17-02-2009, 07:13 PM
|
رقم المشاركة :
45
|
|
رد: قصص عن الام ... حصريه على منتدى الطرف ...
القصه الثالثه عشر ///
خيرات الابن لامه
جاء في كتاب روض الرياحين :
ان امراه اسمها باهيه كانت من اهل العباده : عندما حضرتها المنيه رفعت رأسها الى السماء وقالت : ( ياذخري وياذخيرتي ومَن عليه اعتمادي في حياتي ومماتي لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري ) .
فعندما فارقت ( باهيه ) الدنيا , كان لديها ولد يذهب الى قبرها في كل ليلة جمعه وفي كل يوم جمعه , ويقرأ ماتيسر من القران ويدعوا لها ولجميع اهل القبور ويطلب لهم الغفران .
رأى يوما أمه في المنام فسلَم عليها وقال لها : كيف حالك وماذا يجري عليك ؟
قالت باهيه : ولدي العزيز , في الموت كرب ومحن صعبه وأنا ولله الحمد في برزخ فُرش فيه الريحان والسندس والاستبرق الى يوم القيامه .
قال الشاب : ماحاجتك ؟
قالت الام : اريد منك أن لا تقطع زيارتي ودعاؤك وقراءة القرآن لي . أنا سعيده من مجيئك ليلة ويوم الجمعه وأفرح لذلك , ويقول لي الموتى : يا باهيه , لقد جاء ابنك , ويبشروني بك فأفرح كثيراً , وكذلك يفرح بمجيئك جميع أهل القبور المجاورين لقبري .
قال الشاب : أزور قبر أمي في كل ليلة ويوم جمعه وأقرأ مقدارا من القرآن وادعوا لها وأقول : " آنس الله وحشتكم , وراحم غربتكم , وتجاوز عن سيئاتكم , وتقبل حسناتكم " .
قال الشاب : نمت ليله واذا بي اشاهد في منامي جمع كثير جاءوا إليَ , فسألت منهم : من أنتم وما حاجتكم ؟
قالوا : أهل القبور جئنا نشكرك ونطلب منك أن لا تقطع دعائك وقراءة القرآن عنَا .
القصه الرابعه عشر ///
طمع الابن أظلم يومه
يذكر حجة الاسلام والمسلمين الحاج الشيخ عباس علي وحيدي منفرد في كتابه :
رأيت ولدا احتال على امه وأخذ أموالها مقابل أن يتكفل نفقتها ما دامت على قيد الحياه , بعد فتره من الزمن قال لأمه : أمي , لديك أولاد آخرين , لماذا لم تذهبي إليهم ؟
قالت الام : أعطيتك كل ما عندي مقابل تكفلك اياي الى آخر عمري !
أجاب الابن : كنت اتوقع موتك بسرعه ولم أكن أعلم انك تعمرين هكذا !
على أي حال امتنع الابن عن اعطاء نفقتها وأتفق مع اخوته على أن يشتركوا في نفقتها , ولكن بالنهايه ومن شدة آلامها وحسرتها سلمت روحها لصاحبها وفراقت الحياه .
بعد ذلك أصبح ذلك الرجل أبا لولد انتقم منه وأخذ بثأر تلك الأم .
القضيه هي ان الولد استطاع اقناع اباه بكل طريقه وسبيل أن يعطيه أمواله , وبذلك وضع باختياره جميع ما عنده .
بعد ذلك قام الابن بمعاملة الأب مئة مره أردى من معاملته لأمه , هذه النتيجه الدنيويه , وسينال في الآخره عقاب العدل الإلهي .
القصه الخامسه عشر ///
صبر الأم
كان هناك امرأه تحب المصلين وتدعوا قارئين القرآن . جائها يوما ضيف فسئلت منه : هل أنت قارئٌ للقرآن ؟
اجاب الضيف : نعم .
ادت المرأه واجب الضيافه وهيأت المستلزمات . فلما حلَ وقت صلاة الظهر , اشعلت المرأه التنور لتهيئة الخبز للضيف . فقالت في نفسها : اصلي اولاً وثم اخبز الخبز .
فبينما هي تصلي سقط ابنها الصغير في التنور واحترق .
لم تلتفت امه اليه , وبعد أن اتمت صلاتها رأت ان ابنها قد احترق . اخرجت بدنه المحروق من التنور ووضعته بأحدى زوايا البيت وغطته . ثم جاءت الى التنور وبدأت بالخبز حتى اتمته , ثم جاء زوجها بعد لحظات من الصحراء . فلم تقص عليه موضوع احتراق الابن , لأنها خافت أن تُحزن زوجها وينتبه الى ذلك الضيف ويستحي .
وقالت لزوجها : لدينا اليوم ضيف . اذهب اليه لأحضر الغداء .
جلس الرجل الى جانب الضيف , لكي تحضر المرأه مائدة الطعام فقال الزوج لإمرأته : يا إمرأه ! قولي لإبننا ليأتي الى الغداء .
فقالت المرأه : كلو غدائكم وسوف يأتي هو .
قال الرجل : اذهبي وقولي له ان يأتي بسرعه .
رجعت المرأه وليس لديها أية حيله فتوجهت الى الباري تعالى ليسهل لها الامر , فصلت ركعتان ثم قالت : الهي ! لا تخجلني أمام ضيفي الذي هو من أهل الصلاة والقرآن وكذلك أمام زوجي , وأعيد لي ابني .
فرأت فجأه ابنها يعطس وقام وجلس . فأخذت المرأه ابنها بسرعه الى زوجها وقالت لهم الأمر . ففرحوا وشكروا الله تعالى . وبعدها اكرموا الضيف بشده .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أتمنى لكم متابعه وقراءه ممتعه
والسموحه على التأخير
لكم جزيل الشكر والتقدير
|
|
|