عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2010, 10:10 PM   رقم المشاركة : 14
امير الطرف
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية امير الطرف
 







افتراضي رد: سافر الى جميع دول العالم عبر منتدى الطرف

العاصمة طهران


طهران هي عاصمة إيران .. اشتهرت في التاريخ باسم ( الري ) وسكانها 12 مليون نسمة .. وتعتبر أكبر مدن الشرق الأوسط مساحة وسكانا بعد القاهرة عاصمة مصر العربية

الاماكن التي تستحق الزياره
مسجد جمكران


يبعد مسجد جمكران، خمس كيلومترات عن مدينة قم المقدسة في إيران، ويقع في الجانب الجنوبي الشرقي للمدينة، مباشرة بعد قرية جمكران، بالقرب من جبل معروف بمقام الخضر عليه‏السلام.

رد: سافر الى جميع دول العالم عبر منتدى الطرف



نقل الشيخ الحسن‏ بن محمد بن الحسن القمي المعاصر للشيخ الصدوق في كتابه تاريخ قم:

ان سبب بناء المسجد المقدس في جمكران كان بأمر الإمام المهدي على ما أخبر به الشيخ العفيف الصالح الحسن‏ بن مثلة الجمكراني حيث قال: كنت ليلة الثلاثاء، السابع عشر من شهر رمضان المبارك، سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة للهجرة، نائماً في بيتي. فلما مضى نصف من الليل إذا بصوت على الباب أيقظني، فسمعت النداء: قم وأجب الإمام المهدي عليه‏السلام فإنه يدعوك. فقمت متأهباً، وقلت: دعوني البس قميصي فإذا بالنداء من خلف الباب يخاطبني: ما بيدك ليس قميصك. فتركته وأخذت سروالا، فجاء النداء: وليس ذلك منك أيضاً، فخذ سراويلك فألقيته، وأخذت سروالي ولبسته. فقمت اطلب مفتاح الباب فنودي:الباب مفتوح. فلما جئت إلى الباب، رأيت قوما سيماهم في وجوههم من اثر السجود تبدو عليهم علائم الهيبة والوقار، فسلمت عليهم، فردوا ورحبوا بي، وأخذوني إلى موضع المسجد، وكانت أرضاً مزروعة في الجانب الشرقي للقرية، وكنا نعتبرها من أراضي الحسن ‏بن مسلم الذي كان يتردد كثيراً بين جمكران ومدينة قم. وحينما وصلت رأيت صاحب العصر في هيئة ابن الثلاثين ونور وجهه قد عم المقام وكأنه القمر ليلة تمامه، جالساً على أريكة ومتكئاً على وسادة، وبين يديه شيخ جليل وبيده كتاب يقرؤه عليه. وحوله أكثر من ستين رجلاً يصلون في تلك البقعة، على بعضهم ثياب بيض وعلى بعضهم الآخر ثياب خضر، وكأني في روضة من رياض الجنة، ملئ هذا المنظر قلبي نوراًً وينشر في اعماق وجودي عطراً كأنّه من عالم الملكوت. فتقربت مندهشاً وسلّمت عليهم.

وكان ذلك الشيخ هو الخضر عليه‏السلام فرد السلام متبسماً وأجلسني فخاطبني الإمام عليه‏السلام باسمي وقال:

إعلم أيها الحسن ‏بن مثلة، أن هذه الأرض التي نحن فيها، بقعة شريفة، قد اختارها اللّه الله دون غيرها من الأراضي وشرفها، وأردنا أن يُبنى فيها مسجد، فاذهب إلى السيد أبي الحسن وقل له أن يأتي ويُحضر الحسن ‏بن مسلم الذي بيده الأرض.

فلما حضر، قل له: منذ سنين وأنت تعمر هذه الأرض الموقوفة، غاصباً لها. زرعت فيما مضى خمس سنين، ولازلت حتى هذا العام على حالك في الزراعة والعمارة. وقد عصيت ربك وظلمت حقّ ولي أمرك باضافتك هذه الأرض الشريفة إلى أراضيك، فجازاك اللّه بأخذ شابين من ولدك فلم تنتبه من غفلتك. فلا إمهال بعد الآن وعليك دفعها إلى الناس، ليبنوا فيها المسجد، كما عليك ردّ ما انتفعت به من غلاّت هذه الأرض، لصرفها في بنائه، وإن لم تفعل ذلك، اصابك من نقمة اللّه ما لا تحتسب.


قلت: سمعاً وطاعة سيدي ومولاي.

قال عليه‏السلام: جعلنا السيد أبا الحسن مشرفاً على بناء المسجد. فقل له أن يطالب الرجل بما أخذ من منافع تلك السنين ويدفعها إلى الذين يشاركون في بناء المسجد، ويتم ما نقص منه من (رهق) ملكنا بمنطقة (أردهال) حتى يكمل بناء المسجد. فقد وقفنا نصف الرهق لهذا المسجد. فلتجلب غلّته كلّ عام وتصرف في عمارته. وقل للناس أن لايتأخروا ولايتوانوا في زيارة هذا الموضع الشريف فليرغبوا إليه ويعزروه.


قلت: يا سيدي، لابد لي في ذلك من علامة، فإن القوم لايستمعون لما لا علامة ولا حجة عليه، ولايصدّقون قولي.

قال عليه‏السلام: إنا سنضع للمسجد علامة ولك علامة، فاذهب وبلغ رسالتنا.

فقمت مودعاً، فما مشيت قليلاً إلاّ ودعاني إليه. وقال:

إن في قطيع جعفر الكاشاني الراعي معزاً، عليك أن تشتريه. وأت به إلى هذا الموضع واذبحه الليلة الآتية ووزع لحمه يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر رمضان المبارك على المرضى ومن به علّة شديدة. فإن اللّه يشفيهم جميعاً. والمعز هذا أبلق، كثيف الشعر، وله سبع علامات: ثلاث على جانب وأربع على الآخر سود وبيض كالدراهم.

فمكث لحظات وهو ينظر إلى من حوله بحنانٍ وهم بين قائم وراكع وساجد. فأطرق رأسه مليّاً ثم نظر إليّ وقال:

اقم بهذا المكان سبعة أيام (في نسخة ((إحضر هذا المكان سبعين يوما)) فان أمر بالسبعة، ينطبق على ليلة القدر وهي الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك. وان أمر بالسبعين، ينطبق على الخامس والعشرين من ذي القعدة، وهو يوم مبارك) وصلّ فيه أربع ركعات. اثنتان تحيّةً للمسجد. تقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة مرّة وسورة الاخلاص سبع مرات. وتسبح في الركوع والسجود سبع مرات. وركعتان صلاة الإمام صاحب الزمان عليه‏السلام تقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة فإذا وصلت إلى (إياك نعبد وإياك نستعين) تكرر الآية مائة مرّة. ثم تكملها وتقرأ سورة الإخلاص مرةً وتسبّح في الركوع والسجود سبع مرات. وهكذا تصنع في الركعة الثانية.

فإذا أتممت الصلاة، تهلّل مرّة واحدة وتأتي بـتسبيحة الزهراء(عليها السلام) فإذا فرغت منها، تسجد وتصلّي على النبي(صلى‏اللَّه عليه وآله) مائة مرّة.

ثم قال:

عليك بهذه الصلوة وعلى كلّ من يحضر المسجد.

فمن صلّهما فكأنما صلّى في البيت العتيق.

فبعدما توضأت وصلّيت الصلوة، عدت إلى داري وقضيت الليل مفكّراً بذلك حتى أسفر الصبح، فصليت الفريضة، وخرجت إلى علي ‏بن المنذر _وهو من أقربائي_ وقصصت عليه الأمر. فجاء معي إلى المكان الذي ذهبوا بي اليه البارحة، فلمّا رأيت سلاسل وأوتاداً منصوبة في كل جوانب الأرض، محدّدة لها، قلت: واللّه إنّ أحد العلامات التي قالها لي الإمام هو وجود هذه السلاسل والأوتاد هنا. فذهبنا إلى السيد الشريف أبي الحسن الرضا _وهو من الفقهاء الأتقياء المقيمين ببلدة قم _ فلما وصلنا باب داره، استقبلنا خدّامه وسألوني. هل أنت من جمكران؟ قلت: نعم. قالوا: مرحباً بك إن السيد أبا الحسن ينتظرك منذ السَحَر! فدخلت عليه وسلّمت، فأحسن في الجواب وأكرمني، ومكّن لي في مجلسه. وبادرني قبل أن أحدّثه، قائلاً: أيها الحسن‏ بن مثلة، إنّي كنت نائماً، فرأيت شخصاً يقول لي: يأتيك بالغداة رجل من جمكران، يقال له الحسن‏ بن مثلة، فلتصدّقن ما يقول ولتثق بكلامه، فإنّ قوله قولنا، فلا تردنّ عليه قولا فأفقت وبقيت انتظرك حتّى الساعة. فقصصت عليه ما جرى مفصّلاً. فأمر بالخيول لتسرج. فخرجنا وركبنا مع بعض اصحابه ومرافقيه فلمّا اقتربنا من القرية، رأينا جعفر الراعي وهو يرعى القطيع إلى جانب الطريق. فدخلت في القطيع، وكان ذلك المعز بنفس الصفات التي ذكرها الامام عليه‏السلام في مؤخرة القطيع. فأقبل عادياً نحوي فأمسكته وأردت أن أعطي الراعي ثمنه، فأنكر وأقسم قائلاً: أنّ هذا المعز لم يكن في قطيعي من قبل، ولم أشاهده إلاّ اليوم، وكلّما حاولت إمساكه تعذّر عليّ. وها هو قد جاء إليكم فهو لكم. فأتينا به إلى موضع المسجد. وذبحناه ليلاً ووزّعنا لحمه يوم الأربعاء كما أمر الامام عليه‏السلام على المرضى، فشفي الجميع والحمدللّه. وجاء السيد أبوالحسن الرضا القمي برفقة أهالي جمكران وأحضروا الحسن‏ بن مسلم، واستردوا منه منافع الأرض، وجاؤوا بغلاّت الرهق، وبدؤا ببناء المسجد، فما مضت أيّام إلاّ وسقّفوا المسجد بالجذوع، وبدأ يترددون اليه ويصلّون فيه ويتبرّكون به. وأخذ السيد أبوالحسن السلاسل (هذه السلاسل والاوتاد بقيت فترة من الزمن في بيت السيد وبعد موته رحمة اللَّه غابت عن الانظار فكلّما فتشوا لم يجدوها) والأوتاد إلى قم وأودعها في بيته. وكان المرضى يزورون البيت طلباً للشفاء من اللّه الله بالتبرك بها. فاشتهر الأمر، وتواترت أخبار الذين نالوا حوائجهم واستشفوا فشفاهم اللّه ببركة الإمام الحجّة عجّل اللّه الله فرجه الشريف





الحدائق والمتنزهات


منتزه بارك ملت ( بارك تعني منتزه )




حديقة المهدي

نهر اصطناعي يشبه النهر الموجود في حديقة بارك ملت في مدينة مشهد



منتزه انديشه ( المعرفة )

مع الصباح .. صحيفة وشاي ونوافير وجو هادئ




جليليه


حديقة ساعي




حديقة گل محمدي



حديقة لاله


من أجمل حدائق طهران


قمة دماوند


قمة دماوند في شمال طهران 5766 مترا .. وتقع وسط سلسلة جبال البرز

هناك من يسافر إلى إيران فقط ليحظى بمشاهدة هذه القمة والتي تعد أعلى قمة في الشرق الأوسط وأوروبا .. أي في غرب آسيا وأوروبا .

وتنتشر على سفوح دماوند ينابيع مياه معدنية ذات أملاح مفيدة، منها ينبوع اسك وتلخ رود ولاريجان إضافة إلى الكثير من الينابيع الأخرى التي تصب في نهر هراز. ويضم هذا الجبل فوهات بركانية على إحداها طبقات سميكة من الكبريت الذي أوجد قمة مخروطية رائعة ويبلغ قطر هذه الفوهة 400 متر. ونظرا لخصوبة تربة سفوح الجبل انتشرت حوله غابات تعلوها أشجار جميلة منها شجر البلور وآسك ورينه. وأفضل طريق لتسلقه هو قرية رازان حيث السفح الشمالي الشرقي.


محبو الجمال كم يستمتعون بمشاهدة هذه القمة !! ومحبو الجبال كم يروقهم صعودها !



من فنادق طهران:

1- هتل اميد 6414569
2- هتل هويزه بجوار الخطوط الخليجية
3- انقلاب هتل
4- هتل كارون891879
5- هتل لاله
6- هتل استقلال
7- هتل ازاوي
8- هتل كوثر تهران

وهذه بعض الصور التي توفرت لي


رد: سافر الى جميع دول العالم عبر منتدى الطرف

رد: سافر الى جميع دول العالم عبر منتدى الطرف

رد: سافر الى جميع دول العالم عبر منتدى الطرف


رد: سافر الى جميع دول العالم عبر منتدى الطرف



مدينة قم



مدينة قم هي إحدى مدن الجمهورية الإسلامية في إيران والحوزة العلمية في قم تعتبر ثاني أهم المراكز العلمية الدينية للشيعة

تقع على بعد 157 كم جنوب العاصمة طهران. وترتفع المدينة نحو 930 م فوق مستوى سطح البحر. يحدها من الشمال مدينة طهران، ومن الجنوب مدينة أصفهان، ومن الغرب مدينة اراك، ومن الشرق محافظة سمنان

وتوجد بالمدينة العديد من المزارات الدينية أهمها مرقد السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم عليه السلام







يرجع تأسيس مدينة قم إلى عصر الفيشداديين (قدماء ملوك الفرس) وينسبها بعض المؤرخين إلى (طهمورث ابن هوشنغ)، والبعض الآخر ينسبها إلى (قمسواره بن لهراسب) ،وقد فتحت في سنة 21 هـ في عهد عمر بن الخطاب، وأقام فيها أبو موسى الاشعري ، فافتتحها عنوة. وقد مصرت البلدة ايام الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 83 هـ، ولما انهزم عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث (امير سجستان من جهة الحجاج والذي خرج عليه) فرَّ إلى كابل، وكان من جملة الفارين معه اخوة هم أبناء سعد بن مالك الاشعري، نزل هؤلاء في سبع قرى في منطقة قم كان اسم احداها (كمندان) ولما استوطنوها اجتمع اليهم بنو عمهم وصارت القرى السبع سبع محلات سميت احداها كمندان ثم اسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم قماً وهي مأخوذة من كلمة (كومة) التي كان الفرس يطلقونها على بيوت الرعيان الذين يردون قم للرعي (و هم أول من سكنوا المنطقة).



يشكل الأتراك الأذريين حوالي 40-50%. كما توجد جالية عربية كذلك



في معجم البلدان : ـ قم ـ « قرية إسمها كمندان ، فأسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم (1) قما » (2) . وفي دائرة المعارف ا لإسلامية الشيعية : أنّ أصل إسمها « كم » ـ بمعنى قليل بالفارسية ـ إذ كانت عبارة عن قرية صغيرة ثم عربت بعد الفتح الإسلامي فصارت « قم » (3) . فهذان قولان مختلفان في سبب تسميتها بـ « قم » ، ولكن نفس التاريخ لا يوافقهما ، إذ إن تسميتها بذلك كان معروفاً قبل الفتح الإسلامي ، ومنذ زمن كسرى « أنوشروان » . ففي الأخبار الطوال : « . . . ثم قسم كسرى أنوشروان المملكة أربعة أرباع ، وولى كل ربع رجلاً من ثقاته ، فأحد الأرباع : خراسان ، وسجستان ، وكرمان ، والثاني إصبهان ، وقم ، . . . إلخ » (4) . وفي موقعة « جلولاء » التي كان من قادتها الصحابي الجليل حجر بن عدي ، هزم يزدجر فتحمل بحرمه وحشمه وما كان مع من أمواله وخزائنه حتى نزل قم (5) . فتسميتها بـ « قم » كان معروفاً قبل الفتح الإسلامي ، وعلى هذا فليس « الأشعريون » هم الذين سموها بـ « قم » كما ادعاه صاحب معجم البلدان . فما هو سبب تسميتها إذن ؟ وباستعراض روايات المعصومين ( عليهم السلام ) ـ الذين هم ملاذنا وملجأنا دائماً وفي كل شيء ـ نجد ثلاث روايات في سبب هذه التسمية : ـ الرواية الاولى : عن الإمام الصادق (عليه السلام ) قال : « حدثني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما اُسري بي إلى السماء حملني جبرئيل على كتفه الأيمن ، فنظرت إلى بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لوناً من الزعفران ، وأطيب ريحاً من المسك ، فإذا فيها شيخ على رأسه برنس (6) . فقلت لجبرئيل : ما هذه البقعة الحمراء التي أحسن لوناً من الزعفران ، وأطيب ريحاً من المسك ؟ قال : بقعة شيعتك وشيعة وصيك علي . فقلت : من الشيخ صاحب البرنس ؟ قال : إبليس . قلت : فما يريد منهم ؟ قال : يريد أن يصدهم عن ولاية أمير المؤمنين ، ويدعوهم إلى الفسق والفجور . فقلت : يا جبرئيل ! أهو بنا إليهم . فأهوى بنا إليهم أسرع من البرق الخاطف والبصر اللآمح . فقلت : قم يا معلون ! فشارك أعداءهم في أموالهم وأولادهم ونسائهم ، فإن شيعة علي ليس لك عليهم سلطان » . فسميت « قم » (7) . والرواية الثانية : عن عفان البصري ، عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) : قال : أتدري لم سميت « قم » ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : إنّما سميت « قم » لأن أهلها يجتمعون مع قائم آل محمد (صلوات الله عليه) ، ويقومون معه ، ويستقيمون عليه ، وينصرونه » (8) . وأما الرواية الثالثة فهي : عن أبي مقاتل الديلمي نقيب الري . قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد (عليه ا لسلام) يقول : « إنّما سميت قم به لأنّه لما وصلت السفينة إليها في طوفان نوح ( عليه السلام ) قامت » (9) .

(1) أي بتعريب الأشعريين الشيعة الذين نزلوا بها في عام 83 هـ ، وهم غير الأشعريين أصحاب المذهب الكلامي .

(2) معجم البلدان : ج4 ص 397 .

(3) دائرة المعارف الإسلامية الشيعية : ج3 ص229 و230 .

(4) الأخبار الطوال : ص 67 .

(5) المصدر السابق : ص 128 .

(6) البرنس : قلنسوة طويلة .

(7) علل الشرائع ص 572 باب 373 .

(8) ترجمة تاريخ قم : ص 100 ، والبحار : ج60 ص 216 ح38 .

(9) ترجمة تاريخ قم : ص 96 ، والبحار : ج60 ص 213 ح24 .



فضل مدين قم المقدسه




إضافة إلى ما مر من الروايات ، هناك روايات اخرى في فضل « قم » وأهلها ، نقلت عن أهل بيت العصمة والطهارة ، وإليكم باقة منها : ـ عن الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السّلام) قال : « إن لعلى « قم » ملكا يرفرف عليها بجناحيه ، لا يريدها جبار بسوء إلا أذابه الله كذوب الملح في الماء » (1) . وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا أصابتكم بلية وعناء فعليكم بـ « قم » ، فإنها مأوى الفاطميين ، ومستراح المؤمنين ، وسيأتي زمان ينفر أولياؤنا ومحبونا عنّا ، ويبعدون منا وذلك لمصلحة لهم ، لكي لا يعرفوا بولايتنا ، ويحقنوا بذلك دماءهم وأموالهم . وما أراد أحد بـ « قم » وأهلها سوءاً إلا أذله الله ، وأبعده من رحمته » (2) . وعن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) أنه قال : « قم عش آل محمد ، ومأوى شيعتهم ، ولكن سيهلك جماعة من شبابهم بمعصية آبائهم ، والإستخفاف والسخرية بكبرائهم ومشايخهم ، ومع ذلك يدفع الله عنهم شر الأعادي وكل سوء » (3) . وعن الإمام الادق (عليه السلام ) أنه قال : « ما أرادهم ـ يعني أهل قم ـ جبار من الجبابرة إلا قصمه الله » (4) . عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أيضاً : « إذا عمت البلدان الفتن فعليكم بقم وحواليها ونواحيها ، فإن البلاء مرفوع عنها » (5) . كما روي عنهم أنه : « لولا القميون لضاع الدين » (6) . حيث إن الكثير من الرواة والمحدثين هم من أهل « قم » . وكل ما ذكر في فضل « قم » وأهلها إنما هو بشرطها وشروطها ، والحديث التالي يبين ذلك . فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام ) : « تربة قم مقدّسة ، وأهلها منٌا ونحن منهم ، لا يريدهم جبار بسوء إلا عجلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم ، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم جبابرة سوء » (7) . وهذا غيض من فيض روايات المعصومين ( عليهم السلام ) في شأن « قم » وأهلها . إذن . . ليس غريباً أن تختار السيدة المعصومة مدينة « قم » ، خاصة وأنها كانت من قبل قد سمعت عن جدها الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « وإن لنا حرماً وهو بلدة قم ، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة . . . » (8) . وبهذا الزخم التاريخي تخرج « قم » لاستقبالها ، وكان قدومها إيذاناً بعهد جديد لمدينة « قم » ولأهلها


(1) ترجمة تاريخ قم : ص 99 ، والبحار : ج60 ص 217 ح36 .

(2) ترجمة تاريخ قم : ص 98 ، والبحار : ج60 ص 214 ح32 .

(3) ترجمة تاريخ قم : ص 98 ، والبحار : ج60 ص 214 ح31 .

(4) إختيار معرفة الرجال : ص 333 ح 608 .

(5) ترجمة تاريخ قم : ص 97 ، والبحار : ج60 ص 217 ح44 .

(6) بحار الأنوار : ج60 ص 217 ح43 .

(7) ترجمة تاريخ قم : ص 93 ، البحار : ج60 ص 218 ح 49 .

(8) ت رجمة تاريخ قم : ص 215 ، وعنه في البحار : ج60 ص 216 ح41 ، ومستدرك الوسائل : ج10 ص 368 ح1




مؤسساتها العلمية ومدارسها


تزخر قم اليوم بالعديد من المؤسسات والمدارس العلمية يزيد عددها على 60 مؤسسة ومدرسة منها:

المدرسة الفيضية : تعتبر مركز إدارة الحوزة العلمية في قم يعود تأسيسها إلى العهد الصفوي.
جامعة دار الشفاء : تأسست في العهد القاجاري واتسعت في عهد الخميني واصحبت جامعة كبيرة.
المدرسة الحجتية : اسسها الفقيه الراحل السيد محمد حجت حسين على حسن الكوه كمرى التبريزى وهي مخصصة حالياً لدارسة قسم من الطلبة غير الإيرانيين وتعتبر المركز العالمي للدراسات الإسلامية.
الجامعة المعصومية : وهي من المشاريع الحديثة الضخمة التي تم البدء في بنائها سنة (1983 م).
مدرسة آية الله الكلبايكاني : وهي من المشاريع الحديثة وتضم معهداً لعلوم القرآن.
مدينة العلم : وهي من اضخم المشاريع العلمية ـ السكنية في قم.
جامعة الزهراء : وهي مدينة جامعية حديثة خاصة بالنساء تأسست تحت اشراف الخميني
جامعة الصدوق : وهي أكبر مدينة جامعية حديثة في قم تحتوي على 6 مؤسسات جامعية.
جامعة المفيد : وهي مشروع جامعي حديث وكبير أيضاً.
جامعة قم : وهي جامعة حكومية
وهنالك معاهد ومؤسسات ومنتديات ومجامع علمية أخرى تابعة للحوزة وهي متخصصة في مجالات عديدة كالتبليغ والبحث





طيعا اتمنى اني استطعت ان احضر لكم بعض المعلومات عن جمهورية ايران الاسلاميه

سامحوني ان كان هناك بعض التقصير في المعلومات او الصور
واعلم ان الكثير من اعضاء هذا المنتدى الشامخ لديه اكثر مني معلومات عن الجمهوريه

ولكن حبيت اني افيد اللي ما حصل له السفر الى هذه الجمهوريه العظيمه


نلتقي انشاء الله في دولة اخرى وتحقيقا لرغبة أختي ورود انشاء الله الدوله الجايه ماليزيا

 

 

امير الطرف غير متصل   رد مع اقتباس