عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2009, 08:18 PM   رقم المشاركة : 32
عزف الدموع
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية عزف الدموع
 







افتراضي رد: قصص عن الام ... حصريه على منتدى الطرف ...

اقتباس
انتظار الأم ...




جاءت امرأه الى الامام الصادق () وقالت : سافر ولدي منذ مده وانا مشتاقه له كثيرا , فادعوا لكي يعود .


قال () : اصبري


عادت ثانيه بعد ايام الى الامام الصادق () وقالت : ادعوا لكي يعود ولدي !


قال () : اصبري


صبرت اياما ثم عادت اليه () , وقالت : ادعوا لكي يعود ولدي ؛ فقد طال غيابه .


قال الامام الصادق () : قلت إصبري .


قالت المرأه : كم اصبر ؟ لا استطيع ذلك .


قال () : ارجعي الى بيتك فسيعود .



رجعت الى بيتها وبعد ساعات جاء ابنها من السفر .


جاءت المرأه اليه () وقد علاها السرور وقالت : يابن رسول الله ! هل ينزل عليكم الوحي بعد رسول الله ؟


قال () : كلا ؛ ولكن رسول الله () قال : عندما ينفذ الصبر , يأتي الفرج .. قد قلت لن استطيع الصبر , علمت بأن الله تعالى سيفرج عنك بوصول ابنك ..




*********************************




القصه الخامسه ///


أويس القرني وطاعته لامه ...



كان اويس القرني يعيش في موطنه ( احدى ضواحي اليمن ) , ومع انه لم يشاهد رسول الله () ولم يرشده احدا , لكنه عرف بأنه مرسل من الله تعالى , وأنه على الحق من خلال سماعه لصفاته , فأسلم بعد ذلك .


كان يرعى الابل ليؤمَن معاشه البسيط ومعاش أمه , وكان رجل طاهر الفطره ونقي السريره يحترم القيم الانسانيه العاليه ولهذا كان يعظم ويقدر امه بشده , ولأجل خدمة أمه وعدم بقاؤها وحيده لم يسافر أبداً , ولكن عشقه لرسول الله () المتأصل في قلبه جعله يستأذن من أمه مجبورا للسفر الى المدينة طلبا للقاء الرسول () .



وافقت أمه بشرط أن لا يطول بقاؤه أكثر من نصف يوم , وقالت له : إذا لم تجد الرسول في المدينه فعُد فورا ..


باشر أويس رحاله بشوق وهيجان للسفر إلى المدينه واللقاء بالرسول () ولكن عند وصوله المدينه علِم بأن رسول الله () مسافرا , جاء أويس إلى بعض أصحاب الرسول () وقال لهم : أنا مضطراً للرجوع إلى اليمن وإذا جاء الرسول () بلغوه سلامي .



رجع أويس إلى أمه , فعندما عاد الرسول () من السفر إلى المدينه سئل : لمن هذا النور الذي يشع في البيت ؟!


قالوا للرسول () : راعي إبل جاء من اليمن يطلب لقاؤك , وقد عاد أدراجه لذهابك إلى السفر ويبلغك سلامه .



قال الرسول () : نعم , هذه هدية أويس تركها وذهب ..




***************************************




القصه السادسه ///


جود وكرم حاتم وراثيا أخذه من أمه ...



اعترف العرب بأن جود وكرم حاتم الطائي موروث من أمه ..



لقد كانت تجود بجميع أموالها فلَما رأى ابنائها ذلك اخذوا منها الأموال خوفاً عليها من الفقر والعدم وكانوا يعطونها بالتدريج وعندما رأوا بأنها جائعه اعطوها قسما من إبلها ..


جاءتها امرأه من هوازن ** اسم قبيله من قبائل سبأ ومن ابناء هوازن بن منصور ** وقالت لها : كنت تعطينني سنوياً مقداراً معيناً فأديميه .


فقالت ام حاتم : يا إمرأه ! تعالي وخذي هذه الإبل , وأقسم بالله انني جائعه ولكنني لا أستطيع رد سائل من بابي ..



فعلاً هذه هي اخلاق أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ,,,

وهنيئاً لهم ان من عضم الحقوق بر الوالدين والطاعة لهم ...

قصص وعِبر جميلة ,,



كل الشكر لكِ أختي سكون الصمت

وبأنتظار المزيد

 

 

عزف الدموع غير متصل   رد مع اقتباس