عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2009, 06:01 PM   رقم المشاركة : 1
يوزر سيف
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية يوزر سيف
 






افتراضي بصماتك صورة موجعه للشاب حسين الغانم (رحمه الله)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحر التعازي لكل من أهلي عائلة الغانم وذويهم وإلى شباب الرياض وشقة أم الحمام خاصه


تجلى صوت ذالك الشاب الطموح
تجلى صوت شعره
صمت قلمه عن الخواطر
تجلى نبضه الصامت بين أعضاء المنتدى
الشاب حسين
رحل من بين أهله وأحبائه
ذهب الشاب حسين إلى باص شباب الرياض الذي يقل شباب الطرف
وسلم عليهم جميعا
سألوه لما لا تأتي قال سوف أتيكم بعد يومين
لم يخبرهم برحيل دون عوده
أيه لحظه فراقك صعبة جدا جدا
رحمك الله ياعبد الله



بصماتك صورة موجعه للشاب حسين الغانم (رحمه الله)




بصماتك موجوده في كل مكان
كان في مواليد اهل البيت عليهم السلام
شابا خدوما جدا
كان لايمل في خدمة أهل البيت سلام الله عليهم
في الطبخ
في الحفل
في الشعر
إذا أتى من الرياض ماكان لينام دون خدمة والدته الحنونه
وكان دائما يوصي على طاعة الوالده



رحمك الله ياحسين ابن 23 ربيعا
وأتذكر آخر رسالتين تركهما


قصيدة للسيدة الزهراء سلام الله عليها
ورسالة للوالده الحنونه


رحمك الله
الفاتحه

.
.

المعـتاد دائمـا ً
أن الإنسان يكره أن يسمع أي خبر سيء , لذلك لا يـبحـث عن تـفاصيله أبدا ً
لكي لا يزداد طعم الخـبر مرارة وألم وحـرقـة .


لا أدري
من أي جانب أريد أن أتحدث عن المرحوم الشاب ( حسين الغانم ) .؟؟.
هل من جانب علاقـتي معه ؟ أم من جانب علاقـته مع الآخرين ؟
لا أعرف أي جانب من الجوانب العديدة أقـوم بالتـركـيز عـليها .؟؟..؟...


ولـكـني أتـذكـر
أنه في يوم من الأيام جاء ليخبرني أنه ذهب لإحدى المكتبات ,
وقام بشراء كتاب منها , وكان الكـتاب عبارة عن قصة كانت جذبـته كـثـيرا ً
ولكني في ذلك اليوم لم أسأله عن عنوان القـصة , ولا عن محـتواهـا .


ويا سبحان الله
لم أقـم بسؤاله عن عنوان القصة , لأنـني الآن عرفـت أن عـنوانها كان ( الرحـيل )
ومحتواها كان قصة شاب عنوان حياته الأول هو التـفاني .


والآن عـرفـت
بأن القـصة أعجـبتـك كـثـيرا ً , وأعجـبك عـنوانها , وعندما انتهيت من قراءتها
أردت أن تكـون بطلا ً من أبطالها بعدما تعلمت منها بأن الحياة مشوار قصير ,
مهما كثرت فيه الدقائق والساعـات , والليالي والأيام .


وكل العـتـب
على تـلك المكتبة التي باعت لك القـصة , بدون أن تعرف بأن عنوانها لفـت انتباهك
ومضمونها سينال إعجابك لتكون أنت ضحية الكـتاب , وضحية عنوان الكـتاب .


كل التعـازي
لأهلك الذين يـبكون داخل المنـزل , متأمليـن أن يسمعون جرس الباب ,
ليفتحـونه ويجدونك أنت من قرعـت جـرسه , ويستـقـبلونك لتـتـناول معهم
حـليـب الصباح , وتـكـسر معهم خـبز الإفـطار والبسمة تعـلو محـياهم .


وكل التعـازي
لأهلك الذين سيعـيشون على ذكراك , وسيتـناولون القـصص التي اشتـريتها
ليعـرفون ما السبـب الذي جعلك ترحل عنهم بلا إذن منهم ؟


لا تـلومهم أبـدا ً
إذا ما قاموا بتحويل جـسدك , إلى صورة يعـلقونها في المجالس ,
ويتـبادلون حينها أحاديث الذكريات ,
وكلمات العـشق التي يواسون بها شرايـين أحزانهم .

.
.

حسين الغـانم
قصة كتبها المؤلف في وقت قصير
وسيظل الحـديث عـنها سنوات طويـلة ..

.
.

لا حـول ولا قـوة إلا بالله العـلي العـظيم

.
وسط النخيل



أحياناً عندما تفقد عزيزاً تبقى فترة لا تصدق الخبر ! أو لا تريد أن تصدق الخبر !
هذا ما جرى لي من أمس الصباح إلى هذا الصباح !
هل فعلاً فقدنا أخانا الحبيب حسيـــن !
هل فعلاً ستتوالى احتفالاتنا في الرياض دون أن نرى ابتسامته المشرقة تضيء المكان !
الآن يا حسين ستجني ثمار خدمتك المخلصـــة لأهل بيت النبوة و معدن الرسالة عليهم السلام
هذا المؤمن لا يمل و لا يكل لا من خدمة أهل البيت (ع) و لا من خدمة المؤمنين
بل ربما توفي الآن و هو في قضاء حاجة المؤمنين -كما ذكر لي أحد إخوانه الأعزاء-
فهنيئاً لك الجنــة التي لن يرضى الله لك بسواها
فعَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَا قَضَى مُسْلِمٌ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً إِلا نَادَاهُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيَّ ثَوَابُكَ وَلا أَرْضَى لَكَ بِدُونِ الْجَنَّةِ.



عظم الله أجرنا و أجوركم
و ألهمنا و أهله و محبيه الصبر و السلوان
و حشر الفقيد السعيد المؤمن الطيب حسين (رحمة الله عليه) مع محمد و آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ )
(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ )
(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ - إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )
(صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّين )
- صدق الله العلي العظيم -

المحلل

يوزر سيف

 

 

يوزر سيف غير متصل