إشكالية مع تربية أبنائنا وأخطائهم الأخلاقية

[قميص يوسف]

في معايشتنا للأخطاء الأخلاقية التي يقع فيها الأفراد (رجالاً ونساءً)، نلحظ أن تلك الأخطاء تحصل من الكثيرين على اختلاف مستويات تربيتهم الأسرية، ونصدم من الأخطاء الفظيعة التي طرفها أبناء العائلات المحترمة، ولذا يكون مبرراً بروز إشكالية تقول:

ما دام لا يوجد عاصم من الوقوع في تلك النوعية من الأخطاء، فما فائدة تربيتنا لأبنائنا إذن؟! أليس المخطئون من الجنسين في أغلبهم قد بذل أولياء أمورهم جهوداً كبيرة في غرس المفاهيم الأخلاقية والأخذ بالأسباب لحمايتهم من المخاطر المحتملة، فأين ذهب ...ذلك الاستثمار التربوي فيهم؟! وهل ما بذلوه كان مضيعة لوقتهم وإفساداً لأعصابهم وهدراً لطاقاتهم وأموالهم؟!

أقول:

الفرق بين (المتربي) في أسرة طيبة ونهل من مناهل أخلاقها، وبين تربية (الشوارع)-إن صح التعبير-:

الأول: لديه مرجعية أخلاقية يحن لها، ويرجع لها ولو بعد حين، والأخطاء التي تطرأ في حياته لا يخلو إقباله عليها من تنبيهات نفسه اللوّامة التي تراجعه وتعيده لمعدنه.

أما الآخر، فليس له مرجعية حسنة يحن إليها، ولذا يندفع في الأخطاء ولا يكبح جماحه وازع من نفسه ولا من غيره.

ولذا فإننا كأولياء لأمور أبنائنا، واجبنا أن لا نبخس جهودنا حقها، فجهودنا تثمر في أبنائنا ولو بعد حين، وحصاد تربية طيبة تبقى رواسبها مرجعية تشد أبنائنا إليها، فليس مقبولاً تعميم السلبية ونشر مفاهيم التثاقل في توجيه الأبناء وإرشادهم وتأمين وسائل حمايتهم؛ فجهودنا مدخرة في وعي أبنائنا، ويستحضرونها طيلة عمرهم وترشدهم وتحميهم.

يوسف خليفة الشريدة

 

 

[قلب الحنين]

موضوع في غاية الاهميه
نعم علينا النظرنفس المجتمع الذي يحيط با ابنا ئنا
من خلال المناهج المعاصره لذا الزمن المخيف والمزيف
بشكالايات كثيره علينا الاتفات والتحقق في جميع امور
خلاقيات المسير الذي تسيرعليه عقولنا التي اصبحت
مبادئها وحيائها متمزق مع مرورالايام بل اصبحت تتلاشى
في بعض المجتمعات التي تعاصر حاضرها تلك المفاهيم الميته
فماذا عسانا ان نلملم لمجتمعاتنا القادمه هل سنلاحظ اكثر ممن
اثار في نفوسنا الدهشه في كثير من تغيرات في اوضاع ابنائنا
فهم من يملكون كتله كبيره من التفرغ والفراغ الذي سيطرعلى جزء من
حياتنا فمبادئنا بدات تتغيروسلوكياتنا بدات ترسم طريق مظلما اتجاه من نتعايش
في محورهم ماذا عسانا قدمنا لفسنا من متطلابات ورئيه واعيه تتخلخل من خلالها
الفكر الواعي الذي يحوزعلى رضى الله في بحرمديد تتلاطم امواجه لتفجرلنا ما كنا
نجهله تجاه انفسنا الغامضه
فلك من صميم قلب الحنين كل الشكر والامتنان على ما سطرته اقلامك في فهم ما نجهله
ودمتم في رعاية الله

 

 

[العربي]

يعطيك العافيه قميص يوسف لكن انا زعلان على الاسلوب طرحك للموضوع الانه ليس هناك تربيه في شوارع كل انسان يعيش في بيئة متغيره ما الاباء هم ليس اسبب الرئيسي ولكن الاعلام الفشل هو سبب أول و الرئيسي
2- سوال
لماذا الذين نراهم في شارع او ما سميتهم انت بتربية شوارع في الحسينية والمسجد ؟وانهم اول المساعدين في الفرح البلد ؟
الجواب منك انتظره
لا تنسى بان زمن تغير

 

 

[دبوس]

سبحان الله
ارى تعامل بعض الغربيين بل معظمهم افضل من تعامل بعض المسلمين من نواح عديدة

البشاشة والطلاقة في وجه الاخرين والتعامل في المشكلات وغيرها الكثير فأتأسف لم لانكون نحن مكانهم

هل لأن البعض منا حين يربي اطفاله وهو انسان غير مستقيم هكذا يخرج غرسه.


يعتصر قلبي وانا اذكر هذه النقطة
ولربما لاتمس الموضوع

فقط احببت طرحها حتى نهتم بها كوجهة نظر محايدة او لنتفكر فيها