رحــلّتْ فاطِــمة ...

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

؛


أقسّى ، ما يمكن أن تصّل إلّـيه .

أن تكون ، في موقف الـلا أدري .
ولا تـعلّم . أن كنت جاني أو مجـنّي علـيه .

لُبّ الـمشكلة هُو أو هي الـخصّم ، و هي الـحكم !

همسّة .
تتملّكني الرغبة من الداخل ، في أنْ أتخلّى عن بعّضَ
مُسلّماتي ، مُقابل الـشعّور بالإنصّافَ . و مُقابل المُحافـظّة
على إدمّاني مـعك .
لا أعتبره ضّعف . بل قــوّة !

__

مُرهّـق / حدّ الـثمالة .

وهي ْ . لا تجيد إلاّ فن الـكلام الذّاتي .
هي تقول / آنا و آنا و آنا .
و ( آنا ) أوجاعي تكـبرّ .

عودي . يا فـاطمة !

__

تــتكبّرَ ؛ تتقمص الأدوّار الرجّالية .
تُحاول أن يكُون لّـها دورّ الـبطّولة .

ومعّ أوّلْ مُنـعطّف تتراجع ، تنـظر إلى الوراء
تستغيث - تستنجد - تستجدّي ، و تـظهرّ ملامّح الـخجّلْ !

ما زّالت فاطِـمة لمَ تعّودَ كمّا هّيَ ، رُبما رتّابة الرّوتين جعـلها تُحاول
أن تكُون فاطِـمة أُخرّى ، إلاّ أنني أنتظر عودّتها ( و سـتعُودّ ) !

__

عندمّا تمر في مخيلتّي ، تفاصيل وجهك الخمرّية .
أشعر بالألّم .
فما زلّت أشعر ، بإيقّاع تنهيداتك الـحارّة الملّتوية برائحة الياسمين .

أتألّم ، و أستحقر جمّيعَ الشقراوات و السمرّاوات .
فلاّ سيدة إلاّ أنتي . ولاّ جميلة إلاّ أنتي .
أنتي و أنتي فـقّطَ .

كوني بخّير يا فــاطِـــمة !

لنْ تـصِلْ .

مقتبساتْ من أوراقي المتناثرة / سيمفونية رجل .



؛

 

 

[♥ gѕη яσσн]

سأنظر لِـساعةِ . و أحسب الدقائق
و أعد الثواني , أن كُنا ننتظر عودتهم .

رحلــوآ في زمانهم / و جعلوآ قسوته لقلوبنا
آبتعدوآ و لم يتركوآ ذرة لنحس بها !

أقتباس يودعني فِ زمنَ قريب
لألملم أوراقِ / و أنتظر عودتهم .


مقتبس مزدهر بحروف رونقك الخاص
لا حرمتُ من هذا مقتبس . وُجدانِ لك !

 

 

[هذيان أنثى]

:

كَـ/ مِثلُهاَ أقِنِعةٌ كُثرَهْ
تَتَمَغنَطْ نحوَ الغِيابْ/ وتَكسُرْ جُناحَ القَلبِ بِعُنفْ!
كَـ/ مِثلُهاَ يَاسيدي..
مَلامِحٌ رَماديهْ/ تَخيطُ أقمِصةُ الحَنينْ بِلاَ مُبالَآهْ !
وأنـاَ!
تَتملّكُنيْ الرَغبهْ بِأنْ أعودَ إلىَ دياجرَ المَساءْ
وأحرقْ غيمةُ الرَحيلْ بأعوادِ الثُقابْ..
لِأجعلَهاَ تعودْ كمآ لو كانتْ مُثخنَهْ بالخُبثْ!
:
هَمستيْ..
رَآئِعونْ هُمْ جِدّاً يَركِلونَ الوَجعْ
ويَمضونْ علىَ أريكةُ القلبْ يَعبثونْ فساداً بِغيابُهمْ!





سِيمفونيةْ رَجُلْ/ وسيمفونيةْ الحرفْ
جفنُ جُوريْ لـِ/ حضرتكْ ~

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

؛

اقتباس كَـ/ مِثلُهاَ أقِنِعةٌ كُثرَهْ تَتَمَغنَطْ نحوَ الغِيابْ/ وتَكسُرْ جُناحَ القَلبِ بِعُنفْ!

نبأ الرحيل تساقـط كالصاعقة في لُغتك .
ترجمتي ما أشعر فيه بجمال
و آنا ..
أخاف أن ألتقط وردات ٍ تموت .. و أخاف أنْ تمضّي الفصول كـلّها و ( آنا ) في طيّ النسيان .
سوف أرسل لها مع الشمس نورا ً تنفتح مـعّه أحاسيسها ( لإستدّعاء الذكرى ) .


ورداتي لـكّما ..





؛

 

 

[سُندس }]

/




رح ــلتْ فَاطِمَه .. وَ قَالتْ وَداعاً ..

وَخَلفَتْ حِينهاَ .. أشَياءها التي نستْها عندِِي ..

وتَلك الصَبَاحَاتْ .. المَلِيِئَه بِالحِكايَاات ..

ووو


.. شيبسات .. وحلاوه .. وغوار ...



أحُبكِ / فاطِمه / .







:






سيمفونية / حبر ذو كــرنفال أبيض

حكايات و حروف ذات كيان

ننتظر بقية سطورك .







:

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

؛



لـكّل فاطـمة من الـفاطمات يا سندس
ألّف و مـليون رواية .
فـفاطمة ( كل فاطمة ) ، بيدّيها الوجّع ، و بين كفّيها الـحنـين .


ما زّالت آمالّي مُـعلقة ، لِعودة تِلك الـفاطمة .
فالتسكّع فجرا ً ( لها ) . والأنّاقة ( لها ) ، بتّ آنا معبود(ها)
إلاّ أنْ الرسّائل ( لا تـصِلْ ) .

ولنْ تصِلْ .



عودي يا فاطِـمة .




أحترّامي يا آنسة .



؛