-19-
لحظة قاهرة
كان ذاك القِطَار
يمرُّ سريعًا
وأنت تمدُّ إليه يديكَ وداعًا
لمن هو في القَاطِرةْ ..
هل تراهُ رأى ..
سدرةُ القلب
تُبدي ثمارًا
تدلّت نشيدًا على عينك الحائرةْ ؟!
لحظةٌ قاهرةْ !
أجهضت فوق عينيك .. حُلْمَ السَّحابْ
ساعةٌ عَابرةْ
كخريفِ الفَرح
لم تكن هي إلا .. كقطرةِ ماء بأرضٍ يبابْ
لم تبلَّ الظَّمأ
فانزوى فيك طيرٌ تشظّى رغابًا
ونبعُ المنى جَفَّ .. إذ هو غابْ
عبثًا ..
تذكرُ ـ اليومَ ـ ذاك السَّرابْ ..
26 شوال 1422هـ
الطرف