مشائخنا الكرام.. ..سلمكم الله
حسب طلب من البعض سنفصل في جزء وهو
أن قضيتنا لا تزال رغم تفصيلاتها طوال الصفحات السابقة
إلا انه يأتي أحدا من السادة او المشايخ ويقول (ما فهمت حاجة)
بينما لا يرضى أن ينزل من المنبر وذهبت كلماته ولم يفهم منها شيء
طيب...
في ظل عناد البعض عن تقبل الآراء ..أليس من الأجدر انه عندما يرتقي احد مشائخنا المنبر أن يلزم القائمين على المجلس أن يتلوا احد القران ولمدة خمس دقائق فقط قبل بداية المجلس الحسيني؟
كما فعل قادتنا الكرام .حيث نجد أن كبار السادة قبل صعوده المنبر يطلب احد يتلو القران ثم يبدأ في المجلس و إلقاء المحاضرة
قضيتنا لازالت مع القائمين والمنظمين
تجده يعلن بشتى وسائل الإعلان من صور وتنسيق تام ثم يرسل ذلك بشتى الطرق إلى الجميع ....ضننا هل يفعل ذلك لرضا الإمام الحسين أم هي أهواء نفسه فقط
سألت احد القارئين ذات يوم وقلت له ما يمنعك لو قرأت بعد صلاة العشاءين مثلا
خمس آيات من كتاب الله . تطهر بها نفوسنا فرد بقوله
هل تستطيع أن تطلب من مزارع إن (يجز) الحشائش بشكل متناسق وهو لا يملك الأدوات؟ نحن في هذه البلاد ليست هناك أي تهيئة لأن نقوم بذلك
والقضية ليست مشكلة هذه البلدة حسبما رأيت . بل اغلب البلاد تعاني من هذا الأمر
أي أن (الجو لا يساعدنا ) ....ليس هناك أحدا حولك
حيث نجد ان القائمين على الحسينية المعينة لا يقوم الا بما ترغب به نفسه وليس برغبة الإمام الحسين سلام الله عليه
وتجد ان المنظم يفرض شيئا غير مطلوب والحضور تتذمر من ذلك الفرض
وفي علم المنطق (يقال)
عندما تسأل عقلك سؤالا سيصلك الجواب في الحال من حيث الصواب او الخطأ
نتوقع هل قام احد المنظمين بسؤال لعقله( ماذا يريد مني الامام الحسين)سلام الله عليه؟
طبعا لو وضعنا تفسيرا للخطباء وما يقومون به فما هو إلا ملئ أوعيه حالها حال
عمل دورات كمبيوتر (كمثال) وبدون تطبيق على الواقع وهذا موجود من اكثر من ثلاثين سنه . بدون تجاوب . بدون تغيير . تجاهل تام
وكأنك تغلط على شخصه الكريم
واختصارا للأمر
هل عجز خطبائنا الكرام في أن يقول
انا لا القي كلمتي الا بوجود تالي للقران ثم أصعد المنبر (فهذا شيء من التطبيق)
وفقكم الله