----*----
( لا تيأس وتذكر ان العديد من المرضى عاشوا اكثر بكثير ممن كان يداويهم، واعتبر كل ساعة تمر عليك هي هبة من الله عز وجل وابتسم رغم آلامك )

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 11:59 PM   رقم المشاركة : 294
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

!! دلّلها ... تُعطك ما تُريد





،كان هُناكـ طبيب بارز مُحبّ لعمله، مُتفانٍ فيه، مُخلص في إنجازه
،،وكانت طبيعة عمله تستدعي منه الحضور في أوسط اللّيل إن كان هُناك حالات طارِئة
!! فكان أنكر صوت يسمعه هو رنين الهاتف ليلاً، والذي يعني أنّ ثمّة مُشكلة في المُستشفى تنتظره
،جلس هذا الطّبيب مع نفسه متأمّلاً في هذا الأمر
فاهتدى لوسيلة ظريفة يُخفّف بها متاعبه، حيث قرّر أن يُعطي نفسه علامة بعد كُل مُناوبة ليليّة
!! وحال اكتملت ثلاث درجات، فإنّه يُكافئ نفسه بكِتاب جميل تمنّى قِراءته أو حضور فيلم تاقت نفسه لمُشاهدته
وبالفعل... شرع في تطبيق هذه الفِكرة الظّريفة
!! ... فتحوّلت رنّات الهاتِف إلى سيمفونيّة تُطربه، وأصبح يذهب إلى المُناوبات بنفس مُنشرحة وروح مُحلّقة


***

،، شجّع نفسك دوماً بمُكافئتها
،، فأنت أولى النّاس بها استحقاقاً ... بعد أي عمل قد اجتهدّت فيه حتّى أجهدكـ
سواء كُنتَ طبيباً، مُهندِساً، رسّاماً، مُحاميّاً، ربّة منزل
!! أو أيّ عمل آخر قد استغرق منك جُهداً
!! ... نحن نستحق من أنفسنا ذاك الدّعم و التّشجيع و التّرغيب

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2016, 03:31 PM   رقم المشاركة : 295
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

أعتقد بأنني سأستمتع بالقراءة بصمت ..

وربما آتي بتعليق على إحدى حكايات الجدة مبتدئاً بالعنوان


كل الشكر والثناء الجميل لكِ أختي إشراقة أمل ، وأخي النبض الصامت

نتأمل جديد حكايات جدتي



والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2016, 01:50 AM   رقم المشاركة : 296
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

#مكر-اليهودي




حصل مواطن روسي يهودي على تصريح هجرة إلى ما تسمى " إسرائيل " .
وأثناء تفتيش حقائبه في المطار لدى المغادرة ، عثر مفتش الجمارك على تمثال لينين بين الثياب ، سأله المفتش :
ما هذا ..!!؟؟
قال اليهودي : صيغة سؤالك خطأ أيها الرفيق ..! كان يجب عليك أن تسأل من هذ ..ا؟
فأجيبك : هذا لينين الذي أرسى دعائم الشيوعية والعدالة وجلب الخير للشعب الروسي ... وأنا أصحبه تخليدا لهذه الذكرى المباركة ، أصحبه معي للبركة.
تأثر الموظف الروسي وقال له حسنا، تفضل بالمرور ..!
يرى موظف التفتيش في مطار تل ابيب ( بفلسطين المحتلة ) التمثال ويسأل ما هذا ..!!؟؟
قال اليهودي : صيغة سؤالك خطأ يا سيدي ..! كان عليك أن تسأل من هذا ..!؟
فأجيبك : هذا لينين ، المجرم المجنون الذي تركتُ بسببه روسية ، أصطحبه معي ، لأنظر في وجهه كل يوم وأكيل له اللعنات في كل وقت وحين .
تأثر المسؤول " الإسرائيلي " وقال : حسنا، تفضل بالمرور ..!
يذهب اليهودي ويضع التمثال في زاوية بارزة في الغرفة .
وبمناسبة وصوله لأرض ( الميعاد ) يزوره أقرباءه .
أحد أولاد أخيه يسأله : من هذا؟
يرد عليه اليهودي قائلا : يا صغيري سؤالك هذا خطأ !
كان يجب عليك أن تسأل ما هذا ..؟
هذا ١٠ كغم من الذهب عيار ٢٤ ، أدخلته من دون جمارك ولا ضرائب ،
وفوق كل ذلك من دون قيمة الضريبة المضافة ..!


خلاصة القول :
السياسة تمارس في واقع الحال ، على أنها المقدرة على شرح الشيء نفسه لمختلف شرائح الشعب بأساليب مختلفة حسب وضعه ،
وجعله يقتنع في كل مرة ...!

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2016, 01:51 AM   رقم المشاركة : 297
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

في مدينة هادئة كان يعيش توأمان حياة هانئة مع والديهما، بينما كان أحدهما متفائل جداَ دائما يحدوه الأمل، كان الآخر شديد التشاؤم، يائس وحزين يرى الحياة سوداء ومملة.

قرر الوالد عرض هذين الطفلين على طبيب نفسي ليرى سبب اختلاف طباعهما وهنا قدم الطبيب للوالد نصيحة
قيمة قائلاَ له: في يوم عيد ميلادهما افصل كل منها في غرفة منفصلة عن الأخرى كي يفتح كل منهما هديته على حدة، قدم للطفل المتشائم أجمل الهدايا الثمينة التي يتمناها،واما المتفائل فقدم له علبة بداخلها علف حيوانات.

نفذ الوالد كلام الطبيب وأخذ يراقب ردة فعل الطفلين على الهدايا، عندما اختلس الوالد النظر ليرى ردة فعل الطفل المتشائم وجده يصرخ بأعلى صوته وهو يقول: لا يعجبني لون هذا الحاسب أما هذه السيارة فإن صديقي لديه مثلها، وجلس حزيناَ كعادته.

ذهب الأب بعد ذلك ليرى ردة فعل الطفل الآخر على علبة العلف المقدمة له فوجده يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة وهو يضحك بأعلى صوته ويقول لوالده: من أين لك بهذا العلف؟ لا بد وأن حصاناَ أبيض صغير بانتظاري في الخارج كهدية لعيد ميلادي؟

السعادة والتفاؤل خيار من خيارات الحياة، ليس من الضروري أن يكون الشخص السعيد هو الشخص الذي تحالفه الحظوظ والظروف دائماَ، بل هو من يمتلك طرقاَ وأفكاراَ مبتكرة وجديدة تبعث في نفسه السعادة والأمل رغم الظروف الصعبة

أحط نفسك بكل جميل في هذه الحياة.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2018, 06:13 PM   رقم المشاركة : 298
النبض الصامت
طرفاوي مميز
 
الصورة الرمزية النبض الصامت
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

التاجر الغني و زوجاته الأربعة

ــــــــــــــــــــــ

كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .

وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضاً ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .

وكان يحب الزوجة الثانية أيضاً ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائماً صبورة ، وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه المشاكل كان يلجأ إليها دائماً ، وكانت هي تساعده دائماً على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .

أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكاً شديد الأخلاص له ، وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة على إهتمامها بالشؤون المنزلية ، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً ، ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .

وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعاً ، فكر التاجر في حياته المترفة وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــداً ، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟

وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : ( أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟ )
- أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيداً عنه دون أية كلمة أخرى ، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين .

فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها :
( أنا أحببتك كثيراً جداً طول حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني ؟ )
- أجابت الزوجة الثالثة لا طبعاً ثم أردفت قائلة:
الحياة هنا حلوة وسأتزوج شخصاً آخر بدلاً منك عند موتك .

غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله .

ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها :
( أنا دائماً لجأت اليك من أجل المعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائماً ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت؟! )
- فأجابته قائلة : أنا آسفة … هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة : إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر ..!

أنقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً .

وعندئذ جاءه صوت قائلاً له :
( أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد )

نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماماً كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية !
قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بكِ أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع!

وفي الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات …

الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا

الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .

الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر!

أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالباً ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ، ولكنها في الحقيقة ، أعمالنا هي الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .

ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها الآن بدلاً من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة يا أخوتي :

قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــداً ...

 

 

 توقيع النبض الصامت :
النبض الصامت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2018, 08:39 AM   رقم المشاركة : 299
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

أجمـل تحيـة لحضـور رائـع ومميـز للحـرف والقلـم

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد