العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 22-05-2010, 08:13 PM   رقم المشاركة : 161
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..

يقال أن فلاحا رأى ثعبانا يرقد تحت شجرة ظليلة، فرفع فأسه عاليا هاويا بها على رأس الثعبان، لكن الثعبان كان أسرع منه حركة ففزع من رقدته واستدار بقوة وعلى فحيحه وهم بعض الفلاح الخائف
فما كان من الفلاح إلا أن قال بضعف: مهلا أيها الثعبان، إن قتلتني لم يفدك قتلي شيئا، ولكن ما رأيك أن نعقد صلحا فلا تؤذيني ولا أؤذيك، والله يشهد على اتفاقنا
فقال الثعبان بعد برهة من التفكير: لا بأس أوافق على السلام وألا يؤذي أحدنا الآخر
*******
ويمر بعض يوم ويأتي الفلاح للثعبان الغافي ويحاول ثانية قطع رأسه غدرا وغيلة، فيلتف الثعبان الحذر، والشرر يتطاير من عينيه وقد هم بعض قاتله.. الذي بادر قائلا في هوان: سامحني ونتعاهد على ألا يؤذي أحدنا الآخر. فيقول له الثعبان: قل لي كيف أأمن لك وهذا أثر فأسك محتلا موضع رأسي !؟
ثم يعضه عضة يموت على إثرها

*******
يقول رسولنا الكريم: المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وتقول حكمة الأجداد: إن خدعك أحدهم مرة فأنت طيب، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق
المؤمن كيسٌ فطن، قد يُخدع مرة لحسن ظنه، أو كرم طبعه، لكنه أبدا ليس بالغر الساذج
نتعلم يا صديقي فائدة أن نتمتع بالذكاء الحاضر، والإدراك، والنضج الاجتماعي، والذي يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة والتعلم منها، واستدعاء الحذر والانتباه تجاه كل ما يتعرض لذواتنا
نعم نقبل الاعتذار، ونعفو عمن أخطأ وأساء، لكنه عفو المقتدر الكريم، وسماحة القوي العزيز، والمؤمن القوي أحب عند الله من المؤمن الرخو الضعيف

*******
إشــراقة
الأحمق لا يسامح ولا ينسى، الساذج يسامح وينسى، أما الحكيم فيسامح ولا ينسى

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2010, 06:27 PM   رقم المشاركة : 162
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..

قاعــدة شـاحـنـة الـنـفـايـات
قفزت إلى التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار. بينما كان السائق
ملتزما بمساره الصحيح، قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل
مفاجئ أمامنا. ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة
و تتوقف قبل إنشات قليلة من الاصطدام. أدارسائق السيارة
الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا لكن سائق التاكسي
ابتسم ولوح له بود. استغربت فعله جداً وسألته: لماذا فعلت ذلك؟
هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته. هنا لقنني السائق
درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: قاعدة شاحنة النفايات قال: كثير
من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء محملة بأكوام
النفايات، الإحباط، الغضب، وخيبة الأمل، وعندما تتراكم هذه
النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما، في بعض
الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك. لا تأخذ الأمر بشكل شخصي،
فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها، فقط ابتسم، لوح لهم،
وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك. احذر أن تأخذ
نفاياتهم تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو
في الطريق. في النهاية، الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات
النفايات تستهلك يومهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في
الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب، لذلك،
اشكر من يعاملونك بلطف، وادع لمن يسيئون إليك

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 08:37 PM   رقم المشاركة : 163
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..

يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي،

والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته ثم يرجع الابريق الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.

في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة

وانطلق نحو دورة المياه، فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه

فرجع الرجل على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه،

فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته، وحين عاد لكي يسلم الإبريق

سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق
بين الأباريق،

فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟!


إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى

مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق!


إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تحتك فيه مع الناس!

ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك

لا لسبب
إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك : اترك معاملتك عندي وتعال بعد ساعتين، ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه

ثم يحيلك الى الشخص الآخر،

ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده
المعاملات وتجمع حوله المراجعون..

انه سلطان الأباريق يبعث من
جديد!

إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله!

إن ثقافة سلطان الأباريق تنسحب أيضا على المدراء والوكلاء والوزراء..

تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمورومركزيتها لكي يوهموك بأنهم مهمون،

وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من
ذواتهم!!


ولقد جاء في الحديث الشريف : (اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه)،

ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة ،

ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء!


إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الاجراءات لا تشديدهاوللرفق بالناس لا أن نشق عليهم،

ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان
الأباريق (وما أكثرهم في هذا الزمان)،

وهونها وتهون
.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 11:57 AM   رقم المشاركة : 164
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..

منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك

وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة فقط

وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل
فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره

وهكذا
أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة

قائلين له وداعاً وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبلهثم

بعد ذلك وضعوه في السفينة
التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره

ورجعت السفينة إلى المدينة

وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن
التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة على الماء

فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً
عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك

وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها ذاك الملك الأخير

بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل إليها جميع الملوك السابقين

ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة
ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة

نزل الملك إلى الجزيرة وهناك
وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض

وفهم الملك القصة
بأنه ما لبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليه الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم

عندئذ عاد الملك
إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة قطع الأشجار الصغيرة

وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر ليطل
على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة

فبعد مرور شهر
واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة

وعند مرورالشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً.

ثم أمر الملك
العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ

ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن

وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً

فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة

في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة

وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة

يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه.

ولكنه يود الذهاب إلى
الجزيرة الآن ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة

مرت الثلاثة شهور واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة

ألبسه الناس الثياب
الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك.

ولكن
الملك على غيرعادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم

وسأله الناس
عن ذلك فأجاب بأن الحكماء يقولون:

' عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون


فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من
حولك يبكون


فبينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة الملك والحكم

كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت
لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي بسلام


والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية


أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولوكنا ملوك .

فيجب علينا
أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2010, 12:31 PM   رقم المشاركة : 165
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

كان هنالك مدمن و مروج للمخدرات قد قبض عليه و أودع في السجن بحكم المؤبد.
لم يستمر الحال طويلاً حتى أودع ابنه الأول السجن بنفس جريمة أبيه.
أما أبنه الأخر فكان ذا منصب مرموق في أحدى الشركات.

عندما دُرست حالتهما.
سئل الابن الأول: ما الذي جعلك تصل إلى هنا؟
فكان مضمون إجابته: أبي مدمن و مروج مخدرات و محكوم بالمؤبد ما الذي تتوقع مني أن أفعل.
وعندما سئل أبنه الآخر صاحب المنصب المرموق نفس السؤال, ماذا تتوقع إجابته:
لقد قال: أبي مدمن و مروج مخدرات و محكوم بالمؤبد ما الذي تتوقع مني أن أفعل.


تخيل نفس الإجابة !!

نفس الحدث و لكن برامج الأول قادته إلى تكرار نفس سيناريو الأب
فليس المهم هو الحدث و لكن المهم نوعية استجابتك له
وهذا يعتمد على نوعية البرمجة لديك.

بمعنى برامج الأول تقول له : عفوا ليس لك إلا أن تكون مثل والدك.
أما برامج الآخر فقالت له: عفوا ليس لك أن تكون مثل والدك. لا يمكنك تكرار نفس تجربة والدك, انك تستحق أفضل من ذلك.


أنتوني روبنز يقول لك:


من قواعد أنتوني روبنز القوية و المهمة:
الماضي لا يماثل المستقبل.
الماضي شي و المستقبل شيء آخر
الماضي أنتهى و المستقبل جاهز للتفصيل حسب المقاس الذي ترغبه.
ما حدث لك في الماضي قطعا لا يجب أن يتكرر في المستقبل.

إذا لم ينجح زواجك الأول فلا يعني أبدا أبدا أبدا أن زواجك الثاني لن ينجح فالماضي لا يماثل المستقبل.

إذا هزمت في المباراة السابقة فلا يعني هذا انك ستهزم في المباراة القادمة


و مهما حدث لك من فشل ( مع تحفظنا جميعا على هذه الكلمة) في الماضي فلا يعني هذا انه ستكرر في المستقبل.
فالماضي لا يماثل المستقبل.

عندما يحدث لك موقف في السابق لا تعرف كيف تتعامل معه فلا يعني هذا انك في المستقبل ستكون بنفس قدراتك السابقة, فأنت تتغير و تتطور في كل لحظة.

مشكلتنا الكبيرة.
اكرر مشكلتنا الكبيرة.

اكرر و اكرر للمرةالثالثة مشكلتنا الكبيرة
.
أننا نحاسب ماضينا بحسب قدراتنا الحالية.

لماذا لم انجح في الشهادة الإعدادية(الكفاءة) مع أنها سهلة جدا.
أقول حسب قدراتك الماضية كانت صعبة و حسب قدراتك الحالية تجدها سهلة جدا.
لذلك لو اختبرت الآن لنجحت.

ففشلك في الماضي لا يماثل المستقبل فأنت الآن قادر على النجاح في تلك الشهادة.
والكثير الكثير من فشلك في الماضي لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى, فلو عشت تجربتك الفاشلة الآن لنجحت.
فلا تجعل التجربة السابقة حكم تسلطه على تجاربك في المستقبل.
و لا تحاسب نفسك بماضيك السابق.

الناس سيفعلون ذلك بك!!! لا بأس مشكلتهم هم.

الناس تحاسبك بفشلك السابق و تخبرك بمستقبلك الأسود القادم,!!! لا بأس مشكلتهم هم.
فلا تكن في صف الناس ضد نفسك.
إن لم تقف مع نفسك فمن سيقف معها.
لا تحاكم نفسك بقسوة على ماضيك
.


يقول صلى الله عليه وآله و سلم ( لا يقضي القاضي بين أثنين وهو غضبان)

و أنت تحاكم نفسك و تقيمها و تصفها في لحظات الغضب أو الفشل أو الضعف.
و تصدر عليها أقسى الأحكام التي لا يستحقها عتاة المجرمين


تمهل.....
وأرفق بنفسك......
فالماضي لا يماثل المستقبل

الماضي ماضي و المستقبل يبدأ الآن و ليس من الماضي.
و يتشكل مستقبلك بعد توفيق الله بقراراتك التي ستتخذها الآن
ما حدث في الماضي لن يتكرر إلا إذا أردت ذلك الآن
فقرر التغيير و توكل على الله.....

ف (أنا) بالأمس بالتأكيد ليست (أنا) في المستقبل.
اكتب هذه الجملتين على سطح مكتبك و انظر لها باستمرار
الماضي لا يماثل المستقبل.

أنزل للميدان و دع المدرجات للمتفرجين .

--

[ .. إرادتي .. ستشكل حياتي ، سواء فشلت أو نجحت .. فنجاحي أو فشلي من صنعي أنا .. وليس من صنع أي شخص آخر . أنا القوة .. أنا من يستطيع إزالة كل العقبات من أمامي .. أنا وحدي مالكة قدري .. فزت أم خسرت .. فالاختيار هو اختياري .. والمسئولية هي مسئوليتي ..]]

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 06:52 PM   رقم المشاركة : 166
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى
عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على
الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات
الإسلامية.

وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى
الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار.

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده : 'مستعد لماذا؟'

' قال الأبن يا أبي : لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه : الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزارة.

أدهش الصبى أبوه بالأجابة وقال : ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر.

أجاب الأب : ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس.

قال الصبى : هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟'

تردد والده للحظة ثم قال : يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات

قال الصبى: 'شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينة
فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس
وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلامية.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد
المارة فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه
وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأة كبيرة فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد، فقالت له : ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى ؟

قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه إبتسامه أضاءت
لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول
لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى
سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق
رضوانه '.

وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضرة ، وعندما
أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة
الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك.

وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم..
ويوم
الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى
لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت
الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف
الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيدة ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن
أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات
ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب
ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى : 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على
الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '.

رفعت الحبل من حول رقبتى
وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى
وجهه إبتسامه ملائكية لم أر مثلها من قبل ، حقيقي لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره
أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى : 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكى أقول لكى ان
الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنة"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد
والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب.

ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي
منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى.

ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا
بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في
الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.

'
لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه
هذا الملاك الصغير....
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم
يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب...

"وفعلاً لا تحقرن من المعروف شيئاً "
--
لو فكرنا في شأن الدعوة إلى الله بنسبة 5% من تفكيرنا في شؤننا اليومية
ومصالحنا الشخصية لتغير وجه العالم ، لكن أكثرنا لا يعطي للدعوة إلا فضول
أوقاته وفضول جهده !!

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2010, 02:36 PM   رقم المشاركة : 167
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يُروى ،، أن شابا كان يسير في الغابة وقد ظل طريق العودة فمشى لمسافات بعيدة واشتد عليه العطش حتى كاد أن يموت عطشا

فأخذ يبحث عن قطرة ماء

وفجأة وجد جبلين مرتفعين ويسقط من بينهما ماء
، ولكن كان ضعيفا جدا بحيث يسقط قطرة قطرة فقط..

فبحث في أمتعته فوجد كأسا
فوضعه بين الجبلين لعله يمتليء ماءً ليشربه وبعد جهد جهيد ومرور وقت طويل امتلأ نصف الكوب.

فأسرع الشاب ليشربه فإذا بصقر ٍ يقترب منه فضرب الكأس بجناحيه فهوى على الأرض وانسكب الماء.

اشتد غيظ الشاب وعاد ليكرر المحاولة مرة أخرى وعندما تجمع القليل من الماء أسرع مجددا ليشربه فتحرك الصقر ليسقط الكأس مرة ثانية.

غضب الشاب غضبا شديدا وقال في نفسه سأقتل هذا الصقر إن سكب الماء مرة
أخرى.

فكررالمحاولة وعندما أراد أن يشرب عاد الصقر مجددا ليسقط الكأس، فما كان من الشاب إلا أن طعنه بسيفٍ كان ممسكا به في يده الأخرى فسقط الصقر ميتا، وتدحرج الكأس ما بين الجبلين

فأسرع الشاب ليلتقطه ليعيد المحاولة مرة أخرى
، ولكنه فزع عندما رأى ثعبانا كبيرا محبوسا بين الجبلين وفكه متعلق بينهما وما كان الماء سوى سم الثعبان ينعصر ليتدفق بين الجبلين نقطة نقطة فعلم أن الصقر كان يحاول انقاذه من الخطر.



فندم على فعلته كثيرافي وقت لاينفع فيه الندم!!



من هنا علينا عدم سوء الظن بالآخرين وتفسير أعمالهم بإيجابية حتى لا نخسر اصدقاء أوفياء لنا

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2010, 05:40 PM   رقم المشاركة : 168
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

لم يكن مرتاحا إطلاقا، فقد كانت تفوح رائحة الحزن والغضب من كل جزء في كيانه، مما تفعله به زوجته،
وتكرر كثيرا قوله: والله يا دكتور لم أقصر معها إطلاقا، فكثيرة هي الهدايا التي قدمتها لها،
وكثيرة هي مرات الخروج معها لغداء أو عشاء، وكريم دائما أنا مع أهلها، ولكنها نجحت
في دفعي لكراهية الزواج وكراهية معشر النساء عموما من كثرة أذاها لي، فأنا لم أعد أطيق
الحياة معها، فهي في معظم الأوقات غير راضية، عنيدة، تهجرني ولا تكلمي بالأيام الطوال،
فهل يتوجب علي الاحتفاظ بها مع كل هذه المرارة التي أتجرعها من جراء العيش معها؟
ثم سكت فانتهزت الفرصة للتدخل بسؤال فغر فاه حين سمعه ، قلت: دعنا من هذا قليلا،
ما نوع العصير الذي ترغب فيه عصير البرتقال أم عصير الفراولة؟ قال: لا أريد أن أشرب شيئا،
فما تجرعته من مرارة العيش مع هذه المرأة يكفيني،
قلت أنا جاد في سؤالي: أي النوعين تفضل؟ قال: إن كنت مصرا فعصير البرتقال ،
قلت: هل تفضل أن تشربه بكأس من الزجاج أم من البلاستيك أم بإناء من المعدن؟
قال: بل في كأس من الزجاج، قلت: هل تريدها كأسا نظيفة أم لا بأس لو كانت آثار بصمات الأصابع عليها؟
قال: بل كأسا نظيفة ولا آثار للأصابع عليها قلت: هل تفضلها على صينية من البلاستيك أم من المعدن؟
قال: بل على صينية من المعدن قلت: هل تمانع لو كان بها بعض الصدأ؟
قال: لا ، بل أريدها صينية معدنية سليمة من الصدأ قلت: هل تفضلها فضية أم ذهبية أم خليطا من الاثنين؟
قال: بل فضية اللون قلت: هل تفضل أن تشرب كأس العصير في غرفة مكيفة أم في غرفة حارة؟
قال: بل في غرفة مكيفة طبعا قلت: هل يسرك أن تكون للغرفة نافذة ذات إطلالة جميلة أم غرفة بلا نوافذ
قال: بل غرفة بنوافذ مطلة على منظر جميل
قلت: هل تفضل أن تتناول عصيرك وأنت جالس على كرسي مريح أم واقف؟
قال: بل على كرسي مريح، قلت: هذا ما تريده أنت كي تشرب كأس العصير،
قال: نعم،
قلت: لو أني قدمت لك بدل البرتقال الفراولة باعتبار أن البرتقال متاح في كل وقت
أما الفراولة الطازجة فلها مواسم وهذا موسمها، وفي كأس من الزجاج عليها
آثار بصمات الأصابع باعتبار أن البصمات من الخارج ولا دخل لها بما في الكأس من عصير،
وعلى صينية من البلاستيك باعتبار أن الصينية هي الأخرى لا علاقة لها بالعصير،
وفي غرفة حارة لأن التكييف مؤذ للصحة، ولم أضع لك كرسيا في تلك الغرفة حتى لا يضيع وقتك،
باعتبار أن الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك، وفي غرفة بلا نوافذ، لأن كثرة النوافذ تشتت انتباهك،
لو أني قدمت لك كل هذا بطريقتي وبما يرضيني أنا وليس بالطريقة التي ترضيك أنت،
هل كنت ستكون سعيدا بذلك؟ قال: طبعا لا،
قلت أخشى أنك تقدم الكثير لزوجتك ولكن بطريقة ترضيك،
وليس بالطريقة التي ترضيها، وأخشى أيضا،
أنك تريدها أن تكون كما تريد أنت،
ولا شك أن المصيبة ستكون كبيرة لو أنها كانت تسلك معك المسلك نفسه،
عندها ستسير أنت وهي باتجاهين متعاكسين، وهيهات أن تلتقيا،
عندها أسند ظهره إلى الكرسي وحمل رأسه بين يديه كأن ما سمعه قد أثقله وأطرق طويلا
ثم رفع رأسه ليقول: ربما فعلا هذا ما يحدث بيني وبينها.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2010, 02:15 PM   رقم المشاركة : 169
باسم محمد
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية باسم محمد
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

قرأت الصفحات الاولى ولي رجعة للصفحات الباقية


رأيت ان اشراقة امل تتكلم في قصصها كما في البرمجة العصبية بالتمام

في تنمية الذات والهمة

ثم ذهب ضني بعيدا فقلت في نفسي
لايكون كله لطش من منتديات البرمجة العصبية

فالقصص كلها مشابهه تماما لما يعرض بالبرمجة كوني مهتما بها


وفقك الله يا اشراقة امل
واشرقت شمسنا بقصصك المحفزة للذات

 

 

 توقيع باسم محمد :
الامام الخميني
والملامح الخمينية
وقسمات وجه الامام
كانت تؤكد على البداية من الصفر
مع اشارة اليد للتأكيد المتكرر على البدء من الصفر
في تعبير خطابه المختصر

حسين كوراني
من فيلم روح الله .
الحلقة الثامنه . الدقيقة41






رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
باسم محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2010, 04:45 PM   رقم المشاركة : 170
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

سياسي واعـــد ~

بغض النظــر عن قصص البرمجـة العصبية ..

نحن نسعى لطرح كل قصـة تنتهي بعبــرة / أو بهدف يدفعنـا للإبصار بما هو آت ..

نقرأ .. فنستفيــد .. ونتعظ .. وننطلق إلى الأمـام بروح تستند على نور وبصيرة


،’

ربمـا أنـا أيضًا لاحظت الآن ( فقط ) من ملاحظتك ..

أني طرحت القصص الأغلب في البرمجـــة


ولكن / ألا تستحق النشر والقــراءة ؟


في الآخر .. نريــد جميعًا أن نُفيد ونستفيــــــــــد ^_^


،’



سياسي واعـــد~

عميق شكري لك .. على وجودك هنـا / قراءتك / ملاحظتك ..

ومتـابعتك اللاحقـــة ..



تسعدني إطلالتك وبصمتك ..

طبت .. وطاب قدومك

.
.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2010, 01:24 AM   رقم المشاركة : 171
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

جهودك ِ مشكورة ..

وذلك من باب التقصير لا الوفاء لما تقومي به في هذه الزاوية


أختي إشراقة أمل .. الله يعطيك ِ العافيه

ونحن من المتابعين الصامتين







والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2010, 06:49 PM   رقم المشاركة : 172
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديدوفي صبيحة اليوم الأول

وبينما يتناولان وجبةالإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذةالمطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما:

انظر يا عزيزي (ان غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا)

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل

وبعد شهر اندهشت الزوجةعندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها

وقالت لزوجها:انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل

فأجاب الزوج:عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها ..





قد تكون أخطائك هي التي تريك اعمال الناس خطأ..

فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين..

ولا تنس أن من راقب الناس مات هماً .

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2010, 10:04 PM   رقم المشاركة : 173
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

هناك فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء.
وحالما بدأ الفلاح تناول طعامهلاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.
وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطرلتناول صحن الحساء بكامله.

وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيدهمن اجل الدواء.
استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب.
وما إن بدأ بتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه.
قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة.

ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير,

وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي

المغزى :

عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى.
وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس
ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدأ باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد.

نفترض انك تعتقد, بدون أي وعي, أن اقامه علاقة مع الآخر أمر معقد وليس سهلا., سوف يغذي هذا المعتقد ذهنك بأفكار من نوع:

لن التقي أبدا الشخص الذي سيعجبني, يستحيل إيجاد شريك جيد, ..الخ,

وما أن تتعرف على شخص ممتع حتى يبدأ ذهنك بتدعيم الأفكار السابقة (كما يبدو انه ليس جيدا لهذا الحد)

(لن أحاول حتى التجريب, لأنه لن يحصل أي شيء)

كما أن ذهنك الذي تجذرت فيه فكره (من الصعب أقامه علاقة متينة)

سوف يجذب كالمغناطيس الظروف الداعمة لهذا التأكيد ويهمل, بل يصد, الحالات التي تثبت العكس.


أن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2010, 10:16 PM   رقم المشاركة : 174
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..



الأمريكي الملياردير والصياد المكسيكي البسيط•••





جلس رجل أعمال أمريكي في أواخرعمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك

جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع

ولفت نظره اقتراب صيادمكسيكي بسيط من الشاطئ

فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصيادالبسيط

فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأىبجانبه كمية من السمك

قام الصياد باصطيادها بالفعل

فناداه الرجلليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه

جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمالفاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :

ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذهالكمية من السمك ؟

قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت ياسنيور

فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثرمن ذلك ؟!

فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعلسنيور !!

فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك؟

فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل منالوقت

وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضيمعها بعض الوقت

وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامرفترة من الليل

فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور

هز رجل الأعمالالأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط

ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم

أولا : يجبأن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده

ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير

ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرةللصيد

رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحريكبير للصيد

وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاحببيعك فقط للموزعين

وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأمصانع التعليب الخاصة بك

والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماكوكميات التوزيع أيضا !!

وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التيتعيش فيها

وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبحمليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!

أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكونالتفكير الصواب ؟!

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :

ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟

ضحك رجل الأعمالوقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا

فقال الصياد : وماذا بعد ذلكسنيور ؟!

فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما فيالموضوع

عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره

تقوم ببيع جميع شركتكوجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم

سوف تملك ملاييين الدولاراتأيها الرجل

نظر الصياد البسيط إلى الرجل ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور؟!

قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك منالعمر

تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنامبالنهار القيلولة مع زوجتك

وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلاتتسامر مع أصدقائك

وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل

فقالالصياد المكسيكي البسيط في دهشة

هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعبوالإرهاق والعمل المتواصل

والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) !!

شكرا سنيور

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2010, 10:45 PM   رقم المشاركة : 175
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئةبالألماس فقرر الذهاب إليها .
ترك الأب مئونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .

بعد أسابيع من السفر عبرالبحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى الألماس ،شعر ببهجةشديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم فندق في الجزيرة .
بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفض النادل الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة، وشرح له أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهمف علاً هو دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ، وبالطبع لم يكن لدى الأب أي شيْ يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه

ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ، وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .

وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .

عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورافوراً برائحة غريبة لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .

فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : " انظري لقد أصبحنا أغنياء " .

أجابت زوجته مستنكرة : " هل أنت مجنون ؟!! بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج ! أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس،هل نسيت ذلك ؟" .
هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد

الخلاصة

نحنفي الغالب ننسى هدفنا الحقيقي في الحياةوننسى الأشياءالتي نحمل لها قيمة فعلية ، فتغيب مهمتنا عن أعيننا ونبدأ في التشبث بـ " دهن الدجاج " من حولنا ، وهي الأشياء التي تبدو مهمة بشكل مؤقت فقط . ونترك الهدف الحقيقي في الحياة .

يجب على الأفراد والشركات أن يحددوا مهمتهم وقيمهم بوضوح ويبقوا مخلصين لها ليصلوا الى اهدافهم العليا

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2010, 04:16 PM   رقم المشاركة : 176
توته الحلى كله
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية توته الحلى كله
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يسلمو على القصه في قمة الروعه

 

 

 توقيع توته الحلى كله :
يذكّرني حنيني فيك ،
يعيّشني بـ ( وهم ) حبك !
يذوّبني بـ تفاصيلك
حنان الروح و تدليلك
:
[ قصايد ] :
كنّا نقراها
و " ضحكات ٍ "
ما أنساها !
:
و دمعة فـ ليلة وداعك
تردّد لي بعد عمري :
يعين الله على فراقك !
توته الحلى كله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 09:44 PM   رقم المشاركة : 177
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

ماأجمل حكايات جدتي

جزاك الله خيرا ً أختي إشراقة

صمتي هو ردي





والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2010, 04:50 PM   رقم المشاركة : 178
النبض الصامت
طرفاوي مميز
 
الصورة الرمزية النبض الصامت
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

صراحة قصص رائعة جداً جداً جداً

فيها العضة والموعضة

الله يعطيش العافية يا ( إشراقة امل )










والسلام خير ختام

 

 

 توقيع النبض الصامت :
النبض الصامت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2010, 12:51 AM   رقم المشاركة : 179
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..


هذه القصة عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول
الخروج من شرنقتها،
وكانت تصارع للخروج ثم توقفت

فجأة وكأنها تعبت،
فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة

قليلا ! ليساعدها على الخروج ..
وفعلا خرجت
الفراشة
لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران
كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها...


ومغزى القصة :

اننا نحتاج لمواجهة الصراعات
في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون أقوى وقادرين
على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين!

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2010, 12:53 AM   رقم المشاركة : 180
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

أما هذه القصة فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي
ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة
صلبة
فسأل الأول: ماذا تفعل؟
فقال: أكسر الحجارة
كما طلب رئيسي ...
ثم سأل الثاني نفس السؤال
فقال: أقص الحجارة بأشكال

جميلة ومتناسقة ...
ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب...
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل
إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة ...


ومغزى
القصة:
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا،
ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة .

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد