|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~|| ورود ||~ |
|
|
|
|
|
|
|
/
مدينة بريتوريا ..~
/
|
|
|
|
|
|
الإجابه صحيحه
بريتوريا - جنوب افريقيا
ورود --( 7نقاط)
مشاكس --(5نقاط)
Lovly z --(ثلاث نقاط)
مقدركم --(نقطه)
Excellence --(نقطه)
شموخ إمرأه -- (نقطه)
المعلومه
جـنـوب أفـريـقـيـا
هي دولة كبيرة في أقصى جنوب أفريقيا. تقع الطرف الجنوبي للقارة ويحدها كل من ناميبيا ، بوتسوانا ، زمبابوي ، موزمبيق وسوازيلاند. كما إن دولة ليسوثو محاطة بالكامل بأراضي جنوب إفريقيا. إقتصادها الأكبر والأكثر تطورا بين كل الدول الأفريقية ، والبنية التحتية الحديثة موجودة في كل أنحاء البلاد تقريبا جمهورية جنوب إفريقيا إحدى دول القارة الإفريقية والتي تقع في الطرف الجنوبي منها، يتنوع شعبها فهو خليط من أصول أوربية وإفريقية وهندية، فتوجد به العديد من الأجناس والألوان المختلفة، وكان هذا نتيجة لخضوعها للاستعمار الهولندي ثم للاستعمار البريطاني، وهو الأمر الذي عاني منه السكان الأصليين للبلاد من الأفارقة نتيجة للتميز العنصري، وسياسات القهر والاستعباد التي مارستها القوات الاستيطانية المحتلة.
وتعد دولة جنوب إفريقيا من الدول النامية متوسطة الدخل، ولكنها غنية بمصادر الثروة الطبيعية مثل الذهب حيث تعد جنوب إفريقيا من أكثر البلدان إنتاجاً له ويعمل في مناجم الذهب مئات الآلاف من العمال، هذا بالإضافة لعدد من المعادن الأخرى مثل الألماس، المنجنيز، الكروم، البلاتينيوم، كما تتميز جنوب إفريقيا بالمساحات الشاسعة من الغابات والتي تعد مصدر هام لصناعة الأخشاب، كما تتوفر جميع أنواع الفواكه والخضروات الدائمة والموسمية، هذا بالإضافة لشهرتها بزراعة وتجارة الورود حيث تعد المنافس الأول لهولندا ويرجع ذلك إلى استيطان الهولنديين بها لعدد من القرون.
في جنوب أفريقيا أكبر عدد السكان ذوي الأصول الأوروبية في أفريقيا ، وأكبر تجمع سكاني هندي خارج آسيا، وأكبر مجتمع ملّون (ذوي البشرة السوداء) في أفريقيا، مما يجعلها من أكثر الدول تنوعا في السكان في القارة الأفريقية. النزاع العرقي والعنصري بين الأقلية البيضاء والأكثرية السوداء شغل حيزا كبيرا من تاريخ البلاد وسياساته، وبدأ الحزب الوطني بإدخال سياسة الفصل العنصري بعد الفوز بالإنتخابات العامة لعام 1948؛ وكذلك كان ذات الحزب هو الذي بدأ تفكيك هذه السياسة عام 1990 بعد صراع طويل مع الأغلبية السوداء ومجموعات مناهضة للعنصرية من البيض والهنود .
جنوب أفريقيا من الدول الأفريقية القليلة التي لم تشهد إنقلابا على الحكم ، والإنتخابات والحرة والنزيهة يتم تنظيمها منذ 1994 ، مما يجعل البلاد قوّة مؤثرة في المنطقة وواحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في القارة الأفريقيّة
الموقع
تقع جمهورية اتحاد أفريقيا في أقصي الطرف الجنوبي من القارة الأفريقية، وتحدها نامبيا من الشمال الغربي، وبتسوانا وزمبابوي من الشمال، وموزمبيق من الشمال الشرقي، وباقي حدودها على المحيط الهندي والأطلسي. وتبلغ مساحة جنوب أفريقيا 1,331,000 كم ، وسكان الاتحاد في سنة 1988 م 33,763,000 نسمة. ولاتحاد جنوب أفريقيا عاصمتان، تشريعية وهي مدينة الكيب وإدارية وهي بريتوريا وسكان العاصمة حوالي 750,000 نسمة، ومدينة الكيب أكثر من مليون نسمة وتنقسم الجمهورية إلى أربع ولايات هي: الكاب وأورنج ونتال وترنسفال، ومن أهم المدن درينان (843ألفاً) وجوهانسبرغ وسكانها 1,700,000 نسمة، ومن المدن الهامة بورت اليزابيث .
تاريخ الدولة
كان جمهورية اتحاد جنوب أفريقيا مثال من أسوأ أمثلة التفرقة العنصرية البغيضة، حيث حكم أربعة ملايين من العناصر البيضاء ، حوالي 29 مليون من غير البيض ، هذا الإتحاد الذي فقد وحدته قبل إن يولد ، وأصبح جنة الأقلية ، وجحيم الأغلبية ، وقلعة التفرقة العنصرية ، فقد سلكت الأقلية البيضاء سياسية عزل الأغلبية غير البيضاء في مناطق تتسم بالفقر والجدب ، حيث المعازل ،ويسخرون في خدمة البيض وأمعنت سلطات البيض في جنوب أفريقا في سياسة التفرقة العنصرية وتمادت في تطبيقها مما جلب عليها سخط العالم ، واستنكاره، أصدرت هيئة الأمم المتحدة عدة قرارات لمقاطعة اتحاد جنوب أفريقيا في سنة 1962 م، والسنوات التالية لها، كما قاطعت دول العالم الثالث إتحاد جنوب أفريقيا بسبب التفرقة العنصرية. المؤتمر الوطني الإفريقي (African National Congress) هو الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا منذ إنشاء حكم الاغلبيه ، في ايار / مايو 1994.
الأرض
معظم أرض جمهورية اتحاد أفريقيا هضبة مرتفعة ،يزيد أرتفاعها على ألف متر ، ويحيط بهذه الهضبة من الجنوب، والشرق نطاق جبلي يتمثل في جبال دراكثريرج، والكاب، وتفصل هذه الجبال بين الهضبة في الداخل، والسهول الساحلية ، وتشغل الهضبة وسط جنوب أفريقيا، وفي شمالها منطقة ترنسفال، وفي الشمال الغربي صحراء نامبيا، وفي القسم الشرقي من الهضبة يوجد إقليم الفلد الأعلى ثم الفلد المنخفض، وفي الشمال الشرقي يوجدأقليم البوشغلد، وفي شرقي جبال دراكنزبرج، ويوجد أقليو الكرو الكبرى والكرو الضغرى ، وأهم أنهارها أورنج والفال، وينبعان من الشرق ويصبان في الغرب في المحيط الأطلنطي، ويشكل القسم الأدنى من نهر أورنج الحدود السياسية بين انحاد جنوب أفريقيا، ونامبيا، ثم نهر لمبوبو ويتجه إلى الشمال ثم إلى الشرق فيصب في المحيط الهندي .
المطالبات البحرية
أ) منطقة التماس: 24 ميلاً بحرياً.
ب)الجرف القاري: إلى عمق 200 متر، أو إلى عمق الاستغلال.
ج) المنطقة الاقتصادية الخاصة: 200 ميلٍ بحري.
د) المياه الإقليمية: 12 ميلاً بحرياً.
التضاريس
تتكون جمهورية جنوب إفريقيا من هضبة داخلية شاسعة، تحفها تلال وعرة، وسهل ساحلي ضيق. ويمكن تقسيم تضاريسها إلى خمسة أقاليم، هي:
أ ) الهضبة: تغطي الأجزاء الداخلية من البلاد، حيث تحيط بها الجبال من مختلف الجهات، وتفصلها عن الساحل. وتصل بعض المرتفعات، في سلسلة جبال دراكنزبرج، الواقعة إلى الشرق منها، إلى 3350 متراً، فوق مستوى سطح البحر. وتحتل منطقة الهايفلد كل الهضبة، ما عدا الركنين، الشمالي الغربي والشمالي الشرقي، من الهضبة. ويراوح ارتفاعها بين 1200 و1800 متر؛ وهي أراضٍ مستوية تغطيها الأعشاب. وفي منطقة ويتوانزراند، حول جوهانسبرج، يوجد أكبر حقل للتنقيب عن الذهب في العالم.
ب ) منطقةالساحل: تمتد من الجنوب الشرقي للساحل، من موزمبيق حتى منطقة جبال الكاب. ويصل ارتفاع المنطقة إلى 600 متر، فوق مستوى سطح البحر.
ج) منطقة جبال الكاب: تمتد من الساحل حتى صحراء ناميب. وتقع في هذه المنطقة مناطق جافة، تشتهر بزراعة العنب وتربية الماشية.
د) صحراء كلهاري وناميب: تقع صحراء ناميب على طول المحيط الأطلسي، باتجاه جبال الكاب، وتمتد حتى ناميب، في حين أن صحراء كلهاري تمتد حتى بتسوانا.
هـ )الأنهار: أطول الأنهار في جنوب إفريقيا، هو نهر الأورانج، الذي ينبع من ليسوتو، ويصب في المحيط الأطلسي؛ إذ يصل طوله إلى 2100 كم. ثم نهر ليمبوبو، وطوله 1500 كم؛ ويبدأ في جوهانسبرج، ويمر بشرقي جنوب إفريقيا وموزمبيق، وينتهي الى المحيط الهندي؛ إضافة إلى العديد من الأنهار القصيرة.
أدنى الارتفاعات وأعلاها
أ)أدنى الارتفاعات: تنحدر أدنى نقطة من أراضي جنوب إفريقيا إلى مستوى سطح البحر، على ساحل المحيط الأطلسي.
ب)أعلاها: قمة جبل نجسوثي Njesuthi، ويصل ارتفاعها إلى 3408 أمتار، فوق مستوى سطح البحر.
أهم انهارها أورانج Orange وفال Vaal وليمبوبو Limpopo. وأطولها نهر أورانج طوله 2100 كم ويصب بالأطلسي.
المناخ
مناخ جنوب أفريقيا متعدد السمات بسبب موقعها، وأرتفاع أرضها غير أنة يتفاوت من منطقة لأخرى بسبب اتساع رقعتها ، ويتساقط المطر في بعض أجزائها صيفاً، غير أن القسم الجنوبي من البلاد يتسم بمناخ شبيه بمناخ البحر المتوسط ، وتتساقط أمطاره في الشتاء ، وتسود المناطق الشمالية الغربية مظاهر المناخ الصحراوي ، بينما يسود الساحل الشرقي طراز مداري رطب في أقليم ناتال ، وعلى الهضبة مناخ مداري شبه جاف .
تقع جنوب إفريقيا إلى الجنوب من خط الاستواء؛ لذا فإن فصول السنة معاكسة للتي تسود في نصف الكرة الشمالي. تتمتع البلاد بمناخٍ معتدل ومشمس، ولكن المناخ في البلاد يختلف نظراً إلى تفاوت الارتفاع واتجاهات الرياح والتيارات البحرية. فتتمتع جبال الكاب، مثلاً، بمناخ دافئ وجاف، في الصيف؛ ومناخ بارد وممطر، في الشتاء. أما منطقة الساحل، فحارة ورطبة، في الصيف؛ ومشمسة وجافة، في الشتاء. والهضاب الشرقية حارة في النهار ومعتدلة ليلاً، في فصل الصيف؛ ومعتدلة في النهار وباردة في الليل، في فصل الشتاء. وتنخفض درجات الحرارة، عادةً، إلى دون الصفر، خلال الشتاء في الهضاب، ويراوح تساقط الأمطار، فيها، بين 65 و100 سم، في العام، في حين أن الصحراء نادرة المطر.
السكان
يتكون سكان جنوب أفريقيا كم عناصر عديدة، وكانوا ينقسمون حسب نظم التفرقة العنصرية إلى مجموعتين، البيض وغير البيض، ويبلغ عدد البيض حوالي 5 ملايين نسمة، بينما عدد الوطنيين وهم قبائل البانتو أكثر من 24 مليون، وعدد الملونين والآسيويين 4 ملايين، أي أن عدد غير البيض يقترب من 29 مليوناً، وهم بذلك يشكلون أغلبية سكان اتحاد جنوب أفريقيا، وتتكون الأقلية البيضاء من سكان جنوب أفريقيا من عناصر أوروبية هاجرت إلى جنوب أفريقيا أثناء احتلال هذه المنطقة، ومن العناصر البيضاء هولنديين، وألمان، وبريطانيون، وفرنسيون، هذا الخليط من العناصر أطلق على نفسه (الافركانيرز) خلق قومية جديدة من هذا الشتات، ويتحدثون لغة مشتقة من الهولندية ممزوجة بكلمات ألمانية وإنجليزية أطلقوا عليها لغة الافركانرز.
يتكون الأفريقيون، وهم الأغلبية من البانتو، ويتكونون من مجموعات عديدة منها مجموعة نجوني، ومجموعة تسونجا، ومن المجموعة الأولي السوازي، وشعب الزولو، وكان الزولو أمة مرهوبة الجانب قبل الاستعمار الأوروبي، ومن المجموعة الثانية قبائل تسونجا، ورنجا وتسوا، وإلى جانب المجموعتين السابقتين جماعات فندا، والسوتو، وهكذا تتعدد قبائل البانتو. أما العناصر الملونة فتشكل من خليط عن تزاوج بين الهونتنوت وهم عنصر أفريقي بالأوروبين الأوائل، وخليط نتج عن تزاوج بين الآسيويين أو الأوروبيين، وتتكون العناصر الآسيوية من المهاجرين إلى جنوب أفريقيا تحت سخرة العمل من الماليزيين والهنود والباكستانيين وهكذا شعوب اتحاد أفريقيا تتكون من عدة عناصر.
اللغة الرسمية : الانجليزية
ومن لغات البلد الرسمية: اللغة الرسمية إنجليزية,أفريكانسية,زولو، خوسة، سوازية، نديبيلي، جنوب سوتو، شمال سوتو، تسونغة، تسوانة، فيندة .
الدين
بحسب احصائيات أجريت عام 2001 فأن 80 % من السكان مسيحيون، 1.5 % مسلمون، 1.2 % هندوس، 0.2 % يهود، 0.3 % ديانات محلية، بينما يشكل اللادينيون 15 %[1].
الثروة الطبيعية
من أهم موارد الثروة الطبيعية في جنوب إفريقيا: الذهب، والكروم، والأنتيموني، والفحم، والحديد، والمنجنيز، والنيكل، والفوسفات، والقصدير، واليورانيوم، والألماس، والبلاتين، والنحاس، والملح، والفناديوم، والغاز الطبيعي.
استخدام الأراضي
أراضٍ زراعية: 10%.
محاصيل دائمة: 1%.
مراعٍ دائمة: 67%.
غابات وأحراج: 7%.
استخدامات أخرى: 15%، طبقاً لتقديرات 1993.
تاريخ السكان