وآهٍ مِن َمريرٍ الفقدِ
يمرّقُ فيَّ سكِّينا
وآهٍ من عذاب البين
يفتكُ بالمحبينا
يجرعنا من الأحزان
زقومًا وغِسلينا
ويسرقُ فرحة كانت
تُزين ثغر شادين
تجمَّع بعدك الأحبابُ
بالأشعار باكينا
فمن شعرٍ ومن نثرٍ
ولاشئٌ يُعزِّينا
فكل قصائدِ الشعراء
تصغُرُ عن مراثينا
وكلُّ بلاغة الأدباء
تعجزُ أن تواسينا
مضى من كان بالألحان
والأوتارِ يُشجينا
مضى ملك الكمان،
مضى،
وخلَّفَ غصَّةً فينا
‘
’
للاستماع
مَوتٌ يُبـآع ،فـتشتَري الأقـدآر!