[حامل المسك]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي مبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، الأخ: حامل المسك يبدو أن الأمر لا مفر منه .. ولكن سنعطيك بعض تلك اللقاءات، ومنها: 1 أول زيارة للدكتور الفضلي - حفظه الله - الدكتور الشيخ عبدالهادي الفضلي شخصية غنية عن التعريف نتمنى تكرارها في المنطقة، كان لدي بحث حول أمر معين، فذهبت للدكتور من باب الاستعانة، وحينما دخلت من باب مجلس منزله قام على الفور كعادته محترماً ضيوفه رغم أوضاعه الصحية، فسلمتُ عليه وأجلسني بقربه حيث لم يكن أحد في المجلس سوى اثنين أو ثلاثة. ففاتحته بخبر صحفي كان بحوزتي كتبته كرد على أحد الباحثين حيث يقول عن الشيخ الفضلي أنه توفي عام 1422هـ، فقرأ الخبر وضحك ضحكة عجيبة، وأعطيته نسخة من المقال ليحتفظ به، تحدثتُ معه عن حاجتي ومدى مساعدته لي في البحث الذي أنا بصدده، ثم تحدثنا عن بعض الأمور على سبيل الإيجاز لأن وقت إغلاق مجلسه قد دنا .. وشعرتُ منه حفظه الله بتواضعه الجم، وسلوكه الرائع واللطيف، واحترامه لضيوفه، وحينما هممتُ بالرحيل قام ليودعني. 2 الشيخ عبدالله الدندن - حفظه الله - شخصية دينية، لها وزنها في المجتمع الأحسائي، كانت وما زالت بيني وبينه علاقة تعدت خطوط الدرس الحوزوي، ولولا ظروف الحياة لكنتُ من المداومين على مجلسه، وما زال حفظه الله يعاملني معاملة الأخ والصديق ويعاتبني على عدم زيارته، وأذكر موقفاً هنا، وهو: أني اتصلت عليه في يوم من الأيام من أجل مسألة شرعية على الهاتف الثابت حتى لا يعرفني ليعاتبني، رفع السماعة، وسلمت عليه وسألته المسألة فقال: حينما تزورني سأجاوبك. قلت: وهل عرفتني؟ فقال: عرفتك .. قلتُ: إني أحتاج الإجابة. قال: حينما تزورني سأجاوبك وأجيبك على كل ما تريد من مسائل. فضحكتُ وأغلقت السماعة وإلى الآن لم أزره .. وسأوفق قريباً لزيارته، وما أقصده من ذلك أن تعامل الشيخ معي ما زال أخوياً يقطر بالحنان والمحبة رغم أشغالي وانقطاعي عنه. يبدو ياحامل المسك أعطيناك ما تريد .. وإن شاء الله نوفق في طرح الزيارات الأخرى .. ولكن حينما أصلح النت عندي الذي لا أعلم متى سيصلح. أخوكم ... زكي مبارك

وعد الحر دين لم نر لك عودة؟؟؟؟؟