عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2014, 06:52 AM   رقم المشاركة : 9
انشودة الحب
طرفاوي مشارك







افتراضي رد: لجنة الأحتفالات الى اين ؟!

وكان ظني في محلة بعد ماوصلني توضيح اللجنة
على الواتس

توضيح من لجنة الاحتفالات الدينية بخصوص تقديم أو تأخير بعض المواعيد

---------------------

بلغتنا بعض الاستفسارات عن سبب تأخير أو تقديم بعض الاحتفالات من بعض المؤمنين، وحرصاً منا على توضيح ذلك رأينا وضع الأهالي أمام بعض ظروفنا التنظيمية للاحتفالات.

إن اعتماد مواعيد الاحتفالات يتم عادة مبكراً مطلع العام الهجري بناء على تقويم الكوثر وزملاءه من التقويمات المعروفة في ساحتنا، والتي قد تختلف في تقدير بداية الشهر الهجري نتيجة ثبوت هلال شهر أو عدمه، وهو ما ينتج عنه حصول تباين أحيانا بين ما يعتمده المشائخ في البلدة وبين ما أقرته اللجنة مطلع العام استناداً للتقويم.

التنسيق لكل احتفال قد يكون قبل موعده بشهرين من المنظمين له بحجز مواعيد مع بعض الشخصيات المعروفة من العلماء والرواديد والباحثين والشعراء من المشاركين في الحفل، وفي حالة اعتماد موعد محدد معهم قد يصعب تغييره لاحقاً نتيجة ارتباطهم بمواعيد أخرى سواء كانت ارتباطات شخصية أو ارتباطاتهم مع احتفالات المناطق الأخرى.

ولأن اعتماد مواعيد الاحتفالات يتم مبكراً مطلع العام، قد تحصل مزاحمة لاحقاً من أحداث يُخشى على الاحتفالات من تأثيرها عليها، مثل حصول زواج جماعي مصغر لكوكبة من شباب البلدة، وعادة يختار أهالي المتزوجين مواعيداً موافقة أو قريبة من مواعيد الاحتفالات تبركاً ، ولو زاحم ذلك حفلاً قد نضطر لاتخاذ إجراء تنظيمي نسدد به الأمور ونقاربها حرصا على اكتمال البهجة هنا وهناك بتأمين حضور الأهالي في المناسبتين.

وقد اعتادت اللجنة من موقع حرصها على مشاركة المؤمنين وأبنائهم في حضور الاحتفالات أن تعينهم على ذلك بإجراءات تنظيمية توفيقية من جانبها، ومثال ذلك تأخير حفل ليلة أو تقديمه مثلها إذا وافق ذلك إجازة نهاية الأسبوع، ويلمس الجميع أن ذلك معمول به منذ أعوام، وثبت نجاحه بأن كانت الاحتفالات أكثر حضورا وتفاعلا من الأهالي فيها. وقد تبقي اللجنة موعد حفل ولا تؤخره رغم قربه من نهاية الاسبوع لأن ذلك يصادف موعد وفاة مثلا كما في حفل ميلاد الإمام الهادي عليه السلام الذي يتبعه ذكرى وفاته مباشرة.

وقد نتعمد تأخير حفل مراعاة لظروف تلك الليلة، كما حصل ذلك في الأعوام الماضية في (الناصفة)، فنقدر حاجة المؤمنين للقيام بأعمالها، ونخصص الليلة التالية لها للاحتفال بمولد الإمام الحجة عليه السلام، وتقدير ذلك مرهون بالتنسيقات المختلفة التي قد تأخذنا لاعتماد التأخير أو التراجع عنه. وكذا الأمر في حفل ميلاد الإمام الحسن الزكي عليه السلام والذي تجتهد اللجنة الأهلية لاعتماد موعد المولد بحسب مقتضيات رؤية الهلال وترتيب الزمن بحيث يكون للقرقيعان ليلة وللحفل ليلة مستقلة به.

وهناك ظروف مفاجئة قد تتسبب في حصول تشويش على تنسيقات اللجنة أحياناً، ومثال ذلك تنسيقات موقع الحفل، والذي قد يكون مشغولاً بقراءة (عشرة حسينية) أو التزام آخر كالفواتح وغيرها.

الأكيد أن اختيار موعد محدد لإقامة الاحتفالات لا يتم إلا بعد تدارس الملابسات ذات الصلة بكل حفل بحسب ما يبلغ المسؤولين من علم وتشخيص للوقائع المرتبطة به، وعينهم على المصلحة العامة، ولا يتم ذلك بعشوائية أو مزاجية شخصية، فلا مصلحة للمسؤولين في حصول أي تقصير في إحياء أي حفل سواء زمانا أو مكانا أو محتوى ومشاركات، بل اللجنة حريصة بحكم مسؤوليتها على تأمين كل ما يمكن أن يكون سبباً في إحياء المناسبات بما يليق بقيمتها ويُرضي طموحات الأهالي في ذلك.

وأما القول بأن تقديم حفل هنا أو تأخير حفل هناك قد يؤدي لإبعاد الأجيال عن معرفة الموعد الفعلي لكل مناسبة، فلا يخلو الاحتمال من مبالغة، فكل ما يُحيط بالأهالي يُذكرهم بالموعد الرسمي قبل المناسبة بمدة ( القنوات الفضائية - برامج التواصل الاجتماعي وغيرها ) فضلا عن الحفل نفسه والذي لا يخلو من تذكير بالموعد الفعلي ، وكذا التقديم والتأخير لا يتم إلا كإجراء تنظيمي استثنائي لو دعت الحاجة له كما أشرنا، والتغيير الذي يحصل لحفل معين في العام الهجري الحالي، الأرجح أن لا يطاله ذلك في العام التالي لتغير كل الظروف فيه.

نحتاج دعاءكم لنا بالتوفيق في النهوض بمسؤوليتنا، وأي ملاحظة تخص تطوير الاحتفالات، فإنه يُشرفنا تلقيها منكم عبر التواصل الشخصي المباشر بالذات، وكلما كانت الملاحظة مبكرة كلما كانت الفرصة سانحة لتنفيذها بعد تدارس إمكانية

لجنة الاحتفالات الدينية

 

 

انشودة الحب غير متصل   رد مع اقتباس