تفاجأت
تفاجأت يوما
بأني على الرمل كنت
أسطر بعضا من الأمنيات
وقصة عمري ..
بعينيك يا فاتنةْ
مشى زورقي
لم يغادر مكان البداية !
هاجت رياح
تكسر منها شراع المضي
إلى أين يتجه الشوق ؟
وكيف العبور إلى ضفة آمنةْ ؟
أرى الماء خصما
بوجه عبوس تغازله
دمعتي الساخنةْ
ربما ..
لحظة ممكنة ..
تتجلى أمامي
تلك أطيافها لم تزل ..
داخلي ساكنة
والرؤى تملأ الأمكنة
ليتنا ..
خارج الأزمنة.
عبدالوهاب أحمد الحسن
20 شعبان 1434هـ
جلسة شعبان 1434هـ