"حالنا أسوأ من حال أهل الكوفة بكثير"

[بوسارة]

بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين

من خطبة للإمام علي عليه السلام يعاتب فيها أهل الكوفة:
(. . . يُغار عليكم ولا تغيرون ، و تُغزون ولا تغزون، و يُعصى اللّه وترضون، فإذا أمرتكم بالسّير إليهم في أيّام الصّيف قلتم هذه حمارّة القيظ، أمهلنا يسبّخ عنّا الحرّ، وإذا أمرتكم بالسّير إليهم في الشّتاء قلتم: هذه صبارّة القرّ أمهلنا ينسلخ عنّا البرد، كلّ هذا فرارا من الحرّ والقرّ فاذا كنتم من الحرّ والقرّ تفرّون فأنتم واللّه من السّيف أفرّ، يا أشباه الرّجال ولا رجال حلوم الأطفال، وعقول ربّات الحجال، لوددت أنّى لم أركم ولم أعرفكم معرفة واللّه جرّت ندما، وأعقبت سدما قاتلكم اللّه لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظا، وجرّعتمونى نغب التّهمام أنفاسا وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان . . .)
سبب الخطاب:
أن هؤلاء الناس الذين وصفهم أمير المؤمنين ع بأشباه الرجال ولا رجال, الذين ملؤوا قلب أمير المؤمنين عليه السلام قيحاً, الذين ودَّ أمير المؤمنين عليه السلام أن لم يرهم ولم يعرفهم . . .ياترى ماذا كان ذنبهم وجريمتهم؟!
لقد كانوا يتكاسلون عن طاعة أمير المؤمنين عليه السلام لهم بجهاد معاوية وأصحابه, فيتعذرون تارة بالحر وتارة بالبرد,
فيا ترى كيف حالنا وبم سيصفنا أمير المؤمنين عليه السلام إن رآنا على حالنا؟
(الصلاة مثالاً) نحن مأمورين من أهل البيت عليهم السلام بأداء حق الصلاة, فقالوا عليهم السلام: (امتحنوا شيعتنا عند كل صلاة). وقالوا عليهم السلام: (ليس منا من استخف بصلاته). وقالوا عليهم السلام: (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد) . . . فكيف استجبنا لكلامهم؟!
- تكاسل عن أداء الصلاة في المسجد بعذر شدة الحرارة أو شدة البرودة!
- تأخير وقت الصلاة بعذر النوم أو قضاء بعض الأشغال الدنيوية!
- قضاء ساعات كثيرة في اللهو واللعب وعدم التفرغ لدقائق قليلة لإعطاء الصلاة حقها بعذر الدين يسر!
- تهاون في أحكام الصلاة بعذر وقته مشغول بأمور أخرى لا تسمح له بتعلم أحكام الصلاة! . . . وهكذا إلى أخر القائمة.
فبعد أن نطبق كلامهم عن الصلاة على حالنا وتهاوننا, هل يجرؤ أحد منا أن يسمي نفسه شيعيًّا؟!
لماذا حال أهل الكوفة أحسن بكثير من حالنا؟
- لقد كانوا مأمورين ببذل الأرواح والأبناء والأموال ومأمورين بهجر الديار;
أما نحن مأمورين بإعطاء الصلاة حقها وفي أمن وأمان ولله الحمد
- لقد كانوا لا يملكون ما يقيهم من شدة الحرارة والبرودة;
أما نحن -فبحمد الله- نملك كل وسائل الراحة للصيف والشتاء من ملابس وأجهزة وتجهيزات . . . إلخ
فإذا كنا بهذه الأريحية ولا نطيع أوامرهم عليهم السلام, فهل سنكون أنصاراً لصاحب الزمان عجل الله فرجه إذا خرج ونادى بالجهاد بالصيف أو الشتاء وفي تلك الظروف الأصعب؟!
إذا كان أهل الكوفة مع أن حالهم أسوأ منا بكثير وتكاسلوا وخذلوا, ثم وصفهم الإمام بهذه الأوصاف, فكيف سيصفنا وحالنا أحسن منهم بكثير ولكننا خذلنا وتكاسلنا؟!!!
"أظن أن الإمام عليه السلام لن يستخدم لنا نفس تلك الأوصاف, لأنها ستكون مدحاً كبيراً لنا"!

المصدر: أنا القاصر, وأسألكم الدعاء

 

 

[النجم الحاد]

حال الأمة في انحطاط كما قال الدكتور عدنان ابراهيم

الله يرحمنا برحمته

 

 

[♥ gѕη яσσн]

دائما أقول لماذا حالنا يتردى إلى إسفل
هل هي نقص في إيماننا , نقص في وعينا , نقص في تعاملنا ؟

كلها إسلئة تطرح , و الحال يسوأ يسوأ .
إجوبتنا كيف تكون , تشبيه لإهل الكوفه صحيح أم لا ؟

في الواقع فإننا لا نقل درجة من أهل الكوفة كما كانت في خطبة إمام و إنما نحن سنكون إسوأ .
لكن كيف أعبر عن إنجازات السلبية و إيجابية في حياة .

و بإعتقادي فأن إنجازات السلبية " تهاون بالصلاة , كسل بقيامها ... آلخ " أصبح تغلب إنجازات الإيجابية
لكن ندعوآ ربنا بأن يهدينا نحن قبل و من ثم يهدي الناس .



يعطيك العافيه عَ الطرح

موفق |

 

 

[LOVER]

مولانا العزيز بوساره
فكرتك جيده ومعروف قصدها ان شاء الله وسعيكم مشكور


لكن عندي وجهة نظر قد تكون غير صحيحه

في الخطبه المذكوره مع اصحاب الامام عليهم السلام

حقيقتا الامام قد عان منهم كثيرا الى ان وصفهم بهذا

وهم وصلوا الى درجه كبيره من التهاون والحقاره الى ان وصفهم بهذه الصفات

فمن يكون مع امام عظيم كالامام علي عليه السلام ويسمع قول الله بلسانه ويسمع قول رسول بلسانه

ثم لايدرك ولا يبالي ولا يطيع الامام عليه السلام فهذا اقل وصف يوصف به


اما بالنسبه لزمننا المعاصر
لانسمع ولا نرى الامام عليه السلام انما
نسمع ماجاء به وما امر او نهى عنه
وهنا يكون التقبل والالتفات اقل درجه

فيصعب ان نقيس بمن كان مع الامام ومع من سمع عن الامام كما نحن الان

فمهما بلغ التقصير من الجاهل الغير ملتفت الى ماجاء به اهل البيت عليهم السلام
فهو افضل من الذي عايش الامام وسمع مباشره منه وثم صد عن الواعيه

وهنا ليس المعنى انه افضل اي غير مطلوب منه الالتفات والمشي الى الطريق السليم
بل الافضليه تاتي بانه لم يسمع كلام المعصوم مباشره ( والاستماع الى المعصوم له وقع على القلوب وفهم بالعقول )
ولكن من يريد ان يطبق ماجاء به اهل البيت عليهم السلام فيكون منزلته اعظم طبعا كما نحن بهذا الزمن
فالملتفت المدرك بوعي دون الاستماع المباشره
فهذا له البلاء العظيم
بانك تبحث وتطلع وتفهم وتتعقل وتنقي نفسك من الشبهات

ولذالك كما كان صاحبنا هداه الله يضع بعض الامور المخله بالعقيده ويتصور انه يحسن صنعا
هذا بلاء واي بلاء
عندما ياتي الشخص الغير ملتفت ويتصور بان هذه امور صحيحه ويطبقها على نفسه ويوحي لغيره بصحتها
ولا يوجد الا العقل والبحث بين طيات العلماء لدفعها والتصدي لها
وعلى مر التاريخ الشيعي
كانت اناس هكذا تبث السم بالعسل وتقول ما لا يقال
وتوهم الناس بالصواب
فهذا هو البلاء


اما بزمن الامام مهما صعد من صعد وقال من قال

فكان الامام هو المرجع الوحيد للامه الاسلاميه
يقول صح او خطأ
افعل ولا تفعل
وعند المخالفه فانت خارج الاطار واذهب بدينك لنفسك

 

 

[بوسارة]

أشكر الجميع على المرور والتعليق
أما بالنسبة للعزيز (لوفر)
فما فهمته من كلامك: "أن أهل الكوفة كان الإمام بينهم ومعصيتهم تكون أشد منا, بالعكس من حالنا لأن إمامنا غائب عنا"
لكني أعتقد أن من يعرف الإمام ومقام الإمامة لايقول بهذا
لأن من مقامات الإمام أنه يشهد على أهل زمانه, فيلزم ذلك أن يكون الإمام أقرب من حبل الوريد لكل واحد منا
فمن يعتقد بهذا المقام للإمام, لا يقول أن أهل الكوفة كان بينهم إمام ونحن لا, فصاحب الزمان -عجل الله فرجه- موجود بيننا بعنوانه لا بشخصه
ولا يمكن القول بأن الإمام غائب, بل نحن غائبون عنه وغير ملتفتين إليه ومحجوبون بالذنوب عنه
والسلام

 

 

[LOVER]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسارة أشكر الجميع على المرور والتعليق أما بالنسبة للعزيز (لوفر) فما فهمته من كلامك: "أن أهل الكوفة كان الإمام بينهم ومعصيتهم تكون أشد منا, بالعكس من حالنا لأن إمامنا غائب عنا" لكني أعتقد أن من يعرف الإمام ومقام الإمامة لايقول بهذا لأن من مقامات الإمام أنه يشهد على أهل زمانه, فيلزم ذلك أن يكون الإمام أقرب من حبل الوريد لكل واحد منا فمن يعتقد بهذا المقام للإمام, لا يقول أن أهل الكوفة كان بينهم إمام ونحن لا, فصاحب الزمان -عجل الله فرجه- موجود بيننا بعنوانه لا بشخصه ولا يمكن القول بأن الإمام غائب, بل نحن غائبون عنه وغير ملتفتين إليه ومحجوبون بالذنوب عنه والسلام

ياهلا عزيزي بوساره

كلامك صحيح 100%
وعلى عيني وراسي وانا مع كل كلمه قلتها ومؤمن بها ولا املك اضافه لما تفضلت به


وقد كرتني بسالفه ربما تعرفها
للاسف نسيت اسم العالم بهذه القصه ولكن نذكرها بدون اسمه

كان في سارق يسرق البيوت في اخر اليل ويبدو انه يسرق (باتخاذ السرقه مهنه له )
فشكوا اهل المنطقه لهذا العالم عن فعل هذا السارق
فقال متعجب هل يسرق في اخر اليل !!
قالوا : نعم
فقال العالم كيف يسرق في اخر اليل , اذن متى يصلي اليل ومتى يدعو وناجي الله !!

عاد اتذكر من زمان , كان شيخ علي الدهنين يذكر القصه
ويعلق على العالم يقول ( مسكين هالعالم يرى الناس بعين طبعه ) هو يصلي اليل ويناجي الله ويتصور الكل على شاكلته


..

وصحيح مافهمته ولكن هذا جزء من قصدي

فقصدي ياعزيزي : ان من يسمع كلام الامام عليه السلام مباشره ليس كمن يقرأ بالخبر ان الامام قال كذا او فعل كذا او قرر كذا
وليس فقط من يعيش بزمن الامام

فلو رجعنا الى التاريخ كان مع الرسول وهو الاعظم على الاطلاق منافقين
ومع امير المؤمنين خوارج ونواصب وكفار
وفي كل زمن من الازمنه يوجد نواصب ومنافقين يعيشون بزمن الائمه
وهم استثناء عن ما نريده

فمجمل ما اريد توضيحه قول المعصوم بلسانه الى اذن الصحابي ( السامع )



فعندما يتحدث الامام , له اثار عجيبه وغريبه
وهذا من فيض الله عليه ( له هيبه ووقع بالقلوب وفهم بالعقول ) وحتى لو كان كلام الامام ليس مباشر من (فيه الى اذن السامع )
ولكن يكفي بان هذا السامع هو المقصود

ولا يخفى عليك ( بشر الحافي ) وقصته مع الامام وكيف خرج بشر بدون نعل وبقى باقي حياته حافي حتى كان هذا اسمه
وايضا لا يخفى عليك ( المقداد ) وقصته المعروفه مع امير المؤمنين عليه السلام
وقصة ( قنبر ) مع امير المؤمنين عليه السلام
وقصص كثيره مع الامام الصادق عليه السلام ( وكان ليس مع اصحابه انما مع المعاندين والمخالفين ويحولهم الى موالين محبين )

كذالك ( الشامي الناصبي ) مع الامام الحسن عليه السلام وقد قال ( دخلت المدينه وكنت ابغض الناس لي وخرجت وانت احبهم لي )
وقصص كثيره مع اهل البيت صلاوت الله عليهم

ناهيك عن قصص الرسول الاعظم صل الله عليه واله وهذه القصص كثيره جدا مع المشركين وقد روضهم وجعلهم مسلمين

ولكن السؤال على من يسمع من المعصوم ويكابر ويلا يتعض فهنا وقع في نار جهنم على راسه




اما نحن نعيش زمن الغيبه
لا نرى ولا نسمع الامام عليه السلام
قد حجبتنا ذنوبنا عنه ونحن الخاسرون واي خساره يامولاي ياصاحب الزمان
اعيننا لك مترقبه
وقلوبنا لك مشتاقه
واسماعنا لك وليها
اين انت ياصاحب الزمان تدركنا فنكون لله كما ترضى
ولانكون كما ترضى انفسنا المريضه بالمعاصي والذنوب

 

 

[LOVER]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسارة أشكر الجميع على المرور والتعليق أما بالنسبة للعزيز (لوفر) فما فهمته من كلامك: "أن أهل الكوفة كان الإمام بينهم ومعصيتهم تكون أشد منا, بالعكس من حالنا لأن إمامنا غائب عنا" لكني أعتقد أن من يعرف الإمام ومقام الإمامة لايقول بهذا لأن من مقامات الإمام أنه يشهد على أهل زمانه, فيلزم ذلك أن يكون الإمام أقرب من حبل الوريد لكل واحد منا فمن يعتقد بهذا المقام للإمام, لا يقول أن أهل الكوفة كان بينهم إمام ونحن لا, فصاحب الزمان -عجل الله فرجه- موجود بيننا بعنوانه لا بشخصه ولا يمكن القول بأن الإمام غائب, بل نحن غائبون عنه وغير ملتفتين إليه ومحجوبون بالذنوب عنه والسلام

ياهلا عزيزي بوساره

كلامك صحيح 100%
وعلى عيني وراسي وانا مع كل كلمه قلتها ومؤمن بها ولا املك اضافه لما تفضلت به


وقد كرتني بسالفه ربما تعرفها
للاسف نسيت اسم العالم بهذه القصه ولكن نذكرها بدون اسمه

كان في سارق يسرق البيوت في اخر اليل ويبدو انه يسرق (باتخاذ السرقه مهنه له )
فشكوا اهل المنطقه لهذا العالم عن فعل هذا السارق
فقال متعجب هل يسرق في اخر اليل !!
قالوا : نعم
فقال العالم كيف يسرق في اخر اليل , اذن متى يصلي اليل ومتى يدعو وناجي الله !!

عاد اتذكر من زمان , كان شيخ علي الدهنين يذكر القصه
ويعلق على العالم يقول ( مسكين هالعالم يرى الناس بعين طبعه ) هو يصلي اليل ويناجي الله ويتصور الكل على شاكلته


..

وصحيح مافهمته ولكن هذا جزء من قصدي

فقصدي ياعزيزي : ان من يسمع كلام الامام عليه السلام مباشره ليس كمن يقرأ بالخبر ان الامام قال كذا او فعل كذا او قرر كذا
وليس فقط من يعيش بزمن الامام

فلو رجعنا الى التاريخ كان مع الرسول وهو الاعظم على الاطلاق منافقين
ومع امير المؤمنين خوارج ونواصب وكفار
وفي كل زمن من الازمنه يوجد نواصب ومنافقين يعيشون بزمن الائمه
وهم استثناء عن ما نريده

فمجمل ما اريد توضيحه قول المعصوم بلسانه الى اذن الصحابي ( السامع )



فعندما يتحدث الامام , له اثار عجيبه وغريبه
وهذا من فيض الله عليه ( له هيبه ووقع بالقلوب وفهم بالعقول ) وحتى لو كان كلام الامام ليس مباشر من (فيه الى اذن السامع )
ولكن يكفي بان هذا السامع هو المقصود

ولا يخفى عليك ( بشر الحافي ) وقصته مع الامام وكيف خرج بشر بدون نعل وبقى باقي حياته حافي حتى كان هذا اسمه
وايضا لا يخفى عليك ( المقداد ) وقصته المعروفه مع امير المؤمنين عليه السلام
وقصة ( قنبر ) مع امير المؤمنين عليه السلام
وقصص كثيره مع الامام الصادق عليه السلام ( وكان ليس مع اصحابه انما مع المعاندين والمخالفين ويحولهم الى موالين محبين )

كذالك ( الشامي الناصبي ) مع الامام الحسن عليه السلام وقد قال ( دخلت المدينه وكنت ابغض الناس لي وخرجت وانت احبهم لي )
وقصص كثيره مع اهل البيت صلاوت الله عليهم

ناهيك عن قصص الرسول الاعظم صل الله عليه واله وهذه القصص كثيره جدا مع المشركين وقد روضهم وجعلهم مسلمين

ولكن السؤال على من يسمع من المعصوم ويكابر ويلا يتعض فهنا وقع في نار جهنم على راسه




اما نحن نعيش زمن الغيبه
لا نرى ولا نسمع الامام عليه السلام
قد حجبتنا ذنوبنا عنه ونحن الخاسرون واي خساره يامولاي ياصاحب الزمان
اعيننا لك مترقبه
وقلوبنا لك مشتاقه
واسماعنا لك وليها
اين انت ياصاحب الزمان تدركنا فنكون لله كما ترضى
ولانكون كما ترضى انفسنا المريضه بالمعاصي والذنوب